( هَوَّه )
 
 
وبعث أنس بن إبراهيم العبادي بعدة كلمات منها الكلمة أعلاه 
 
جاء في لسان العرب :
هوه : هَهْ : كلمة تذكُّرٍ وتكون بمعنى التحذير ، فإذا مددتها وقلت هاه : كانت وعيدا 
ويقال ضحك فلان فقال : هاه هاه ، وتكون هاه في موضع آه من التوجُّع ، وقوله :
إذا ما قمت أرحلها بليلٍ **** تأوَّهُ آهة الرجل الحزين 
وتهوَّه الرجل : تفجَّع ، فلان هُوَّه : أي أحمق لايكتم سرا 
والهُوَّة : كل وهدة عميقة ، يقال وقع في هُوَّة : أي في بئر عميقة مغطاة بالتراب 
 
الهَوَّة بفتح الهاء : الكوَّة 
قال ابن الفرج : سمعت خليفة يقول : للبيت كُواءٌ كثيرة ، الواحدة كوة وهَوَّة 
وقيل الهَويَّة : بئر بعيدة المهواه ، وجمع الهَوَّة: هُوى ، ويقال هَوَّة : أي بئر مغطاة بالتراب 
ونحن في منطقة الباحة نقصد بكلمة ( هَوَّه ) : أي لماذا ؟
وفي الحديث : ويحكى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما جاء المصري يشتكي من ضرب إبن العاص له بسبب سبق فرسه لفرس إبن العاص وقال : اتسبقني وأنا ابن الأكرمين ؟ فلما بلغ ذلك عمر رضي الله عنه قال : أُوَّه ؟
سؤال في صيغة استنكار وقال قولته المشهورة : ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) ؟! 
فالأفضل أن نقول أُوَّه أو لماذا أو ما في معناهما؟ ولا نقول هَوَّه ؟ والله أعلم .