.
*****
23 صفر 1430 هـ
المثقفون: نتطلع لخطط جريئة لتفعيل التعليم وإعداد المعلم
أشاد عدد من المثقفين بالتغييرات الوزارية والحكومية الأخيرة، وقالوا ان هذه التغييرات ستكون لها آثارها الإيجابية مستقبلا..
قاضي: خطوات صحيحة
يقول الدكتور سهيل قاضي مدير جامعة أم القرى سابقا ورئيس النادي الأدبي بمكة المكرمة:
أنا شخصياً أنظر إلى الحكمة من التغيّرات التي حدثت هي خطوة إجرائية صحيحة لتصحيح الكثير من المسارات، وأنظر لها بشكل عام ولا أجزئها مع تقديري لكل من ساهم في الخدمة سابقاً وما بذله من جهود مشكورة، ولكن إذا نظرنا لها بشكل خاص فيما يتعلق بمجال القضاء بشكل خاص فالأمر يدعو إلى كثير من التفاؤل ويؤكد عزيمة الملك وإصراره على الإصلاح الشامل وهذه خطوات تؤكد هذه العزيمة القوية والإصرار.
أبوعالي: كنا نترقبها
ويقول الدكتور سعيد أبوعالي: قرارات كنا نترقبها وجاءت في وقتها المناسب، واهتمام خادم الحرمين بالقضاء يعود لاهتمامه العام بالمواطن وحقوقه، فإذا توفر العدل استقام المجتمع. واختيار الشخصيات التي أُوكل إليها العمل في هذا الميدان موفّق في نظري لأنهم يتمتعون بعلم واسع ودراية حصيفة للمجتمع ولديهم القدرة على معالجة الواقع الحاضر واستشراف المستقبل من ناحية القضاء.
وما يخص التعليم أتمنى من الاخوة الذين أولاهم خادم الحرمين مسؤولية التعليم بما فيهم النائبة الجديدة الاهتمام بعملية تطوير جذري يشمل المعلم وإعداده واختيار المعلم، ويشمل المنهج وتطويره وتهذيبه بما يتلاءم مع متطلبات العصر وإيقاع الحياة، فنحن لسنا بمفردنا في هذا العالم ولابد لنا ان نتفاعل مع معطيات العصر التقنية والإدارية والاجتماعية، وأتطلع أن نرى خططا جريئة لتفعيل التعليم، وأقصد بالتفعيل توجيه التعليم لأن يكون برنامج إعداد لأجيال المستقبل يجعلهم قادرين على دخول معترك الحياة من تحديات ومتطلبات، فلقد سئمنا من تخريج الطلاب والطالبات من الثانوية وهم لا يملكون الأدوات العلمية والعملية للانخراط في شؤون الحياة.
ونحن أمامنا سباق ولابد أن ندخله وهو سباق البشر في مجالات العقل والتفكير والابتكار والاكتشاف والبحث العلمي، ولا يكفي ان نتباهى بعدد الخريجين من الجامعات والثانوية العامة، لكن ان نقول لهم هؤلاء الشباب والشابات الذين يستطيعون صناعة المستقبل ويواجهون تحديات المستقبل.
ويضيف الدكتور أبو عالي: أقول إننا نحتاج إلى إعداد صياغة برامج إعداد المعلم وصياغة برامج طرق التدريس والتقويم والاختبارات وصيانة المبنى المدرسي. وأما بالنسبة للصحة فنحن نتوقع من طبيبنا الربيعة ان تلمس يده وعقله البرامج الصحية وما يتبعها من مستشفيات وتجهيزها واعداد الممرضين والعناية بالتغذية، وفي الإعلام سمعنا الوزير خوجة يركز على الإعلام الخارجي فنحن جزء من العالم يستمع إلينا ونستمع إليه، وعلى الوزارة في برامجها العملية وتوجهها أمام الناس وما يتعلق بالصورة الحقيقية للمجتمع المسلم.
الطامي: سنّة الحياة
ويقول الدكتور أحمد الطامي ورئيس النادي الأدبي يمنطقة القصيم: هذه التغيّرات تأتي ضمن سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحرصه على التجديد وعلى التطوير، وبلا شك أن تجديد القيادات الإدارية والمراكز سيكون له أثره الإيجابي على الأداء وعلى الجودة وعلى استمرارية التطور الإداري والخدمي الذي تسعى إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين
*****