صورة لعزيز فقدناه

نسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة ويرحم والدينا وجميع أموات المسلمين كان دائماً يتنشد عن أحوالنا وينصحنا بكسب
رضى والدتنا ـ نسأل الله أن يحفظها لنا ويكسبنا رضاها ـ كان يرحمة الله بشوشاً وأجتماعياً طيب القلب اللهم أغفرله
وأرحمه ،،،
وأما مقولته ياأبوعبدالله (( إنت تدري إنها تقنبر من الهوا والا ودك تضلي اضلافها مرسومة في باب الجيب ! )) ولا أروع إذ تدل على فكاهيته،ودقة وصفه ،، شكراً ياأبو أديب على هذه الفته الحكيمة

 

 

للهم أغفر له وأرحمه ووالدينا ووالديك وأموات المسلمين أجمعين...شكراً أبو أديب على هذه الصورة والشكر موصول لأبي توفيق على الصورة الثانية

أعجبني تعليق محمد بن عجيروأبوه يخاوي بينه وبين المربوطة في حلقة الباب {اللي بغت ترسم أضلافها في باب الجيب } ووده يكون إن والدك رحمه الله لم يكن راكباً بجانبه ليرسم كفه على خد محمد ولكن الله حماه بوالدك .


علي بن حسن

 

 

الفاضل ابا عبد الله محمد ابو عالي

انا وانت والكل يعرف العلاقة الحميمية بين والدي ووالدك وشاهدها ماهو بيني وبينك فقد غرسا فينا هذه العلاقة والشواهد كثيرة والقاسم المشترك بينهما ارتباطهم بالبدو والمشرق وعبد الله بن شريم ومغرم وغيرهم ناهيك عن ما فرضته العادات والاعراف والحاجة من التعاون بين افراد القرية في تلك الحقبة الزمنية ...
اذكر من هذه المواقف ولعلك تذكر حين كنا عند البدو وذهبا مع احد ابنائهم لجلب الابل من المرعى وكان احدها جمل هايج واخوك ابو اديب وشقاوته التي استعرضها مع هذا الحيوان الحقود حين امسكت بغصن من شجر السدر ليأكل الجمل حسب توصية ولد البدو وبعد ان اطمأن الجمل فكيت الغصن ليرتطم بوجهه نذالة فانقض الجمل يركض خلفي وانا ماسك طرف ثوبي في ثمي وجري امام الجمل لولا عناية الله ان الهمني ادخل تحت شجر السدر الكثيف وتخلصت من الجمل بفزعة البدو وتواجدهم لكان ابا اديب كما ( الجعال ) - ابحثوا عن معناها في القاموس - تحت الجمل وربك سلم وعادت شقاوتنا الى قواعدها سالمة ...

ابا عبد الله .. والاخوان المتداخلين
لكم شكري وتقديري على مروركم من هنا ودعاؤكم للوالد ابا علي عبد الله ابوعالي فما احسبه الا بمنزلة والدي غفر الله لهم جميعا واسكنهم فسيح جناته وجمعنا بهم في الفردوس الاعلى ..

هدفي من عرض هذه الصورة وغيرها من صور الاموات للتذكير والدعاء لناس لهم في نفوسنا وقلوبنا مكانة للترحم عليهم والاستغفار والدعاء لهم لان هذا من البر بهم ..