شخاميت .. وشخاميط

.

*****

قال تعالى (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِي لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنْ الْغَائِبِينَ * لأعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ * فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ)

إذا سمعنا صوت الهدهد في الديرة فمعناها "فقعت" الفيحة وبدأ فصل الصيف وهو اعلان صريح لنهاية البرد والصقيع

مع بداية الصيف يبدأ موسم الدياس والذراة ونقل العلف وكيل حبوب الحنطة ومعها تفقع النجول وتثمر الاشجار كالمشمش والتفاح والعنب والرمان والحماط والإنقاص ويفتش التين (البرشومي) وينتهي موسم اللوز وفي هذه الفترة يكون وقت زراعة الذرة وحب الحاج

صورة الهدهد في قرية العبالة







الهدهد يحمي نفسه من الصيد بريحة عفنة يخرجها من جسمه وسبحان الخالق

*****

 

 

.

*****

طيور القوارير

طيور جميلة جداً ولها ألوان زاهية وتمر من الديرة كمجموعات وتصدر اصوات قويه يشعر الناس بمرورها وانا لا اعرف اسمها العلمي ولا اتذكر أن احد اكل لحمها وكنا نستمتع بوجودها لعدد من الأيام ثم تختفي (هجرة من مكان إلى آخر)

صور طيور القوارير بكمرتي في قرية العبالة

















تحياتي للجميع

*****

 

 

...

هلا بك ... يا أبوصالح ... وسعدت بتشريفك

وأمدك الله بالصحة والعافية ...

وملعب الصبان كنا نسمع عنه قبل نشوفه ...

ولو أن ذكريات النادي الاهلي فيه ليست جيده

لك الخير ...

 

 

....

حياك الله يا أبوعبدالله

وشكرا على التصحيح

وشفا الله ... محمد رمضان ... واقامه بالسلامة ... كان يعطي طعم خاص للمباريات

ورحم الله طاهر زمخشري صاحب كلمات اغنية : باقي دقيقة والا أثنين

أول مره أشوف صورة هيام يونس .. كانت ملصقة بباب البيجو من جوه

والبيجو كان احد البيجوات المنتشره تلك الايام بالوادي

ونروح كل يوم نطالع فيها من ورا قزاز الباب المقابل للصورة

وبعدها تطورنا وصرنا نشوف صورة سميرة توفيق

...

وانا متابع لذكرياتك بالساحه العامة بموضوع أبوياسر ذكريات من هنا وهناك

وأتمنى ان تستمر ... لتشمل مناحي كثير من حياتك فلديك أسلوب مميز .

.. ولك الخير

.

 

 

....

رهيب يا أبوسامي .... تبادل مصالح

رحم الله العم علي بن محمد .. وأسكنه فسيح جناته ..

.. واتوقع تختار زاوية عشان .. العصافير ( جمع عصفرة ) حول الفلج وهم يسوقون

... ننتظر التكملة وذا الاسلوب .. الممتع

.. ولك الخير

.

 

 

....

وعوده للشخاميت بعد إنقطاع مايقارب الشهرين ....

شهرين ..... طاحت فيها حكومات .... وتقاعدت فيها ... وسافرت للشرق

...

لدي زميل .. ذو أمانه وخلق .. ودين .. وصلاة فجر بالمسجد .. رغم أنه حليق .. ولايوحي بذلك شكله

كثيرا ما .. كانت تخيفنا أحلامه ... لصدقها وتحقق أغلبها .. لدرجة أن كنا نطلب منه ان يكتمها

هذا الزميل اخبرنا قبل نشوء أحداث تونس .. وسقوط بن علي ..

أنه رأى وهو نائم .. انه كان يقف على تبة كبيره وأمامه ثلاث وديان متراصه بجانب بعض .. أثنان منها مليئة بالمياه وتجري المياه بقوة فيها

ويرى قطعا من البرد طافيه على المياه الجارية

ثم جرى الوادي الثالث .بعدها

وعندما وقفت المياه في الاودية الثلاث رأى طيورا كثيره ميته تركها السيل في باطن الوادي الاخير

.. وسأل شيخ فقال له الشيخ :

أن هذا تغيير يعم ثلاث من بلاد المسلمين وولاتها وفيه خير كثير .. ولكن سيموت أناس كثير في الوادي الاخير

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة
..

وأعان الله الشعب الليبي .. ونصره على هذا الطاغيه المجنون الذي أباد الناس بالطائرات .. وتلفزيون ليبيا يواصل عرض الاغاني .. ومقاطع من الكتاب الاخضر

ورحم الله والدينا ... تذكرتهم وهم يزنقون حِداد الركايب حده .. حده .... عندما قال القذافي في خطابه .. زنقه .. زنقه

...

تقاعدت من البحرية بعد ثلاثين سنه

ولا ازال أذكر البدايات عام 1401 هـ عندما كنت اقلب جريدة عكاظ ورأيت اعلانا للبحرية والابتعاث ..

وسجلت اليوم الثاني .... وذهبت أنا وعبدالرحمن أبوعلامه وعبدالعزيز بن دغسان الى الرياض وسكنا في فندق في البطحاء وكنت يومها فرحا بالسفر وبالرياض وبالرفاق اكثر من فرحتي بالتسجيل

وبقيت ست أشهر أنتظر لتستطيع البحرية أن تجمع عشرين طالب خلالها .. وأرسلتنا باكستان

كانت المملكه حينها في عز الطفره والانفتاح ... وكان بنا شعور أننا افضل مخلوقات الارض

وهناك بجنوب كراتشي وبجزيرة معزولة عن العالم .. ومليئة بالغربان .. والعسكرية الصارمة .. كانت البداية

ياااااااااه ثلاثين سنة ... انتهت بأن طبقت البدل العسكرية بشنطة كبيرة ووضعتها بالمخزن بالسطوح ..

ثلاثين سنه عرفنا فيها الاف الوجوه .... ودعنا ناس .. وتعرفنا على اناس ... حتى استمرأنا الرحيل .... ولم يعد يؤثر فينا شيء

...

 

 

أهلا أبا فارس

عوداً حميداً

ومبروك التقاعد

لم أشأ أن أتداخل في هذه الصفحة الآن ليبقى اسمك في الصفحة الرئيسية جاذباً للقراء

لكني تفاجأت مما طرحت فعندما قلت 1401هـ مر هذا التاريخ علي وكأنه قريب لكني شعرت

بما يشبه الصدمة عندما أردفت بقولك ثلاثين سنة .....فعلاً ينتابك رغبة أن تقول : يااااااااااااه ثلاثين سنة

كنا نسكن قريبا من الحرم عام 1400هـ وفوجئنا مع بداية العام وفي الأول من محرم بالتحديد بأصوات تنطلق من الحرم

لم نكن ندرك سببها لكننا علمنا فيما بعد أنها مجموعة استحلت الحرم وقتلت الناس واسترهبتهم وكان والدي عليه رحمة الله

ينطلق إلى عمله بعد صلاة الفجر وكان يحلو له دائما أن يصلي الفجر في الحرم ويركب الأوتوبيس من عند الحرم

لكنه ولسبب أراده الله تأخر ذلك اليوم فصلى الفجر في مسجد الحي وانطلق لموقف الأتوبيس وركبه وانهال الرصاص على السيارات

الملاصقة للأتوبيس من أعلى الحرم.... حكى لنا والدي بعدها كيف كانت أحوال الناس وهم يتدافعون من الحرم ولا يدرون ما الذي يحدث

ولا يسمعون سوى توجيهات للمقاتلين عبر مكبرات الصوت وصوت للرصاص وشرر يتطاير...وكان الباص الذي يستقلونه يتعرض هو أيضا لهذا الرصاص

لا زلت أتذكر تماما ملامح إخوتي وهم ينظرون إلى أبي وهو يقص عليهم ما جرى..وكيف أنا كدنا نفقد والدي ونحن في سن مبكرة ؟ وأصابتنا الدهشة تماماً

ثم بدأنا نسمع أن لهذه الشرذمة (وهذا اسمها بعد التخفيف!! وإلا فإننا كنا نسميها اسما تستحقه يعبر عن احتقارنا لها) نسمع أن لها مطالب !!!

من نوع عدم ظهور الغناء في التلفزيون!!! وكنت أقول في نفسي هل لابد أن يقتل أبي ونصبح أيتاماً ....حتى لا يظهر مغني على التلفزيون!!!

يااااااااااااااه أكثر من ثلاثين عاماً تمر والصورة تمر أمامي دائما .....أي احتقار للنفس البشرية !!

وأي استسهال للقتل في سبيل تحقيق أهداف غير متفق عليها ابتداءً ....فضلا عن عدم وجاهتها؟

وأظل أتساءل ألا يوجد وعي لدى الناس ليستسهلوا القتل والدمار وهتك الأعراض ودمار الممتلكات لمجرد أفكر تطرأ في أذهانهم!!!!

ما أشبه الليلة بالبارحة لكن.... لازال الناس في فسحة من أمرهم ليفكروا قبل أن يقدموا على شيء لابد أن يدركوا حجم المخاطر مقابل المكاسب

لابد أن يستوعبوا تماماً أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح!!!!

نحن بخير وأبناءنا بخير ومجتمعنا بخير والخطأ وارد ومعالجته مستمرة

حفظ الله بلادنا من كل سوء

وشكراً لك أبا فارس

فدائما ما تثير شجوني،،،ِ

 

 

للقلم البارع إذا تنفس إبداع، وللأسلوب الرنان إذا تجلى إيقاع،
لأبي فارس وأحمد بن فيصلر نصيب وافر من هذا التجلي والإمتاع.

أبا فارس .. أحمد بن فيصل
مشاركتاكما شدتاني لأعبر عن إعجابي بما كتبتما،
فسلم فكراكما ، وعلا شأناكما،
لكل ٍمنكما قامة اجتماعية وعملية مبهرة ، نرمقهما بشيء من الاعجاب والتقدير.
حفظكما الله، وأطال عمريكما، وأنعم عليكما بالصحة والعافية والسعادة

مبروك أبا فارس التقاعد المبكر، متمنيًا لك التمتع بباقي حياتك في طاعة الله،
والالتفاف لمصالحك الخاصة والعائلية وأنتم تنعمون بالصحة والسعادة.

حفظ الله بلادنا من كيد الكائدين ، وحقد الحاسدين، ومكر الماكرين،
وأدام علينا الأمان والإيمان، والأمن في الأوطان، والصحة في الأبدان.

لكما التحية والسلام ، والتحية والاحترام.

 

 

....

أبوتوفيق ..

صور جميلة جدا .... شكرا لك .. أن أضفتها هنا ..

وتلاحظ .. صارت الطيور توقع في كل مكان .... ماعاد أحد يحذفها

...

 

 

الأخ العزيز أبو فارس
إلا ما يشدّني أسلوبك السهل الممتنع في السرد إلى قراءة موضوعاتك ، ورغم إحجامك عن المشاركة بموضوعاتي ولا أدري ما السبب إلا أنني في هذه المرّة لم أستطع كبح جماح قلمي عن المشاركة في هذا الموضوع لأعبر لك وللمتابعين عن إعجابي ومتابعتي لما تكتب .

ولأقول : مبروك عليك التقاعد بعد ثلاثين عام من العمل المكلّل بالنجاح والتميّز والرفعة والعطاء ، تذكرتُ وأنا اقرأ كلامك قصيدة لإيليا أبو ماضي أرجو أن تكون معبرة وشافيه :

تلك السنونُ الغارباتُ ورائي .... سِفْرٌ كتبتُ حروفَهُ بدمائي

ما عشتُها لأعدَّها بل عشتُها .... لتبينَ في سيمائِها سيمائي

سيّانَ لو أنّي قنعتُ بعدّها .... عمري وعمرُ الصخرةِ الصماءِ
لا حت لي العلياءُ في آفاقِها .... فأردتُها دربا إلى العلياءِ

ومحبةً للخيرِ تسري في دمي .... ورعايةً للضعفِ والضعفاءِ

أين الشبابُ ألفُّ أحلامي به .... ليس الشباب الآن لي برداء
كم من رؤى طلعت على جنباتها .... ركبا من الأضواء و الأشذاءِ

قلّبتُ فيها بعد لأيٍ ناظري .... فتعثرت عيناي بالأشـــلاءِ

شكرا لأصحابي فلولا حبُّهم .... لم أقترب من عالمِ اللألاءِ
بهمُ اقتحتُ العاصفاتِ بمركي .... وبهم عقدتُ على النجومِ لوائي

شكرا لأعدائي فلولا غيّهم .... لم أدرِ أنّهمُ من الغوغاءِ
شكرا لكلّ فتى مزجتُ بروحِه .... روحي فطابَ ولاؤه وولائي

من كان يحلمُ بالسماءِ فإنّني .... في قلبِ إنسانٍ وجدتُ سمائي

( تعبت وانا أشكلها )

شكرا وماشاء الله تبارك الله ودمت في رعاية الرحمن