الفركس "السفرجل"

في أوائل الثمانينيات الهجرية تزوج الأخوين علي ابن أحمد ومحمد عبدالواحد في عام واحد تقريباً وسكنا معاً في شقتين متقابلتين بالدور الثالث في عمائر البنك الأهلي بكيلو واحد طريق مكة القديم وكان تحت العمارة بجوار المدخل دكان مقيم فلسطيني بائع خضروات وفاكهة وكان محمد كل ما مر من قدام الدكان يقول له الفلسطيني ماتشتري خضرة يا عم محمد من عندي وطبعاً محمد ما يعجبه العجب في شراء الخضروات ودائماً مايشتري خضرواته إلاّ من حلقة باب مكة ومن كثر ما يحرجه هذا البائع بالطلب الشراء من محلّه ...يقوم محمد يطلب منه أشياء تعجيزية ..مثلاً عندك موزذي عين ؟..أو عندك فركس ؟..وطبعاً البائع يجيب بالنفي وصار محمد كل يوم يوجه له نفس السؤال عندك فركس؟ والبائع يجيب بالنفي ..وذات يوم سأل البائع علي إبن أحمد إش هو الفركس ؟ قال له علي بحسن نيه : الفركس هو السفرجل ..لإن علي ما يعرف أن محمد أمتحن البائع بهذا السؤال كل يوم وإلاّ ما كان وضح له الأسم ..واليوم الثاني جاب البائع الفركس أو السفرجل وعندما مر محمد من قدام الدكان وجه نفس السوؤال : عندك فركس ؟ أجاب البائع نعم وجبته مخصوص على شان خاطر عيونك يا عم محمد ..وأسقط في يدمحمد وصار لابد من الشراء وفعلاً أشترى نصف أقه وكانت الموازين في ذلك الوقت بالأقة وأجزائها حتى الأوقية ..أما باقي الفركس عند البائع فبقي حتى خاس وبطل محمد يوجه أسئلته للبائع

حبيت أورد هذه الطرفه عن الفركس وشكراً يا أبا توفيق على المعلومة القيمة عن الفركس وفوائده ولك عاطر التحية .

علي بن حسن