العيد قبل 33 سنة في ربوع وادينا الحبيب الحلقة الأولى

اشكرك على الاطراء وارجو الله ان اكون كما تقول وان يغفر لنا ما يعلم ولا تعلم وهذا جميل مشاعرك وعين الرضا الا ان عين السخط تبدي المساوي والصوره كما يبدو اني نائم او استعد للنوم الذي لايحتاج مكان وثير اذا وصل وللنوم معي حكايات وحكايات وانا كنت انام في مركز الدراسات في اخر الصف والمدرسين يرتاحون ومره قراء المدرس موضوع تعبير في الفصل مشيدا به فطلب الدارسين اسم الطالب فكان اسمي وكنت نائم فصاحوا فيه بطريقه مزعجه ولان النوم تكرر اجاب احد المتطوعين اني اعمل ليلا في المباحث وانا ما ادري وتدور الايام ويجي المدرس وانا ابيع سجاد في الحراج سلم عليه وهو فلسطيني قال شو ياحمود عشرين شغله في الليل في المباحث وفي الصباح بتنوم بالصف وفي العصر بتبيع في الحراج عندها قلت ياستاذ من قال لك انا بالمباحث قال جماعتك بالصف لما بتنوم بيقولوا بتشتغل بالمباحث ولما بتصحا بتدخلنا في مواضيع سياسه اقول ان ذنبي مغفور ونومي قرير تحياتي

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه

اهلا وحياك الله ابا احمد
اهنئك واغبطك على رحابة صدرك وطيبة قلبك وفكرك الراقي
وفوق هذا وذاك ما تحضى به من محبة وتقدير واحترام
ممن حولك ومن معارفك ومن الكل ..
لكن بدون لف ودوران قلي اش كان يدور في ذاكرتك لحظة التقاط هذي الصورة



وخلينا حبايب

أبو أديب : أذكر ذات ليلة من الليالي الحلوة والجميلة جمعت لفيف من أبائنا مناسبة في مجلس من المجالس الممتعة وكان من ضمن الموجودين في ذلك المجلس والدي وأحمد بن عبد الرحمن ، تسمع السالفة الصادقة والتعليقات الخفيفة المؤدبة والدعابات المهذبة وطرح سؤال من أحد الموجودين من أخف الناس نوماً ؟ وكان أول من رد والدي قال : أخفهم نوماً أحمد بن عبد الرحمن والجمّال ...أحمد إلى عاد عنده سوق يهبط له آخر من ينام وماينام حتى يجهز بضاعته وقبل الصبح يقوم يجهز حمارته ويشد عليها ويصلي الفجر ويركب فوق مشدودته وهي تعرف الطريق إذا وجهها جهة الشرق تعرف إنه بيهبط الغشامرة وإذا وجهها جهة الشمال ناحية مساريب المشاه تعرف إنه على الباحة أو رغدان وعندما يوجهها لوجهتها يركز طرف عصاته على مقدمة الحلس ويضع كفه على الطرف الآخر من العصاة ويضع جبهته على كفه وينام ..هذه أحسن نومه عند أحمد ..يضحك أحمد بن عبد الرحمن من هذا الوصف الدقيق من والدي لنومه ...ويواصل أبي : أما الجمّال فيحط حمولة جمله وبعد ما يعشي جمله ويتعشى هو يكبل جمله بالرمة مع جنب حمولته ويضع ضهره على حمولته نصف قاعد [ زي قعدة حمود في بجاده وهو نائم ] ويأخذ طرف الرمة التي كبل بها الجمل ويضعها في يده وينام ..هؤلاء هم أخف الناس نوماً ..رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنته كم كانت سوالفهم وتعليقاتهم على بعض في مجالسهم ما تمل

فلا تستغرب يا أبا أديب ..هذا الشبل من ذاك الأسد .


علي بن حسن

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن

أبو أديب : أذكر ذات ليلة من الليالي الحلوة والجميلة جمعت لفيف من أبائنا مناسبة في مجلس من المجالس الممتعة وكان من ضمن الموجودين في ذلك المجلس والدي وأحمد بن عبد الرحمن ، تسمع السالفة الصادقة والتعليقات الخفيفة المؤدبة والدعابات المهذبة وطرح سؤال من أحد الموجودين من أخف الناس نوماً ؟ وكان أول من رد والدي قال : أخفهم نوماً أحمد بن عبد الرحمن والجمّال ...أحمد إلى عاد عنده سوق يهبط له آخر من ينام وماينام حتى يجهز بضاعته وقبل الصبح يقوم يجهز حمارته ويشد عليها ويصلي الفجر ويركب فوق مشدودته وهي تعرف الطريق إذا وجهها جهة الشرق تعرف إنه بيهبط الغشامرة وإذا وجهها جهة الشمال ناحية مساريب المشاه تعرف إنه على الباحة أو رغدان وعندما يوجهها لوجهتها يركز طرف عصاته على مقدمة الحلس ويضع كفه على الطرف الآخر من العصاة ويضع جبهته على كفه وينام ..هذه أحسن نومه عند أحمد ..يضحك أحمد بن عبد الرحمن من هذا الوصف الدقيق من والدي لنومه ...ويواصل أبي : أما الجمّال فيحط حمولة جمله وبعد ما يعشي جمله ويتعشى هو يكبل جمله بالرمة مع جنب حمولته ويضع ضهره على حمولته نصف قاعد [ زي قعدة حمود في بجاده وهو نائم ] ويأخذ طرف الرمة التي كبل بها الجمل ويضعها في يده وينام ..هؤلاء هم أخف الناس نوماً ..رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنته كم كانت سوالفهم وتعليقاتهم على بعض في مجالسهم ما تمل

فلا تستغرب يا أبا أديب ..هذا الشبل من ذاك الأسد .


علي بن حسن

يابو حسن ولا يهون الاخرين

اولا اشكرك على ما سطرت واصحاب هذه الاسماء التي اوردت قصتهم
جيل خلدوا اسمائهم وزرعوا حبهم في قلوبنا بافعالهم واخلاقهم المشرفة
نسال الله ان يرحمهم ويجمعنا بهم في جنات النعيم
اما صاحب البجاد اسطورة لو تغوص اعماقه تجد مالذ وطاب
من القصص والحكايات وووو .. لكن الرجال فلت مني باجابه دبلوماسية
لكن لنا لقاء معه ان شاء الله في المخيم القادم وناخذه على جنب
وستسمع العجب العجاب بس لا تنس خذ معك كمامة او مشد تشد به الحاك
لا تتفكك من الضحك .. اسال الله ان يمتعك انت وهو بالصحة ويديم عليكم نعمه

دمتم بخير جميعا .

 

 

.

الأخ الكريم / علي بن حسن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكريات لحقبة زمنية تزيد عن 33 عام
أعدتنا من خلالها إلى تذكر أولئك الناس الطيبين،
الذين عاشوا بتقاليد الأجداد وبعاداتهم الاجتماعية الصافية،
وعايشناهم ، وشاركناهم فترة من الزمن متنفسين عبق محبة تآخيهم،
وعبير نقاء قلوبهم من الكراهية والبغضاء، ومن الحقد والحسد والضغينة ،
وأريج تسامح نفوسهم الراضية المرضية فيما بينها.
رحم الله من صعدت أرواحهم إلى بارئها، وأسكنهم الفردوس الأعلى،
ومدّ الأحياء منهم بالصحة والعافية، وأحسن خاتمتي وخاتمتك وخاتمة كل منهم.

سلم بنانك وعلا شأنك وصح لسانك
على هذا الطرح الموفق ، والأسلوب السهل الممتنع لوصف
تلك المظاهر الراقية التي افتقدناها في هذه السنوات الأخيرة،
وأصبحت رسائل الجوال هي الوسيلة الأكثر للتهاني بالعيد إلا ما ندر،

إن بادرة العيد الجماعي في الشرائع بمكة المكرمة هذا العام؛
هي بداية لعودة الحميمة إلى نفوسنا، ونفوس شبابنا بشكل أوسع،

مع أن جماعة الطرفين قد بدأوا منذ أعوام في تطبيق العيد الجماعي..
ففي الطائف يجتمع من يعيش بها منهم يوم العيد في قاعة الأندلس
لماليكها (آل أبولسه) وقد عرض أخونا الكريم tarafen صور المعيدين ،
وكذلك الذين يسكنون في جدة يستأجرون استراحة في أحد أيام العيد
للمعايدة الجماعية - رجالاً ونساءً - .

ولكن للعيد الجماعي الشامل لأهالي قرى وادي العلي؛
له رونقه وبريقه وطعمه الخاص نتمنى استمراره - إن شاء الله -.

تمنياتي لك بالصحة وطول العمر، ولفكرك وقلمك التألق المستمر.
ولكمني أطيب التحية والسلام، وأزكى التقدير والاحترام.

.

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد راشد

.

الأخ الكريم / علي بن حسن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكريات لحقبة زمنية تزيد عن 33 عام
أعدتنا من خلالها إلى تذكر أولئك الناس الطيبين،
الذين عاشوا بتقاليد الأجداد وبعاداتهم الاجتماعية الصافية،
وعايشناهم ، وشاركناهم فترة من الزمن متنفسين عبق محبة تآخيهم،
وعبير نقاء قلوبهم من الكراهية والبغضاء، ومن الحقد والحسد والضغينة ،
وأريج تسامح نفوسهم الراضية المرضية فيما بينها.
رحم الله من صعدت أرواحهم إلى بارئها، وأسكنهم الفردوس الأعلى،
ومدّ الأحياء منهم بالصحة والعافية، وأحسن خاتمتي وخاتمتك وخاتمة كل منهم.

سلم بنانك وعلا شأنك وصح لسانك
على هذا الطرح الموفق ، والأسلوب السهل الممتنع لوصف
تلك المظاهر الراقية التي افتقدناها في هذه السنوات الأخيرة،
وأصبحت رسائل الجوال هي الوسيلة الأكثر للتهاني بالعيد إلا ما ندر،

إن بادرة العيد الجماعي في الشرائع بمكة المكرمة هذا العام؛
هي بداية لعودة الحميمة إلى نفوسنا، ونفوس شبابنا بشكل أوسع،

مع أن جماعة الطرفين قد بدأوا منذ أعوام في تطبيق العيد الجماعي..
ففي الطائف يجتمع من يعيش بها منهم يوم العيد في قاعة الأندلس
لماليكها (آل أبولسه) وقد عرض أخونا الكريم tarafen صور المعيدين ،
وكذلك الذين يسكنون في جدة يستأجرون استراحة في أحد أيام العيد
للمعايدة الجماعية - رجالاً ونساءً - .

ولكن للعيد الجماعي الشامل لأهالي قرى وادي العلي؛
له رونقه وبريقه وطعمه الخاص نتمنى استمراره - إن شاء الله -.

تمنياتي لك بالصحة وطول العمر، ولفكرك وقلمك التألق المستمر.
ولكمني أطيب التحية والسلام، وأزكى التقدير والاحترام.

.

أبو محمد : شكراً على الدعوات الصادقة والأطراء وأرجو أن أكون عند حسن الظن بي...العيد الجماعي لأهل وادي العلي مطلب وذلك ما كان عندما اجتمعنا بمكة المكرمة وجزاء الله من قام بالدعوة والحماس لها أبو أديب وآل رمزي وفي المقدمة أبناء محمد عيسى رحمه الله وكانت ليلة من أجمل الليالي وإن شاء الله العيد القادم يكون احلى والحضور أكبر ليتحقق المطلوب وهو التجمع لنعيد على بعضنا ونرى البعض الذين لم نراهم
أكرر شكري وتقديري وفقك الله .


محبك : علي بن حسن

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن

ب

عند مراجعة مداخلتي تعليقاً على غفوة حمود وهو نصف قاعد ومتكعفل في بجاده وعن والدي لنوم أحمد بن عبد الرحمن رحمهم الله نسيت أهم وصف قاله الوالد لصاحب النوم الخفيف وسأضع الوصف بين قوسين باللون الأحمر حتى يكمل المعنى .

أبو أديب : أذكر ذات ليلة من الليالي الحلوة والجميلة جمعت لفيف من أبائنا مناسبة في مجلس من المجالس الممتعة وكان من ضمن الموجودين في ذلك المجلس والدي وأحمد بن عبد الرحمن ، تسمع السالفة الصادقة والتعليقات الخفيفة المؤدبة والدعابات المهذبة وطرح سؤال من أحد الموجودين من أخف الناس نوماً ؟ وكان أول من رد والدي قال : أخفهم نوماً أحمد بن عبد الرحمن والجمّال ...أحمد إلى عاد عنده سوق يهبط له آخر من ينام وماينام حتى يجهز بضاعته وقبل الصبح يقوم يجهز حمارته ويشد عليها ويصلي الفجر ويركب فوق مشدودته وهي تعرف الطريق إذا وجهها جهة الشرق تعرف إنه بيهبط الغشامرة وإذا وجهها جهة الشمال ناحية مساريب المشاه تعرف إنه على الباحة أو رغدان وعندما يوجهها لوجهتها يركز طرف عصاته على مقدمة الحلس ويضع كفه على الطرف الآخر من العصاة ويضع جبهته على كفه وينام

هذه أحسن نومه عند أحمد ..يضحك أحمد بن عبد الرحمن من هذا الوصف الدقيق من والدي لنومه ...ويواصل أبي : أما الجمّال فيحط حمولة جمله وبعد ما يعشي جمله ويتعشى هو يكبل جمله بالرمة مع جنب حمولته ويضع ضهره على حمولته نصف قاعد [ زي قعدة حمود في بجاده وهو نائم ] ويأخذ طرف الرمة التي كبل بها الجمل ويضعها في يده وينام ..هؤلاء هم أخف الناس نوماً ..رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنته كم كانت سوالفهم وتعليقاتهم على بعض في مجالسهم ما تمل

فلا تستغرب يا أبا أديب ..هذا الشبل من ذاك الأسد .


علي بن حسن

هذه تكملة لتعليق سابق للوالد حسن بن يحيى

 

 

.

خوي علي

ليت الذكريات تعود لاستمتعنا بها وعشناها بكل مافيها من احاسيس طيبة ومشاعر دافئة لا يعوضنا عنها تلك السيارات الفارهة التي نستقلها وتلك الفلل الموسرة التي نتحرك بين ارجاءها وهذه الأطعمة الكثيرة التي نحتار بينها.

لكن هذه هي سنة الحياة التغيير المتلاحق والجديد الدائم.

تحية طيبة من القلب وشكر متواصل من الاعماق علي هذا العود الرائع في طرحكم لحياة غابت عن عيوننا غير انها تعيش في وجداننا وقلوبنا من خلال تلك الحكايات المتواصلة من الآباء والأجداد.

 

 

جزاك الله الف خير...

وممكن تنعاد هذه الايام ولو بصورة مصغرة لان الشباب اكثرهم في الديرة

 

 

الريس علي بن حسن اولا كل عام وانت بخير ثانيا جزاك الله خيرا ان اعدتنا لذلك الزمن الجميل والشكر موصول لابو اديب لاضافته المميزه لبعض الصور ولكل من اضاف وشارك في تلك الاعياد والتجمعات اللتي افتقدناها مع نهايه القرن الماضي وتلاشت في القرن الجديد ومما اذكره انه قبل مخيم المناشله والذي كان مميز ان صاحب الفكره هو الخال اللواء عبالجبار عبدالله ففي مجلس كان لدى جدي احمد بن عبدالرحمن رحمه الله وبعد ان كان العيد يصادف الاجازه والصيفيه وكثره ابناء الوادي المعيدين في ذلك الوقت اقترح البعض بناء مكان يجمع المناشله في اعيادهم ومناسباتهم على غرار القصور الان الا ان فكره الخال هو مخيم حتى يكون له نكهه خاصه بالعيد والبعد عن المباني ليشعر الجميع بالعيد وكان ذلك فرحم الله من زار ذلك المخيم واطال الله بالصحه والعافيه في عمر الباقين وكل عام والجميع بخير

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي

.

خوي علي

ليت الذكريات تعود لاستمتعنا بها وعشناها بكل مافيها من احاسيس طيبة ومشاعر دافئة لا يعوضنا عنها تلك السيارات الفارهة التي نستقلها وتلك الفلل الموسرة التي نتحرك بين ارجاءها وهذه الأطعمة الكثيرة التي نحتار بينها.

لكن هذه هي سنة الحياة التغيير المتلاحق والجديد الدائم.

تحية طيبة من القلب وشكر متواصل من الاعماق علي هذا العود الرائع في طرحكم لحياة غابت عن عيوننا غير انها تعيش في وجداننا وقلوبنا من خلال تلك الحكايات المتواصلة من الآباء والأجداد.

ياغامداوي : هذا الموضوع طرحته قبل سنة وله تكملة أوضحت فيه أسباب إنقطاع مظاهر الأحتفال بالعيد لظهور موجة عاتية من التشدد الديني غير المبرر وتكفير الناس لأستخدامهم بعض الألفاض التي لا يقصدون بها في قرارة نفوسهم الشرك بالله ولكنها الفاض جرت على ألسنتهم بغير قصد مثل [انفروابه آهو لكم ] وغيرها كثير على وزنها وبعد إنقشاع تلك الموجة بعد مرور اكثر من عشرين سنة فقد الشباب ممارسة الألعاب الحماسية الرجولية كالعرضة بالبنادق والجنابي والقديمي والتصويب على { المناش} مجموعة من الحجارة تنصب في مكان بارز والتصويب عليه بالبنادق والمسحباني وكان وادينا مشهور ومميز بإجادة هذا النوع من العرضة وفقدت مع مرور السنوات هذه الميزة [ صاروا الشباب في وادينا إلى عادوا يعرضون مثل جادح الطبيخة حبة طالعة وحبة نازلة ] شكراً ياغامداوي على مرورك وإعادة طرحه بعد مرور سنة من طرحه .

علي بن حسن