يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-18-2012, 05:41 AM   رقم المشاركة : 1

 

بارك الله في جهودك يا مشرف 3
تكرمت علينا بنبذة مختصرة مفيدة عن تارخ الطايف من جميع الجوانب ، نبذة تعطي القارئ فكرة عن تاريخ الطائف القديم والحديث .
لك مني خالص الشكر وخالص الاحترام والتقدير .
ارجو أن يستمر عطاؤك ، وانا على يقين ان لديك الكثير والكثير ، وارجو الا تحرمينا منه .
وفقك الله ورعاك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 04-18-2012, 06:10 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالحميد بن حسن
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالحميد بن حسن is on a distinguished road


 

اخي الحبيب : غامداوي
سبق لي الحديث عن الجراد وذكرياته ضمن موضوع سابق لا تحضرني تفاصيله ، واكراما لك وللقارئ الكريم إليك هذه المعلومة والتي يعرفها الكثير من ابناء جيلي .
كانت منطقة الباحة تنعم بالامطار والخيرات ولا تعاني من الجدب والقحط كما هو واقع الحال الآن الا ما ندر ، فما كانت الامطار تغيب عن موسمها وإذا تاخر نزول المطر استسقى الناس فهطلت الامطار واتت كفلق الصبح وعم الخير واكتست الارض حلة خضراء تسر الناظرين .
وفي مثل هذه المواسم وفي ظل قلة المكافحة يكثر الجراد فيأتينا في اسراب هائلة تشبه قطع السحاب الداكن تأتي على الاخضر واليابس .
ولا سبيل إلى مكافحته الا صيده ، ولا تكفي عملية الصيد بلقطه بالايادي او اشعال النيران قريبا من المزروعات او ازعاجه بوضع عدد من الحصى الصغيرة في علب وهزها لتصدر صوتا يزعجه فيطير ولا يهنأ بالتهام المزروعات ، فهو جند من جنود الله ولكن كيف السبيل إلى القضاء عليه ؟
يتتبع الناس مساره لمعرفة اين يبات ليلا (او يبيت اسألوا ابا سهيل المسؤول عن اللغة العربية من الكامل إلين تقل سلام يالهدى وراعي ( الموطى ) وقائد حملة تأديب ابا اديب العظمى ) وغالبا يبات او يبيت في الغابات القريبة .
فينطلق الناس رجالا ونساء كبارا وصغارا ومعهم اكياس خيش كبيرة فيجمعون تلك الاسراب وتعبأ في الاكياس وتحمل على الدواب كالحمير والجمال ويحمل كل مقتدر طاقته ويعودون بصيدهم إلى منازلهم .
ثم يحضرون قدورا كبيرة تملأ بالماء وتغلى وتفرغ تلك الاكياس في القدور ويطبخ الجراد وما يرافق الجراد من عقارب وحيات قد لا تكتشف الا بعد نضوجها .
ثم ينشر على مفارش من الخصف ( بسط مصنوعة من سعف النخيل ) في الشمس وتنقى من الحشرات والعقارب والحيات .
وبعد جفافها تحفظ في اكياس .
ويتم تحميصها على النار ( تسهى ) على دفعات حسب الحاجة وتؤكل .
وما اخفيك كنا نتلذذ باكلها .
ربما البعض من شبابنا الحاضر يتقزز ويقرف من ذلك وربما لا يصدق ، ولكنها الحقيقة واسألوا الشباب من امثالي ، وعند رفيق الدرب وجيله الخبر اليقين ولعله يتحفنا ببعض ذكرياته عن الجراد .
وسلامة الجميع .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 39 ( الأعضاء 0 والزوار 39)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir