يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-17-2012, 11:17 AM   رقم المشاركة : 1

 

اخي الحبيب عبد الله بن ناصر .
تقول في مداخلتك القيمة مع موضوع الحبيب الغالي رفيق الدرب .

( وبامكان أبو صالح وعدد من الإخوة الأعضاء الكتابة ولو عن يوم واحد عن العمل يتخلله موقف أو مواقف هنا نستطيع أن نخرج بحصيلة مناسبة من سجلات تلك الأيام ..وبالتالي نتعرف على ملامح الحياة الاجتماعية والتربوية خلال فترة زمنية . )
وانا اضم صوتي إلى صوتك وادعو الجميع أن يحققوا هذه الرغبة وأنا على يقين اننا سنخرج بحصيلة مناسبة من سجلات تلك الايام .
وتقول حفظك الله :

( مدير المدرسة في هذه الأيام يعاني مشاكل ( كثير ) من المعلمين وعدم احترامهم للأنظمة والغياب .المتكرر بدون عذر حقيقي ... وقيل أنهم ( مايستحون ) الواحد منهم يسوي اللي يبغى .. يعاند في دخول الاحتياط ولا يلتزم بالاشراف ولا يدخل الفصل مع بداية الحصة ويخرج قبل انتهائها وعطاؤه داخل الفصل محدود ومشغول بالجوال .. وكثير منهم يشربون الدخان .. وعند الحسم عليهم في الغياب : منهم من لا يبالي حتى لوحسم جل راتبه .. ومنهم من يتوسط لكي لا يحسم عليه .. وأسوأهم يفتري على المدير أو يتصيد اخطاؤه ويقدم فيه شكوى ثم تحضر المتابعة وتمرمط في المدير .. ( وهذا إن شاء الله لا ينفي وجود عدد من المعلمين المتميزين لازالوا يؤدون رسالتهم التربوية على الوجه الأمثل )
للاسف الشديد هذا هو الواقع هذه الايام ومن المؤكد ان وراء ذلك اسباب لعل من بينها تعامل مدير المدرسة ، ولقد وضع الحبيب الغالي غامداوي النقاط على الحروف في مداخلته عندما تحدث عن ذلك المدير وانعكاس معاملته واسلوبه السلبي على اداء المعلمين ، فاصبح لدينا دائرة مغلقة ، تعامل مدير المدرسة غير المقبول ينتج لنا معلما مقصرا كارها للعمل وهذا يؤدي إلى عزوف الاكفاء عن إدارة المدارس . اضف إلى ذلك اختلاف طالب اليوم عن طالب الامس .
شكرا يا ابا فيصل على مداخلتك القيمة . وفقك الله وحفظك من كل سوء وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 07-16-2012, 02:35 AM   رقم المشاركة : 2

 

[quote=رفيق الدرب;156964]

من الذكريات

زاوية ذكريات أخشى أن يدب إليها الفتور لذا قررت أن أزودها ببعض الذكريات :
عدت إلى إدارة التعليم وقلت لهم يا أنتقل بتلاميذنا ومدرسينا وإلا أنا أعتذر عن استلام المبنى ، وفعلا سلم لمدير آخر هو ( بيدروس )
تناولت وريقة وكتبت فيها هذه الأبيات مباركا له أولا وكنوع من التودد وحسن الجوار ثانيا :
تباركت من عروس ===== زفت إلى بيدروسِ
بكر فحافظ عليها ===== ( للأنشطه) والدروسِ
وجاركم في ابن رشدٍ ===== في فلل كالرموسِ
وللغبار نصيبٌ ===== في مشيه والجلوسِ
وبدلة كل يومٍ ===== حتى غدت كالحلوسِ
وفوق هذا وذاك ===== تصلاه لفح الشموسِ
فليت شعري إلام ===== نشقى بتلك النحوسِ
رجع الفراش قائلا : قرأها الشيخ بيدروس وبدلا من أن يرد على المباركة بأحسن منها ما كان منه إلا أن قال [ والله ضحكنا على دقونهم واستلمنا المبنى ]
ما قدرت أهضم هذا الردود الفج فرديت بهذه الأبيات :
يا غامدي لماذا ===== تئن من حرِّ شمسِ
وعندك الماء عذبٌ ===== والمشي في ظل غرسِ
ورفقةٌ هم كرامٌ ===== فلا تبعْهم ببخسِ
والذكر عنكم جميلٌ ===== ما بين جهرٍ وهمسِ
ومن يقلْ غير هذا ===== يظلم بريئا بحدسِ
وما عليك إذا ما ===== صفحت عن قول جبسِ
أعطيتها الفراش مرة أخرى وأرسلتها له وبالمناسبة فإن أحلى أيام مرت عليّه هي الأيام التي قضيتها في هذه المدرسة وفي مدرسة ربيعة بن كعب فقد رزقني الله بوكيلين أعجز عن وصفهما
عملا وطيبا وأخلاقا هو ( محمد عقاب ) ومثله الوكيل الثاني ( عبد الله الحربي ) حفظهما الله وجزاهما عني خيرالجزاء
هذه بعض من خربشاتي كما يقول موجهنا أحمد بن فيصل لعلها تروق لكم .

[/quote]

بالنسبة لي ما سطرته من حديث الذكريات مناسب جدا وهي بلا شك خواطر تأتي بشكل عفوي .. وبامكان أبو صالح وعدد من الإخوة الأعضاء الكتابة ولو عن يوم واحد عن العمل يتخلله موقف أو مواقف هنا نستطيع أن نخرج بحصيلة مناسبة من سجلات تلك الأيام ..وبالتالي نتعرف على ملامح الحياة الاجتماعية والتربوية خلال فترة زمنية .. ما يميز تلك الفترة هو : سمة الاخلاص في العمل كعادة متأصلة لدى الجميع إلا ماندر .. إضافة إلى التقدير والإحترام الذي يحظى به مدير المدرسة من قبل المعلمين والادارة والحي والمجتمع . لم يك أي مدير باستطاعته أن يتبوأ هذا المنصب إلا إذا كان لديه مهارات في القيادة والابداع وسبق أن عمل وكيلا وأثبت كفاءته

هذا الأسبوع في زواج ( ثاني ) لأحد مديري المدارس من الزملاء السابقين جمعتني الصدف لكي أجلس مع مجموعة من مشرفي الإدارة المدرسية وكانوا يتحدثون عن حركة مديري ووكلاء المدارس وأنها ستتأخرعن الصدور يوم غد ..والمشكلة أنه لازالت تسع مدارس ( مفتوحة ) وغير ( مقفلة ) ففهمت من هذا المصطلح أنهم لم يجدوا لها مديرين .. وأنها شاغرة وقاعدين يتوسلون هذا وذاك من الوكلاء ويرغبون ويتوعدون بالأنظمة .. والسبب أن مدير المدرسة في هذه الأيام يعاني مشاكل ( كثير ) من المعلمين وعدم احترامهم للأنظمة والغياب .المتكرر بدون عذر حقيقي ... وقيل أنهم ( مايستحون ) الواحد منهم يسوي اللي يبغى .. يعاند في دخول الاحتياط ولا يلتزم بالاشراف ولا يدخل الفصل مع بداية الحصة ويخرج قبل انتهائها وعطاؤه داخل الفصل محدود ومشغول بالجوال .. وكثير منهم يشربون الدخان .. وعند الحسم عليهم في الغياب : منهم من لا يبالي حتى لوحسم جل راتبه .. ومنهم من يتوسط لكي لا يحسم عليه .. وأسوأهم يفتري على المدير أو يتصيد اخطاؤه ويقدم فيه شكوى ثم تحضر المتابعة وتمرمط في المدير .. ( وهذا إن شاء الله لا ينفي وجود عدد من المعلمين المتميزين لازالوا يؤدون رسالتهم التربوية على الوجه الأمثل )

في المقابل وفي أيام مضت منذ زمن حضرت حفلا بمدرسة سكن الضباط يوم أن كان مديرها الأستاذ عقيلي عبدالغني - صاحب كتاب المعلامة - وكان من ضمن فقرات الحفل تكريم معلم ما غاب ولا استأذن منذ ثلاث سنوات .. وكرم غيره بنفس الطريقة بحضور عدد كبير من كبار الضباط باعتبارهم أولياء أمور الطلاب .. وكان الحفل والأمر كله مشرفا غاية الشرف كون قطاع التعليم يقف بهذا الموقف المثالي تحت إدارة هذا الغامدي .. وكأنها منافسة أمام القطاع العسكري الذي ينظر بتقدير بالغ لأولئك المربين الذي يحتضنون فلذات أكبادهم .

نعود إلى شعر رفيق الدرب :
يذكرني هذا الشعر بسينية البحترى وقربها من الحدث .. وإن كان الرفيق المناضل - رفيق الدرب - قد اختار أيضا نفس القافية لما في قصيدة البحتري من نظم جميل وابداع يتخله جناس متوج بحرف السين جعلها في قمة التألق .. قصيدة البحتري يقول مطلعها :
صنت نفسي عما يدنس نفسي ....................... وترفعت عن جدا كل جبس
وتماسكت حين زعزني الدهر ........................التماسا منه لتعسي ونكسي
حضرت رحلي الهموم فوجهت ....................... إلى أبيض المدائن عنسي
أتسلى عن الحظوظ وآسى ....................... لمحل من آل ساسان درس


من الغة العربية :
جبس : تعني ( حقير ) أو ( لئيم )
عنسي : ناقتي
أبيض المدائن : عاصمة الفرس
آل ساسان : حكام الدولة الساسانية بفارس
.................................................. ...........
مديروا .. مديري : هو الإسم الصحيح لما كان شائعا ب ( مدراء )

 

 

   

قديم 07-17-2012, 10:44 AM   رقم المشاركة : 3

 

استاذي الفاضل : رفيق الدرب
لك مني خالص الشكر والتقدير على اهتمامك بهذه الزاوية وتحريك ساكنها من وقت لآخر .
تحدثت عن رجلين هما من اعز اصدقائي وهما ( الأستاذ محمد عقاب والأستاذعبد الله الحربي ) فهما من خيرة من عرفت دينا وخلقا وادبا واخلاصا في العمل ( ولا ازكيهما على خالقهما ) ولا استطيع أن افضل احدهما عن الآخر .
ولقد اكرمني الله بصداقة خاصة مع عبد الله الحربي فهو جاري في حي النعيم ونعم الجار ونعم الصديق الصدوق المخلص والمحب ، سعيت كما سعى غيري ليستلم مدرسة ربيعة بن كعب من بعدك ليكمل مسيرتك ولكن عزوف الزميل العزيز عبد الله عن العمل في غيابك حال دون ذلك ، فذلك الرجل يكن لك حبا عظيما وتقديرا واعجابا وحق له ذلك .
انتقل بعدها إلى المدينة المنورة على ساكنها افضل الصلاة وازكى التسليم فاكرمه الله بالمال والبنون والبنات ، زاده الله من فضله وحفظه من كل سوء ولعل ذلك من ثمار اخلاصه وتفانيه في اداء عمله .
شكرا لك يا ابا صالح على ما تفضلت به وإن كنا نطمع في المزيد فزدنا حفظك الله .
وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 07-16-2012, 08:00 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road


 

خربشات خوي العزيز رفيق الدرب ( ابو صالح ) خربشات رقيقة عادت بي عشرات السنين عندما كنت اعمل بالوحدة الصحية المدرسية بالطائف ومن كثرة زيارتنا للمدارس علي مدار العام كانت لنا خبرة ندرك بها ان كان مدير المدرسة ناجح او غير ذلك من اول خطوة نخطوها داخل المدرسة.

واذكر قبل 13 سنة كنت بوحدة الحوية وكانت هناك مدرسة علي طريق الرياض علي بعد قرابة الـ 80 كيلو كنا نعاني منها الجهد الجهيد من مراجعة مدرسيها للحصول علي عذر مرضي بدون وجه حق وكان يعمل في هذه المدرسة مدرس مصري كنت علي علاقة طيبة به عرفت منه سر ذلك المراجعات الكثيرة لمدرسي هذه المدرسة. وبعد سنة توقف مدرسي هذه المدرسة تماما عن مراجعة الوحدة وبسؤال خوي المدرس المصري اخبرني ان المدير نقل الي داخل مدينة الطائف. ولم يكن لي فرصة لزيارة هذا المدير في مدرسته السابقة ويتوالي القدر لانتقل الي وحدة الشهداء داخل مدينة الطائف واثناء زيارتي لمدرسة بحي الشطبة كانت وجوه المعلمين عابسة ومكفهرة وردودهم عن البرامج المكلفين بتنفيذها داخل المدرسة والخاصة بالصحة المدرسية كانت ردودا فيها عصبية وتشنج ادركت بها عجز المدير علي الادارة الناجحة لهذه المدرسة.

وعندما جلست مع هذا المدير في مكتبه وتجازبت معه اطراف الحديث وبسؤاله عن المدرسه السابقة له في الادارة قبل هذه المدرسة كان هو ذات المدير لمدرسة خط الرياض في فترة تكالب منسوبيها علي الوحدة الصحية طمعا في عذر مرضي ضيقا من الانتظام في الدوام.

 

 
























التوقيع

   

قديم 07-16-2012, 09:26 PM   رقم المشاركة : 5

 

طالما أن الكلام عن المدارس وتناولتم المدرسين 0 أقول : حضرت حفل مدرسي في الحارة عندي بدعوة من مدير المدرسة وأنا ليس لي أطفال 0 وقام مدير المدرسة وألقى كلمته وطلب رمن الأهالي تقييم أداء المدرسة والمدرسين ومدى تجاوبهم وتجاوب المدرسة معهم فوقف احد أولياء الأمور وتكلم عن المدرسين والمدرسة بأسلوب 0 فج 0 وتكلم عن معانة ابنه مع المدرسين وأنهم سبب تدني مستواه 0 فما كان من مدير المدرسة إلا أن طلب ملف ابنة ليستعرضه مع أبوه 0 وكانت المفاجأة 0 أن ابنه انتقل من المدرسة الابتدائية إلى ألمتوسطه وهو لا يعلم 0 وللعلم الرجل متزوج 4 وله من عدد كبير من الأولاد ولكنه لا يتابع حالهم مع المدرس 0 فخجل وعاتبه الناس على احتجاجه وجهله بمدرسة ابنه ومستواه 0 الأمر الذي جعلني اقو لان بعض الآباء هم سبب انحرف أبناؤهم 0 نسال الله ألسلامه 0

 

 

   

قديم 07-17-2012, 11:35 AM   رقم المشاركة : 6

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة

طالما أن الكلام عن المدارس وتناولتم المدرسين 0 أقول : حضرت حفل مدرسي في الحارة عندي بدعوة من مدير المدرسة وأنا ليس لي أطفال 0 وقام مدير المدرسة وألقى كلمته وطلب رمن الأهالي تقييم أداء المدرسة والمدرسين ومدى تجاوبهم وتجاوب المدرسة معهم فوقف احد أولياء الأمور وتكلم عن المدرسين والمدرسة بأسلوب 0 فج 0 وتكلم عن معانة ابنه مع المدرسين وأنهم سبب تدني مستواه 0 فما كان من مدير المدرسة إلا أن طلب ملف ابنة ليستعرضه مع أبوه 0 وكانت المفاجأة 0 أن ابنه انتقل من المدرسة الابتدائية إلى ألمتوسطه وهو لا يعلم 0 وللعلم الرجل متزوج 4 وله من عدد كبير من الأولاد ولكنه لا يتابع حالهم مع المدرس 0 فخجل وعاتبه الناس على احتجاجه وجهله بمدرسة ابنه ومستواه 0 الأمر الذي جعلني اقو لان بعض الآباء هم سبب انحرف أبناؤهم 0 نسال الله ألسلامه 0
للاسف الشديد يا ابا صالح ان هناك الكثير من عينة هذا الاب ، حيث ينشفل الاب باعماله وسفرياته ويهمل ابناءه وبناته ، بينما هم رأس ماله ومكسبه وهم دعامة اقتصاد اي بلد ، ولو كان ذلك الاب يعي لجعلهم اهتمامه الاول والاخير وما سوى ذلك اهتمامات جانبية لا ترقى إلى مستوى اهتمامه بهم وببيته واهله .
ولكن هل هناك آذان صاغية وقلوب واعية تعي ذلك وتنفذه ؟ والله المستعان .
شكرا لك يا ابا صالح على المداخلة القيمة وفقك الله ومتعك بالصحة والعافية .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 07-17-2012, 11:26 AM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي مشاهدة المشاركة
خربشات خوي العزيز رفيق الدرب ( ابو صالح ) خربشات رقيقة عادت بي عشرات السنين عندما كنت اعمل بالوحدة الصحية المدرسية بالطائف ومن كثرة زيارتنا للمدارس علي مدار العام كانت لنا خبرة ندرك بها ان كان مدير المدرسة ناجح او غير ذلك من اول خطوة نخطوها داخل المدرسة.

واذكر قبل 13 سنة كنت بوحدة الحوية وكانت هناك مدرسة علي طريق الرياض علي بعد قرابة الـ 80 كيلو كنا نعاني منها الجهد الجهيد من مراجعة مدرسيها للحصول علي عذر مرضي بدون وجه حق وكان يعمل في هذه المدرسة مدرس مصري كنت علي علاقة طيبة به عرفت منه سر ذلك المراجعات الكثيرة لمدرسي هذه المدرسة. وبعد سنة توقف مدرسي هذه المدرسة تماما عن مراجعة الوحدة وبسؤال خوي المدرس المصري اخبرني ان المدير نقل الي داخل مدينة الطائف. ولم يكن لي فرصة لزيارة هذا المدير في مدرسته السابقة ويتوالي القدر لانتقل الي وحدة الشهداء داخل مدينة الطائف واثناء زيارتي لمدرسة بحي الشطبة كانت وجوه المعلمين عابسة ومكفهرة وردودهم عن البرامج المكلفين بتنفيذها داخل المدرسة والخاصة بالصحة المدرسية كانت ردودا فيها عصبية وتشنج ادركت بها عجز المدير علي الادارة الناجحة لهذه المدرسة.

وعندما جلست مع هذا المدير في مكتبه وتجازبت معه اطراف الحديث وبسؤاله عن المدرسه السابقة له في الادارة قبل هذه المدرسة كان هو ذات المدير لمدرسة خط الرياض في فترة تكالب منسوبيها علي الوحدة الصحية طمعا في عذر مرضي ضيقا من الانتظام في الدوام.

انت شاهد على العصر وشهادتك من الميدان ، ولقد وقفت كثيرا عند حديثك عن ذلك المدير وعزوف المعلمين عن العمل بالمدرسة الاولى وكثرة مراجعاتهم للوحدة الصحية للحصول على اجازات مرضية وعبوس وجوه المعلمين في المدرسة الثانية واكتشافك ان مدير المدرسة السابقة هو مدير المدرسة اللاحقة ، وتمنيت لو يطلع المسؤولون عن الإدارة المدرسية على ما تفضلت به ليحسنوا اختيار مديري المدارس .
لك مني خالص الحب والاحترام .
وتقبل خالص شكري وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 07-25-2012, 05:26 PM   رقم المشاركة : 8

 

.



ذكريات رمضان .. وتحضير الماجستير

لم تكن سعادتي بشهر رمضان توصف عندما كنت صغيرا في اعوامه الخمس الأولي توصف, والسبب في ذلك ليس لأنني سأتناول الكنافة والقطايف وحلوى رمضان التي كنا لا نراها في غيره.

وايضا لم يكن سبب هذه السعادة الجارفة برمضان في نفسي بسبب انني سأقتني فانوسا زجاجيا به شمعة كعادتنا السنوية.

لكن سعادتي الكبري كانت برمضان لانه ستحبس فيه العفاريت (الجن) اي سيكون غير مسموح لها بالتواجد لا في الليل ولا في النهار كما جاء في الحديث الشريف

(إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ)

والذي وصلنا معناه من الكبار باسلوب سهل وبسيط ان الجن والعفاريت يتم حبسهم وتقييدهم في شهر رمضان.

لذلك كان لرمضان فرحة عارمة في قلبي الصغير وحب كبير لأننا سأستريح فيه من الجن والعفاريت التي توجد في شقة جارنا بالعمارة الجدار بالجدار والتي كانت تثير الخوف والرعب في نفسي كلما مررت من امامها وانا في خروجي او عودتي الي باب شقتنا اذا دعت الضرورة لذلك لواحدي.

فقد كان يسكن الي هذه الشقة محامي شاب مع زوجته بدون اولاد بعد وكان يقول الكبار عن هذا المحامي انه يقوم بتحضير ماجستير.

ذلك التعبير السائد عمن يقوم بدراسة ماجستير او دكتوراة في ذلك الوقت يقال عنه انه يقوم بتحضير ماجستير او تحضير دكتوراة.

وقد كان لفهمي وانا صغير في ذلك الوقت قصورا كبيرا صنعه خيال طفل ان هذا الماجستير الذي يقوم بتحضيره جارنا المحامي من فصيلة الجن والعفاريت التي يقوم بتحضيرها الدجالين المتخصصين في ذلك .

وقد كانت للعفاريت والجن تواجد كبير وحضور هائل في القصص والحواديت التي كنا نقتادها لذلك فالخوف منها كان دائما يأخذنا اليها في الظلام.

وقد كان الرعب كل الرعب لي عندما أمر من امام هذه الشقة وانا لواحدي خاصة في الليل ان يتمكن مني هذا الماجستير الذي يوجد في شقة جارنا ليقوم بإيذائي لذلك كانت كل المعاناة عندما تضطرني الظروف في ذلك .

لهذا كان رمضان فرحة كبيرة لأن فيه سيقيّد فيه الماجستير الذي يقوم بتحضيره جارنا لذلك سأستريح من ارتعاد أطرافي وخفقان قلبي وانا اسرع الخطي من امام باب شقته.


وقد استمر الخوف والرعب من ماجستير جارنا في قلبي الي ان تركنا العمارة الي عمارتنا الجديدة وقد كان عمري في ذلك 10 سنوات.

وتمر السنون واكتشف حقيقة الماجستير المرعب بسذاجة الطفل الذي كنت اعيش فيها ولأتذكر رمضان دائما بتلك الذكريات الطريفة.






( .. وكل عام وأنتم في كل خير وسلام .. )

 

 
























التوقيع

   

قديم 07-26-2012, 12:14 PM   رقم المشاركة : 9

 

أسعد الله أوقاتك يا دكتور محمد وكل الأوقات على هذه الذكريات الجميلة في هذا الشهر الفضيل وهذا العفريت المرعب الذي كان يحضره جاركم في الشقة المجاورة لشقتكم والذي أرعبك طوال خمس سنوات ... أي طفل يستطيع تحمل هذا الرعب طوال هذه المدة ؟!!! ومن شدة الخوف من البوح بهذا السر لوالديك بأن جاركم يحضر الماجستير تخاف الأنتقام من ذلك العفريت لو أبحت به ... من كثر ما كانت تخوفني والدتي من عفريت يفترش أذن ويتغطى بالأخرى بجوار بئر تقع على الطريق وأنا ذاهب لأخوالي في القرية المجاورة لقريتنا على بعد كيلوين من قريتنا وسر هذا التخويف أنها تعرف أنني فيّه حب الاستطلاع وهذه غريزة في كل طفل في مثل سني ذو الثمان سنوات بأنني إذا مررت بجوار بئر لازم أنظر فيها وأرمي فيها حجر حتى أستمتع بصوت أرتطام الحجر بالماء وارتفاع شلال الماء وصوت عودة أرتطامه بالماء تباعاً وصدى الصوت المرتطم بجوانب البئر ...عندما أخترعت والدتي هذا العفريت ظل عالق بذاكرتي وبعقلي الباطن حتى بعد ما كبرت وبلغت سن الرشد كلما مررت من تلك الطريق وأنا ذاهب أسلم على جدي وجدتي واقتربت من تلك البئر أصاب بقشعريرة وخاصة في الليل

لك تحياتي يا دكتور وكل عام وأنت بخير .


علي بن حسن

 

 

   

قديم 08-01-2012, 05:59 AM   رقم المشاركة : 10

 

ما أشار إليه الدكتور من ذكريات الطفولة تستحق وقفة تأمل وتذكر لأن كل من تسعفه الذاكرة من المؤكد أنه سيجد العديد من الطرائف والتفسيرات العفوية البريئة .. ولعلنا نشاهدها الآن مع أحفادنا حيث تجد طرائف ومواقف لا حصر لها .

شكرا يا دكتور على هذا الموضوع بنكهته البرئية .. وبصراحة ترى الناس هذه الأيام مشغولين كما تعرف .. لكن هذا لا يمنع من استكمال حكاية 67 من أجل ( تلعلع ) الساحة من جديد حيث قارب عدد زوار الموضوع سبعة آلاف ( قدع )

 

 

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir