باكورة إنتاج إبنتي الغالية فاطمه عبد الحميد كتاب كطائرة ورقية

سيدي واخي علي بن حسن :
ما عساي أن اقول ؟ وماذا افعل ؟ وبما اكافؤك ؟
لا املك الا أن اقول جزاك الله عني وعن ابنائي وبناتي خيرا وأسأله سبحانه بمنه وكرمه أن يمتعك بالصحة والعافية إنه سميع مجيب .
عندما قرأت الموضوع لم استغرب نشرك للخبر فانت بمثابة الاب لنا جميعا وأنت ابر وارحم بابنائي وبناتي مني وحبهم لك لا يقل عن حبهم لي وربما يزيد ، كيف لا وانت لم ترفض لهم طلبا ولم تخيب لهم رجاء يلجأون إليك بعد الله إذا لم استجب لطلباتهم فتنفذ لهم ما يطلبون دون تردد بل يهددوني احيانا فيقول احدهم إذا طلب مني شيئا ولم انفذ له طلبه : (تجيب لي والا اطلب ابي علي ؟ ) فارضخ لطلبهم لعلمي انهم سينفذون تهديدهم ويطلبونك وستنفذ طلبهم لا محالة .
اما ابنتي الغالية فاطمة فمستقبلها بمشيئة الله واعد إذا استمرت وثابرت وضاعفت الجهود ولقد اطلعت على جميع كتاباتها ومحاولاتها واتوقع لها مستقبلا مشرقا بمشيئة الله .
كما لا يفوتني أن اتقدم بخالص الشكر والتقدير لزوجها ابني الغالي الاديب المهذب والشاعر المبدع مسفر بن صالح والذي لولاه بعد توفيق الله لما وصلت ام ضياء إلى ما وصلت إليه فهو من مهد لها الطريق وشجعها ووجهها الوجهة السليمة . فله ولها مني خالص الدعاء بالتوفيق والسداد كما اسأله سبحانه أن يحفظ لهما ابنهما الحبيب ضياء .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .

 

 

أولاً أقدم تهنيئة للأديبة القادمة على هذا الإنجاز الرائع
واسأل الله لها العون في تقديم الأروع من القصص والروايات المستقبلية

ثانياً أقدم التهنيئة لوالدها المربي الفاضل عبد الحميد بن حسن ولعمها الخلوق على بن حسن ولزوجها المعطاء الشاعر مسفر بن صالح

ولا غرابة في ذلك طالما هي من بيت علم وأدب وزوجة شاعر له سمعته وصيته