قل ولا تقل

( الدغبوس )

بحثت عن هذه الكلمة في معاجم اللغة فلم أجدها
وقد وجدتها في موسوعة النباتات البرية في شمال الحجاز
وكان معناها كالتالي :

الدغبوس نبات صباري ينمو بين أشجار الصخور وأما في منطقة الباحة
فنعني به تلك الأكلة الشعبية الواسعة الانتشار المعروفة في المنطقة وتصنع من الدقيق وغالبا ما
تؤكل حآرة مطبوخة في مرق اللحم لمقاومة البرد
والله أعلم .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب

( الدغبوس )

بحثت عن هذه الكلمة في معاجم اللغة فلم أجدها
وقد وجدتها في موسوعة النباتات البرية في شمال الحجاز
وكان معناها كالتالي :

الدغبوس نبات صباري ينمو بين أشجار الصخور وأما في منطقة الباحة
فنعني به تلك الأكلة الشعبية الواسعة الانتشار المعروفة في المنطقة وتصنع من الدقيق وغالبا ما
تؤكل حآرة مطبوخة في مرق اللحم لمقاومة البرد
والله أعلم .

اعتقد يا أباصالح أن هذا النبات الصباري مثل تلك الشجيرة التي نسميها [ المقرة] ونضعها في الغالب على القبور لتتماسك التربة على القبر من عوامل التعرية أو مثل شجر التين الشوكي الممتلية أوراقه بالماء وبما أن الأكلة الشعبية المسماة الدغبوس المشابهة في الأمتلاء أقراص التين الشوكي أو أوراق الصبار فسميت الأكلة الشعبيه بالدغبوس لتشابهها في الحجم والأمتلاء بأقراص التين الشوكي وهي من فصيلة الصبار

هذا تحليل للتسمية من عندي يا فقيه ...إش رائك أنا مصيب ؟

علي بن حسن

 

 

( الخبزة والملَّة )

وشارك أبو هشام أيضا بالكلمتين أعلاه

جاء في اللسان والتاج مايلي :
خبز : الخبزة : الطُّلْمَةُ : وهي عجين يوضع في الملة حتى ينضج
والملة : الرماد والتراب الذي أُوقد فيه النار ، والخبز : الذي يؤكل
والمصدر الخَبز بالفتح ، خبزه يخبزه خبزا ، واختبزه : عمله
والخباز : الذي مهنته ذلك ، والاختباز : اتخاذ الخبز ، ويقال : أخذنا خبز ملة
والخباز : نبت بقلة معروفة لها ثمر مستدير ، وانخبز المكان : انخفض واطمأن

ونحن في منطقة الباحة نعني بكلمتي ( الخبزة والملة ) جميع ما ذكر بعاليه ويؤيدنا في ذلك أيضا قول الحطيئة :
حفاة عراة ما اغتذوا خبز ملَّةٍ *** ولا عرفوا للبُرِّ مذ خلقوا طعما
ونستنتج مما مضى أن هاتين الكلمتين فصيحتان وتوظيفنا لها توظيف سليم
إلا أن الملة عندنا هي حجر مسطح يوضع عليه العجين وبعض
البدو يضعون العجين في الرمل الحآر مباشرة .

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن

اعتقد يا أباصالح أن هذا النبات الصباري مثل تلك الشجيرة التي نسميها [ المقرة] ونضعها في الغالب على القبور لتتماسك التربة على القبر من عوامل التعرية أو مثل شجر التين الشوكي الممتلية أوراقه بالماء وبما أن الأكلة الشعبية المسماة الدغبوس المشابهة في الأمتلاء أقراص التين الشوكي أو أوراق الصبار فسميت الأكلة الشعبيه بالدغبوس لتشابهها في الحجم والأمتلاء بأقراص التين الشوكي وهي من فصيلة الصبار

هذا تحليل للتسمية من عندي يا فقيه ...إش رائك أنا مصيب ؟

علي بن حسن

======================================
أحسنت الاستنتاج والتحليل يا أخ علي وأنا أوافقك الرأي
للتشابه الكبير بينهما في السماكة
شكراعلى المتابعة والاهتمام .

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن

اعتقد يا أباصالح أن هذا النبات الصباري مثل تلك الشجيرة التي نسميها [ المقرة] ونضعها في الغالب على القبور لتتماسك التربة على القبر من عوامل التعرية أو مثل شجر التين الشوكي الممتلية أوراقه بالماء وبما أن الأكلة الشعبية المسماة الدغبوس المشابهة في الأمتلاء أقراص التين الشوكي أو أوراق الصبار فسميت الأكلة الشعبيه بالدغبوس لتشابهها في الحجم والأمتلاء بأقراص التين الشوكي وهي من فصيلة الصبار

هذا تحليل للتسمية من عندي يا فقيه ...إش رائك أنا مصيب ؟

علي بن حسن

======================================
أشكرك يا أخ علي على ملاحظتك الصائبة وفطنتك لنبات الصبار
وعلى رأسه التين الشوكي ( البرشومي )
هذه مقايسة صحيحة ولهذا فنحن لم نبتعد في تسميتنا للأكلة الشعبية ( بالدغابيس ) فهي صحيحة فصيحة ولك الشكر مرة أخرى .

 

 

( المعرَّق )

وشارك الآخ أبو هشام مشكورا بعدد من الكلمات منها الكلمة أعلاه :
عرق : العرق : ما جرى من أصول شعر الجلد وهو إسم للجنس لا يجمع
عَرِق عرقاً ورجل عُرَقٌ : كثير العرق ، وأعرقت الفرس : إذا أجريته ليعرق
وعرق الحائط : نَدِيَ وكذلك الأرض الثريَّة إذا نتح فيها الندى
وعرق الزجاجة : ما نتح منها من الشراب وغيره ، ولبن عَرِق : فاسد الطعم
والعرق : الثواب ( أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه )
وعرق الخلال : ما يرشح لك به الرجل يعطيه للمودة ، عرق السقا : نتح منه اللبن
وعرق التمر : دبسه ، وناقة دائمة العرق : أي دائمة اللبن ، وعِرق كل شيء : أصله
والجمع أعراق وعروق ، ورجل مُعْرِقٌ في الحسب والكرم ، وقوم عُرُق : أهل شرف
وعروق كل شيء : أطناب تشعب منه
وفي الحديث : ( إن ماء الرجل يجري من المرأة إذا واقعها في كل عرق وعصب )
وغلام عريق : نحيف الجسم خفيف الروح ، والعِرق : مجرى الدم
والعروق : عروق الشجر ، ويقال في الدعاء ( استأصل الله عرقاتهم ) : أي شأفتهم
والعروق : نبات أصفر طيب الرائحة ، والعِرق : الأرض السبخة
استعرقت الإبل : إذا رعت قرب البحر ، والعُرق : الخمر الذي يمزج بقليل من الماء ، والعرق : عرق النسا
خبيث العرق : أي الجسد ، ما هو عندي بعرق مضِنة : أي ليس له عندي قدر
وفي الحديث : ( ليس لعِرق ظالم حق ) والعِرق الظالم : من اغتصب أرض غيره وغرس فيها
والعُراق : المطر الغزير ، وعرْق اللحم بالسكون : العظم إذا أُخذ عنه معظم اللحم
ويُؤكل ما على العظم من لحم دقيق وتتمشش العظام ، يقال عرقت العظم وتعرَّقته : إذا نهشت عنه لحمه
وعظم معروق : إذا ألقي عنه لحمه وطبخ ونتج عنه المرق ، وفرس معروق : ليس على قصبه لحم
والعرق : كل مظفور مصطف واحدته عرقة ، والعرق : الطير إذا صفت في السماء ، وعرقته الخطوب : نالت منه
وفي الصحاح : معروق العظام : ومعترق ومُعَرَّقٌ : قليل اللحم
ولها معانٍ كثيرة غير هذا اكتفيت منها بما وافق لهجتنا

ونحن في منطقة الباحة نعني بالمعرق : اللحم القليل الذي طبخ بعد تجريده عن العظام
ونتج عنه المرق ، إذا فكلمة ( مُعَرَّق ) فصيحة وتوظيفنا لها سليم .

 

 

حيّا الله أبو صالح وحيّا علومه فلقد نورتنا بشرح الكلمات والجمل والأسماء المتداولة في اللهجة العامّية والفصحى فزادك الله علماً على علمك وجزاك الله خير على الجهد الذي تبذله في هذه الاستراحة الرائعة متمنياً لك ولأسرتك موفور الصحة والسعادة وشكراً لك نيابةً عن الأعضاء مثلي وسواي ونعترف لك بكل فخر أنك بهذا المنتدى ووادي العلي بشكل عام يزيدنا وهجاً وتألقاً لوجود مثلكم من النخبة الاساتذه في اللغة العربية وآدابها لخدمة أهلنا بالوادي ومن خارج الوادي حفظكم الله ورعاكم .

 

 

( المشهف )

وبعث أخونا أبو هشام بالكلمة أعلاه :
بحثت عن هذه الكلمة فلم أجد لها أثرا في معاجم اللغة
والمشهف لمن لا يعرفه من الشباب هو :
غطاء مصنوع من الفخار سابقا ومن الحديد لاحقا تغطى به العجينة التي توضع في الملَّة والتي سبق أن شُبَّتْ عليها النارلتسخينها جدا ثم يوضع الجمر على ظهر هذا الغطاء حتى تنضج العجينة وتسمى ( بالخبزة ) وفي هذا يقول الحطيئة في وصف حالة الفقر التي يعيشها أبناؤه :
حفاة عراة ما اغتذوا خبز ملَّةٍ *** ولا عرفوا للبُرِّ مذ خُلقوا طعما
وقد سبق أن عرفنا أن كلمتي ( الخبزة والملة ) فصيحتان
وهنا وصلنا إلى نهاية البحث عن الكلمات التي بعث بها أبو هشام مع جزيل الشكر له ولكم .

 

 

( داله - صامط - لاذه ذكرني )

وشارك العزيز الغرباوي للمرة الثانية مشكورا بالكلمات أعلاه :
ولنبدأ بكلمة ( داله )
هذه الكلمة لم أسمع بتداولها في منطقة الباحة وأنا مهتم بما نتداوله من بعض كلمات في منطقة الباحة
ومع هذا فقد بحثت عن تفسيرها فكانت كالتالي :

جاء في اللسان :
دأل : الدأل : الختل وقد دأل يدأل دألانا ،
دأَلْت : مشية شبيهة بالختل ، الدالان : مشية الخيل ، يدأل الغزال ليأكله : أي يختله
الدأَلان : عدو مقارب ‘ الدألي : مشية تشبه مشية الذئب
والدؤول : دويبة صغيرة ، والدئل : دويبة كالثعلب

وجاء في المعجم الوسيط :
الدالَّة : ما تدل به على صديقك وحميمك ، والدالَّة : الجرأة

وجاء في الرائد :
دال يدول دالة ودولا : صار ذا شهرة

وجاء في المعجم الغني :
أظهر دالَّة : ما تتجرأ به على الصديق والقريب ، له علي دالَّة : منزلة وفضل ، جمع دال : دول

وجاء في معجم اللغة العربية المعاصر :
دآلَّة : جمع دالَّات ودوالَّ : صار ذا شهرة ، ودآلَّة : متغير في الجبر والإحصاء ، ودآلَّة : مؤشر في الحاسبات

وجاء في معجم الأسماء :
دآلَّة : إقبال الحظ والسرعة ، ودآلَّة : معناه الشهرة

وإذا ما قصدنا ( دله ) بدون همزة أو ألف فتفسيرها كالآتي :
جاء في اللسان :
الدلْه : ذهاب الفؤاد من هم كما يدله عقل الإنسان من عشق وغيره

وجاء في الوسيط والصحاح :
دله دلها : سلا وذهب دمه هدرا ، ودلهت الناقة عن إلفها وولدها
والمدله من الرجال : الذاهب العقل من عشق وغيره
فإذا ما قلنا ( دله ) أي نسي وسلا فهي فصيحة وتوظيفنا لها صحيح
وإذا ما قصدنا ( دأله ) بالهمزة فتفسيراته تختلف كما رأينا وأنا أميل إلى كلمة ( دله ) بدون همزه
والله أعلم .

 

 

( الأكل صامط )

وشارك أيضا العزيز غرباوي بالكلمة أعلاه :
بحثت عن هذه الكلمة التي نقصد بها في منطقتنا الباحة ( بارد ) بحثت عنها كثيرا
في معاجم اللغة لأنها كلمة واسعة الانتشار في قبائل الجنوب وظننت أنها أيضا صُحِّفت عن كلمة ( سامط )
فلم أجدهما بالمعنى الذي نعنيه أي ( بارد )
فمن الأفضل أن نقول ( بارد ) ولا نقول ( صامط )
والله أعلم .