يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات وادي العلي الخاصة > ساحة صدى الوادي

ساحة صدى الوادي المواضيع الخاصة بوادي العلي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-09-2008, 06:24 AM   رقم المشاركة : 1
أبو معدّية والوالد حسن بن يحيى وصوان


 



في عام 1378ه تقريباَ كان الوالد ذاهب إلى المسجد لرفع أذان المغرب....
وهو طالع من الدرجة لساحة مسجد الحلة ، وجد تحت مظلة المسجد ، رجل غريب عن القرية متوسط
القامة ، في الخمسينيات من العمر ، كث الشارب ، طويله من طرفيه حتى يكاد يلامس شعر لحيته البيضاء إلاّ من بعض الشعيرات السود ..

سلم الوالد عليه بتحية الإسلام :
السلام عليكم ..
رد عليه الغريب بمثلها .. وعليكم السلام
صعد الوالد على حائط ساحة المسجد العريض ورفع أذان المغرب وبعده أدّى الدعاء الراتب الذي بعد الأذان بصوت مسموع
نزل وجلس
قبالة الغريب :
سأله الوالد : من فين جاي الأخ ؟
أجاب الغريب : من التهم
الوالد : من وين من تهامة ؟
الغريب : من يمنها
الوالد : حياك الله ..إلى صلينا المغرب تروح معي
الغريب : الله يسلمك ..تم
بعد الصلاة أخذه الوالد معه للبيت وصاح من أسفل الدرجة ..
ياعيال معي ضيف ..
ردت الوالدة .. الله يحييه أدخلوا المجلس .. وبيجيكم الفانوس ..
دخل الوالد قبل الغريب ولا زال هناك بصيص ضوء وأخذ كشافه المعلق في المرزح وضوى به ناحية المكان الذي
سيجلس فيه الغريب وقال له : تفضل أجلس حياك الله
وكان الغريب متمنطق [ متحزم ] بجنبية طولها يزيد عن النصف المتر
قال الوالد : حط جنبيتك وعلقها في المرزح
قال الغريب ماترزاني ..
ما ألح الوالد في حطها ما دام ماتضائقه
سأله الوالد : أسم الأخ ؟
أجاب الغريب : أبو معدّيه
الوالد : واش تشتغل فيه في تهامة ؟
أبو معدّية : أرعى أبل وبقر وغنم وطلعت السراة أدور لي شغل
الوالد : عندي غنم حول الخمسين وما عندي من يرعاها توافق ترعاها ؟
أبو معدية : تم


عشاه الوالد من الميسور ويعدها بن وشاهي وبعد هذا أخذه الوالد على المسجد وصلوا العشاء وبعدها عادوا للبيت وأعطاه فراش ولباس في ركن المجلس وقال وقت ما تحب ترقد هذا فراشك
في الفجر صحاه الوالد وقال : يالله يا أبو معدية هذا الأبريق قم توض والحقني على المسجد
قام أبومعدية على مضض وتوضآ كيفما أتفق ولحق الوالد بالمسجد صلوا الفجر وعادوا للبيت وتقهووا قهوة الصبح وأفطرا وبعدها أخذ الوالد أبو هعدية معه وأراه الأماكن التي يسمح الرعي فيها وأراه الأحميات العامة والأحميات الخاصة وعادا آخر اليوم بالغنم بعد أن أراه كل الأماكن المسموح والغير مسموح بالرعي فيها...

جاء اليوم الثاني وسرح أبو معدية لوحده وعاد في آخر اليوم وهكذا لمدة أسبوع بدون مشاكل ولا أحد أشتكى من الجماعة إن الغنم زهقت عليه ولله الحمد ا لملا حظة التي لاحظها الوالد على أبو معدية إنه ماصار يحظر لصلاة الصبح

الوالد : يا أبو معدية ما أشوفك تجي تصلي معنا الصبح ؟
أبو معدية : والله يا حسن ما ودي أضرا بها لأن الواحد إلى ضري بها كما التنباك مايقدر الواحد يسلى عنه وتغر الواحد عن شغله
الوالد : لا .. لازم الواحد يصلي لأن الصلاة عمود الدين واللي ما يصلي يعتبر عاصي
أبو معدية : عالحرام ما كنت أدري عن الهروج هاذي أشوف الناس يغدون المسد وأغدي معهم وإلى ما شفت حد غدا ماغد يت
الوالد : وإلى عدت لحالك ما تصلي ؟
أبو معدية : ماطرا عليه ولا أدري كم أصلي ؟


والحقيقة إن الوالد ذهل عندما عرف إنه ما يعرف عدد الفروض في اليوم ولا عدد الركعات لكل فرض ولا يعرف سورة الفاتحة فضلاَ عن غيرها من السور ولا التشهد ولا الأذان ..
يعني ربي كما خلقتنا جهل مطبق
الوالد : لازم يا أبو معدية أعلمك كيف تصلي وكم عدد الفروض التي عليك في اليوم وكل فرض كم ركعة يعني أعلمك كيف تصلي
أبو معدبة : عالحرام إن ودي أسف سهبا ولا أتعلم.. لكن إذا تشوف أنها لازم ..خلاص بأتعلم
الوالد : لازم وبداء في تعليمه ونجح بعد جهد جهيد في تعليمه حفظ الفاتحة وقل هو الله أحد والمعوذتين والتشهد ، وهداه الله وبداء يصلي مع الجماعة

في يوم من الأيام أخذ الغنم وسرح بها للرعي في بقاع الهاج ، هذا المكان الآن جنوب سكن أمير المنطقة ومن ثم نزل بالغنم في شعب بن سعيّد ، وهذا الشعب يقع على يمين الطالع من البريدة العليا ، وفي هذا الشعب بلاد لعلي صوان ، وسفاح جانبي الشعب تعتبر حمى خاص لعلي صوان ... نزل أبو معدية بالغنم في هذا الحمى الخاص وكان بالصدفة علي صوان رحمه الله عند بلاده هذه يطوفها [ يتفقدها ] وشاف الغنم في حمى بلاده وصاح في الراعي قائلاَ : أطلع الغنم من الحمى وقال له كلام قاسي وصوان بطبعه كلامه جاف والحقيقة إنه مايلام .. الرجال معتدي في حماه

قال له أبو معدية : إذا كنت رجال تعال وأطلع الغنم بنفسك .. حناثاَ من ركبتي لأن تقادمت عليها لأخليك تشتل يمينك بشمالك .. تقادم ... نظر صوان في و جه الرجال وشاف الشر مرسوم على تقاطيع وجهه وشاف أيده على مقبض الجنبية وألشرر يتطائر من عينيه ...

قال : صوان أنا أمزّح عليك .. هذي الغنم من هي له ؟
قال أبو معدية بعد ما هدأ بعض الشيء : هاذي الغنم لحسن بن يحيى
قال صوان : أفا .. ترعى لولد قينه .. { وهذه التي وصفها صوان بالقينة تصير عمته شقيقة والده من عائلة الحميد المعروفة } أخذ أبو معدية الغنم وساقها أمامه بدون ما يرد ولا كلمة وعلى البيت .. عندما وصل وكان الوقت بعد العصر .. وجد الوالد قد عاد من الوادي وشاف الوالد أبو معدية متجهم الجه ..
سأله الوالد خير يا أبو معدية وإش بك ضيق ؟

..روى أبو معدية ما حدث له مع صوان وسأل الوالد بحزم .. صحيح أنت ولد قينه ؟
ضحك الوالد .. وعرف إن صوان يبغي يفتن بينه و بين أبو معدية ويطرده الوالد ..
لكن الوالد تصرف بعقل ويريد يتخلص من الرجال بحكمة ويخليه هو يترك العمل بدل مايطرده ..
قال الوالد صحيح كلام الرجال الذي قابلته وماعليك منه وإش فيها إذا كانت أمي قينة ماهي مثلها مثل خلق الله ؟

وضع أبو معدية مطرق الرعي وقال : حاسبني على الأيام التي أشتغلتها عندك وماعيني أزيد أقعد عندك
قال الوالد تعوذ من الشيطان وخلك تبقى عندنا
قال :والله ما أزيد أقعد ... حاسبه الوالد على كل أيامه وزاده عليها ماتيسر وذهب أبو معدية إلى غير رجعة

وبعد فترة من الزمن جاء بعض من يبحثون عن زكوات المزارع من القادمين من تهامة وسال الوالد أحدهم تعرف واحد أسمه أبو معديّة ؟
قال هذا الذي سأله الوالد .. نسمع عن واحد بهذا الأسم رجل شرّاني ذبح له واحد من جماعته ويقولون أنه شارد من الحكومة

رحم الله الوالد كفاه الله شره وأنفك منه بتصرف عاقل

آمل أن تكون هذه الرواية الحقيقية قد نالت رضاكم

وآسف على الإ طالة .

علي بن حسن


 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-09-2008, 06:48 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

حاولت أن أقتبس مقطعآ من القصة لأضمن به
مداخلتي فوجدتني في حيرة
فكل سطر يحتاج إلى موضوع مستقل
وجدت فيها عادة - إكرام الضيف
-احترام الأعراف والتقاليد
- العقل والحكمة
- قوة الإيمان
ولن أسهب في التحدث عن جماليات السرد فهذا
مما تتميز به ياريس وهوالذي جعلني أعيش أحداث
القصة وأتخيل الأماكن التي حدثت بها وكأنني من شهودها
ماشاء الله عليك ياعم علي ولاعدمنا هذه القصص الجميله ..

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 10-09-2008, 12:15 PM   رقم المشاركة : 3

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوناهل مشاهدة المشاركة
حاولت أن أقتبس مقطعآ من القصة لأضمن به
مداخلتي فوجدتني في حيرة
فكل سطر يحتاج إلى موضوع مستقل
وجدت فيها عادة - إكرام الضيف
-احترام الأعراف والتقاليد
- العقل والحكمة
- قوة الإيمان
ولن أسهب في التحدث عن جماليات السرد فهذا
مما تتميز به ياريس وهوالذي جعلني أعيش أحداث
القصة وأتخيل الأماكن التي حدثت بها وكأنني من شهودها
ماشاء الله عليك ياعم علي ولاعدمنا هذه القصص الجميله ..
شكراَ يا أبا ناهل على التعليق الجميل على الموضوع
القصة حقيقية ولو كان الوالد رحمه الله لازال على قيد
الحياة كنت دعوتك عندي وأثرت الموضوع أمامه وحتماَ
سيعيد روايتها ...بأسلوب تحس فيه صدق المعائشة للحدث
خاصة أنها أحداث حصلت من واحد سفاح ربنا كفا الوالد
شره لأنه سعى إلى هدايته وتعليمه أصول الصلاة وكيفية
تأديتها ...رحم الله الوالد وعفا عن هذا المسمى أبو معدّ ية
إن كان حياَ ورحمه إن كان ميتاَ .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-09-2008, 03:11 PM   رقم المشاركة : 4

 



الوالد علي بن حسن

اسلوب رائع في السرد

عشت معها وكانني أري ذلك الشخص ماثلاً أمامي

ننتظر جديدك

دمت بود


ســهـ نجم ـــيل

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-10-2008, 06:56 AM   رقم المشاركة : 5

 

رحم الله والدنا الحبيب وغفر الله لابي معدية واسمه ( فروان ) وشكرا لك اخي الفاضل علي بن حسن ان ذكرتنا بهذه الشخصية التي كنا نهابها لدرجة انني واخي سعد رحمه الله لا نستطيع ان ننبس ببنت شفة اذا دخل العم فروان البيت خوفا منه ..
واسمح لي اضيف موقفا له وللوالد امام اهل الحلة .
تعلمون جميعا ان جبل العبالة دائما محمي الا في اوقات يفشر فيها باتفاق الجميع عليها ومعنى يفشر اي يسمح باصطرام الحشيش ( العشب ) او الحطب ولا يسمح لاحد باخذ الحطب ان كان الفشر للحشيش والعكس اي لا يسمح باخذ الحشيش اذا كان الفشر للحطب ويتم ذلك تحت رقابة صارمة من الحامي العم سعيد ابو ريشة رحمه الله واتفق في هذه المرة ان الفشر للحشيش فقط وكان ذلك في فصل الشتاء وكان البرد قارسا .
وفي اثناء خروج الجماعة من مسجد الحلة واذا بابي معدية يحمل جذع عرعرة يابسا على كتفه ويمر من امام الجماعة فاسقط في يدي والدي رحمه الله لان المسألة فيها عزير ولم يجروء احد بالاعتراض على ابي معدية وتوجهت الانظار إلى الوالد فصاح الوالد رحمه الله في ابي معدية ليش يا ابو معدية تاخذ حطب وانا قلت لك ان الجبل محمي وممنوع تأخذ حطب فرد ابو معدية موجها حديثه للجميع يالرخوم ذبحكم الصرد ( اي البرد ) والحطب قدامكم لكنكم رخوم وهش بعصاه على غنمه متوجها بها الى البيت قال الوالد رحمه الله هي النشمي يرد عليه ولسان حاله يقول رقبتي ما هي خوط قضب يخلف لو قطعها ابو معدية .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 10-10-2008, 05:09 PM   رقم المشاركة : 6

 

شكرا يا جبل الشعبة على الإضافة أنتم
عائشتم أبو معدية وأنا كنت مسافر وما رويته
كان من رواية الوالد رحمه الله وإضافة فشر
الجبل وما سوّاه أبو معدية إثراء للموضوع
وفقك الله .

أخو :علي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-10-2008, 05:18 PM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســهـ نجم ـــيل مشاهدة المشاركة


الوالد علي بن حسن

اسلوب رائع في السرد

عشت معها وكانني أري ذلك الشخص ماثلاً أمامي

ننتظر جديدك

دمت بود


ســهـ نجم ـــيل




شكراَ يانجم سهيل على العبارات الجميلة... كم
أنا مسرور بحيازة المو ضوع على رضاك ..أن شاء الله أكون
عند حسن الضن بي مستقبلاَ .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 06:37 AM   رقم المشاركة : 8

 



أعتقد أن ما يميز الساحات هو مثل هذه القصص المعاشة والتي تروي جانباً

من حياة آبائنا وأجدادنا ؛ قصص توثق الحالة الاجتماعية، فلئن قرأنا عند الجاحظ

في البيان والتبيين ومجالس الزجاح وربيع الأبرار للزمخشري جانبا من حياة العصور الأولى

فنحن في مثل هذه القصص أمام توثيق لا يقل أهمية عنه صور كثيرة نستطيع إلتقاطها

من هذه القصة

الصعود على ظهر المسجد للأذان

وجود غريب في طرف المسجد

استقبال الغريب وإيوائه رغم سلاحه

بساطة أهل البيت ومسارعتهم في تقديم القِرا....إلخ

شكراً لك أبا حسن

فأنت والله تمتعنا دائماً

معذرة!!!!!

فقد توقفت كثيرا عند هذا المقطع من مداخلة أبي ياسر


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل الشعبة مشاهدة المشاركة
[
قال الوالد رحمه الله هي النشمي يرد عليه .
[/size]

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 07:04 AM   رقم المشاركة : 9

 


الأخ الفاضل / علي بن حسن

اسلوب جميل وسرد رائع لقصة واقعية

وإضافة جبل الشعبة جميلة ولكن لي بعض التساؤلات

هل سلم الوالد من العزير ؟
هل رديتم العرعرة اليابسة .؟

وبعدين كيف تتسترون على هارب من العدالة ... الوالد رحمه الله مايدري بالعقاب .. لكن الشرهة على جبل الشعبة ..

هذي بعد ناخذ فيها مشورة من محرقة العشاش

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 10-13-2008, 01:36 AM   رقم المشاركة : 10

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل مشاهدة المشاركة


أعتقد أن ما يميز الساحات هو مثل هذه القصص المعاشة والتي تروي جانباً

من حياة آبائنا وأجدادنا ؛ قصص توثق الحالة الاجتماعية، فلئن قرأنا عند الجاحظ

في البيان والتبيين ومجالس الزجاح وربيع الأبرار للزمخشري جانبا من حياة العصور الأولى

فنحن في مثل هذه القصص أمام توثيق لا يقل أهمية عنه صور كثيرة نستطيع إلتقاطها

من هذه القصة

الصعود على ظهر المسجد للأذان

وجود غريب في طرف المسجد

استقبال الغريب وإيوائه رغم سلاحه

بساطة أهل البيت ومسارعتهم في تقديم القِرا....إلخ

شكراً لك أبا حسن

فأنت والله تمتعنا دائماً

معذرة!!!!!

فقد توقفت كثيرا عند هذا المقطع من مداخلة أبي ياسر








أبا سهيل : أسعد الله ايامك
كم أنا سعيد بمقارنة مارويته بما رواه الجاحظ والزمخشري
مع الفارق طبعاَ ...لكنها مقارنة ترضي غروري
وفقك الله ولا عدمتك .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir