يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-2010, 05:03 PM   رقم المشاركة : 1

 

أنا متابع بشغف لهذه الذكريات الجميلة وليس لدي إضافة لأنني سافرت في عام 1377ه 1957م لطلب الرزق ومعي شهادة مدرسة بني ظبيان الجامعية وفعلاً تم توظيفي بها لذلك لم أعش في المنطقة إلاً في إيجازاتي الرسمية لذلك أعتبرني متابع [ صامط ] ولك ولكل المتابعين دوام الصحة .


أخوك : علي

 

 

   

قديم 05-04-2010, 09:45 PM   رقم المشاركة : 2

 

سيدي واخي علي بن حسن :
يكفيني مرورك ومتابعتك لهذه الذكريات وما اخفيك انتظر مشاركتك بفارغ الصبر لا لشيء ولكن اعتبرها مقياس الجودة فإن علقت قلت بضاعتي جيدة وان كان العكس قلت بضاعة مزجاة ردت إلي .
شكرا لك وشكرا على مرورك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 05-05-2010, 10:48 AM   رقم المشاركة : 3

 

الأخ عبدالحميد حفظه الله
أسعد الله أوقاتك بكل خير
أضافة لموضوع ذكريات من هنا وهناك دراستك بالصف السادس الابتدائي
أهديك صورة لصفحة جريدة البلاد بتاريخ 24/6/1383هـ والتي أظهرت نتائج
امتحان الشهادة الابتدائية لمنطقة الباحة للعام الدراسي 1382هـ والتي ورد أسمك
واسم أخيك سعد رحمه الله وبقية الزملاء خريجي مدرسة وادي العلي الابتدائية



ومعذرة على تأخري في الرد

 

 

   

قديم 05-05-2010, 11:12 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالحميد بن حسن
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالحميد بن حسن is on a distinguished road


 

اخي عبد الرحيم رمزي :
كيف حصلت على هذه التحفة القديمة واحسن ما فيها كلمة صوهج بدل صوهد هههههه الف شكر ايها الحبيب الغالي وهذه اعتبرها احسن هدية نسأل الله حسن الختام وسبق وان اشرت عند الحديث عن اختبار الصف السادس ان عددنا كان ثمانية عشر طالبا نجح تسعة في الصف الأول ولم اكن من بينهم لا انا ولا اخي سعد رحمه الله ثم نجحنا في الدور الثاني وهناك من لم ينجح في الدور الثاني واعاد السنة وهذا ما تبين لي بعد ان قرأت الأسماء في القصاصة التي نشرتها وفقك الله ورعاك وتقبل خالص شكري وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 05-05-2010, 05:28 PM   رقم المشاركة : 5

 


هذه وثيقة نادرة توضح ملامح تلك الفترة ومن الملاحظات التي ممكن أن نشير إلى مايلي :

1- كثرة عبارة لم ينجح أحد في كثير من المدارس وذلك بسبب صعوبة الأسئلة وشدة المراقبة وكثافة المقرر الدراسي والتخويف الحاصل من إدارة المدرسة والمعلمين والأهل والمجتمع وتغير المكان الذي تعود الطالب عليه .. حيث ينتقل إلى مقر اللجنة في قرية أخرى ويشاهد عدد من الوجوه و ( الخنافر ) الجديدة من القرى المجاورة .. وإذا أضفنا مسألة الفقر وقلة التغذية ومشوار الطريق ( كعابي أو حافي القدمين ) فإن هذا كفيل بتصلب الشريين والخلايا والدماغ

2- في مدرسة بني ظبيان ناجحين بالدور الثاني ومنهم ذو قرابة وصلة وثيقة بإدارة المدرسة ( عددهم إثنين ) واحد أخو المدير وواحد أخو الوكيل .. ومع ذلك لم ينجحا إلا في الدور الثاني .. وهذا دليل على النظام الصارم في موضوع الإمتحانات حيث لا يوجد أي نوع من المجاملات أو العبث أو المساعدة ( كل شيء بصدق وأمانة )

3- لاحظ الأسماء مشقلبة ( صوهج ) ... ( عبدالله شيدق ) يعني عبدالله شبرق .. وهناك أسماء أخرى يوضع إسم الجد قبل الأب .. ومن أسباب التقديم والتأخير في الأسم شدة الخوف أثناء تعبئة الإستمارة والبعض منهم يعرف اسمه ولقبه فقط .. وبعد اللقب يضع اسم والده ظنا منه أن هذا هو الصح

4- لدي أسئلة الصف السادس لعام 1384 هجرية وقد استعارها أحد الأقارب .. ولازلت حتى هذه اللحظة في مفاوضات لإستعادة صورة منها فقط .. وإن شاء الله تصلنا هذا الأسبوع .. وعندما نعرض أسئلة ( الحساب أو التاريخ ) كمثال .. هنا نطرح نموذجا للتحدي الذي كان يواجهه الطالب في تلك الفترة

5- في المرحلة المتوسطة بعد عام 1386 يلاحظ بدء تحسن الأحوال المادية للناس عموما .. وهذا له علاقة أكيدة باستلام الملك فيصل الحكم عام 1384 وأعتقد وجود تحسن اقتصادي على مستوى المملكة أثر على المواطنيين وعلى البلاد بشكل عام وبشكل تدريجي

6- في المرحلة المتوسطة أيضا بعد عام 1385 هجرية تحسنت آفاق التعليم بوجود معلمين أكفاء من مختلف العالم العربي من سوريا وفلسطين والأردن والسودان .. وأفضلهم المعلمين العراقيين كانوا صارمين ومستواهم الثقافي والعلمي عالي جدا .. منهم الخطاط والرسام : سليم السامرائي .. ومعلم كان يدرس علم نفس بالمعهد .. ويقوم بحركات رياضية غريبة وفنية على جهاز ( الحصان ) الرياضي .. وكانت تقام مباريات رياضية ومعارض فنية على مستوى بني ظبيان ومقرها متوسطة النجاح

(( بالمناسبة كان يدرسنا مادة الدين .. مدرس سوداني اسمه : عوض الكريم .. متمكن من مادته ولديه علم لا باس به .. لكن ما يتحرك من فوق الكرسي ولا يقف أمام السبورة .. كل تدريسه وهو جالس .. سامحه الله وعفا الله عنه حيا كان أم ميتا ))

وأخيرا نقدم الشكر للمستر : عبد الرحيم رمزي ...على هذه التحفة .. وأنا متأكد أن هناك تحف أخرى ( مدسوسة ) وإن شاء الله تطلع ونسعد بمشاهتها

 

 

   

قديم 05-06-2010, 05:49 AM   رقم المشاركة : 6

 

اخي بن ناصر :
وضحت امورا كثيرة وسلطت الضوء على واقع عشناه بحلوه ومره .. ومن ميزات ذلك الزمن الجدية من الجميع في كل شيء حيث تجد الطالب يجد ويجتهد ويتحمل الصعاب ليتعلم وتجد المعلم يبذل قصارى جهده ليتعلم الطالب باي وسيلة كانت وتجد الاب والام لا يرحمان ابنهما في حالة فشله فإذا رسب عاقبوه عقابا شديدا ، ومن ذلك الرهبة والهيبة التي كانت للمعلم وعندما يدخل المفتش ( الموجه ثم المشرف التربوي فيما بعد ) اقول عندما يدخل المدرسة دخل الرعب والخوف معه ، الامتحانات ( وهذا المسمى يمثل واقعها ) رعب للطالب حيث ينخلع قلبه خوفا منها ، اعلان نتائج الامتحانات النهائية للمدارس الابتدائية والمعاهد ثم المتوسطات والثانويات يتم عن طريق الاذاعة والصحف حيث تعلن اسماء الناجحين ويا كثر ما يقال او يكتب ( المدرسة الفلانية لم ينجح احد ) .
شكرا لك يا ابا فيصل على ما تفضلت به وتقبل خالص شكري وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 05-08-2010, 11:01 PM   رقم المشاركة : 7

 

تابع ذكريات مدرسة العسلة
نقلنا مقر السكن من قرية الهضبة التي بها مدرسة العسلة إلى قرية القرى ( بفتح القاف والراء ثم ألف مقصورة ) وسكنا الجديد مكون من غرفة واحدة 4 × 8 تقريبا وحمام أكرمكم الله ولكنها تقع في وسط بستان جميل جدا لشيخ فاضل من أسرة آل دخيخ تلك الأسرة التي كانت تنافس أسرة الشيخ الكلي على مشيخة قبيلة الرهوة وهي مكونة من عدد من الإخوة وحالتهم المادية جيدة واسم هذا الشيخ محمد بن دخيخ رحمه الله ( رجل يشع النور من وجهة مربوع القامة وسيم ذو لحية بيضاء يعيش مع زوجته الثانية حيث توفيت رفيقة دربه وأم أولاده وحزن عليها كثيرا ويعيش معه ابنه الكبير واسمه سعيد وأحفاده طفل وطفلة لابنه سعيد من زوجة مطلقة ويعيشان في كنف ورعاية جدهما وزوجته الثانية ، وابنه سعيد هذا توفي رحمه الله اثر حادث اليم في الزاوية ببني كبير حيث انقلبت سيارته القلاب ) وبقي صندوق قلابه سنوات وربما يكون موجودا إلى الآن يذكر بذلك الحادث الأليم ... أما البستان فبه شتى أنواع الفواكه التي تشتهر بها قرى العسلة فبه العنب الرمادي الشهير والعنب الأسود ويعرف بالتبوكي وهما اشهر أنواع العنب في العسلة وأجوده وبه رمان وجوافة وكمثرا من أجود الأنواع وكذلك أنواع من الخضروات كالطماطم والبامية والملوخية والفاصولية والبطاطس والبصل ويتوسط هذا البستان بير ذات ماء عذب غزير وبها درج منحوت على جدرانها بشكل حلزوني يسهل النزول إلى قاع تلك البير والصعود دون أي مشقة .
ولدى العم محمد رحمه الله عدد كبير من الأرانب والتي تتكاثر وتزداد كل يوم ويكرمنا من وقت لآخر بإحداها ويطلب منا ذبحها وإعدادها للعشاء ويشرفنا بحضوره ويتولى المهمة سوبر فايزر العزبة صالح بن حمدان بن جميلة حفظه الله .. ويسكن معنا الأخوان محمد بن راشد بن مانع والأخ علي بن سعيد أبو ريشة رحمه الله رحمة الأبرار واسكنه فسيح الجنان والأخ سعد بن عبد الله العجمة حفظه الله وقضينا بهذه الغرفة سنة دراسية كاملة كانت من أجمل أيام حياتي انتقلنا بعدها إلى بلجرشي .. وهذا ما سأتحدث عنه في الحلقة القادمة من الذكريات بمشيئة الله .
وقبل ما اختم هذه الحلقة أود أن أشير إلى ما يأتي :
• كنا نحظى باحترام وتقدير خاص من أهالي القرية والقرى المجاورة لدرجة أن بعضهم يشاركنا سهراتنا وجلساتنا بشكل شبه يومي بل ويحضر بعضهم العنب والرمان من بساتينهم مجانا وكذلك الطماطم والمتوفر من الخضروات وكان بيننا وبينهم علاقة حسنة رحم الله من مات منهم وحفظ من بقي في طاعته وجزاهم الله عنا خير الجزاء .
• سبق وأن ذكرت لكم قصة الذئبين الذين حاولا الدخول من نافذتي هذه الغرفة ذات الأبواب الزجاجية ولا يوجد بها شبك حديدي في ليلة مقمرة ولم يكن موجود بالغرفة سواي والأخ صالح بن حمدان ولا نملك أي سلاح ندافع به فيما لو تمكنا من الدخول وعشنا وقتا عصيبا مرعبا وفي اليوم الثاني شاهدنا أثارهما ولكن الله سلم .
• تسلقت أنا واحد الزملاء جبلا قريبا من المدرسة اسمه ( جبل السّعْلَاة ) وهو عبارة عن صخور ضخمة بعضها فوق بعض وبه كهوف كبيرة ومخيفة ومشهور بوجود الضباع وعند النزول ضيعنا الطريق وبقينا عالقين في ذلك الجبل المخيف من بعد صلاة العصر إلى قريب المغرب وكانت قصة لا تنسى .
• في الليالي المقمرة اخرج مع الزميل صالح بن حمدان حفظه الله إلى الوادي ( الجلة ) ونقضي وقتا ممتعا جلوسا على البطحاء النظيفة والماء ينساب رقراقا صافيا من جوارنا في ضوء القمر . ما أجمل تلك الليالي .
شكرا لكم على تحمل عجري وبجري واحتسبوا اجر التحمل عند الله وسلامتكم .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 0 والزوار 37)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir