شخاميت .. وشخاميط

...

هلا بك .... أبو احمد

كل العوامل التي ذكرت ... ادت بنسب متفاوتة .. لهذا الواقع

ولكن لم يكن صوت يعلو فوق صوت الصحوة ... والكاسيت ..

وخلالها .. سلمنا أنفسنا .. للماضي بأكثر مما يتحمله الماضي نفسه

وآثرنا .. الهروب من الحاضر ... لأن الأمان في الجداول الهادئة ... وليس في المحيطات المتحركة.

وآمنا أن الوحده صوت واحد .... ولون واحد

بينما لو رأينا قوس قزح لرأينا ان تعدد الالوان تشكل مشهدا جميلا ..

..

 

 

...

حُييت َ كثيرا يا أباعبدالرحمن .. بـقوافِل ِ امتنان ٍ .. يليق

هذا الموضوع الذي كتبته .. ثري .. مبهج .. كـ سيل السواقي

ربما لان كل حكاية فيه تحمل .. طعم مختلف


.. لك الخير ليدوم بك



.

 

 

...

مساء السبت الماضي .. أرسلت لابوتوفيق رسالة على الخاص ليعدل لي كلمة ( محضوض ) الى ( محظوظ ) في ردي على موضوع طارق الحبيب في منتدى الصحافة

...

وأعترف هنا .. وانا بكامل قواي العقلية .. وأهليتي .. كما يقول أبوسهيل

أنني من صغري لم اكن مبدعا بالاملاء ... رغم حرص دغسان رحمه الله في المرحلة الابتدائية ..

على أن يستغل كل حصص الفراغ ويعلمنا الاملاء .. ويطلعنا على السبورة .. واحد .. واحد

.. و بعد ان كبرت .. ربما مع التعود أصبحت يدي تكتب الكلمات .. تلقائيا

ولكن مع الكي بورد .. والانترنت ... أصبحت التلقائية .. غير ذات جدوى

وأ صبحت أجد صعوبة احيانا .. وانا اكتب بين حرفي ( ظ ) و ( ض )

خاصة وان كلا منهما في جهه من الكي بورد

.. مما يضطرني مرات أن استعين بـ أم فارس ... وأسألها عن الكلمة التي ساكتبها وفيها احد الحرفين .. وهل هي بعصا أو بدون

رغم ان ثقافتنا الشعبية تقول : اذا ساعدتك المره بلزازة وانت تبني جدار فحدحد بلزازتها .. بعيد .. عشان ماتعايرك بها

( يعني يبغى لي احدحد بنص مواضيعي )

.. وشكيت مره على زميل من اشكاليتي مع هذين الحرفين ...

وقال لي تخيل نفسك مصري وأنطقها .. وإن نطقتها أقرب لحرف ( الزاء ) فهي بعصا ... وان كان أقرب لحرف ( الدال ) فهي بدون

بس المشكلة اني ماأعرف أتكلم مصري ...

.. ولاتزال المشكلة قائمة ..

...

...

غدا سأسافر الى مطلع الشمس .. الى الشرق .. بصحبة الاهل

الى الصين .. وتحديدا شنغهاي

..

والى أن أعود .. لكم وللساحات .. الخير ..

.

 

 

تسلم ياابو فارس وعلى قول ابو اديب تشممنا عبق الماضي ايام السيكل ( البسكليته) ياااااه وش كان دورها ياابو فارس والشراب ابو الخرق والرادي ابو سلك مربع اذكر اني في ليله من اليالي كنت اسمع في برنامج يذاع بعد نشرة الاخبار في اذاعة الرياض بعد نشرة الاخبار بعنوان اخبار الرياضه وليتك كنت تعرف كيف كنت اسمع الرادي
اخذ الرادي واتلبس انا وهو تحت البطانيه حتى لا يسمعه الوالد رحمه الله وارخي الصوت المهم نعست (غفيت)إذا فيه تسجييل صوتي لاحد المباريات والمعلق كان وقتها زاهد قدسي رحمه الله ما ادري كيف قلت وارتفع صوت الرادي والمعلق يقول : قووووول قووووووول قوووووول
اخوك في الله ما استادإلا والعصاه لها دور عندي في الضهر وفي القفاه وياسلام سلم كاني جالس اشجع في المدرجات حذفت بالرادي في الحده طار النوم حطيت رجلي ومع باب المعزبه ( الغرفه) كان عندنا سارحه من الغنم في الحوش
الغنم حست بالخبيط والنقزه بينها تصور في اليل مع القمر لا كشاف ولا لمبه وإذا باحد الخرفان ينط وينطحني براسه وقلت يا ولد مادامت الشغله كوره فالعب مع الخرفان مناطحه المهم اخوك فتح الباب ( المصراع) وإذا بي اقابل واحد من اهل الكتاب في الساحات في المنتدى ساري يسهر مع ربعه فوق الرهوه عند الاخ والصديق غرم الله الفرنك يوم شافني شارد خرع (انفجع) الادمي وعود من طريقه يسعى وطلع فوق حدة بيتهم يشاهد ماذايجري و ياسلام سلم الاخ الذي كان يبغا يسري بطل من السريه خوفا من والدي رحمه الله في اليوم الثاني تقابلت انا وهو وسالني عما دارليلة البارحه فذكرت له القصه واعطاني تلك الدعوه وقال لا باركالله فيك انت وراديك ترى عندي لك فكره سأعطيك سماعه سلكها طويل تشبكها في الرادي وتحطها في اذنك
ولا ازيد اشوف وجهك في الليل تكفى ترا حتى مسراي تراه سرقه في سرقه ماصدقت ان شيبتي وامي يرقدون عشان اسري لو زدت شفتك مره ثانيه والله مايلزمك إلا انا حتى يجي ابوك هم خله ذاك الساع يلبدك (يخبطك) إلين يقوم حمار بطنك .
تحياتي ياابو فارس

 

 

...

حياك الله ياعبدالعزيز

ورغم أن القصة أعرفها من أيامها

ولكن عندما حكاها لي عبدالعزيز ... أول أمس وانا اكلمه بالجوال وكنت بالسياره .... ضحكت كثير .. لحد اللي واقف جنبي عند الاشارة ... يفكرني ماني صاحي

.. وكان اكثر ضحكنا ... على اللي كان ساري للرهوه وانحرف بسرعه .. وعود من طريقه ... من الخرعه


..

 

 

[ الخال العزيز ابو فارس اولا الحمد لله على سلامه العوده من بلاد مطلع الشمس في رحله سياحيه هذة المره وليست عمليه وهذه من حستات التقاعد وعلى الرغم مما حصل للعزيز عبدالعزيز وما حصل له من معارك مع الوالد رحمه واكملت الناقص الخراف وتعاطفي معه في ذلك الا اني استميحك العذر في ان تغير بوصله الذكريات المحليه داخليا وتجعلها خارجيا ومن اخر ماانتهيت وهي رحله الصين لان الاثر تعلموا العلم حتى ولو كان في الصين ولو كانت هناك صور فزياده الخير خيرين ومبارك شهر الخير ولك الخير

 

 

....

وأتى رمضان .... آخر

وتبادلنا الرسائل .. تهنئة بوصوله ..

مع ان مايستحق التهنئة ... هو أننا .. أتينا في رمضان

أن نجد أنفسنا .. التي اضعناها .. في الشهور الماضية

اما رمضان .. فإنه سياتي بنا وبدوننا .. وسيمر من هنا .. ومن الوادي .. وعلى العالم .. كل عام ... كما مر على اباءنا .. واجدادنا ..

... كل رمضان .. وكل من يمر من هنا .. الى الله والى الخير أقرب

....

تجتاح الصومال .. اسوأ موجة جفاف منذ ستين عاما ...

مما أوجد مجاعة مات منها عشرات الالاف .. والمصير نفسه ينتظر 12 مليون شخص ..

ويقول مسؤولو اغاثة بالامم المتحدة اليوم .. ان امهات صوماليات يائسات يتركن اطفالهن المحتضرين على جوانب الطرق

ليلقوا حتفهم خلال توجههن الى المراكز الغذائية الطارئة في شرق افريقيا الذي يجتاحه الجفاف.

...

وتطالعنا القنوات الفضائية .. ليليا بمشاهد .. مؤلمة لنساء واطفال بالصومال .. يموتون من الجوع

...

...

إنها الصومال .. التي ليس بيننا وبينها سوى البحر

وإنه الجوع الذي استوطن الجزيرة العربية كثيرا بالماضي ... وتجرع بعض أباءنا .. وأجدادنا قسوته

وإنها الدنيا .. التي تدور

.. يقول ابن عباس رضي الله عنه في قول الله تعالى : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )

ليس ذلك في القتال ، إنما التهلكة .. هو أن تمسك بيدك عن النفقة في سبيل الله .

...

كيف يموت الناس بجانبنا .. ولا يرف لنا رمش .. ولا يندى لنا جبين ؟؟؟ ...

ونحن ننعم بكل هذا الخيرات

أين مشايخنا ... أين جمعياتنا الخيرية ... أين رجال الاعمال ... بل أين بلدنا الاسلامي

..

 

 

....

يارب ..

اني لم اولد في زمن الانبياء ولا الصحابه

ولست من المهاجرين ..

ولاحتى من المبشرين بالجنه .. او ممن حضروا بدر

ولم اكن احد القاده العظام الذين خدموا الاسلام مثل طارق بن زياد

ولم تسنح لي الظروف لاقوم بااعمال يخلدها التاريخ

ولا ايضا .. من العلماء الاجلاء المشهورين في زمننا هذا

فأنا مجرد رجل ولد في القرن الخامس عشر الهجري

لابوين علماه الصدق .. ولا غير الصدق

لن يذكره التاريخ .. ولن يخلده

ولم تكن ظروفه بتلك الملائكيه

وفي داخلي دايما شعورا بالتقصير ..

.. ضعفت كثيرا .. واذنبت اكثر

وفي كل مره كنت اعود اليك

واقول : يارب انك تعلم محبتي لك .. ورجائي

واني اعلم

ان عفوك اكبر

واكبر ..

 

 

كل عام وانت بخير ياصديقي


تقول يا أبا فارس
(كيف يموت الناس بجانبنا .. ولا يرف لنا رمش .. ولا يندى لنا جبين ؟؟؟ ...

ونحن ننعم بكل هذا الخيرات

أين مشايخنا ... أين جمعياتنا الخيرية ... أين رجال الاعمال ... بل أين بلدنا الاسلامي)

تساؤلات إجاباتها مجهولة


لكن .. الغريب أين زكاة الأموال للأثرياء

أنا اعتقد أنها تكفي لكل فقراء الصومال لأنقاذهم من الموت

لكن الشاعر يقول
( لقد اسمعت إذا ناديت حياً .. ولكن لاحياة لمن تنادي )

كيف نصبح مليونيرات ياعزيزي ؟؟

 

 

....

أبوسامي .... هلا بك

هلا بك يالرجل .. الطيب

الحمد لله تحركت المملكة أخيرا ... وبدأت حملة تبرعات .. قاربت 120 مليون الان

وان شاء الله يتم ارسال المعونات باسرع وقت ممكن ...

يموت في الصومال كل ست دقائق طفل .. من الجوع

.. وكل عام وانت بخير

.