سالفة ونيت يحيى بن صوهد ودغسان أبو عالي

في سالفه رواها لي أبن العم يحيى بن سعيد بن صوهد متعه الله بالصحه يقول :
في يوم جاني أبو عبد العزيز / دغسان أبو عالي رحمه الله في البيت فوق
الرهوه ورحبت به وسهلت ، وبعد ما تقهوينا وسولفنا قال: سمعت إنك
مسا فر لجده ... ما ود ك برفيق درب ؟ قلت .. أنت ؟ قال نعم .. قلت
ونعم الرّفيق حتى والله لو مالي رغبه في السفر مادمت رفيق بيعا د
السفر تمشيه ما هو سفر :
فعلاَ في اليوم الثاني صبا حاَ جاني وتوكلنا على الله و أمتطينا سيارتي
الونيت التايوتا وتحرّكنا صوب وجهتنا ونحن في سوالف.. تذكرنا بها
الأماكن التي مررنا بها، لأن كلينا مربها مشياَ على الأقدام وبعد ما
تعدّينا الجبوب ..ساد فترة صمت قصيره ، نظرت إلى رفيقي ،ووجدته
كعادته عندما يكون في حالة بناء قصيده{حالة مخاض} يعبث في لحيته
يأخذ اطراف لحيته ويضعها بين ثناياه وأصبعيه السبابه والوسطى تنقرآن
على قزاز الباب بحركه إيقاعيّه منتظمه وشفتيه تتحركان بدون صوت
قلت:أبو عبد العزيز..أشوفك سارح ؟ أشار لي بيده اليسار بضم أصابعه
بحركة..طلب الانتظار، انتظرت فتره ليست بالطويله وقال اسمع يا أبو
صالح...وش قلت : وشل بالصوت يلالي على طرق اللعب القديم

الطرف الأول
ياسائق النخل لا تبخل زدالماءزده
لا تندم إلاّ متى ما عن بلادك ونيت
والجدر لا تهدمه بأيديك يابانيه
واللاش لا تعتني بانواع راوىبعه

الطرف الثاني
كسّروجبّروخذ ياشيخ لك مازده
خلّك تريح بها مالك ومال الونيت
وإن كان هي والونيت انواع يابانيه
لكن هي طيبه وأمّا عراوي بعه

ولاليلنا سوى.. وشلّينا بالبيت الأخيرسوى:
وعلّها رحمه الله أكثر من خمس مرات حتى حفظتها
وقلت له : يا أبو عبد العزيز ماتوهم إن فيها... وإلاّ فيها
ترى لوسمعتها أم صالح وهي شاعره وتعرف المعاني
ما عينها تشرد عند أهلها لأن عروقها متشعبه في البيت
وفي الدّار .. لكن بتكرشني أنا .. وضحك رحمه الله
حتى خبط على طبلون السياره بأيده وقال:والله يا يحيى
ما تعدّى ألمعنا السيارات لكن الناس هم ذا ياهبون
للقصائد معاني ... قلت له أد ري يا أبو عبد العزيز:
بس حبيت أمزح وحتى أم صالح أنا أحلف عنها
ما يطري عليها أن تحط لها معاني أخرى لأنها واثقه
فينا نحن الأثنين وأيضاَ هي قد أكتتبت عليه وصرت
قطعه من ممتلكا تها :
حفظ الله أبوصالح ..ورحم الله أبو عبد العزيز رحمة واسعه
ولا أنسى أن أتوجه بالشكر للرحيم الغالي محمد بن أحمد
فرحه الذي سجل هذه القصيده وقصائد غيرها كثيره في سجل
خاص لحفظ هذا النوع من التراث والشكر موصول للأبن
أحمد بن فيصل الذي محتفظ بنسخه من سجل خاله وأرسل
هذه القصيده لي ...لأني أعرف القصه وكالعاده مع غربال
الذّاكره صقطت أغلب ماحفظت .

علي بن حسن

 

 

أخي الفاضل / على بن حسن


الله يعطيك العافية .. موضوع رائع وذكريات ومداعبة جميلة من العم يحي .. أمد الله في عمره على الصلاح ..


ياكثر ما عند ابو صالح من السوالف الجميلة .. بس أحيانا ما يتذكرها إلا بينه وبين نفسه ..

لاتفك عنه .. بين الحين والحين .. جب لنا واحده كهذه .

 

 

.

*****

الأخ العزيز علي بن حسن

(عشان نصغرك نقل الأخ )

الله يمنحك الصحه والعافيه على القصه والقصيده ولو تعلم كم اتحسر على عدد من السفرات من الديره برفقة والدي وخالي دغسان ( رحمهم الله وغفر لهم )

منها سفره في الونيت من الديره الى الطائف وعوده أيام كان العبادي مريض ومنوم في الطائف ( عليهم جميعا رحمة الله ) اتذكر لم نمر من مكان إلا ولهم فيه ذكرى أو قصيده

المهم هذه القصيده على طرق اللعب القديم

الطرف الأول
ياسائق النخل لا تبخل زدالماءزده
لا تندم إلاّ متى ما عن بلادك ونيت
والجدر لا تهدمه بأيديك يابانيه
واللاش لا تعتني بانواع راوىبعه

الطرف الثاني
كسّروجبّروخذ ياشيخ لك مازده
خلّك تريح بها مالك ومال الونيت
وإن كان هي والونيت انواع يابانيه
لكن هي طيبه وأمّا عراوي بعه

جزاك الله خير ورحم الله من مات ومنح الأحياء الصحة والعافيه

*****

 

 

الله عليك ياخال

سرد رائع كالعادة

وفقك الله وأمدك بالصحة والعافية

وكسر وجبر وخذ يا شيخ لك مازده

 

 

الأخ عبد الله بن رمزي/ شكراَ على مرورك والإشاده
وابو صالح ماعليك بعد نتنخشه وهو منجم سوالف بس
فين الذي يعرف ينبشه

الأخ عبد الرحيم [بأصغر نفسي]/ لاشك فاتت عليك رفقتهم
رحمهم الله خاصة والدك ذاكرته رحمه الله غير عاديه وكان
والدي عندما يسافر معي وأنا خارج الديره ما أحس بالطريق
يقول ...قيلنا في أسفل ذلك الجبل...أمسينا ...في بطن ذلك الوادي
وبالأسماء .....ويقول بالقرب من ذلك الوادي ....حسو ...وإلاّ تحفر على
بعد ذراع تجد الماء ..رحمهم الله ، وشكراَ على مرورك.

الأبن أحمد بن فيصل / شكراَ على حسن ظنك والحقيقه
الفضل لله ثم لك لو ماأرسلت القصيده ماكان للسالفه
طعم فأنا حافظ السالفه ولكن كانت تنقصني القصيده
وأنت كملتها ... لاعدمتك .

علي بن حسن

 

 

وأنا أتصفح ملفي من باب تنشيط الذاكرة حتى لا أكرر موضوع سبق وأن طرحته ووجدت هذا الموضوع عن يحيى بن سعيد حفظه الله والأستاذ علي دغسان أبو عالي رحمه الله ولأني أحبهما فقد رأيت استحسان إعادة طرحه لأني أعرف أن فيه محبين للأثنين حفظ الله ابن العم يحيى بن سعيد ورحم الأستاذ علي دغسان أبو عالي وعلى رأي المثل الذي يقول إذا فلس التاجر عود على دفاتره .

علي بن حسن

 

 

العم الفاضل ( السمي ) كم أنت رائع ومتميز أسلوبك مواضيعك تعليقك ردك على التعليق . ثم تتكرم وتتحفنا بقصصك وتوثقها بالقصائد .

أنا فخور جدا أن أكون عضوا في منتدى يضم مثلكم .

أقف إحتراما وتقديرا لك .

أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير

 

 

أخي الفاضل علي بن حسن شكراً على إعادة الموضوع إلى الواجهة
لنتذكر ابداع استاذنا علي دغسان يرحمه الله في نظم القصيدة
أطال الله في عمرك وعمر العم يحيى بن سعيد وأمدكما بالصحة والعافية

 

 

(لكن هي طيبه وأمّا عرواي بعه) الله على هذا الشعر من أين لنا مثّل (دغسان أبو عالي )مثيل رحمه الله والذي اصبح شعره (مثل ) كماهو في حياته معلما ومربيا ومن أين لنا مثل (الريس)مثيل يتذكر الطيبين لنترحم عليهم رحمهم الله وابائنا واباء المسلمين شاكرا( للريس )حسن الاختيار

 

 

القصيدة رائعة ومناسبتها وسردك لها وإخراج القصة بأسلوب الريس شي رايع تسلم لنا ايدك وذاكرتك 0 ( ايدك اليمين ) أما الشمال فكم عانيت منها 0 وتسلم لنا كلك متعك الله بالصحة وأحسن لي ولك الخاتمة مع تحياتي 00