مجرد ثرثرة !

على شاشات التلفزة أرى وجوها رمادية شدها السهر ورداءة النصوص وتهدل الافكار وتكرار حلقات المسلسل في كل قناة مرتان في العام أوثلاث مرات ربما
يالها من بضاعة كاسدة يسوقونها غصباً عن عيوننا الكارهة لكل شهيق ونهيق بأصوات نشاز وملامح مطاطية الله يكون في عون كل المشاهدين !! خبر العيون مكرر وهلمّ جرّا


السادة الساحاتيون الفضلاء
لاتكتفون بالرد والمضي دون ثرثرة
من الواقع أو من الخيال فقط لمجرد الفضفضة

دمتم بخير

 

 

القنوات ... داء قاتل

ولكل إنسان قنوات مفضلة يتابعها وغالباً ما تكون برامج فقط

لذلك لا تكترثي بما تشاهدين

 

 

إذا غاب المتذوق وغاب الناقد واتيحت ألفرصه لأصحاب سوق 0 الصواريخ 0 في جدة 0 الذي أصبحت تباع فيه المتردية والنطيحة فسد سوق أهل المزاج والذوق وبقي الواطي ولا حسيب ولا رقيب لا 0 في البيت 0 ولا في المدرسة 0 ولا في المجتمع 0 ليس لنا إلا أن نقول لا حول ولا قوة لا بالله وأمرنا إلى الله اكرر إعجابي بذوقك الراقي وأدبك الرفيع تحياتي 0 0

 

 

وماذا تنفع الثرثرة في زمن اكثره ثرثرة
والمخرج عاوز كذا
ولا حسيب ولا رقيب
واصبحنا دمى امام الشاشات وبايدينا اللاب والجوال و و و
وكل في فلك يسبحون
وكان الله في عون الجميع
بيدك المفتاح شفر وابنك الصغير يفك التشفير

ولاحول ولا قوة الا بالله
اخر زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر
وحسبنا الله ونعم الوكيل

 

 

يروجون أنّها ثقافة الإستقلالية
والخروج من خندق التبعية ولكنه الشتات
والفرقة فما كان بالأمس القريب فعلاً ممقوتاً
أصبح اليوم طبيعياً ... لاشيء يجمع الأسرة
ولا الأصدقاء أعني كمتابعة ومع تعدد القنوات
وتعداد المقدمين كثرت الأخطاء وغابت الأفضلية
وأصبحت ثقافة الإستهلالك واقع حي وهو ماحذرنا منه سلفاً .

 

 

السادة الفضلاء

حييتم وبوركتم تفاعلتم فأثريتم ووفيتم

شكراً لتفاعلكم الرائع والراقي

الموضوع متسلسل ومن لديه ثرثرة حول سلبيات مجتمعنا

أو إيجابياته فليتفضل بها مشكورا هنا على طاولة الثرثرة

 

 

فج - حاد - جارح - حنبلي - غيرمرن

كلها نعوت يوصم بها من تعوّد على الصراحة
حال تعبيره عن رأيه .
وقديتجرأ أحدهم ويضعهه في ركن الحاقدين وأعداء
النجاح .
والبعض ممن يحسنون النية يرى أن

(لاعادت صغيره فنط من فوقها ولاعادت كبيره فعدمن تحتها)

ونسي أنّني قد أشعربالألم عند الإنحناء أوأكون فاقداً
للياقة (طبطب وليس) وأقع فيزداد ألمي .

بإختصار لماذا لانقبل الآخرين كما هم (بعلاّتهم) إن وجدت
ومايضيرنا إن نحن أسسنا لثقافة الصراحة وتجنب
إثنتين من علامات النفاق (الكذب والخيانة) وصدقوني
مع الوقت سيكتسب كل منا الأسلوب الأمثل في طرح رأيه
وحتى صراحته ستكون بكثير من الذوق .

 

 

قبول الآخر بعلاته للأخذ على يديه بالطرق الودية
لجعله ينخرط في مجتمعه كشخص سوي فاعل اسلوب ديني حضاري جميل

انطلاقاً من أحاديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه

في الحض على التعاون وحسن الصحبة والأخذ على يد المسيئ وتشجيع الصالح منهم

ليكن المجتمع مجتمعاً فاضلاً ذو اخلاق عالية

انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً

ما أجملك يارسول الله عليك السلام

سلمت استاذ عبدالله على ثرثرتك الرائعة