طالب يثأر من معلمه بصفعه على وجهه بعد مرور 18 عاما

( فإذا بيده وبسرعة 100 عقدة في الساعة تتناول وجهي مع عيني اليسرى

فيلتف جسمي دورة كاملة فأسقط على زميلي وفوق رأسي ما يشبه النجوم وعيني لا أكاد

أرى بها وأسمعه وأنا بين اليقظة والغيبوبة يقول من سمح لك بالإجابة ؟ )


يا ابا سهيل :
هناك عدد من منسوبي التعليم يسمون معلمين وهم ابعد ما يكون عن هذه الرسالة العظيمة ، فقد اتخذوها مهنة لعدم وجود مهنة اخرى .
ولقد سمعت مرارا وتكرارا معالي وزير التربية والتعليم سابقا الدكتور محمد بن احمد الرشيد حفظه الله يقول : (التعليم ليس مهنة من لا مهنة له ) فالتعليم رسالة عظيمة لايحمل اعباءها الا من كان اهل لذلك .
انظر اخي الكريم مدى تأثير تلك الصفعة عليك حتى بعد مرور سنوات ليست بالقليلة .
ولهذا يجب ان يفكر المعلم مرارا وتكرارا قبل أن يسئ التعامل مع طلابه ، وكم من معلم قبر موهبة ودفنها إلى الابد ، وكم من معلم اطفأ شمعة لو استمرت لاصحبت نورا يستضاء به ، وكم من معلم ربى اجيالا وصنع قادة وعظماء وخدم البلاد والعباد من خلال اخلاصه لرسالته ، وانت احد المميزين بدليل اختيارك من قبل المسؤولين لمهام ومناصب لم يصل إليها الكثير من اصحاب الخبرات ، وما ذلك الا لتميزك ولكونك اهل لما كلفت به وفقك الله واعانك .
شكرا لك يا ابا سهيل على اضافتك المميزة التي فاقت الموضوع الاساسي وتقبل خالص شكري وتقديري .