مَنْ هُوَ العَلَمُ......؟!!!

في مداخلة لي على إحدى موضوعات خالي نايف المتميزة عبرت عن رأيي صراحة

فقلت إني أتحفظ على مفهوم أو مصطلح العلم كما يرد في بعض موضوعاته

ولأني لا أستطيع أن أجيب عليه هناك حتى لا يفهم مني أني أنتقص من أحد

إلا أنه طرأ في بالي أن أضع استفتاءً هنا ليعبر من يريد من خلاله عن مفهومه الشخصي للعلم

ولعلنا نخرج بمفهوم مشترك

هل أجد منكم تجاوبا؟

آمل ذلك....

 

 

السلام عليكم ورحمة الله

الكريم: أحمد بن فيصل .

العَلَمْ هو المتميز عن غيره، المبدع في مجاله، يقال له عَلَم اي متفرد في صنعته أمير على ما تحته
يشار اليه بالبنان ويرجع اليه في علمه لتميزه وتفرده ...

هكذا مفهومي للعلم ..

 

 

خوي ابو سهيل

رغم بساطة السؤال لكنه جدا صعب ماهو سهل الاجابة ذلك ماجعلني ابحث في ذلك الامر الذي انتهيت اليه بذلك التعريف الذي اقتنعت به واعتبره مفهوما شخصيا لي

العِلْـمُ ، هو كل نوع من المعارف أو التطبيقات. وهو مجموع مسائل وأصول كليّة تدور حول موضوع أو ظاهرة محددة وتعالج بمنهج معين وينتهي إلى النظريات والقوانين. وعندما نقول أن "العلم هو مبدأ المعرفة، وعكسه الجَهـْلُ" أو "إدراك الشيءِ على ما هو عليه إدراكًا جازمًا" يشمل هذا المصطلح، في استعماله العام أو التاريخي، مجالات متنوعة للمعرفة، ذات مناهج مختلفة .

• العِلم كمرادف للمعرفة، أي إدراك الشيء بحقيقته، ونقيضه الجهل. فيقال "فلان على عِلْمٍ بالأمر أي يَعرفُه". وفي قول الله تعالى {أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى} (النجم 35). وتنسب المعرفة عادةً، في بعض السياقات، للإدراك الجزئي أو البسيط لا للمفاهيم الكّلية والمركبة فيقال "عَرفتُ الله" ولا يقال "عَلمتُ الله"..
• العِلم كمرادف أو كمرتبة لليقين ونقيض للشّك والظن، ويظهر هذا المعنى في القرآن الكريم في العديد من الآيات ويقال "اليقين هو بلوغ الإيمان في القلب لمرتبة العِلم والمعرفة التامة وتُنافي الشّك والريب عنها" .
• العِلم ويُراد به في الحضارة الإسلامية العلوم الشرعية اقتصارًا دون العِلم الدُنيوي . ويطلق لفظ العَالِم على الفقيه والمجتهد في الشريعة وأصول العقيدة الإسلامية، ويقول رسول الله {إن العُلَماء ورَثةُ الأنبياَء، إن الأنبياَء لم يورثُوا درهمًا ولا دينارًا وإنما ورثُوا العِلمَ فمَن أخذه أخذ بحظٍ وافرٍ} (أخرجه أبو داود). وقد جاء فضل العِلم والثّناء على أهله في الكثير من سور القرآن الكريم، مثل قول القرآن {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير} (المجادلة 11) و{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَاب} (الزمر 11). وكذلك في الأحديث النبوية التي تحض على طلب العلم والعمل به وتبليغه، ومنها عن أبي أمامة حين قال: سمعت رسول الله يقول{فَضلُ العَالِم على العَابِد كفضلِي على أدناكُم} ثم قال {إن اللَّه وملائكتهُ وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جُحرها وحتى الحوت لَيصلُون على مُعَلِمي النّاس الخير} (أخرجه أبو داود) وينقسم العِلم الشرعي على قسمين: الأول فرض عين، أي ما يلزم المسلم معرفته عن أمور دينه مثل أحكام الحلال والحرام، والثاني فرض كفاية، بحيث يكون واجبا على جمع من الأمة ويحصل بهم القيام بهذا الواجب .
• وفي القرآن الكريم، ويُراد به كل ما بني منطقيا على معطيات الحواس ولا فرق في ذلك بين علوم دينية أو طبيعية أو منطقية،قال تعالى:"وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ، إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا{36} " الإسراء17، وهذا دال على أن الحواس والمنطق مسئولون عن تكوين العلم في النفس ، ينتج عن التأمل والتفكر والتعقل في الطبيعة وقوانينها ويدعو من خلال ذلك إلى الإيمان باللّه. ويتجلى ذلك في العَديد من الآيات ومنها قَولُه تعالى {أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنْ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنْ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)} (فاطر) و{قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (العنكبوت 20)...
• 
  
• العِلم، بتعريفه الحديث، يطلق في الآن نفسه على الطريقة التفكير العلمية (مشاهدة، فرضية، تجربة، صياغة) والمنظومة الفكرية التي تنتج عنها وتشتمل على مجموعة الفرضيات والنظريات والقوانين والاكتشافات المتسقة والمتناسقة التي تصف الطبيعة وتسعى لبلوغ حقيقة الأشياء . والكلمة المقابلة للعِلم، بهذا التعريف، في الإنجليزية هي "ساينس" Science (مشتقة من كلمة scientia اللاتينية وتعني المَعرِفة Knowledge) وتحمل أيضًا نفس المعنى. يقصي هذا التعريف كل ظاهرة غير قابلة للمشاهدة وكل فرضية لا يمكن اختيارها بالتجربة لإثباتها أو تفنيدها.

 

 

اهلين يا عديلي..
انا كتبت موضوع عام 2008م
بعنوان " الواجهه والرمز والعلم "
ووضعت تعريفات لكل منها حسب اجتهادي
ولكن التفاعل مع الموضوع حينها كان ضعيفا !!
ويبدو ان الموضوع حساس شوي لعدة اعتبارات
ولكن انا اقول ان ماكتبته في عام 2008م واضح
وبصراحة ماعرفت اطلع الموضوع ,, اذا كان المشرفين
يقدرون يطلعونه اكون لهم من الشاكرين ....

 

 

فعلاً سؤال قصير وسهل ولكن الإجابة عليه صعبة جداً لتفاوت الآراء حول مَن هو العَلم .
و لي عوده بإذن الله للمشاركة في الموضوع وإبداء وجهة نظري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن جاهمه

وبصراحة ماعرفت اطلع الموضوع ,, اذا كان المشرفين
يقدرون يطلعونه اكون لهم من الشاكرين ....

ابشر بطلبك يا ابا حمدان و هذا رابط موضوعك القديم

http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=7600

شكراً ابا سهيل على هذا الطرح

 

 

ثلاثة تستحق الإجابة عليها0
وأنا من منظوري الخاص والمتعارف عليه 0 أقول أن الرمز 0 هو الواضح والقدوة والمثل
الواجهة هو المعروف في مكانه والمعتبر عند اقرأنه وخلانه وغير متقدم عليه احتراما لقدره ومكانته واذكر أن دغسان أبو عالي رحمه وهو علم ورمز وواجهة في وادي العلي كان لا يتقدم بالكلام وعطية أبو رياح بالمجلس رحمهم الله جميعا 0 أدبا من دغسان واحتراما له ولعلمه 0
إما العلم فهو الشارة ألمرتفعه 0 التي قالت فيها الخنساء عن أخيها صخر 0
وان صخرا لتأتم الهداة به
كأنه علم في رأسه نار
أو كالفنار الذي يرشد السفن للميناء
0 أما العلم من المعلومة والعالم من علم 0 وعلم 0 وعندما نطلق كلمة علم على إنسان 0 ما 0 المقصود انه معروف في محيطه والعارفين به 0 ومن حقه على من عرف عنه التعريف به لمن يعرفه شكلا وتخفى عليه أمور كثيرة مهمة عنه 0 وهو محسوب علينا 0 وكم كشف لنا هذا المنتدى عن مواهب لم نكن نعرف عنها شيء وكانوا الأولين يعرفون الإعلام من خلال أحاديث المجالس وحل المشكلات فيقال ما لها إلا فلان 0 كثير من الناس والله لا اعرفهم 0 ومن غير قبايلنا يسألونني عن رأيي 0 في شخص ما 0 اعرف 0ويكون المطلوب معلومات أمينه 0 لان الموضوع 0 خطبه 0 وبما أن المستشار مؤتمن 0 فانا ابحث أولا عن من استشارني وأنا لا اعرفه وإنما أرشدوه الناس عليه فإذا توثقت منه وصلاحيته عرفته بمن اعرفه بما فيه وقلت رأيي بصراحة حتى عن السلبيات لأنني مؤتمن وقد سألني واحد لا اعرفه عن ابن عم لي خطب لولده عنده 0 بينما ابن عمي لم يخبرني 0 فاستطلعت عن من استشارني أولا 0 ووجدت أنه غير مناسب لابن عمي 0 الذي فيه أيضا بعض السلبيات ولكن لا تنفر 0 ولا تمنع القبول منه 0 وكلمت ابن عمي وقلت أنت خطبت عند فلان قال نعم قلت هو فيه وفيه وفيه والنصيب ما يكتبه إلا الله وابحث وتأكد 0 واكتشف أن ما قلته صحيح 0
الخلاصة الفرق واضح بين العلم بكسر العين 0 والعلم بفتحها والرمز 0 والواجهة وكثير من الكلمات العربية ظاهرها حسن ومعناها مرفوض أتمنى أن ألقيت الضوء من وجهة نظر خاصة وعندك اللغة العربية وأنت فارسها تحياتي

 

 

العلم بفتح العين واللام من منظوري المتواضع هو إنسان بزّ أقرانه حين أوتي علماّ وبرع فيه وعمل بمقتضاه
ووتخلق بالحلم و الحكمة والأناة والتواضع فنفع الله به طائقة من الناس
وتميّز بينهم
واشتهر بصلاح أمره فاستفاد الناس من علمه
وتفيأوا ظلال حلمه وحذو حذوه وأجلوه فجعلوه قدوة لهم وعلماً لتركه بصمة فاعلة

وهناك تعاريف كثيرة لايشملها صلاح حال الرمز والعلم
كأن يكون الرمز رئيس دولة أوامبراطور أوحاكم لكنه متسلط ديكتاتوري فهم رموز للحُكم
أوفقيه وقاضي غيرعدل لكن شهرته جعلته يعد رمزاً وعلما
لتركهم بصمة مؤثرة في المجتمع سلباً كانت أم إيجاباً

ولايحق لنا أن نطلق هذا الوصف على كل من هب ودب ولم يتركوا بصمة مؤثرة
في محيطهم الإجتماعي مهما كانت درجة علمهم وصلاح أمرهم وكبر سنّهم

والله أعلم بالصواب

كل التقدير للأستاذ أحمد بن فيصل لطرحه هذا التساؤل الجريئ
تحايا للجميع

 

 

لماذا التفاعل قليل ؟
هل هو حساس لهذه الدرجه ؟
ومن يكون جدير بتحديد من يكون علم ؟
هل يوجد محاباه ومجامله فى تحديد العلم ؟
اسئله كثيره تحتاج اجوبه