مواقف

.

*****

يوم دق تلفون البيت ورديت وإذا بالمتصل سيده ويدل صوتها وطريقتها في الكلام على انها كبيره في السن

..... ألو سلام عليم

--- عليكم السلام

..... انت عبدالرحيم

--- نعم

..... كيف حالك انت طيب بشرني عن امك وعيالك وش حياتكم

--- الله يسلمك ويخليك والله كلهم بخير وعافيه والحمد لله

..... بشرني عنكم وكيف حال امك بشرني عنها

--- ابشرك الوالده بخير والحمد لله

..... فينها هي عندك والا فين

--- والله اليومين هذي عند أخي مسفر

..... وشبك ما عرفتني

--- لا والله ما بعد عرفتك

..... الله اكبر انا خالتك وشبك لك مده ماكلمتني

--- والله اني اعتذر منك لكن تراني ما عرفتك بعد

..... اقل انا خالتك والا نسيت والا اخاف انك تمزح وشبك

--- لا والله لكن والله ماعرفت صوتك

..... ها هيا انا خالتك فلانه كيف حال اهل الخرج وصلوا والا بعد متى سافروا

--- والله يا خاله فلانه اعتقد انك غلطانه تراني ولد فلانه بنت فلان

..... ايش وشتقل انت عبدالرحيم ؟ والا لا ؟

--- نعم انا عبدالرحيم ولد فلانه بنت فلان

..... صمتت المسكينه على التلفون بعض الوقت وجلست تتمتم ثم اغلقت الخط بعد زفره

بعد وقت دق التلفون ورديت لكن المتصل يستمع فقط ولا يرد ولذلك رجعت اكرر التعريف بنفسي

دق التلفون اكثر من ثلاث أو اربع مرات وبنفس الطريقة مع سماع تمتمه لها تدل على انها متأكده من الرقم والخطأ ولا تدري ماذا تفعل

تحياتي أبو ياسر على الفكره

*****

 

 

طيييييييييييييييييييب ابشر باكتب وافتك من شرك

ومن كباريتك الله يخارجنا

 

 

مسكينة هذه المرأة وتشابه اسمك مع اسم قريبها عبد الرحيم زاد من تأكدها ان الرقم صحيح واعجبني تعريفك بنفسك انك عبد الرحيم ولد فلانة بنت فلان واكدت ذلك مرارا عند الاتصال مرة اخرى وسماع التمتمة شكرا لك يا ابا توفيق وسرني جدا ان الفكرة حازت على اعجابك وان شاء الله تعجب الباقين ويشاركون خاصة بني علي فهم رأس المعنى ومواقفهم كثيرة .

 

 

كان عمري ثمان سنوات ومره صار فيه مناسبه غداء وكما تعلمون كان ايام زمان يأكلون الرز والحم يوزعونه كل واحد يعطونه حصته في حثله ويوم وصل السرا عندي والي كان يقسم الحم يقرب للوالد وقال لي اقلب قبعتك ووضع فيها حساب الوالد وقال روح وديها لبوك المهم وانا في طريقي الى البيت والحمه فوق راسي جت ذيك الحديا واختطفت الحمه وقبعتي من فوق رأسي الا وانا اصيح المهم وصلت الى عند الوالد وانا ابكي قال وشبك قلت الحديا اختطفت قبعتي والحمه قال سلم راسك وقعد يمسح على راسي الهم الوالد مسكها عليه اذا عاد وده يزعلني قال روح يابو قبعه ومن حينها مسك فيه الأسم وكان هذا سبب تسميتي بأبوقبعه

 

 

مشكور اخي الفاضل ابو قبعة على الموقف الطريف لا عدمتك .

 

 

موضوع طريف وظريف يا جبل الشعبه وكل ما تاتي به ظريف وذكرتني روايه رواها الصديق العزيز علينا كلنا الدكتور سعيد المليص 0 يقول دخل علي احد المدرسين القدامى يراجعني في موضوع وكان منفعلا وعندي الدكتور عبدالعزيز الثنيان 0 وكأن المراجع لم يعجبه ردي 0 فخرج يتمتم ويقول كلمات فهم منها الفراش انني صغير السن لا اعرف للرجال قدرهم فاستوقفه الفراش وقال له هذا اكبر من ابوك 0 ولم اشعر الا والرجل يدخل مطأطئا معتذرا وكنت قد سبقته بالتعليق على قوله صغار موجها كلامي للثنيان قائلا شوف اللى يعرفون 0 السن 0 وعندما دخل الرجل ليعتذر 0 قلت له لا تعتذر ما قلت الا ما اعجبني او بهذا المعنى متعك الله وهو بالصحه والعافيه وطول العمر

 

 

شكرا لمشاركتك يا ابا صالح وانا على يقين ان لديك الكثير من المواقف فارجوك لا تحرمنا منها كلما تذكرت موقفا اكتبه ولك الشكر والتقدير .

 

 

اليكم هذا الموقف لنسري عن انفسنا قليلا .
اخبرني صديق قديم كان معلما في احدى قرى زهران وكان يسكن مع مجموعة من رفاقه المعلمين وكانوا يتبادلون الزيارات مع مجموعة اخرى من المعلمين في قرية مجاورة وكل ذلك سيرا على الاقدام الا ان احدهم كان يرغب الجلوس في المنزل ولا يرغب مرافقتهم وتكرر منه ذلك مرارا فلم يعجبهم الوضع قال احدهم وقد اعطي بسطة في الجسم ويحب المزاح كثيرا الحل عندي اتركوا لي امره ، وفي احدى الليالي اتفقوا للذهاب كعادتهم لزيارة المجموعة الاخرى وطلبوا من صاحبهم مرافقتهم لكنه رفض كالعادة .
انطلقوا واستقبلتهم المجموعة الاخرى بالترحاب وفي غفلة منهم جميعا عاد اخونا العملاق إلى المنزل ودخل من باب خلفي ليعرف قصة صاحبهم الذي يرفض مرافقتهم وكان بالبيت سرير ( قعادة ) ( القعادة عبارة عن سرير مصنوع من الخشب وليف النخل كان يستخدم للنوم ) فوجده قد اخذ تلك القعادة ووضعها في فناء المنزل ورش ما حولها بالماء زيادة في الرومنسية واعد براد الشاي واسترخى على تلك القعادة ففكر العملاق في حيلة يؤدب بها هذا الرومانسي ويرعبه بحيث لا يفكر في البقاء بالمنزل لوحده فما كان منه الا ان نزع ملابسه وعمد إلى كيس فحم وكسى جسمه بالسواد ثم صرخ صرخة مدوية ارتجت لها اركان المنزل وخرج على الرومانسي والذي اصابه الهلع والرعب وظن انه من الجان وكان العملاق يردد لماذا تأخذ فراش اولادي وتتركهم على التراب ؟؟؟؟ واخينا الرومانسي يتوسل ويقول والله يا عم ما شفتهم والله ما شفتهم فنهره وقال : ردها الآن في مكانها ولا تكرر ما فعلت والا لا تلوم الا نفسك فاقسم الا يكررها ومن تلك الليلة لم يفارق الرومانسي رفاقه واصبح يرافقهم إلى اي مكان يذهبون إليه .