لاتنتظر شكراً من أحد

,,لا تنتظر شكرا من احد,,

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه .. لا يذهب العرف بين الله والناس

خلق الله العباد ليذكروه و رزق الله الخليقة ليشكروه,
فعبد الكثير غيره, وشكر الأغلبية سواه, لان طبيعة الجحود والنكران
والجفاء وكفران النعم غالبه علي النفوس, فلا تصدم إذا وجدت
هؤلاء قد كفروا جميلك واحرقوا إحسانك ونسوا معروفك
بل ربما ناصبوك العداء ورموك بمنجنيق الحقد الدفين لا لشيء
إلا لأنك أحسنت إليهم.وطالع سجل العالم المشهود,
فإذا في فصوله قصه أب ربي ابنه وغذاه وكساه وأطعمه
وسقاه وأدبه وعلمه وسهر لينام وجاع ليشبع وتعب ليرتاح فلما طر
شاربه وقوي ساعده أصبح لوالده ( كالكلب العقور, استخفافا , ازدراء, مقتا, عقوقا صارخا عذابا وبيلا. )
إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل, وعدم الإحسان للغير,
إنما يوطنك علي انتظار الجحود والتنكر للجميل والإحسان
فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.اعمل الخير لوجه الله,
لأنك الفائز علي كل حال, واحمد الله لأنك المحسن وهو المسيء,
واليد العليا خير من اليد السفلي
(إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)

 

 

مشكووووور أبا سامي عبارات من ذهب
سلمت أناملك ..

 

 

الشكر لله من قبل ومن بعد.......

 

 

جزاك الله خير يابوسامي على هذا الموضوع الهادف ..*

 

 

ان منا من يعمل الخير تلقئيا على عادته وهذا له الأجر ان احتسب ذلك عندالله في جميع أعماله

ولكن للأسف احينا المجتمع يفسر هذه الأعمال الى تفسيرات اخرى ربما لاتليق مثل انها تصرفات بلهاء او عمل نفاق

او مصلحجي وغير ذلك شكرا لك اخي الكاتب ر صحيح

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه .. لا يذهب العرف بين الله والناس

تحياتي

 

 

شكراُ للجميع على المرور

الراسم ... تعليقك في محله لابد من القول والتأويل





على فكره ... كل هذا من منقولي وليس من قولي

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور أخي عبدالله على هذا الموضوع
وتسليط الضوء على مثل هذه المواضيع يثري
ويعمق مبدأ البذل والعطاء دون إنتظار الشكر
حقيقة أنت مبدع في كل موضوعاتك
لا عدمناك ولا عدمنا مشاركاتك الهادفه ،،،،،،

 

 

تسلم الأيادي عبداالله رمزي

موضوعك رائع وفكرك هادف

 

 

الأخوة الأفاضل /
ابوعلي الغامدي
كادي من بلادي

شكراً لمروركم الكريم ..

 

 

عبدالله بن رمزي يعطيك العافيه على الموضوع الرائع وبالفعل فليكن في قلوبنا الصبر والرحمة مثل ما علمنا رسولنا الكريم صلى الله علي وسلم عندما أرسل إليه جبريل و معه ملك الجبال و قال له " إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين لفعلت " فقال صلى الله عليه وسلم : " لا . لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله " .