للمواقف رجــــــــــــــال

أخي الفاضل / واحد من الناس

من تقديرنا لغيرنا واحترامنا له عدم تجاهله
حياك الله عزيز وغالي

بالعكس لم ينكش الغزل بل أعيد نسيجه حتى أصبح له شكلاً جميلاً . والعيد كان هكذا قبل ثلاثين عاماً .أما القلوب فالله وحده مقلبها وعلمها وما تخفيه عنده سبحانه ..
فكرتك رائعة ونسعى جادين لتحقيق كل ما يهدف إليه الجميع ..
وكما ذكرت عزيزي من أهدافنا أن تكون أعيادنا موحده .. فلله الحمد والفضل تحقق الهدف وبقي علينا تحديد اليوم .. وهذا ليس صعباً إذا تضافرت الجهود وأخذ الرأي في تحديد اليوم ..

وذكرت أخي الغالي . أن أغلب العائلات تقيم عيدها في أحد الأيام الثلاثة ... فسؤالي لك أنت خاصة لماذا لايكون العيد الجماعي في أحد تلك الأيام الثلاثة وليس هناك إشكال في أن يكون عيد العائلة الخاص في يوم آخر قبل العيد الجماعي أو بعده .. المهم أن يلتقي الجميع ويعيدون مع بعض .. وكما تعرف ويعرف الجميع أننا أبناء وادي واحد فمعظم أبنائنا متزوجون من نفس الوادي ولا يتمكن الشخص من حضور ومشاركة جميع أعياد أقربائه وأرحامه وأبناء عمومته .. فلتكن فرصة للقاء ..

وبودي أن تكون خصصت ولم تعم في قولك (كما تزعمون وتوصفون ؟؟ بأنهم متربصون وحاقدون وووو

فـ والله انه بهتان عظيم )

عزيزي :- ثقافتنا وما اعتدنا عليه في العيد دائما منذ سنوات هو أن العيد ثلاثة أيام ..

بخصوص كبير العائلة نحمد الله أن معظم العوائل حضرت العيد الجماعي وكانت سعيدة ومسرورة
ونحمد الله نحن لم نسير من طرق مشبوهة ولم ننادي بباطل ولم نحقق إلا المحبة ولمة الشمل والصفاء .
ومعظم كبار أهل الوادي حضروا العيد وكذلك حضروا المخيمات الشهرية ولهم منا كل الشكر .

أما الأربعة أو الخمسة ماهم إلا جنود مجهولون يعملون بصمت لتحقيق فكرة نبعت من كبار أهل الوادي وهم يعملون بوقود الكبار وكما تعرف أن سيد القوم خادمهم ولهم الفضل بأن يكونوا خدام للوادي وهذا شرف للأربعة أو الخمسة ...

...لهم من الله الأجر والثواب .

ولو كانت هذه فكرتهم وقرارهم لما كان ذلك الحضور مميزاً .

التقدير والاحترام متبادل وموجود بين كافة أبناء الوادي ولله الحمد نقدر الكبير ونحترم الصغير ونقبل الانتقاد ونحترم الفكرة ونأخذ المشورة وليس هذا عيباً ..

مداخلتك كانت رائعة جداً أوضحت لنا بعض الأمور الخافية ..

 

 

التجمع الذي كان يتمناه كبار الجماعة في مدينة جدة بدأ في منزل العم علي أبوعالي حفظه الله وفي أحد تلك اللقاءات تم طرح أن يكون هناك لقاء يشمل العائلات وليكن في أحد قاعات الأفراح ويتكفل به الجميع ... لم يتم الأمر ولكنّ اللقاء السنوي بقي وفي منزل أباعطية كنّا نلتقي أول أيام العيد في الفترة مابين العصروالعشاء . بحكم حضوري الدائم لهذا التجمع لمدة تخطت 15 عاماً أعلم من كان يحرص على حضور العيد ومن كان يمتنع عن مشاركتنا رغم وجوده في مدينة جدة !! وعندما كان العيد الجماعي الثاني في قاعة اللازورد رأيت نفس الوجوه التي كانت تحضرعندالعم علي يضاف إليها بعض أهالي مكة والطائف ... هذا العام تكرر نفس السيناريوبل أدركت ومن خلال حضور تلك الشخصيات من الشرقية والرياض والباحة والطائف ومكة وجدة وينبع أنّ من يرغب في التواصل مع جماعته فلن يعيقه أي طاريء ولن يتعلق بأيّ قشة أو خيط واهن .. أبوماجد إجتهد وتكلف فجزاه الله خيراً واللجنة المنظمة إجتهدت ولايلام المرء بعد إجتهاد ونحن كنا ضيوفاً ولم نجدقصوراً فيما يخص واجب الضيافة ربّما واتحدث عن نفسي تمنيت وجود بعض الفعاليات ولكنذ ذلك ضئيل امام ماوجدته من نجاح وتميّز بل أن ذلك يدفعنا لإبداء الرأي في مايخص الأعياد القادمة ويحفزنا للإلتقاء بعددكبير من أبناء الوادي الراغبين في التواصل والحريصين عليه للإستفادة من أطروحاتهم .
ياأبوسامي : اللجنه المنظمه للقاء العيد الجماعي حققت بعض آمال وتطلعات كبار الجماعة فلها منّا جزيل الشكر وبإذن الله ستحقق في العيد القادم مابقي من تطلّعات جميع أبناء الوادي ونحن وأنتم نترقب مايطرح من آراء خلال الفترة القادمة بداية بشهرية شهر شوال .