زهرة السوسن وعمر الساحات
لفت إنتباهي موضوعها بعنوان ( تبغي تعرف كم عمر منتدانا)
تمر السنين سريعاً وكأنها سويعات
خمس سنوات مرت وكأنها حلم
اتمنى من جميع الأخوة الأعضاء معرفة ذلك ومراجعة السجل الذي دونه هنا في هذه الساحات العامرة ..
ربما اساء الظن بأحد ما
فليتنا نحسن الظن بالآخرين ونعفو ونسامح
وأتمنى أن نجد العذر لمن اساء ونحسبه غير قاصد لذلك
وليتنا نوسع مداركنا وعقلياتنا ونواكب التقدم ونساير المجتمع مسايرة لاتخل بديننا وامننا ..
ومما قرأت في بعض المنتديات وراق لي وأحببت أن تطلعوا عليه ..
يغلب على البعض من الناس اليوم خلق ذميم ربما ظنوه نوعاً من الفطنة وضرباً من النباهة وإنما هو غاية الشؤم .
المؤمن الصالح ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".
قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".
لا ينبغي للمسلم أن يلتفت كثيرا إلى أفعال الناس ، يراقب هذا ، ويتابع ذاك ، ويفتش عن أمر تلك ، بل الواجب عليه أن يُقبل على نفسه فيصلحَ شأنها ، ويُقوِّمَ خطأها ،
ويرتقي بها إلى مراتب الآداب والأخلاق العالية ، فإذا شغل نفسه بذلك ، لم يجد وقتا ولا فكرا يشغله في الناس وظن السوء بهم .
أنت لا تريد أن تحمل أوزار غيرك فاحمل إذن كثيرا من الظنون احمل همّ الليالي التي تراقبك وفوضاك المفضوحة
احمل همّ كونكَ غريبا في أعينهم رغم كلّ التنازلات التي يحصلون عليها منك وهم نفاقك في عين نفسك ..
وأخيراً قال تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )