يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-22-2008, 03:08 PM   رقم المشاركة : 1
لا زالت امة محمد صلى الله عليه وسلم بخير (قصة واقعية )


 


وصلت هذه القصة من الاستاذ علي بن يحيى على بريدي واحببت اطلاعكم عليها لنطمئن بان الخير لا زال في الناس وأن امة محمد صلى الله عليه وسلم لازالت بخير .




تعرف على والدهما عبر جهاز الكينود وحدد له الموقع
شاب يعثر على فتاتين تائهتين في صحراء رفحاء وينقذهما من الهلاك
عثر شاب على فتاتين تائهتين بعمر الزهور (12 سنة و5 سنوات) في صحراء رفحاء – شمال أعيوج لينة – في إحدى الفياض المكتسية بالخضرة، وهو في طريقه إلى رفاقه المخيمين قرب ذلك المكان بعد أن توقف لأداء صلاة المغرب، وإذ به يلمح زولا يتحرك بمسافة ليست بالبعيدة من موقع صلاته، فذهب إليه ليتأكد منه فإذا هي الفتاة الكبرى تحتضن أختها في العراء وقد أوشكا على الهلاك ونال منهما التعب ما نال.
وقال لـ "الاقتصادية2" الشاب أحمد فهد الفوزان منقذ الفتاتين التائهتين وهو في الـ 22 من العمر، والمولع بالرحلات البرية، إنه بعد اقترابه للفتاة ورؤيته المنظر الذي تعيشه الفتاتان قد أصيب بالذهول، وزاد "فاقترب قليلا وألقى السلام عليهما ولم ترد الفتاة وبادرها بسؤال لماذا أنت هنا؟ يقول: فردت علي بصوت يملؤه الخوف من المجهول "أنا تائهة"، وسألتني هل لديك ماء للشرب فصعدت إلى حوض سيارتي وأنزلت كرتون ماء صحة بالقرب منها فشربت أول وثاني وثالث قارورة ولم تسترد أنفاسها إلا في القارورة الرابعة التي خصصت نصفها لغسيل وجه الطفلة التي ترافقها".
وأشار الفوزان إلى أن المشهد الذي رآه لم يتخيل له أنه يراه في حياته وأردف قائلا"عندما شاهدت حالة عطش الفتاة وطريقة شربها للماء تيقنت أنها بالفعل ضائعة وبادرتها بسؤال عندما استردت أنفاسها "أين أهلك" فردت بصوت حاد"إيش دراني لو كنت أعلم أين هم لم تجدني في هذه الصحراء"، وقالت "خرجت من مخيم عائلتي لكي تقضي شقيقتي حاجتها في الخلاء وابتعدنا عن المخيم قليلا وأخذنا نسير من الصباح حتى وصلنا هذا الموقع". يشار إلى أن الفياض في موقع أعيوج لينة تتشابه وكأنها موقع واحد.
فسألتها هل لدى أهلك أجهزة "جارمن"أو هاتف الثريا أو النداء اللاسلكي التي يستخدمها عادة هواة الرحلات البرية، فقالت لا أعرفها فأخرجت لها الأجهزة من سيارتي فأجابت أن لديهم جهاز النداء اللاسلكي وفورا قمت بتشغيل الجهاز وهي تراقبني على مسافة ليست بالقريبة مني ووضعت الجهاز على القناة العامة التي عادة يجتمع فيها جميع من يملك هذا الجهاز وأخذت أنادي وأناشد بأنني وجدت فتاتين من يعلم عن أهلهم شيئا فليخبرني.
وواصلت على هذه الحالة لمدة خمس دقائق إلى أن جاوبني شخص قائلا "قبل ساعتين كان هناك شخص ينادي بحرقة عن ضياع فتاتين وزودني بتردد قناتهم الخاصة على جهاز النداء اللاسلكي وذهبت لنفس التردد وقمت بالإعلان إلا أنني لم أجد إجابة من أحد على تلك القناة.
وذهبت لقناة أصدقائي الخاصة التي كنت متفق أن أتواجد معاهم عليها وناديت فأجابوني وقلت لهم "أنا بالقرب منكم ألا أنه في طريقي وجدت فتاتين تائهتين وأنا الآن أبحث عن عائلتهم وعليكم مساعدتي في العثور عليهم من خلال الانتشار في جميع القنوات على جهاز النداء اللاسلكي وبالفعل قاموا بمساعدتي على ذلك وقمت أنا بالعودة للشخص الذي ذكر لي أنه سمع قبل فترة شخصا يعلن فقدانه للفتاتين وطلبت منه أن يتراسل مع الشخص المطلوب وبالفعل تراسل مع الشخص المطلوب وطلبت منه أن يطلب من أهل الفتاتين الصعود لمكان مرتفع حتى أستطيع محادثتهم.
وبالفعل صعد أهل الفتاتين لمكان مرتفع وحادثتهم على قناتهم الخاصة وطلبوا مني إحداثية موقعي وزودتهم بها عن طريق جهاز "الجارمن" ورد علي بأن المسافة بيني وبينهم 26 كيلو مترا وعلي الانتظار 10 دقائق حتى يصلوا لي.
وأضاف "عندها أحسست بارتياح كبير وقمت بإنزال شنطة العزبة الخاصة بي وأشعلت النار وجهزت الشاي والقهوة وأنزلت خضروات وفواكه وأنواع من بسكويتات كنت أحملها لأصدقائي واقتربت الفتاة الكبيرة وبرفقتها شقيقتها وأكلتا من الفاكهة والبسكويت ولم يمض 20 دقيقة حتى اقتربت سيارة أهل الفتاتين من الموقع ونزل والدهما ووالدتهما وشقيقهما ودخل الجميع في موجة بكاء وهم يحضنون بعضهم البعض".
وبعد أن هدأ الجميع تقدم لي والد الفتاتين وقدم لي الشكر والامتنان على ما قمت به من صنيع رغم أن ذلك أقل ما يقام به تجاه هذه الحالات، وأصر علي بمرافقتهم إلى مخيمهم فذهبت معهم وتناولت القهوة واستأذنت للتوجه إلى أصدقائي الذين هم في انتظاري وأصر علي بتناول الغداء معهم في الغد فاعتذرت منه رغم إصراره علي إلا أنني أكدت له بأننا في نزهة برية ونريد أن نقضي أوقاتنا من دون ارتباطات ورسميات، فأحضر خروفا ووضعه في صندوق السيارة إلا أنني أنزلته وبين إصراره ورفضي انتهى الأمر بأن أقنعته بأن ما قمت به هو الواجب على أي شخص مسلم عربي.
وأشار الفوزان الطالب في الكلية الصحية في حائل، إلى أنه بعد أن وصل لأصدقائه قام والد الفتاتين بالنداء عليهم أكثر من مرة والإلحاح بتناول وجبة الغداء لديهم إلا أن الجميع اعتذر بحجة أنهم خارجون للتنزه والاستمتاع بالحياة البرية بعيدا عن أي ارتباطات.
من جهته، أكد عبد الرحمن العصفور خال الشاب أحمد الفوزان أن التربية والنشأة التي نشأ عليها ابن شقيقته كان لها دور كبير في تشكيل شخصيته وتمسكه بمكارم الأخلاق التي نشأ عليها خاصة أن والده فهد عمار الفوزان من الذين خدموا التربية والتعليم في المنطقة لأكثر من 40 عاما، وأضاف "تأتي هذه القصة لتثبت من جديد تمسك أبناء المنطقة بالقيم والمبادئ الإنسانية التي حث عليها الدين الإسلامي".
وأوضح صالح فهد الفوزان الشقيق الأكبر لأحمد أن شقيقه بدت عليه معالم الرجولة والتعلق بمكارم الأخلاق من نعومة أظافره، وقال تأتي هذه القصة دليل ماثل على ما يجب أن يتحلى به الشاب السعودي من نخوة وشهامة وحمية.

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 12-22-2008, 11:12 PM   رقم المشاركة : 2

 


«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

جزاك الله خير

وكتب الله لك الاجر والثواب



«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-23-2008, 12:02 AM   رقم المشاركة : 3

 

اختي الفاضلة بت الوادي :
شكرا على مرورك وتعليقك حفظك الله .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 12-23-2008, 07:31 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله رمزي is on a distinguished road


 

الأخ الفاضل : جبل الشعبة
مشكور على هذه المشاركة الثمينة التي فيها دلالة واضحة على أن الإسلام لا يزال بخير ..


وأنا على تمام الثقة أن أي بلد أسلامي لا يزال فيه الخير الكثير

طالما يرفع فيه الأذان وتقام الصلاة ويذهب الناس لأدائها في المساجد
وفيه أمر بمعروف ونهي عن منكر وفيه تتمكن المرأة المسلمة من ارتداء حجابها والمحافظة على عفافها

وهذه القصة ومثيلاتها دليل على أن الشهامة والنخوة العربية الأصيلة التي أثر فيها الإسلام لا تزال راسخة في قلوب الكثير من أبناء الإسلام إن لم يكن جميعهم ..
ولقد قرأت قصة أخرى عن فقد أسرة لأبنتها البالغة من العمر 20 عاما على طريق وادي الدواسر وعثر عليها ثلاثة شبان حيث أوصلها السائق إلى أسرتها سالمة عفيفة شريفة رغم أن زميليه وسوس إليهم الشيطان بشيء آخر .. لكن التربية الإسلامية والنخوة العربية جعلت السائق يقف دونها ويحميها من رفقائه ويشهر مسدسه في وجوههم إلى أن ابلغها مأمنها ..
وهذا لا يستغرب من أبناء المسلمين وفيه دلالة واضحة على صدق ما جاء في قول المصطفى عليه الصلاة والسلام .. ((الخير في أمتي إلى قيام الساعة).

بارك الله فيك وفي من ارسل إليك الرسالة ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 12-23-2008, 07:39 AM   رقم المشاركة : 5

 

الاستاذ الفاضل عبد الله رمزي :
شكرا على مرورك واضافتك التي اثرت الموضوع بارك الله فيك وكثر من امثالك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 12-25-2008, 12:20 PM   رقم المشاركة : 6

 




جبل الشعبة

بدايةً .....


أشكرك أخي من سويداء القلب ....


على ذكر هذه النماذج التي تؤكد لنا ....


أن [ الشباب ] فيهم من الخير الكثير ...


وأن [ التقنية ] في يدهم وسيلة نفع -في الغالب -


وأكثر عبارة أنا أعتبرها هي [ صمام الأمان ] ...


في القصة :



[ أن توقف لأداء صلاة المغرب، وإذ به يلمح زولا .....


يتحرك بمسافة ليست بالبعيدة من موقع صلاته ] ،
















وتقبلوا خالص تحياتي ... أخوكم ( إنسان )

ودمتم سالمين .....

 

 
























التوقيع


القلب المثتَمَتِّع بالسّلام .. يرى عُرساً في كلّ قرية

homeless2009@hotmail.com

   

رد مع اقتباس
قديم 12-25-2008, 01:16 PM   رقم المشاركة : 7

 

اخي انسان :
مرورك على هذه القصة شرف لي وتعليقك عليها وابراز بعض نقاطها ومراميها تتويج لها شكرا لك وجزاك الله خيرا .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2008, 08:28 AM   رقم المشاركة : 8

 

اشكر لابي ياسر جميل اختياره والشكر موصولا للابن علي بن يحى ونحمد الله على نعمة الاتصالات فالاسر تشاهد الابناء المبتعثين في مساكنهم بالساعات باسعارالشبكه والاسلام يستفيد ويصل الى كل حجر ومدر في اصقاع المعموره تحياتي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-27-2008, 12:32 PM   رقم المشاركة : 9

 

شكرا لك يا ابا عبد العزيز على مرورك وتعليقك واضافتك واعتبر هذا الشكر عني وعن الأستاذ علي بن يحيى حيث لم يتمكن من التسجيل في هذه الساحات لكثرة مشاغله ومسؤلياته اعانه الله وسدد على طريق الخير خطاه .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir