يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > دواوين الشعراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-15-2009, 11:28 PM   رقم المشاركة : 31

 





ما شاء الله يابو عبدالله

قبل فترة مشاغل العمل غيبتك عنا سنوات طويلة .. لم أتخيل يوما ما أن لديك هذا الحس الأدبي في الحفظ والنقد والتحليل الأدبي الرائع .. لإختلاف طبيعة العمل مقارنة بما نشاهده هنا .. ولقد زاد من شغفنا بتتبع الموضوع ما أضفت إليه من شرح للمفردات يوضح الكثير من غموض القصيدة .. وإخراجا ملونا يتيح للقارئ سهولة التتبع والفهم

لا أخفيك أنني معجب بهذا النوع من الشعر .. لكن يصعب علي فهم أغلب معانيه ومفرداته .. ويتعذر على فهم المقاصد التى يخفيها الشاعر .. هو يخفيها .. من الأدب والذوق .. لأن ما كل شئ يمكن أن يصرح به علانية .. ومتى ماعرف القارئ هدف الشاعر .. حصلت متعة التذوق الأدبي

إن المقاصد الشعرية للشاعر هي بيت القصيد .. وقمة المتعة الفنية ولا يجيد فك تلك الألغاز الدفينة في ذهن الشاعر .. إلا من كان لديه خبره في سبر أغوار الشاعر ومعرفة حياته وبيئته ونفسيته .. وبالتالي يدخل الناقد على نفس الخط .. ويساير الشاعر في مشاعره وآلامه .. وهذا ما وجدته لدى أبو عبدالله .. أتمنى أن نستمر معك لمتابعة هذا الفن الأدبي .. و تتحفنا بمثل هذه الدرر الرائعة


 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-17-2009, 11:10 PM   رقم المشاركة : 32

 



{مصدر الجمال في نظر محمد ملاسي }

تزوج ملاسي امرأة جميلة من قرية تقع إلى الشرق، فأسَرَ جمالُها عقله لكن زواجه منها لم يدم طويلا لأن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن وقد ندم الشاعر على فراق زوجته أيما ندم حتى أحس به كثيرون ممن حوله من بينهم رفيق دربه دغسان الذي استغل زيارة للشيخ ( سعيد بن صقر ) لوادي العلي والتي طالما تردد عليها للاستمتاع بمساجلات الشاعرين وقفشاتهما فَبَدَعَ أي ـ دغسان بدعا رَحِّب فيه بالشيخ واستحث ملاسي من خلال ذلك البدع على تخليد ذكرى فقدان زوجته فقال :

حيا الله شيخا معه ظَنّه وراموسا { 1}
وينجد اللي يدور منه نجدية { 2 }
مثيل نوُّ(ن) غزيرا تاع منشأ ماء { 3 }
يحج ولد الملك ويحج وزياره { 4 }


معاني الكلمات :

( 1 ) ظنّه – أي ( تخمين )والمعنى أن ظنّه في الناس لايخيب وهو كناية عن قوة الفراسة والشيخ هنا يقصد به الشيخ سعيد بن صقر ( رحمه الله ) ، والراموس – يقال فلان يُرَمِّسُ الشئ أي يُميِّزه .
( 2 ) ينجد – يسعف ، والمقصود أن الشيخ لا يتخلّى عن طالب النجدة منه سواء أكانت مالا أو غير ذلك .
( 3 ) مَثَيل - تصغير مِثل ، نوّ(ن) أي سحاب ، تاع – ناض أو أقبل ، منشأ – مصدر ، والمقصود أن الشيخ في جوده وكرمه يشبه السحاب الذي يحمل غيثاً منشأه ( البحار والمحيطات ).ً
( 4 ) يحج – أي يحاجّ من المحاججة ، وزياره – أي وزرائه والمعنى أن الشيخ قوي الحجة وبإمكانه محاجّة ابن الملك والوزراء.

( الرد – من ملاسي )


ما جا نبيٍّ(ن) من المشرق ورا موسى { 1 }
إلا رياحٍٍ(ن) تهبَّ بها ونجديّه { 2 }
والانبيا ما يجونا غير من شاما { 3 }
أرض(ن) نظيفة وفيها حج وزيارة {4 }


معاني الكلمات :

( 1- 2 ) ورى – أي بعد ، ومع أن موسى -عليه السلام- لم يأت من المشرق وإنما جاء من فلسطين وفلسطين ليست شرق المملكة كما أنه أي ( موسى ) أرسل إلى فرعون وقومه في مصر ومصر تقع غرب المملكة فإن هذه لم تكن سقطة من ملاسي رحمه الله لكنه اضطرّ لقول ذلك عندما قيده دغسان في البيت الأول ( بموسى ) وفي البيت الثاني بالنجديّة، وهي الرياح التي لا تأتي إلا من جهة المشرق ( من نجد ) ولا تحمل أمطاراً في العادة لكنَّ دغسان كان ببدعه ذاك ينصب فخا لملاسي ويستدرجه ليأتي على ذكر موضوع زوجتة التي اشرنا إلى أنها قادمة من جهة المشرق .

( 3 ) من شا ما – أي من الشام ويقصد بها هنا فلسطين لأنها أرض الأنبياء
( 4 ) الحج والزيارة معروفة أماكنها لكنه هنا قصد ( بيت المقدس ) بعينه كونه احد المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها .

قول الشاعر ( الأنبيا ما يجونا غير من شاما ) يوضح مدى قناعتة بأن الجمال موطنه الحقيقي بلاد الشام ( سوريا،ولبنان، وفلسطين ) وأن مجيئه هذه المرّة من المشرق يعد خرقا للعادة لأنه اكّد ـ أي الشاعر ـ أنه لم يره هو أو غيره بعد ذلك قادما من تلك الجهة { ما جا نبي (ن) من المشرق ورى موسى } ولعلّ الصواب جانب ملاسي فيما ذهب إليه لكنّه لا يلام فهو عاشق مكلوم يرى محبوبته بغير العين التي يراها بها الآخرون وقد سبقه إلى هذا الأمر قيس بن الملوّح حيث سأله رجل عن سبب حبه لليلى مع أنها لاتملك من الجمال مايجعله يهيم بها فرد عليه قائلا إذا رأيتها بعيني علمت سبب عشقي لها، ثم أنشد :

إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ **** أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُ
لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له **** حر الصبابة والأوجاع والوصب
ضاقت علي بلاد الله ما رحبت **** ياللرجال فهل في الأرض مضطرب
البين يؤلمني والشوق يجرحني **** والدار نازحة والشمل منشعب
كيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ **** عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ


فهل يلام ملاسي على أن رأى البقعة التي جاءت منها معشوقته بالعين التي يرى بها الناس أرض الأنبياء ؟! أنا شخصيا لا الومه. ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد كان في إحدى عينيه حولٌ عُيّر به ذات مرة فقيل له ( اندر ياشتيح اندر ) فدوّنها ملاسي في ذاكرة الزمن بقصيدة خالدة نقش حروفها على حناجر رعاة الماشية كثرة ترديدهم لها في غدّوهم والرواح كما يتضح لكم من قِصَّة هذه القصيدة أدناه :


يا شتيح اندر

ألقت الحرب العالمية الثانية بظلالها على معظم الدول العربية ومن بينها المملكة حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية آنذاك وقل تواجدها في الأسواق ودخل الفقر معظم البيوت إن لم نقل كلها . . هذا في المدن فكيف الحال بالقرى النائية التي لم تكن تصل إليها السيارات لعدم وجود الطرق وإنعدام وسائل المواصلات إلا ما ندر، والدولة السعودية في تلك ألآونة لم تلتقط أنفاسها بعد فهي في طور البناء وما زالت تتعامل بالريال الفرنسي إلى جانب عملتها المحلية حيث لم يكن الريال السعودي قد غطى كل مناطق المملكة، ومما زاد من معاناة الناس شح الأمطار في كثير من أجزاء البلاد وخصوصا المنطقة الجنوبية التي جفَّت ارضها وقلَّت مؤن سكانها فأصبحت لقمة العيش فيها صعبة المنال عسيرة المآل، فنتج عن تلك الأجواء المفعمة بالمآسي ارتفاع سعر المُدَّ من القمح إلى أربعة ريالات فرنسيه (أي ما يعادل مائة وستين ريالا عربيا ) حتى سُمّي ذلك العصر ب( عصر سعر ربع ) والمدُّ لمن لا يعرفه ( أداة من أدوات الكيل يعادل وزن محتواه بضعة كيلو جرامات فقط )

في تلك الظروف العصيبة كان الرجل ذو المنعة والقوة غير قادر على توفير قوت أبنائه ليوم أو يومين فكيف له أن يستقبل أحدا في بيته ويقوم بتقديم واجب الضيافة له ؟!
وهذا ما دعى دغسان رحمه الله لتدوين تهرب الناس من ضيافة بعضهم البعض في تلك الحقبة فقال :-


ماعاد ودي نضيًف حد ولا ودي نِضيْف
ماعد فالاسواق يوجد لا دهان ولا تمر
والبن ماعد يباع إلا ريال الرابعه
عليّ ع اهل السخا وعن الرجال المستحين
كلافــة الضيــف معــدومة وكيــف نقـل بهــا


ولهذا لم يكن للناس إلا تقاسم ما هو متوفر لديهم ليعيشوا يومهم . ويوكِلون أمر غدهم إلى الله .
هكذا كانت الحالة السائدة في معظم القرى ولأن وادي العلي لم تكن قراه في معزل عن قرى الآخرين ولم تكن الظروف تختلف كثيرا من مكان إلى آخر فالفقر عامّاً وضرب بأطنابه في كل بيت لذا فقد كان السؤال :-


من للمسكين والأرملة ؟
ماذا بوسع الفقير أن يفعل إذا كان ميسور الحال لا يجد ما يسد به رمقه ورمق أبنائه ؟
كيف يمكن لامرأة فقدت زوجها أثناء تلك الظروف أو قبلها بقليل أن توفر لزغب الحواصل ماء أو شجرا ؟!


كانت بالفعل مأساة لم يشعر بمرارتها إلا من اكتوى بنارها أو بنار مثيلاتها فالنار على رأي المثل ( ما تحرق إلا رجل واطيها )

في خضم تلك الأمواج المتلاطمة والعواصف العاتية كان شبح مركب لأرملة مسكينة يطل بمقدمته بين الفينة والأخرى متلمسا طريقه بصعوبة بين الأمواج للبحث عن مؤنة تكفيها وأبنائها حتى يأتي الفرج الذي وعد الله به عباده الصابرين .

وفجأة لاح لتلك الأرملة في الأفق بارقة أمل لملمت قواها الخائرة لتدفع بمركبها المتهالك باتجاهه علّها تجد ضالتها لديه وكأني بلسان حالها يردد في تلك اللحظة ( الله كريم برق يلوح . .. اليوم أبا اغسل هالجروح ) لكن ذلك البارق لم يكن سوى سحابة صيف عابرة أو سرابا حسبته ماءً حتى إذا جاءته لم تجده شيئا .

الفرج ( السراب ) تمثل في مُزَارع جاء من قرية مجاورة إلى الوادي على دابته ليسوّق منتوج بلاده من (حُنْطة ) احتفظ بها قبل الكارثة بسنوات وكأنه تعلم من درس نبي الله يوسف لأهل مصر عندما قال لهم ( فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون ) فأصبحت سلعة ذلك الرجل رائجة وبالثمن الذي يريد .
لكن ألم أقل لكم بأنه كان بالنسبة لتلك الأرملة سرابا ؟! فقد امتنع المزارع عن تزويدها بما تحتاجه لأنها لم تكن تمتلك الثمن ولم يكن هو يعرفها أو يتعامل معها من قبل فماذا ستفعل ؟ !


هل تدعه يذهب دون أن ينقذها وهي غرقى ترى بأم عينيها طوق النجاة متدليا بين يديه يقلِّبه كيف يشاء ؟ أم انها تتشبث به حتى وإن تكبدت في سبيل ذلك شتى أنواع المشاق ؟!

أُسقط في يد تلك المرأة العصاميِّة بعدأن رفض المزارع طلبها لكنها لم تستسلم ولم تكن لتدع أطفالها يتضورون جوعا وفيها رمق من حياة . . ولذا لم تيأس من روح الله وازدادت إصرارا على تحقيق ما تصبو إليه فأخذت تفاوض الرجل وتجادله حتى وافق على مضض أن يبيعها ما تحتاجه من مؤنة شريطة أن تحضر له كفيلا غارما معروفا لديه وتحدد له الفترة الزمنية التي يمكن أن تسدد خلالها ثمن ما تشتريه، فوافقت المسكينة على شرط الرجل ثم ذهبت على عجل غير مصدقة نفسها لتبحث عن كفيل غارم قبل أن يغادر البائع القرية فتفقد ما بقى لها ولأبنائها من أمل ، لكنها اصطدمت بشي آخر لم يدر بخلدها إلا بعد أن أعطت لساقيها العنان في طرقات القرية الضيقة والتي خلت من المارة وهي تجوبها على غير هدى إذ قفز إلى ذهنها سؤال منطقي . .يقول . . من سيكفل أرملة لا حول لها ولا قوة ؟ من سَيَمُد لها يد العون من جيرانها وهم انفسهم لا يملكون لأنفسهم نفعا وليست أحوالهم بأحسن من حالها ؟! . .

تزاحمت الأفكار في ذهنها وتواردت عليها الخواطر من كل حدب وصوب ومع ذلك لم يسعفها أيٌّ من تلك الخواطر والافكار بإسم الشخص القادر على السداد عنها في حال حان وقت الدفع ولم تستطع الوفاء بما هو مطلوب منها . . مضت في طريقها بين البيوت تقلب أفكارها ذات اليمين وذات الشمال ولم يخطر ببالها اسم محمد ملاسي لأداء ذلك الدور الذي تنشده مع أنه نسيب زوجها ورجل يعرفه البعيد قبل القريب بحكم شهرته وذلك لأنها أعرف الناس بأحوال محمد ملاسي المادية والتي لم تكن تؤهله لكفالتها أو دفع قيمة ما تشتريه . . لكن لعل قدرها وقدره ساقاها إليه فلم تشعر بنفسها إلا وهي واقفة ببابه فلم يخذلها بحكم شهامتة ومروءته وانطلق معها إلى تاجر الحنطة الذي اتضح أنه ( أي التاجر ) على معرفة بملاسي فنالت ما كانت تصبو إليه .

عندما حان موعد السداد.. لم تكن الظروف قد تعدلت بعد ولم تكن الأيام قد جادت بما هو متأمل ولذا لم تجد تلك المرأة ما تدفعه لدائنها ولم يستجب هو لقول الله تعالى ( فنظرة إلى ميسره ) ومن أجل هذا بقى ( الدائن ) يتردد على الكفيل للمطالبة بحقه والكفيل يزيد من ضغوطه على الأرملة لنفس الغرض،

وفي يوم من الأيام قابل الدائن الكفيل في أحد الأسواق وهو يرتدي جُبَّةٌ له تقيه من برد الشتاء فأخذ جٌبَّته مقابل دينه ولما عاد الكفيل إلى بيته والبرد يكاد يفتك به ذهب مباشرة إلى تلك المرأة ولعلّه كان منفعلا حينها فألح عليها في طلب تسديد ماعليها وطال بينهما النقاش حتى ضاقت به ذرعا لعدم تقديره لظروفها فعيَّرته بِحَوَلٍ في عينه اليسرى قائلة له ( أندر من فوق بيتي يا شتيح ! ) وعندها لم يجد ( شتيح ) بدا من النزول عن ظهر البيت والعودة أدراجه إلى منزله وكل امله عدم وصول الخبر إلى دغسان حتى لا ينصب له الأخير فخا يخلد من خلاله أحداث تلك الواقعة فما في ملاسي يكفيه من ذهاب جبَّتة وتجرعه مرارة برد الشتاء . . لكن الخبر سرعان ما انتقل حتى انتهى إلى دغسان لأن الناس لم يكن لهم مفر من التسامر ليلا لقضاء الوقت وتداول أخبار المجتمع في ظل عدم وجود وسائل الاتصالات المتوفرة حاليا وعندها قال دغسان :-

لابد تشرب من الأعداد يا ضامن {1}
من سد حبس(ن) وله ممضى عتل جبه {2}
حبس(ن) صليب(ن) وراه الجم يتجمّل {3}
يسوق زرعٍ(ن) ورا أسوار(ن) طال بناها {4}
يمــون حـبّه وفي وقـت الشّتــــي حنـدر {5}


معاني الكلمات :-
( 1 ) الأعداد – جمع عِِِِذّ وهو البئر ، والضامن ( الضامئ ) .
( 2 ) من سد :- من خلف ، حبس :- المكان الذي يحبس فيه الماء سواء أكان قُفّ البئر اوالبِرْكَة التي كانت تحفر بجانب القف لتجميع الماء .
الممضى هو الطريق الذي يمضي منه الماء أو ينتقل عبره من البئر إلى المزرعة ويسمى الفلج ،
العتل _ جمع ( عتله ) وهي أداة حديدية تستخدم لقطع الصخر .
َََََجبَّه :- بفتح الجيم أي قطعه . .والمعنى أن ماء البئر الذي يشرب منه الضمآن محبوس في ممر أستخدم العتل في قطعه أو شقِّه
( 3 )صليب : قوي ، والجم هو الماء . . ويتجمل : يصبح جميلا في نظر العطشان .
( 4 ) يسوق : يروي ( من الري ) ورا _ أي خلف
اسوار(ن) _ جمع سور ، طال بناها _ أي طال بنيانها والمعنى أن الماء يروي زرعا خلف أسوار استغرق بنيانها وقتا طويلا
( 5 ) يمون حبه _ أي تتكاثر حبوبه
في وقت الشتي حندر _ الحندرة _ فتح العين بقوة والقصد ان عذوق الحب ( حب الذرة ) تتفتح في فصل الشتاء بسبب وفرة المياة حتى يخيل لمن يراها أنها محندرة .


( الرد _ من ملاسي )

والله لتشكي النّدم والبرد ياضامن
لولا الضمانه يكن ماضاعت الجبة
لكن هذا جزا من عاد يتجمّل
صٌفَّه قبيحه تداوس لا طلبناها { 1 }
بـعــد الجمــيلة تقــل لي ياشتيــح أُنـــْدر

معاني الكلمات :

( 1 ) صُفّة _ ( بضم الصاد وتشديد الفاء ) أي الجيل الذي كان على قيد الحياة آنذاك ، والضامن هو الكفيل .

رحم الله ملاسي ودغسان ورحم تلك الأرملة التي أخّرت ابنا بارا بها وبأبناء قريته وبالقرية نفسها فقد عاش مع والدته تلك الظروف الصعبة لكنهما أي ( الوالدة والظروف ) خلقا منه رجلا مكافحا خلوقا محبوبا حفر الصخر بيديه وتعلم في وقت لم يكن فيه التعليم متيسرا وتسنّم بعد ذلك مركزا هاماً في الدولة لم يصل إليه على حد علمي أحد من أبناء قريته حتى الآن وهو المثل الأعلى لكاتب هذه السطور، أسأل الله له دوام الصحة والعافية وأن يجازيه عن والدته خير الجزاء فقد عوضها عن كل لحظة حرمان وامتد خيره بعد ذلك ليشمل البعيد قبل القريب .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-18-2009, 12:24 AM   رقم المشاركة : 33

 

وفقت كثيرا يا ابا عبد الله في العرض والشرح والتوضيح بل والتنسيق فجعلت القارئ لا يستطيع صرف عينيه عن الموضوع ناهيك عن انتقاله إلى صفحة اخرى ، واعجبني ايضا انتقالك من موضوع إلى موضوع آخر لالتقاط دليل او مثل يوضح صورة في الموضوع الأول ثم تعود بحرفية ادبية كبيرة تزيد من اشتياق القارئ للنتيجة ثم تخرج ثانية وتعود وهذا الاسلوب يبعد الملل عن القارئ فكأنه يتنقل بين حدائق ذات بهجة لا يرغب الخروج منها كما انك تطرقت للوضع الاقتصادي في ذلك الزمن الاغبر واسبابه ومعاناة الناس منه واشرت في ثنايا حديثك إلى ما يتمتع به رجل ذلك العصر من الكرم والوفاء ومساعدة الآخرين رغم حاجته هو للمساعدة والعون... زادك الله من فضله وجزاك الله خيرا على ما قدمت للشاعر الحكيم محمد ملاسي وهو يستحق منك هذا الجهد بارك الله فيك وكثر من امثالك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 07-18-2009, 02:04 AM   رقم المشاركة : 34

 


ليس لي تعليق أبا عبدالله الا أنني قرأت هذه القصائد أكثر من مرة ولكني قرأتها معك بشكل مختلف وكأنني في حديقة غناء أتنقل بين جمال الأسلوب ما بين نقد وتحليل ووصف وشرح للمفردات في عرض شيق وجميل ... زادك الله علم على علم ورفع شأنك وجزاك الله خير ...

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-26-2009, 06:11 AM   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 



تنويه


مساء يوم السبت الموافق 3ـ4/8/1430هـ قابلت عمي الفاضل مسفر بن عطية أبوعالي في مدينة جدة في معرض جهدي لتوثيق ديوان الشاعر محمد ملاسي رحمه الله فعرضت عليه جزءا مما اوردته فيه فصحح لي جزاه الله خيرا خطأً وجده في الجزء الذي إطلع عليه، ومن باب الأمانة ورد الفضل لأهله ورغبة مني في حفظ تراث الشاعر نقيا من التشويه فإني أورد ملاحظة العم مسفر كما هي مرددا قول الله تعالي ( وفوق كل ذي علم عليم ) :


في البيت الثالث من رد الشاعر على قصيدة ( الغبن ) ـ في شارع المدّعى لا مر ضي ماغبن ـ أوردت البيت كما وصلني :

ياكل محزون ما صيرت حزن الصدر

والصحيح حسب رواية العم مسفر ـ وكل محزون يبقى سد حُزْنََه صَدَرْ

ومعنى البيت على هذا يكون كما ذكر العم أيضا أن كل حزين صَدَرَهُ حُزْنُه عن الناس أي صدّه وابعده عنهم فبقى محبوسا خلف اسوار حزنه قابعا في ثنايا همه وغمه بعيدا عن مخالطة الآخرين ومشاركتهم افراحهم ومثاله ( كمن غيب الموت عزيزا لديه ) وخاصة في ألايام الأولى من فقدان ذلك العزيز، أ.هـ

ولهذا فإني أجزم أن صحة البيت هو ما أورده العم مسفر لأن الشاعر لايمكن أن يبدأ بكلمة ( يا كلَّ ) في البيت الثالث ويبدأ البيت الذي يليه مباشرة ب( ياكم ) كما أن ذلك يدعونا لمراجعة مايقابل هذا البيت في البدع وهو ـ درجت في الأرض ماشي مثل حزن الصدر ـ ليتضح لنا أنه لايستقيم إلا كما يلي :

درجت في الأرض ماشي مثل حُزْنَة صُدُر

وهو ما يوافق إسم القرية ( حزنة ) وصُدُرُها الذي عرف ب( صُدُرِ حزنة ) ويتماشى أيضا مع ما جاء في الرد .

جزى الله أبا سعيد عني خير الجزاء فله يعود الفضل بعد الله في فهمي لكثير من مفردات تراثنا الشعري وخصوصا ما جاء في موروث والدي العزيز علي دغسان رحمه الله وهو الذي الجأ إليه كثيرا عندما تشتد بي كربات تفسير بعض أقوال شعراء المنطقة الجنوبية من المملكة فله الشكر وعظيم الإمتنان .

البدع

يقــل محــمد ملاسـي من رضي ما غبن
لا تعــذلون العــرب كــلاً برشـــده يعيـش
درجت في الأرض ماشي مثل حـزنه صدر
تطـــلـع فــواكـه و فـيـدتـها لغـيـر أهلـــها


الرد

فـي شــارع المـدعــى لامـرّ ضي ما غبن
يعـيونه الحضر واللي فالبر أشده يعي ايش
و كـل محـزون يبقى سد حــزنه صَـَدرْ
يـا كـم قـلـوبـاً عـيال إبليس غـيـره لـهــا

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-27-2009, 03:25 AM   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

بارك الله فيك ياأباعبدالله فحرصك على دقة الرواية
والتوثيق السليم يحسب لك وجزا الله العم مسفرأبوعالي
خير الجزاء فهو دقيق فيما يروي ولايذكر شيء إلا إذا
كان يعرفه جيداً ومن دقته حفظه الله يقول ( هاذي برواية فلان)
يعلم الله كم تعلمت من أباسعيد وكم احب هذه الشخصية ..

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 07-28-2009, 10:46 AM   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 



منين لي كل جمال(ن) ملاسي معه



قصة هذه القصيدة تظهر مدى ما كان يكابده الشاعر ومعاصروه من صعاب في سبيل الحصول على القرش فضلا عن الريال وتوضح حجم المعاناة التي كانوا يحتملونها لتوفير لقمة العيش فضلا عن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الحياة الأخرى كالمسكن والمركب والزوجة وما في حكمها وقد أشرنا فيما سبق إلى أن ملاسي شأنه شأن معظم من كان يتردد على مكة من آهالي وادي العلي وغيرهم من أهالي الجنوب لم يكن يتقن حرفة يدوية يتكسب منها سوى نقل البضائع من المستودعات أو ما يسمى ( بالمغالق ) إلى المتاجر أو من الأمكنة التي يضع فيها الجمّالة حمولة جمالهم إلى مستودعات التجار، وبالمناسبة فإن الجمال كانت هي الوسيلة الوحيدة لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة المكرمة وإلى سوق المدعى بالذات بصفته السوق الوحيد تقريبا في مكة في ذلك الوقت ولذا فإنه ( أي المدعى ) كان مقر تمركز الحمالين وما أكثرهم فقلما تجد بيتا في قرى الجنوب لم يمتهن أحد أفراده التحميل في سوق المدعى أو ( الجُواد ) لدى المطوفين وأبنائهم اثناء موسم الحج لخدمة الحجاج ونصب الخيام وهو ما يطلق عليه ( بالطلعة ) نسبة إلى الطلوع إلى المشاعر .

لم يكن يسمح لأصحاب الجمال بالدخول إلى المدعى لإنزال حمولة جمالهم إلا بعد أن يقفل السوق أبوابه أمام المتبضعين وذلك منتصف الليل أو دونه بقليل وله شاهد في عصرنا الحاضر وهو عدم السماح لسيارات النقل أوقات الذروة بالدخول إلى الأماكن المزدحمة داخل المدن.

كان لدى كل تاجر من كبار التجار في ذلك الوقت عمالته الخاصة به والتي يستخدمها في تنزيل وتحميل بضائعه ولها رئيس يقال له ( مقدم ) ومنهم تاجر التمور ( الصنيع ) الذي سيرد ذكره وذكر المسؤل عن عمالته ( بن عمر) في قصيدة ملاسي وبما أن لكل تاجر كما قلنا عمالته الخاصة فإن معظم أولئك التجار لم يكن في حاجة للاستعانة بعمالة أجنبية إلا فيما ندر وهذا ما جعل سوق ملاسي وسوق أكثر الحمالين في المدعى في كساد إذ قد يمر على بعضهم بضعة أيام دون أن يحتاج لخدماته أحد ، فمن أين له حق أكله وشربه ؟ وكيف له توفير ما يستأجر به سريرا ينام عليه في أحد المقاهي القريبة من المدعى ومنها ( قهوة الكندرة ) ؟ وكيف له أن يشتري ملابسه وحذائه وبقية متطلباته ؟ ثم من أين له بعد ذلك أن يوفر مصروفا لأهله الذين تغرب عنهم وتركهم ينتظرون ما يبعث به إليهم أو يعود به بعد سفر قد يمتد لعدة شهور ؟!


رئيس العمال أو ( المقدم ) كان يتقاضى قرشين تسمى ( بِرَازة ـ من التبريز والفرز ) عن كل طرد يشرف على إخراجه من مغلق التاجر أو متجره وتسليمه للزبون فكم ياترى كان يتقاضى العامل الذي يحمل الطرد ؟! لاأعتقد أنه يتجاوز ما يحصل عليه المقدم بأي حال من الأحوال .



في ظل هذه الظروف كان محمد ملاسي يقضي عدة أيام لا يجد فيها من يطلبه أو يحتاج لخدماته فهل يمد يده يستجدي الناس فإما أن يعطى وإما أن يمنع ؟!
لم يكن ملاسي ليفعل ذلك ولم تكن أخلاقه لتسمح له بمجرد التفكير فيه ! إذا فهل له أن يسرق ليسد رمقه ثم يعلن التوبة بعد ذلك ؟!
هذه أكبر من الأولى وما كان لأقل منه تديُّنا وشهرة أن يلجأ لمثل ذلك فما هو المخرج ياترى ؟


لم يكن لملاسي إلا الحيلة ولا أرى إلا أنه كان محقا فيما فعل، فكيف فعل ؟!


جاءت قافلة بضائع من جدة آخر الليل لتاجر من تجار المدعى فلما وصلت منتهاها لم تجد في ذلك الشارع سوى محمد ملاسي فسأله قائدها بصفته غريبا عن المنطقة عن مغلق ذلك التاجر لإنزال الحمولة أمامه فأشار له ملاسي إلى مغلق تاجر آخر وذلك لكي يضطر صاحب البضاعة لإستئجار من ينقل الحمولة في الصباح الباكر إلى حيث مغلقه قبل أن تقوم البلدية بتغريمه، وهذا يعني أنه لا مفر للتاجر من الاستعانة بحمالين آخرين غير العاملين لديه في سباق مع الزمن لنقل البضاعة قبل حضور موظفي البلدية وحينئذ سيجد ملاسي فرصة عمل تكفيه مؤنة ذلك اليوم .


هذا كلما في الأمر وسواء أكان ملاسي محقا أو لم يكن محقا فيما فعل وسواء أكرر ذلك أم لم يكرره فليس هذا موضوع نقاشنا , موضوعنا يتلخص في أن الخبر وصل إلى دغسان فلم يدعه ليذهب ولم يكن ملاسي في شجاعتة التي عرف بها ليتجنب صراحة القول أو الإبتعاد بالرد عن الهدف الذي من أجله أنشئ البدع فهو أعمق فهما ممن يعذله على التصريح ويحثه على التعريض حتى قال ذات مرة لناصح يعد نفسه أمينا
( يا ولد أنا شاعر وأفهم ماذا يطلبه مني الشاعر الآخر وأعرف ماذا أقول )

وصل الخبر كما قلنا إلى دغسان فمهّد لملاسي ببدع خلد من خلاله فصول تلك الحادثة فماذا قال :

بعض العرب لو تحطه شار علم ادعا
ولوتحطه على كرسي ملك اندره
لو كان يعرف يكن على الحق يابا بقي
لكن ما يعرف المعروف هو والصنيع
يجهر بسده على روس الملا سيمعه


يقول من الناس من يحمل لؤما قد تبلغ به درجته إلى أن يداعيك في المال أو الشئ الذي طلبت منه وضعه أمام عينيه وحراسته لك مدعيا أنه صاحبه، ومن شدة مكره أنك لو أجلسته على كرسي مسؤول لأبعده عن كرسيه وادعى أنه له وأن المنصب منصبه حتى وإن كان ذلك الكرسي لملك من الملوك، وفي معرض لومه لذلك الشخص يقول دغسان لو أنه يعرف الحق يا أبي لبقي عليه ولم يحد عنه لكنه لايعرف معروفا ولا يشكر صنيعا والدليل أنه لايحتفظ بسرّه بل يجاهر به على رؤوس الخلائق ويسمعهم إياه وهو ممن ينطبق بحقه قول الشاعر :

إذا المرء افشى سرّه بلسانه * * * ولام عليه غيره فهو احمق


وفي الرد يقول محمد ملاسي :


امسى ملاسي يساهر شارع المدعى
والرزق ماقد ظهر من قهوة الكندره
ولا معي فايدة لا عزَّل البابقي
ولا معي مصلحة من بن عمر والصنيع
منين لي كل جمَّال(ن) ملاسي معه


قضى ملاسي ليله ساهرا ينتظر الرزق ويبحث عنه في شارع المدعى فهو على يقين أن من يقضي ليله في قهوة الكندرة يدخن الشيشة ويلعب الضومنة ثم ينام وقت توزيع الأرزاق ( بعد صلاة الفجر ) لن يأتيه الرزق فقد روى الإمام الترمذي بإسناده عن صخر الغامدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم بارك لأمتي في بكورها )، قال وكان إذا بعث – أي النبي صلى الله عليه وسلم – سريةً – أي طائفة من الجيش - أو جيشاً بعثهم أول النهار، وكان صخر رجلاً تاجراً وكان إذا بعث تجارة بعثهم أول النهار فأثرى وكثر ماله، قال الإمام الترمذي: - حديث صخر الغامدى حديث حسن. ولا نعرف لصخر الغامدي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث. سنن الترمذي 3/517.

ويضيف ملاسي قوله : ستنقطع فائدتي إذا عزّل البابقي أو أفلس وهو أحد تجار المدعى ، أما تاجر التمور ( الصنيع ) وهو من القصيم ومقدمه أو رئيس عُمّاله ( بن عمر ) وهو بالمناسبة من قرية ( عراء ) فليس لي عندهما مصلحة لأن تحميل التمور يحتاج إلى متخصصين يجيدون التعامل مع أوعيته التي توسخ خياش العمال بالرّب وهو السائل اسفل وعاء التمر،والصنيع عنده من أولئك ما يكفيه . وفي آخر بيت يقول ملاسي من أين لى مع كل جمّال يقدم إلى المدعى بمثل ملاسي يدلُّه على مستودع غير الذي يسأل عنه لنسترزق من ورائه ؟!!!!! .
.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-28-2009, 03:43 PM   رقم المشاركة : 38

 

كنت أود الاستمتاع بالقراءة دون أن أفسد على القارئ بهكذا مداخلة
لكن المجهود الذي بذل في إخراج هذه القصائد والشرح الجميل الممتع
يجبرني على أن أقول شكرا أباعبدالله على الملأ كما قلتها مستمتعا وكما قلتها صامتا
إن كتابة الديوان بهذه الصورة أوقد في داخلي الرغبة بقراءة الموروث بصورة أخرى
فعلا أنت بهذه الطريقة تكتب التاريخ ولا أقول تعيد كتابته

واصل أبا عبدالله فنحن جد مشتاقون

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-30-2009, 01:59 AM   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

ها أنت تؤكد يا أبا عبدالله أن المفردات لايتم وضعها
إعتباطاً فلكل كلمة هدف ومغزى ..
كثيرون يسمعون (منين لي كل جمال ن ملاسي معه)
ولايعرفون القصة فلك الشكرعلى هذا الجهد المميز
ومااعجبني أيضاً أنك اكدت مقولة ملاسي الشهيرة
(أن الشاعرمايصيف عن القارعه ) رحم الله الشاعرين
الكبيرين دغسان وملاسي وجزاك الله خيراً .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 07-30-2009, 03:49 PM   رقم المشاركة : 40
أخي الحبيب


 

أخي الحبيب محمد عجير :
في كلّ مرّةٍ تُضيفُ إلى معرفتي معرفة ، وإلى معلوماتي معلومة ، وإلى متعتي ذوقيّة ، فكم من لفتةٍ جميلةٍ أفدتُها من خلال استشهادك بأية كريمةٍ أو حديث شريف أو مثل قديم . أو من خلال وصفك لمشهدٍ أو حدثٍ أو مكانٍ أو زمن .
أخي العزيز : ما زلتُ متابعا لما تكتبُ ، مستمتعا بما أقرأُ ، متلهفا لما سيأتي .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir