جازان أهم من غزّة أم إن الاختلاط أخطر من الجهاد!

لعلي الموسى مقال في ذات السياق ، وآخر للدخيل ..

وفي الأيّام القادمة - أتوقّع - أن يتم تلاقف الفكرة بين أعمدة الصحف ،

فهذه فرصتهم الثمينة للتخوين والتشكيك في ضمائر ووطنيّات مشايخنا وأئمتنا الكرام ..


دعاء القنوت - حسب اعتقادي - يكون بتوجيه رسمي ،

وليس في إطار اجتهادات الأئمّة ..

فهم لا يملكون قول كلّ ما يريدون كتركي الدخيل وزمرته ..


الموقف حسّاس نوعاً ما !!

وأقلّها لو افترضنا أنّ إماماً همّ بالدعاء من تلقاء نفسه ، ثمّ دعا عليهم ..

وتبع ذلك أعمال تخريب في حيّز المسجد ،

من يمنيين متعاطفين مع الحوثي ..

قد يقال حينها أنّ لهجة دعاء الإمام وحدّته ،

أثارت حفيظتهم وعصبيتهم ..

فتنهمر المقالات المطيحة بالشيخ بغزارة ..

فالأفضل يكون دعاءهم يتوجيه رسمي ، وبصيغة متفق عليها ..


كلّنا آلمنا ما حدث ، والدعاء لربّ العالمين من أعظم أسلحتنا ، ولكن !!

دعاء الأئمّة في خطب الجمعة قد يفي بالغرض ،

والحمدلله أنّ تطهير حدودنا شارف على الانتهاء ..



أستاذي القدير / عبدالرحيم بن قسقس ..

أشكرك على نقل المقال ،

أتمنّى لك الصحّة والسعادة ،

ودمت في حفظ الله ورعايته ..