عندما تعزف العضلات

كل ما كنت أود أن أقوله سبقوني الأخوين عبد الحميد بن حسن وعبد الله بن ناصر في قوله، خاصة في ما يتعلق بمن كان لهم بصمة كبيرة لتحديث وعمل تنظيم لجوازات جدة وإدارة الهاتف وكذلك إدارة المرور بهذه المدينة وفي وقت واحد وهم أسعد عبد الكريم الفريح للجوازات وربيع صادق دحلان للهاتف [ قبل لا يركبه الغرور بعد إنتقاله وكيلاً لإمارة مكة المكرمة ] وشحات مفتي للمرور أقول سبقوني وقالوا ما كنت أود أن أقوله فقط أقول أبدعت يا أبا صالح في وصف معاناتك مع لحن عزف عضلات من كنت في وسطهم وخاصة بعد أن فقدت عقالك المخروط إلى فوق أذانيك وكذلك نعليك بعد أن تمزقت ومما يدل على شدة ضغط تلك العضلات إن عقالك الذي كان كالقفيز من شدة إمساكه بالعمامة طار وطارت العمامة معه تحت الاقدام ...حفظك الله من كل سوء ما قد ضحكت من قلبي وبيني وبين خاطري مثل ما ضحكت من صدق وصفك لمعاناتك وعلى رأي المثل { شر البلية مايضحك } .

علي بن حسن