يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-23-2011, 08:48 PM   رقم المشاركة : 1041

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة
وقال ، ياقروي هذا ( ..... ) تبغى تشرب منه والا لاعاد تكبّه مرة ثانية !!

دارت بي الأرض وجلست القرفصاء من هول الصدمة وقبل أن أرد عليه تركني وانصرف ! قلّبت الأمور يمنة ويسرة واستعرضت كل الخيارات الممكنة فلم أجد أفضل من الانسحاب وترك الجمل بما حمل فحملت طراحتي وشنطتي وخرجت اهيم في الشوارع لا ألوي على شيئ .

حلقة أخرى مليئة بالأحداث الجريئة والعفوية ( زيت الخروع ) أحد الثقافات الطبية السائدة .. ومن الأصالة في هذه الحلقة مسألة العيب والشرهة .. فالذين نسمع عنهم بأنهم يشربون ( ....... ) يعد هذا ولا يزال إن شاء الله منكرا خطيرا ينبغى الإبتعاد عنهم لخطورتهم وخطورة ما أقدموا عليه .. ومن خلال ما أسمع عن أولئك لازال الإدراك لدي حتى هذه اللحظة أنهم خطرين فعلا على دينهم أولا وعلى حياتهم الشخصية وعلى سلوكهم وعلى عملهم .. لأن العقل إذا غاب فمن تأتي بالتصرف الصحيح ..

عندي سؤال يا بو عبدلله .. ينبع من استنتاجات شخصية وهو : من يسلك مسلك أولئك الزملاء .. إما أن ينتهي به المطاف إلى التدهور في حياته العملية وهو الأغلب .. والقلة قد يساعدهم ذلك السلوك الخاطيء إلى الإنتهازية والوصول إلى مناصب عليا لأن ( الخربانيين ) يساعدون بعضهم بحكم إتفاق مشاربهم وسلوكياتهم وسؤالي بإختصار وطالما أن الأسماء لم تذكر : أين وصل المطاف بزميلك اللذين أشرت إليهما ؟؟

 

 

   

قديم 12-23-2011, 08:51 PM   رقم المشاركة : 1042

 

مرحبا بك يا أبا عبد الله في زاوية الصديق والرفيق عبد الحميد التي جعلها لنا
متنفسا ، لا تحدثني عن القولون فأنا من ضحاياه وأعرف كل شيء عنه
أما سكنك ومغادرتك فحسنا فعلت وذكرتني بموقف حدث لي :
سافرت إلى دبي بصحبة اثنين وكان أحدهما دكتاتورا ومن حين مشينا من الطايف
وهو مشغل الراديو على الكوره وأنا كما يعلم الكثيرون أكرهها
وبين حين وآخر أترجاه يسمعنا أخبارا فلا يستجيب
وصلنا إلى دبي وبصفته خبيرا في دبي سلمنا له القيادة أنزلنا في فندق
يعج بالمومسات طلبنا منه أن ينقلنا إلى فندق نظيف فدلنا على الفندق الأسوأ
إذا فتحنا باب المصعد في أي دور نرى الخبيثات عاريات أمامنا
طلبنا منه مطعما طيبا فذهب بنا إلى مطعم به شراب ولحم خنزير
أنزلت فراشي من سيارته وتحاسبنا وعدت أدراجي فورا إلى جدة
سالوني الأولاد عن رحلتي وعن دبي فقلت لهم لم أر دبي رأيت أوكارا للفجور فقط
صدق من قال : ( اسأل عن الرفيق قبل الطريق )












 

 

   

قديم 12-23-2011, 08:58 PM   رقم المشاركة : 1043

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة
الحلقة رقم /27



دارت بي الأرض وجلست القرفصاء


كله هذا من (........)

معقولة ال(.........)

تسوي كل هذا!!!

أنا شفتها في الأفلام وما حد دار به راسه ولا جلس القرفصاء

بس انت الله يهديك ما جربتها والا كان عرفت إنها مفيدة

على فكرة عندي سؤال اعتقد إنه مهم

أيش هو اللي بين الأقواس

ما شفت الا نقط

 

 
























التوقيع

   

قديم 12-24-2011, 07:29 AM   رقم المشاركة : 1044

 

نتيجة للتوتر الشديد طوال تلك الفترة اصابني الم مبرح في القولون لم أكن أعلم أنه ( القولون العصبي ) وفي الطريق إلى مكة صباح يوم قائض وكان من بحرة ( طريق جدة القديم ) وبما أن ثقافتي ديريّة بحته أوقفت سيارتي عند أول صيدلية واشتريت قارورتين زيت خروع ( بدون ريحة ) وشربت ما استطعت منهما وبهذا سكبت الزيت من حيث لا أدري على النار وكانت رحلة من أسواء ما مرّ عليّ .

زيت خروع ؟ !! وقارورتين ؟ !!! وأنت مسافر ؟ !!!! أي ثقافة أتيت بها معك من الديرة ؟ يعني لو كنت بعد في الديرة ؟ كان قلنا بتندر الوادي ولا بتروح بيتكم إلاّ وأنت تسحب أرجولك ..لكن وأنت مسافر !!! يالله مرت بسلام

هذه الحلقة [27] ثرية بالأحداث وأحترت ما ذا أختار لأعلق عليه ...أعجبتني مداخلة عبد الله بن ناصر والفقيه عبد الرزاق وأضحكتني تساؤلات أحمد بن فيصل البريئة
واصل يا أبا عبد الله حفظك الله ... بدأت تحلو الذكريات .

علي بن حسن

 

 

   

قديم 12-24-2011, 10:49 AM   رقم المشاركة : 1045

 

شكرا لك يا ابا عبد الله على ما اكرمتنا به من ذكرياتك ، والتي تعد بمثابة دروس في الرجولة والكفاح .
واصل اخي الحبيب فنحن في شوق لكل حرف تسطره اناملك الكريمة .
لا يفوتني أن اشكر كل من شرف هذه الزاوية بمروره او اثراها بمداخلة اوسرد لنا شيئا من ذكرياته .

ولكن لي وقفة مع هذا المدعو ابو سهيل والذي يقول :

( أنا شفتها في الأفلام وما حد دار به راسه ولا جلس القرفصاء

بس انت الله يهديك ما جربتها والا كان عرفت إنها مفيدة

على فكرة عندي سؤال اعتقد إنه مهم

أيش هو اللي بين الأقواس

ما شفت الا نقط )

لو ادري ان ذويه بيسمحوني ويتنازلون عن القصاص ويكتفون بدفع الدية بالتقسيط كان كفيتكم شره لكن خايف واحد منهم ينشب ويطلب قصاص واروح فيها ورقبتي ما هيب خوط قضب يخلف ، وفي نظري ما لمداخلته جواب الا ما ذكرت .
واخشى ما اخشاه ان يجيب لي القولون العصبي .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 12-24-2011, 11:38 AM   رقم المشاركة : 1046

 


لقد امتعتنا بذكرياتك 0 وتاهلت 0 لكتاب يستق الاقتناء 0 يا لروعتك يا ابو عدالله 0 وذكرتني كلية الشريعه 0 اذكر مره تغديت انا وانت عند احمد رمزي في يوم جمعة وكنت انت 0 بدقن 0 فسالت انا احمد رمزي امد الله بعمرك وعمره عن مسألة دينييه 0 فقال 0 لا 0 يفتى 0 ومالك في المدينه في اشارة منه اليك وكنت انت وهو لا تفارقان حلقه الشيخ يحي في الحرم 0 وعندها قلت لاحمد ان ابو عبدالله في مهمه في الحلقه 0 لان خلفيتي عن دراستك في كلية الشريعه ضعيفه وهذا المنتدى كشف لنا ما لم نكن نعرفه من الجوانب المشرفه لك 0 ولك تحياتي 00

 

 

   

قديم 12-24-2011, 10:11 PM   رقم المشاركة : 1047

 

الله عليك يا ابوعبدالله ابدعت وامتعت ورددتني بجالون الحليب المروح الى 42 سنة كنت متوجه من الطائف مع بعض المعلمين اللذين تعينو للعمل معلمين من مكة الى قرى بني عمر بعد عيد الفطر
واستاجرنا ابلاكاش وما ادراك ما هو الأبلاكاش المهم ركبنا وجا مكاني في ثالث مقعده ومعي ثلاثة من اللذين يسكنون معي واحد منهم يدرس في قرية ثانية واصر انه يسكن معنا ويمشي ساعة سيرا على الأقدام ومثلها في العودة وانا احسبه محب لنا ولم اعلم انه متفق مع واحد ممن يسكن معي وان معهم بلوه الله لايبلانا
المهم عند ركوبنا حطو عند ارجولنا جالون خمسة ليتر مليان ومحكم الغطاء ولما سالت وش فيه قالو زمزم الله يكرم الزمزم
ومشينا من الصبح الى ماقبل الفجر ولما وصلنا سمعت نقاش بينهم وبين السواق وانا انزل شنطتي من فوق السيارة وهو يقول والله ماتروحون لين تعطوني ملا هذي العلبة وفي ايده علبة حليب كيكوز
وهم يحاولون يتملصون منه وامام اصراره اخذوا الجالون حق الزمزم المزعوم وفكو الغطى وبا المستخبي فيه من نوعية الحليب المروح اللي صبيته في كرسي الحمام ابو لسان ، ولكن يا ابوعبدالله تربيتنا وما زرعه فينا ابائنا وامهاتنا هي من ابعدنا عن هذه الأشياء بعد حفظ الله لنا من الوقوع في براثنها .
اماطلب ابو سامي الله يحفظه فانا ماعندي الا صور هذي الأطعمه اما غيرها ف .م . ص . ث .م . ك ــــ م . ص . هـ ههههههههه
طولت الغيبه يا ابو خالد ولكن يقولون من جاء ما ابطى ولاتجاري ابو سامي وتتورط ان كان عنده جن مخاوينه فانا من جبل السيده من عند السيد احمد واسأل عبدالرحمن رمزي عنه اللهم حوالينا ولا علينا فديت الخلقه .

 

 

   

قديم 12-26-2011, 01:51 AM   رقم المشاركة : 1048
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 


في قصيدة له بعنوان
( مرثية تيس وبس) رفيق الدرب يهجو اللواء ويشهر به


بسم الله الرحمن الرحيم

بعث إليّ الحبيب رفيق الدرب عبر رسالة وسائط من جواله الخاص بنسخة من قصيدة يهجوني فيها وذلك بعد أن ارسل بنسختين أخريين منها إلى كل من الغاليين أخينا الفاضل علي بن حسن وأخي الحبيب عبدالعزيز بن دغسان بصفتهما متضررين من تصرفات محدثكم عندما كان في بدايات مرحلة المراهقة المبكرة ( صف أول متوسط 1387 هـ) وفي منتصف مرحلة المراهقة المتأخرة ( أول ثانوي 1392هـ ) وذلك لتحريضهما فيها على مطالبتي بالتعويض عن دماء ضحيتين لهما لقيتا حتفهما على يديّ وذلك بعد كل هذه السنوات التي جاوزت في عددها مدة حرب البسوس وهو بهذا يرتكب إلى جانب الهجاء منكرا نهى الله تعالى عنه في آيتين منفصلتين في سورة البقرة الآ وهو إثارة الفتنة قال تعالى( والفتنة أشد من القتل ) وقال ( والفتنة أكبر من القتل ) وجاء في الأثر ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) (1)

لكن قبل أن اورد القصيدة واطالب بحقي منه عليّ أن اورد المناسبة وظروفها كي تتضح الصورة وينكشف لكم المستور :

الحادثة الأولى : كانت لديّ بندقية ساكتون هوائية اتصيّد بها الطيور وفي يوم من الأيام وأنا متوشح بها أخذت طريقي إلى الوادي للبحث عن صيد ثمين وبعد أن تجاوزت المقبرة واذا بقطّ أبيض مربرب جميل تبدو عليه آثار النعمة والترف يقف على حجيرة ركيب للعم حسن بن يحي صوهد ( والد الأخوين علي وعبدالحميد ) رحمه الله فظننت أنه يتربّص بطرائدي ريب المنون فنزغني الشيطان ولم استعذ بالله منه عملا بقول الله تعالى ( وإمّا ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ) فسددت رميتي نحوه وهو على بعد مائة متر تقريبا مني فأصبته في عينه ولم أكن أعلم بأنّه لوالدة كل من ( عليّ وعبدالحميد ) رحمها الله رحمة الأبرار وأنها كانت تراقب الموقف من على شرفة منزلهم ،
المهم قفز البس قفزة عالية في الهواء دليل اصابته وإذا بصوت والدة (عليّ ) ينطلق من القرية تصيح وتولول وتدعو على يميني بالشلل فادركت عندها مدى حجم الجرم الذي ارتكبته ومدى الخطر الذي أنا واقع فيه لكن لم يك ينفع ساعتئذٍ مندم ، عاد الضحية إلى البيت ولم تطل مدة حياته وودّع الدنيا .

الحادثة الثانية : في إجازة الصيف يستمتع اقراني عادة إما بالسفر من الديرة أو بالراحة على الأقل من عناء الدراسة ومزاولة كرة القدم التي اعشقها بجنون أو بالرحلات وممارسة الصيد وما إلى ذلك إلا أنا فمع اقتراب نهاية العام الدراسي يذهب والدي رحمه الله إلى السوق ليشتري عددا من الأغنام ( الضأن ـ كبار السن المزريّة ) ويشغلني برعيها طوال فترة الإجازة ليتكسّب من مردودها بعد توزيعها ( شِرْكَة ) على بعض عجائز القرية نهاية الصيف ويشغل بذلك وقت فراغي الطويل ، وكان ذلك يثير حنقي بالطبع وفي سنة من السنوات اضاف الوالد علي دغسان إلى قطيعي ذاك ( عنزاً ) جاء بها ليستحلبها لأبنه سعيد عندما كان طفلا ،

من رعى منكم الغنم يعلم ماذا يعني وجود رأس واحد من الماعز ضمن قطيع من الضأن ! فهو لايدعها تستقر في المرعى كونه مغرما بشواهق الجبال وجروفها العالية حيث يجد فيها مطلبه من الأشجار التي يقتات عليها وهي على العكس منه تحب الأماكن المنبسطة السهلة ذات العشب الكثيف لكنها مجبولة على اللحاق به وتتبع مسالكه وبهذا يسرقها الوقت فتعود في المساء خاوية البطون مما يعني تعرض الراعي للنقد وربما للعقاب ،

أخذت القطيع ومعه العنز بالطبع عصر أحد الأيام وذهبت به إلى ركيب لنا في شعيب مقابل القرية يسمّى شعب الخيطان وكنا في نهاية فصل الخريف ، كانت حِزَمْ أعواد الذُرَة للتو قُصِلت من ركيب تحت ركيبنا بالضبط وتم رصّها بعناية سند ذلك الركيب وبما أنها موقّفة على أعجازها ( إن جاز التعبير ) وهي طويلة بما فيه الكفاية فإن العنز يمكنها إذا جثت على ركبتيها الأماميتين أن تلحق رؤوس تلك الحزم أو ما يطلق عليه ( القصيل ) وتأكل منها ،

صاحت عليّ صاحبة القصيل من القرية مرّة أو مرّتين فطردت العنز لكنها سرعان ما تعاود الكرة بعد الكرّة ، أردت أن اضع نهاية لتلك المهزلة فتسللت من خلف العنز وهي مستغرقة في أكلها ومستمتعة به فأخذت برجليها الخلفيتين وقلبتها رأسا على عقب في الركيب الأسفل ( موقع القصيل ) من على علو يزيد عن المترين .

كان المشهد يتابعه على غفلة مني من على شرفة المسجد كل من الجدّ حمدان بن جميلة والوالد علي دغسان عليهما رحمة الله ولم استفق إلا على صيحة مدوية من الوالد علي دغسان يقول فيها ( أووووه يامحمد وأنا أبوك ؟!! ) تصبب عرقي وارتعدت فرائصي وكدت أجنّ من الخجل والخوف في الوقت الذي بدأ فيه الرجلان يأخذان طريقهما نحوي لتفقد رقبة العنز والتأكد من أنها كُسرت أم لا ؟!

توقعت قبل وصولهما كل شئ ( التوبيخ ، العقاب ) ال ... ال ... ال ... إلا أنهما لم ينطقا بكلمة واحدة ، فقد مسكا بالعنز وتعسسا رقبتها ثم أطلقا سراحها وعادا ادراجهما تاركين لي الوجوم والحيرة !

في اليوم التالي حُجِزَت العنز داخل البيت ولم يسمح لها بمرافقتي إلى المرعى ،

والدي رحمه الله في تلك الأيام لديه بكس ابلكاش يقوم بتحميل الركاب عليه من الباحة إلى الطائف وبالعكس وكان وقت الحادثة في طريقه من الطائف إلى الباحة فتوقعت أن الوالد علي دغسان سيقص عليه القصص حال وصوله خصوصا وأنه لم يعاقبني فور وقوع الحادثة لكنه توفي عليه رحمة الله بعد ذلك بثلاثين سنة دون أن يفشي لي سراً .

هل مرّ بكم رجلا كهذا ؟!!!

لم تمت العنز لكني متُّ قبلها مرات ومرات كمدا وخجلا !!!!!!!


والآن إلى قصيدة رفيق الدرب التي عنون لها ب ( مرثية تيس(2) وبسّ ) حيث يقول لافُضّ فوه :


سُكُوتُكم عن فقع عين البسّ *** أغراه ينوي كسر ظهر التيسِ
يفقع عيونه يوم مرّ بجنبه ***بسٌّ أليف ياترى وش ذنبّه
فعاش أعمى مايصيد الفارَ *** إذا خرج من جحره وغارا
والتيس يرعى بالجناب العالي *** يهجم عليه يابوعلي ما يبالي
من شاهق يامسلمون تلّه *** إلى حياض الموت أشفى غلّه
يقول عنه سَرِفٌ وعلّه *** يناطح المعزا يحب الفلّه
هذي الدعاوي والشهود احياء ***والحكم عند الله والرجاء
ولنفرض انه ( س ) من عباده *** والحكم لك ياصاحب السعاده
ياشيخنا يابو حسن وش عندك ***بانت لك الدعوى فأصدر حكمك
تمت وصلى الله على المختار *** على محمد سيّد الأبرار


وأنا بادئ ذي بدء اعترض على تحكيم الشيخ علي بن حسن في القضية بصفته طرفاً فيها ( باعتباري خصمه ) إلا إذا وكّل أخيه عبدالحميد بمتابعة الدعوى وتفرّغ هو للحكم فلا بأس ولكن بشرط أن يحكم بموجب القانون الفرنسي الذي استخدم إحدى موادّه للحكم في مدى مشروعية عسّية الفقيه يارفيقي والأطمئنان على سلامة أصبعه الملجوووووغ !!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)هذا الحديث مروي فعلا لكنه ضعيف فقد أورده الشيخ المحدث إسماعيل بن محمد العجلوني في كتابه: "كشف الخفاء" فقال: "(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) قال النجم رواه الرافعي في أماليه عن أنس، وعند نعيم بن حماد في كتاب الفتن عن ابن عمر بلفظ إن الفتنة راتعة في بلاد الله تطأ في خطامها لا يحل لأحد أن يوقظها ويل لمن أخذ بخطامها"(2/83)
وقد أورد الشيخ محمد ناصر الدين الألباني الحديث في كتابه ضعيف الجامع الصغير وزيادته، (4/104)، وضعفه.
ومعنى النص قد يكون صحيحا، لكن ليس كل كلام صحيح يمكن أن ينسب إلى المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم.

(3) الضحية كانت عنزا ولم تكن تيسا لكن يجوز التعبير بأحد الجنسين عن الآخر كقولنا ( يابني آدم ) للذكر والأنثى .

هذا علمي وسلامتكم .

 

 
























التوقيع






   

قديم 12-26-2011, 07:44 AM   رقم المشاركة : 1049

 

يا أبا عبد الله سرد القصة بكل تفاصيلها جلها ودقها أعتبرها من وجهة نظري قطعة أدبية راقية ، قليل من الناس من تمر بهم أحداث مثيرة وخاصة في مرحلة عمرية كمرحلة المراهقة يخجل الأنسان بعد تقدم العمر من ذكرها لسوء ما قام بفعله كحادثة العنز وفي نظر من ؟ نظر صاحبها ..عمك رحمه الله رحمة واسعة عندما أتى وتفقد العنز ووجدها سليمة ولا تستحق التذكية ولم يوبخك أو يلومك ..ما هذا العقل ؟ عقاب الصمت الذي وصفته بأنه يقتلك كل ماتذكرته { لو أنه صمخك بكف وهذا حق من حقوقه في ذلك الوقت على وجهك والوجه من قبيلي غلة كان ريحك ولا بيجي المغرب إلاّ وأنت كما الجني وخذت عقابك في وقته وريحك } مثل الوالدة رحمها الله وأسكنها فسيح جنته أعطتك عقابك في وقتها وخلاص ريحتك من عقاب الصمت وبما أنني خصم وحكم في نفس الوقت وكمكافئة على هذا الأسلوب الراقي في تفاصيل هذه الحادثة التي يخجل الكثير منا ممن مروا بمثلها من ذكرها فأنني أحكم ببراءتك من أحداث تلك القصة فقد أخذت عقابك في وقتها ودعوتك لهما بالرحمة تكفر عما قمت بفعله أمّا أنا وأخي [ فمتعة في سر فطنة تجزيء ولا أحد يدري ] والحكم الذي حكمت به أنا للفقيه وهبا لي حملة جمل تشكرات ..أفكر في نقضه وعندي مبررات النقض إلاّ إلى عاد حساباته الفقيه وفكر بعقل ويخلي حملة الجمل تشكرات عنده .. خليت الحكم على ماهو عليه بمبرراته

وعفاكم .

علي بن حسن

 

 

   

قديم 12-26-2011, 07:46 AM   رقم المشاركة : 1050

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة
الحادثة الأولى : كانت لديّ بندقية ساكتون هوائية اتصيّد بها الطيور وفي يوم من الأيام وأنا متوشح بها أخذت طريقي إلى الوادي للبحث عن صيد ثمين وبعد أن تجاوزت المقبرة واذا بقطّ أبيض مربرب جميل تبدو عليه آثار النعمة والترف يقف على حجيرة ركيب للعم حسن بن يحي صوهد ( والد الأخوين علي وعبدالحميد ) رحمه الله فظننت أنه يتربّص بطرائدي ريب المنون فنزغني الشيطان ولم استعذ بالله منه عملا بقول الله تعالى ( وإمّا ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ) فسددت رميتي نحوه وهو على بعد مائة متر تقريبا مني فأصبته في عينه ولم أكن أعلم بأنّه لوالدة كل من ( عليّ وعبدالحميد ) رحمها الله رحمة الأبرار وأنها كانت تراقب الموقف من على شرفة منزلهم ،
المهم قفز البس قفزة عالية في الهواء دليل اصابته وإذا بصوت والدة (عليّ ) ينطلق من القرية تصيح وتولول وتدعو على يميني بالشلل فادركت عندها مدى حجم الجرم الذي ارتكبته ومدى الخطر الذي أنا واقع فيه لكن لم يك ينفع ساعتئذٍ مندم ، عاد الضحية إلى البيت ولم تطل مدة حياته وودّع الدنيا .

الحادثة الثانية : في إجازة الصيف يستمتع اقراني عادة إما بالسفر من الديرة أو بالراحة على الأقل من عناء الدراسة ومزاولة كرة القدم التي اعشقها بجنون أو بالرحلات وممارسة الصيد وما إلى ذلك إلا أنا فمع اقتراب نهاية العام الدراسي يذهب والدي رحمه الله إلى السوق ليشتري عددا من الأغنام ( الضأن ـ كبار السن المزريّة ) ويشغلني برعيها طوال فترة الإجازة ليتكسّب من مردودها بعد توزيعها ( شِرْكَة ) على بعض عجائز القرية نهاية الصيف ويشغل بذلك وقت فراغي الطويل ، وكان ذلك يثير حنقي بالطبع وفي سنة من السنوات اضاف الوالد علي دغسان إلى قطيعي ذاك ( عنزاً ) جاء بها ليستحلبها لأبنه سعيد عندما كان طفلا ،

من رعى منكم الغنم يعلم ماذا يعني وجود رأس واحد من الماعز ضمن قطيع من الضأن ! فهو لايدعها تستقر في المرعى كونه مغرما بشواهق الجبال وجروفها العالية حيث يجد فيها مطلبه من الأشجار التي يقتات عليها وهي على العكس منه تحب الأماكن المنبسطة السهلة ذات العشب الكثيف لكنها مجبولة على اللحاق به وتتبع مسالكه وبهذا يسرقها الوقت فتعود في المساء خاوية البطون مما يعني تعرض الراعي للنقد وربما للعقاب ،

أخذت القطيع ومعه العنز بالطبع عصر أحد الأيام وذهبت به إلى ركيب لنا في شعيب مقابل القرية يسمّى شعب الخيطان وكنا في نهاية فصل الخريف ، كانت حِزَمْ أعواد الذُرَة للتو قُصِلت من ركيب تحت ركيبنا بالضبط وتم رصّها بعناية سند ذلك الركيب وبما أنها موقّفة على أعجازها ( إن جاز التعبير ) وهي طويلة بما فيه الكفاية فإن العنز يمكنها إذا جثت على ركبتيها الأماميتين أن تلحق رؤوس تلك الحزم أو ما يطلق عليه ( القصيل ) وتأكل منها ،

صاحت عليّ صاحبة القصيل من القرية مرّة أو مرّتين فطردت العنز لكنها سرعان ما تعاود الكرة بعد الكرّة ، أردت أن اضع نهاية لتلك المهزلة فتسللت من خلف العنز وهي مستغرقة في أكلها ومستمتعة به فأخذت برجليها الخلفيتين وقلبتها رأسا على عقب في الركيب الأسفل ( موقع القصيل ) من على علو يزيد عن المترين .

كان المشهد يتابعه على غفلة مني من على شرفة المسجد كل من الجدّ حمدان بن جميلة والوالد علي دغسان عليهما رحمة الله ولم استفق إلا على صيحة مدوية من الوالد علي دغسان يقول فيها ( أووووه يامحمد وأنا أبوك ؟!! ) تصبب عرقي وارتعدت فرائصي وكدت أجنّ من الخجل والخوف في الوقت الذي بدأ فيه الرجلان يأخذان طريقهما نحوي لتفقد رقبة العنز والتأكد من أنها كُسرت أم لا ؟!

توقعت قبل وصولهما كل شئ ( التوبيخ ، العقاب ) ال ... ال ... ال ... إلا أنهما لم ينطقا بكلمة واحدة ، فقد مسكا بالعنز وتعسسا رقبتها ثم أطلقا سراحها وعادا ادراجهما تاركين لي الوجوم والحيرة !

في اليوم التالي حُجِزَت العنز داخل البيت ولم يسمح لها بمرافقتي إلى المرعى ،

والدي رحمه الله في تلك الأيام لديه بكس ابلكاش يقوم بتحميل الركاب عليه من الباحة إلى الطائف وبالعكس وكان وقت الحادثة في طريقه من الطائف إلى الباحة فتوقعت أن الوالد علي دغسان سيقص عليه القصص حال وصوله خصوصا وأنه لم يعاقبني فور وقوع الحادثة لكنه توفي عليه رحمة الله بعد ذلك بثلاثين سنة دون أن يفشي لي سراً .

هل مرّ بكم رجلا كهذا ؟!!!

لم تمت العنز لكني متُّ قبلها مرات ومرات كمدا وخجلا !!!!!!!
هذا علمي وسلامتكم .
هذا اعتراف صريح ياسعادة اللواء ومدعم بالتفاصيل
ضحيتان قمت بفقأ عين بس أم الأخوين علي بن حسن وعبدالحميد بن حسن بطريقة ارهابية
وبسلاح غير مرخص في ذلك الوقت وهذه جريمة أخرى ستعاقب عليها وهي حيازة بندقية شوزن وغير مرخصة
والتعدي السافر الثاني دفعت عنز الخال دغسان بوعالي على عراقيبها وقدر الله وسلمت بس مايعفيك هذا من فعلتك
بحق عنز تهذّي ضعيفة الله وتطامر في الجبال وتتسلق الصخور
لذا سنرفع أمركم إلى لجنة حقوق الحيوان والهيئة العامة لحماية الحياة الفطرية وإنمائها نسيت نفسها نزهة المشتاق وحكاية بسها مشمش
يوم طيحته من فوق سطوح بيتهم وعلى راس واحد من أعلام هذا الوقت يعرف نفسه الله يرضى عليه ويسامحني
ولكن سنرى تعليقات الأخوان هنا مع أم ضد ؟!
سلمت ذاكرتك الرائعة فيما تسطره وتنقله من جمال ذاكرة ساخرة أو جمال حياة باهرة


صباحك خلفه وقراص --------------

 

 

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir