يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الجوانب المشرقة من التاريخ والسير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-27-2009, 07:42 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road


 

خالي ووالدي الغالي عبدالحميد بن حسن يحفظه الله
قدمت موضوع جدير بالاهتمام والتمحص في هذه الشخصية التي قل أن نجد مثلها في هذه الأيام من شخص بدأ حياته كأي شخص في جيله من تعب ومشقة وقلة ذات اليد ونحن نعلم ما تحمله من بداية حياته إلى الآن ورغم الظروف القاسية إلا أنها لم تمنعه من التثقف الذاتي وهنا نقف له احتراماً شخص شغوف بالقراءة في الكتب والمجلات والصحف والمتابعة الدقيقة جداً وإختيار المواضيع بدقة متناهية فنجده عملاق في حفظ الشعر والشعار والمواضيع الاجتماعية وكتابها وتاريخ كتابها والمواضيع السياسية والتربوية فنجد أننا أمام مدرسة متكاملة ولا أبالغ إن قلت جامعة متنقلة 0
تابعت الموضوع منذ بدايه إلى الآن واطلعت على كل ماكتب من هذه القامات السامقات من عمالقة كتاب الساحات الأفاضل أدامه الله
هنا لا يسعني إلا أن أقول هنيئاً لك أبا صالح بما تحظى به من تقدير واحترام بين قراء هذه الساحات وبين جماعتك فهذه المكانه لا يستحقها إلا أنت بما تحليت به من أخلاق ودين ووقار وعلم 0
فأسأل الله أن يطيل في عمر أبا صالح في طاعته وأن يحفظه من كل سوء ومكروه
وأكرر الشكر للخال الغالي على هذا الموضوع
جزاك الله خير الجزاء أبا ياسر

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-28-2009, 06:32 AM   رقم المشاركة : 2

 

الابن العزيز احمد العبائر :
شكرا على مرورك من هنا وشكرا على متابعتك للموضوع من بدايته وشكرا على مداخلتك لا عدمتك يا ابا علي وابو صالح نفتخر به جميعا وفقك الله ورعاك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 11-30-2009, 11:30 PM   رقم المشاركة : 3

 

تفضل الأستاذ صالح بن يحيى بن صوهد بتزويدي بقصيدة الشاعر محمود غنيم والتي وعدتكم بعرضها عليكم ارجو قراءتها لتتعرفوا على الذائقة الشعرية لدى الأخ يحيى بن صوهد ومدى عشقه للأدب .. وهذه القصيدة كبرها ابنه صالح ووضعها في برواز وعلقها في منزل والده ... اليكم القصيدة والتي عنوانها :


مشاعر الآباء

هم جميعا في الحب عندي سواء لا امتياز كلا ولا استثناء
لــيس عـــندي وسيمـــهم بأثــير لا ولا ميز الذكي الذكاء
وعــيون الآبــاء حولاء فيــــها يستوي الخاملون والنبهاء
غــير أن الصــغير منــهم أثير وأثير من بــات يعروه داء
وأثير من بات عني بعيدا وكثير من أولادي الغرباء
أنا فيهم أرى استقامة ظهري من جديد إن آد ظهري انحناء
لسـت ادري بنيتهـــم أم بــنوني أم من الجــانبين كان البــنــاء
لسـت أدري أمن حشاشـة قلبـي قطــع هــؤلاء أم أبنــــــاء
أبدا مــــا أحس جســـمي إلا أنهم في كــيانه أعضاء
من شغاف القلوب من حدق الأعين صيغ الحرفان همز وباء


ماعرفــت الحنان والحب إلا يوم جـاءوا أنـعم بهم يوم جــاءوا
لست أبغي منهم على العطف أجرا لهم الحسنى أحسنوا أم أساءوا
وذنوب الأبناء للصفح والغفران مهما جنوا فهم أبرياء
وعيوب الأبناء غير عيوب مقلة الحب مقلة عمياء
القميء الكظيم عند أبيه فارع الطول عينه حوراء
رب شوهاء لا ترى الأم فيها غير حسناء لم تلدها النساء
إن عطفي لهم دثار إذا ما كلب البرد واستبد الشتاء
وإذا شح الزاد والماء يوما فلهم من هواي زاد وماء
ورضائي عنهم بغير حدود ولقد ينفع البنين الرضاء
إن تنلهم سراء هزت كياني من بعيد بفيضها السراء
أو يصابوا ولا أصيبوا فاني من قريب لمن أصيب الفداء
أنا اخشي عليهم الشوك في الوردة والذر إذ يهب الهواء
غير أني أروضهم أن يعانوا عنت العيش فالحياة عناء
لا لعمري ما كل عيش نعيم هو ضنك حينا وحينا رخاء
كم تمنيت أن تكون الليالي لصغاري كما تكون الإماء
ويكون النجاح حلفاء لهم في كل خطو وهم له حلفاء
ليتني أسقيه تجارب عمري في إناء وأين هذا الإناء
أو أذيب العلوم في كاس ماء وأقول اشربوا هناء شفاء
ليتنا كلما نسمي وليدا وهو في المهد تصدق الأسماء
ليتنا نورث البنين من الفطنة والنبل والنهى ما نشاء
انأ أرجو ألا يخيب لهم مسعى وألا يطيش فيهم رجاء
كم سألت السماء عطفا عليهم ليت شعري هل تستجيب السماء
ودعاء الآباء أثمن كنز حينما يخطئ البنين الثراء
ليس كل التراث بيتا وحقلا خير ما ورث البنون الدعاء
أنا من أجلهم أريد حياة تغمر الكون ليس فيها شقاء
لم يشنها على المتاع صراع أو تشوه جمالها الشحناء
ليس فيها داء يخامر جسما ساغ أو مر في الحلوق الدواء
لم يكدر صفاءها ثكل أم ليس فيها على عزيز بكاء
تضحيات الآباء شتى ولكن بسمه من طفل عليها جزاء
لثغات الصغير إن حاول النطق نشيد موقـّع وأداء
وصياح الأطفال والأب غاف نغمات شجية وغناء
يكسب المرء في الحياة سورا بل غرورا أبناؤه النجباء
واهم من يقول لي بعد أمي وأبي مخلصون أو أصفياء
أصدق الأصدقاء في هذه الدنيا هم الأمهات والآباء
وسواء في ذلك الحب حي ناطق أو بهيمة عجماء
هرة البيت إن يطف ببنيها طائف السوء حية رقطاء
ذاك سر البقاء لولا حنان الأب والأم ما تسنى البقاء
ولأمر ما يخلف ابن أباه كي تدوم الحياة والأحياء

محمود غنيم ـ القاهرة

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 01:52 AM   رقم المشاركة : 4

 


سلم الشاعر
والناقل
وصاحب الذائقة التي استحوذت القصيدة على لبه
وراى فيها رسالة مغلفة اراد ان يوصلها لابنائه

شكرا ابا ياسر

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 04:59 AM   رقم المشاركة : 5

 

شكرا لك يا ابا اديب على مرورك مرة اخرى وتعليقك سابقا ولاحقا وفقك الله ورعاك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir