ذكريات عن الماضي الجمبل في ربوع وادينا الحبيب

ما أجمل الذكريات عن الماضي الجميل في طفولتنا وصبانا وريعان شبابنا في مسقط الرأس لذي أند بغت جلودنا بترابه نحن جيل أحمد الثابت والدكتور سعيد أبو عالي ومسفر ومسفر رحيمي مسفر ورفيق الدرب { عبد الرزاق بن صالح } والتابعي والبقية بدون ذكر أسماء فالأسماء كثيرة وتستحق الذكر وما ذكرت مثلاً فقط والذي أثار هذا الموضوع المطروح عليكم في هذا المساء هي رسالة جوال وصلتني من الدكتور أبو عالي هذا الصباح وهي عبارة عن قصيدة على طرق العرضة مرسلة من الأستاذ أحمد الثابت للدكتور والدكتور [جيرها ] لي ولأنها تستحق الرد عليها لجمال عباراتها في دقة وصف الماضي الجميل فقد قمت[ بتجييرها] لأبي سامي عبد الله رمزي وأبو سامي ماقصر أرسل الرد على القصيدة في أقل من ساعة وسأورد الرد والبدع وذلك لمشاركتي في الاستمتاع بالبدع والرد أرجوا أن تنال استحسانكم

البدع من أحمد الثابت
ذكريات الماضي إتعيد للفكر الحياة
وتجدد ماتلف من خلايا ميتة
عشتها وانا آتسمع لصوتك في دقايق
صوتك اشجاني وصحى عيوني النائمة
وذرفت الدمع عالماضي الحلو الجميل

الرد من عبد الله رمزي

يا احمد الثابت ترى الناس صوبك منحيا ت
مثل وادي يرقب النو يرجي ميته
والمرض قد هدّني راحت اعضامي دقايق
أنت لك نهجاً ويمه وإحنا لنا يمة
أرفع أياديك لله يجملها جميل

أرجوا أن تروق لكم مع تمنياتي لكم بأوقات سعيدة
علي بن حسن

 

 

خاطرة جميلة يسطرها سيادة الريس عن الزمن الماضي الجميل - في نظره - أثبت جمال ذلك الماضي بنظم شعري للأخ أحمد الثابت .. ثم توجت برد - متعوب عليه - من أبو سامي .. مع الإشارة إلى الوسيط في النقل أستاذنا الغالي د . أبو محمد
هذا التناغم في الخواطر بلا شك يعتبر نوع من التواصل الأدبي الراقي بين الأحبة .. وياليت الأخ علي يتحفنا بين آن وآخر بمثل هذه الخواطر حتى نجد مساحة أو سع في التواصل والعودة إلى تذكر ذلك الماضي .
وطالما كانت البداية من الثابت حفظه الله .. فلعلني أشارك بمالدي :
في سنة ( الطرطيعا ) كنا بمدرسة وادي العلي عام 1378 هجرية بعد انتقال المدرسة من بيت الزبير إلى بيت العجمة ( رحمهم الله جميعا ) كنت بالصف الأول ابتدائي وأشاهد طالبا فارع القامة - ما شاء الله - إنه الثابت ..في الصف الخامس حيث يفصل بين كل فصل وآخر ( تنصيب ) من الألواح الخشبية وكل فصل يسمع بقية الفصول والطالب له الخيار فيما يسمع ..

بقي ذلك الثابت في مخيلتي أنا كطفل صغير لكن مالفت نظري أكثر هو تلك الحقيبة المستطيلة الكبيرة التي يحملها بأقفالها ومع طول الأخ أحمد في ذلك الوقت إلا أنه بتلك الهيئة حقيبته لا تتناسب مع الطول فهي أيضا أكبر من أن يحملها . أكيد تلك الشنطة لها سالفة فهي إما أن تكون شنطة ملابس .. وكل شيء يصلح في ذلك الزمن ( البخيل ) أو أنها شنطة حلاوى .. وبعد ما غلق عليها ثابتنا استخدمت لغرض آخر جديد .. هذا مالدي بشأن الثابت حفظه الله وأنتم أجمعين

 

 

احمد الثابت ذلك الرجل الذي اخبرته حينما التقيت به خارج البلاد مع مجموعة
طيبه وهم عبدالرحمن رمزي وحسن العفاس وحسين بن راشد اقول اخبرته
بانني لم اكن اعرف بانك بهذه الطيبه المتناهيه إلا الأن بعد ماعرفتك على
حقيقتك فوجدتك رجلا شهما حنونا طيبا كريما مراعيا لرغبات رفقتك ومقدمها
على رغباتك وقد دار بيننا كثيرا من الحوارات والقصائد فهوشاعر فذ متى
ما استحث تجد قريحته لايجاريها قريحه شكرا لك ياريس على طرح ذكرياتك
عن الماضي وعلى طرح رائعة الثابت ورد اباسامي تقبل مرور ابن اختك
ودمت ومن تحب بصحة وسلامه0

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ناصر

خاطرة جميلة يسطرها سيادة الريس عن الزمن الماضي الجميل - في نظره - أثبت جمال ذلك الماضي بنظم شعري للأخ أحمد الثابت .. ثم توجت برد - متعوب عليه - من أبو سامي .. مع الإشارة إلى الوسيط في النقل أستاذنا الغالي د . أبو محمد
هذا التناغم في الخواطر بلا شك يعتبر نوع من التواصل الأدبي الراقي بين الأحبة .. وياليت الأخ علي يتحفنا بين آن وآخر بمثل هذه الخواطر حتى نجد مساحة أو سع في التواصل والعودة إلى تذكر ذلك الماضي .
وطالما كانت البداية من الثابت حفظه الله .. فلعلني أشارك بمالدي :
في سنة ( الطرطيعا ) كنا بمدرسة وادي العلي عام 1378 هجرية بعد انتقال المدرسة من بيت الزبير إلى بيت العجمة ( رحمهم الله جميعا ) كنت بالصف الأول ابتدائي وأشاهد طالبا فارع القامة - ما شاء الله - إنه الثابت ..في الصف الخامس حيث يفصل بين كل فصل وآخر ( تنصيب ) من الألواح الخشبية وكل فصل يسمع بقية الفصول والطالب له الخيار فيما يسمع ..

بقي ذلك الثابت في مخيلتي أنا كطفل صغير لكن مالفت نظري أكثر هو تلك الحقيبة المستطيلة الكبيرة التي يحملها بأقفالها ومع طول الأخ أحمد في ذلك الوقت إلا أنه بتلك الهيئة حقيبته لا تتناسب مع الطول فهي أيضا أكبر من أن يحملها . أكيد تلك الشنطة لها سالفة فهي إما أن تكون شنطة ملابس .. وكل شيء يصلح في ذلك الزمن ( البخيل ) أو أنها شنطة حلاوى .. وبعد ما غلق عليها ثابتنا استخدمت لغرض آخر جديد .. هذا مالدي بشأن الثابت حفظه الله وأنتم أجمعين

حي الله أبو فيصل في ذلك الزمان الجميل لم تكن الحياة مرفهة كما هي الآن الكهرباء والتلفون الثابت والجوال بالجيب والأسفلت إلى كل باب وإذا لم يكن الماء موصول من الشبكة إلى كل منزل فهو يصل بالوايت إلى كل خزان داخل البيوت ومع ذلك كل شيء ملوث الهواء ملوث بالغبار لعدم وجود غطاء نباتي [صيف وخريف] يعني زراعة قمح وشعير في فصلي الشتاء والربيع وزراعة الذرة في فصلي الصيف والخريف وملوث بعوادم السيارات والماء ملوث بخزانات الصرف الصحي والسمع ملوث بهدير الشاحنات وأبواق موكب الأفراح وفحيط المراهقين في المنعطفات كل شيء ملوث وهذا هو ثمن الرفاهية التي نعيشها اليوم قارن أيهما أجمل الحاضر الملوث أم الماضي النظيف

اعجبني تسجيلك للتاريخ بعام الطراطيع مثل سنة الحوقة وعام الرابعة وسيل الجمعة

شكراً على الإضافة والتعليق الجميل .

علي بن حسن

 

 

ياحي الله أبن الأخت أبا خالد


أحمد الثابت من جيلنا ونعرفه بطيبته وإثاره الغير على نفسه وهو بطبيعة الحال شاعر لأنه ابن شاعر الحكمة [ملاسي] ولأنه ابن جيلنا مع الأسف لم نكتشف عن شاعريته إلاّ في منتدى ساحات وادي العلي وكان يحفظ كثيراً من شعر والده ويردده علينا في كثير من المناسبات عندما تأتي سيرة دغسان ووالده رحمهما الله ومحاوراتهما وخاصة عندما يعرف دغسان لموقف حصل لملاسي ولا يريد أحد يطلع عليه يطرح دغسان طرح لا يستطيع ملاسي إلاّ أن يرد على طرحه ويكشف المستور وكثير من المناسبات التي تجمعنا بدغسان عندما يأتي إلى جدة مانثير هذه المواقف بينه وبين ملاسي ويرويها وكأنها حدثت بالأمس ... رحم الله الوالد وحفظ الولد

شكراً يا أبا خالد على المرور .

علي بن حسن

 

 

ذكريات الزمن الجميل

بين قامات الساحات جدير بها التثبيت في صدى الوادي

نرجو اثراءها بكل قديم جميل

كل التقدير للأستاذ علي بن حسن على هذه اللفتة الرائعة

ود يمتد ومتابعة تتجدد بالجمال

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف عام3

ذكريات الزمن الجميل

بين قامات الساحات جدير بها التثبيت في صدى الوادي

نرجو اثراءها بكل قديم جميل

كل التقدير للأستاذ علي بن حسن على هذه اللفتة الرائعة

ود يمتد ومتابعة تتجدد بالجمال

لست من أصحاب الحظوظ السعيدة إلاّ مع مشرفي الساحات أبو فيصل مشرف هذه الساحة ساحة صدى الوادي عندما أبسط بضاعتي على هذه الساحة يكرمني ويضعني على واجهتين وهذا هو [مشرفة]مشرف عام3 عندمانقل موضوعي على واجهتين و وتثبيته ، وأنا أتفق معه في أن رمن الماضي الجميل يحمل كثيراً منا ذكريات جميلة وطريفة عن ذلك الزمن الجميل ولذلك أقول شكراً جزيلاً على هذا الأهتمام من مشرف عام3 وأقترح أن يترك يمشي بطبيعته مع باقي المواضيع لأن هناك في الساحة العامة موضوع مثبت لعبد الحميد حسن وهو مشابه لهذا تحت مسمى ذكريات من هنا وهناك وهو الأجدر بتسجيل الذكريات

لك ولأبي فيصل الشكر الجزيل على الأهتمام بمواضيعي وهذا الموضوع بالذات آمل أن يترك يمشي بطبيعته مع باقي المواضيع مع تمنياتي لكما بالصحة والعافية .

علي بن حسن

 

 

عرفت في عدد من المنتديات الأدبية أن تثبيت المواضيع المميزة ماهو إلا تقدير للكاتب الجميل
لكي يأخذ وقتاً للتفاعل معه
ومن ثمّ يتم فك التثبيت ليتسنَ للمراقبين والمشرفين تثبيت مواضيع مماثلة له في التميز ياريسنا
ورد وود يمتد هنا بيننا

 

 

شكرا لك يا شيخ علي وللمشرفين على تثبيته وأعتقد أنني أعرف عن الثابت الشيء الكثير بحكم القرابة وسأدون لكم شيئا منها بعد إذنه :
كنت كما قد أوردت قبل ذلك في زاوية حبيبنا [ أبو يا سر ] مجاودا في شعب علي وكنت أذهب آقضي لعماني ثلجا من جياد من مصنع الثلج للكعكي لأني أشتري قالبا بريالين والثابت يشتغل صبيا عند محمد بن عياض يبيع [ شربيت ] ويبيع الكيلو من الثلج بريالين وعند العودة أتوقف عنده ويعد لي كأسين من الشربيت واحدة زبيب والثانية برتقال تشبه ( سن تب ) وكان العم محمد بن عياض عليه رحمة الله ينظر إليّ مغتاضا وبعينين حمراويتين كما تعرفونه
لماذا ؟ لأنني أشتري الثلج من عند الكعكي وأشرب كأستين في العوده من عنده بلاش وكنت أتغصص عندما يلمح فيّه وأدير وجهي عنه والحجاج يسألوني بكم تشتري القالب وببراءة الأطفال أقول لهم بريالين والقالب أكثر من عشرة كيلو ( يعني لو كنت بين ضروسه .............) هذه واحدة
والثانية سكنا معا في الطايف ونحن في مركز الدراسات وفي يوم بارد دخل يتروش وقد سخن له قدرا من الماء وعندما هم بقفل الباب مد أحمد العنايا يده وفتح الدش عليه وكان الماء باردا وكان منحنيا يضع القدر فرفع رأسه وكان فوقه رف من الأسمنت لوضع الصابون فارتطم بالرف وانفقع رأسه وإذا الدماء تسيل شرد العنايا وأنا توليت أمره وحملته على الدباب إلى المستشفى وقال أنا باذبحه ، هدأت من غضبه وقلت الرجل يمزح .
أطلت عليكم السالفة وشكرا للجميع .

 

 

راق لنا بدع الثابت ورد بن رمزي متعك الله ومتعهما ومتع الجميع بالصحة والعافية .
والحبيب الغالي احمد الثابت لديه الكثير والكثير لكن يحتاج إلى من يحرك موهبته لتغدق علينا مكنونها .
اتمنى أن تستمر يا اخي الحبيب في سرد ذكرياتك ومواقفك مع د . سعيد ابو عالي ومع مسفر ومسفر ارحام مسفر ومع بقية جيلكم فانا على يقين ان لديك مخزون كبير من الذكريات ، خاصة إذا صغتها باسلوبك المحبب الجميل .
ولقد اسعدني كثيرا تثبيت الموضوع فهو يستحق ذلك ولمن ثبته خالص الشكر والتقدير .
وتقبل خالص تحياتي وتقديري .