ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

الاخوة الكرام :
غامداوي
علي بن حسن
بن ناصر
شكرا لمروركم واثرائكم لزاوية الجميع زاوية الذكريات واللطائف وسعة الصدر ، واسمحوا لي وليسمح لي القارئ الكريم والقارئة الكريمة أن اقدم لكم رسالة بعثها لي حبيب الساحات الأستاذ احمد الثابت ضمنها هدية غالية اهداها لي وهي عبارة عن ابيات عبرت عن ايام جميلة قضيتها في مدرسة العسلة والتي تقع بين بالجرشي وبني سالم ، وهي قرية حالمة كانت تحيط بها البساتين من جميع جهاتها وبها الذ الفواكه واجود الخضروات ، وتقع بالقرب منها عين سُعيْدة بمائها العذب الصافي انذاك ، اما الآن فللاسف الشديد اصبحت مرمى للقمائم اجلكم الله واكرمكم ، وهناك وادي الريان والذي لم يسمى بهذا الاسم العظيم عفو الخاطر بل لجماله وروعته وليس الوادي الوحيد بل له اخوة توائم لا يقل جمالهم عن جماله .
سقى الله تلك الايام فهي اجمل ايام حياتي .
واليكم ابيات الحبيب الغالي احمد الثابت .

ذكريات الماضي اتعيد للشخص الشباب وتجدد ما تلف من خلايا ميته
وانت لك قصة مع الماضي الحلو الجميل
عشتها في العسلة كنها يوما وليلة
بين سلات الفواكه وباقات الورود
وخرير الماء وسوق السواني والطيور
غذت افكارك وخلت حياتك مزهرة
نعم والله يا ابا محمد انها الحقيقة وانت شاهد عيان .
حفظك الله من كل سوء ومتعك الله بالصحة والعافية وزادك من فضلة ، فانت تتمتع بموهبة فذة وذائقة شعرية جميلة جدا .
لك مني خالص الشكر وعظيم التقدير وجزاك الله عني خيرا .

 

 

لهؤلاء الرائعون اكتفي بباقة ورد وعميق ود لجمال ذكرياتهم الغالية

كل عام وأنتم إلى الله أحب وأقرب

كل عام وانتم الصائمون القائمون الركع السجود

تحايا تليق بأرواحكم الزكية

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف عام3

لهؤلاء الرائعون اكتفي بباقة ورد وعميق ود لجمال ذكرياتهم الغالية

كل عام وأنتم إلى الله أحب وأقرب

كل عام وانتم الصائمون القائمون الركع السجود

تحايا تليق بأرواحكم الزكية

شكرا على المرور من هنا وشكرا على حسن المشاعر والتشجيع .
هؤلاء النخبة هم رواد هذه الزاوية وكتابها وهم من اثروها ببوحهم وذكرياتهم والتي تعتبر بحق مشعلا ينير الطريق لتذكر الماضي الجميل ويعطي اجيالنا الجديدة فكرة عن ذلك الماضي ليحمدوا الله على الخير العميم الذي يرفلون فيه ويتمتعون .
ولك خالص شكري وتقديري .

 

 

حيا الله دكتورنا العزيز
كثيرا ما كنا نسمع بحكاوى الجن وأنهم يتواجدون بكثرة في بعض الأماكن مثل المقابر وغيرها وهناك أم كانت تخوف طفلها بالغول حتى كبر فعرف أن هذه كذبة قد ابتلعها الزمان فقال هذه الأبيات الجميلة :
كانت تخوفني أمي إذا غضبت ===== بالغول مذ كنت طفلا حين أعصيها
فأحسب الغول ثورا ثائرا بشعا ===== ذا شرهٍ يأكل الدنيا بما فيها
وكنت أوصي رفاقي قائلا لهمُ ===== لا تغضبوا الأم إن الغول يحبوها
حتى إذا صرت تلميذا حكيت إلى ===== معلمي قصتي فاسمع حواشيها
قال المعلم من تخشاه مفتقدٌ ===== في الأرض أمك قد قالته تمويها
إذا الزعيم المفدى في حقيقته ===== غولٌ تؤلُّهه الأشياع تأليها
فهم وإياه غيلان البلاد إذا ===== عز الغذاء أكلونا في تواليها
واحسرتاه علينا فالزعيم إذا ===== قالوا أتى صاحت النسوان آويها






وسلامة الجميع

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب
حيا الله دكتورنا العزيز
كثيرا ما كنا نسمع بحكاوى الجن وأنهم يتواجدون بكثرة في بعض الأماكن مثل المقابر وغيرها وهناك أم كانت تخوف طفلها بالغول حتى كبر فعرف أن هذه كذبة قد ابتلعها الزمان فقال هذه الأبيات الجميلة :
كانت تخوفني أمي إذا غضبت ===== بالغول مذ كنت طفلا حين أعصيها
فأحسب الغول ثورا ثائرا بشعا ===== ذا شرهٍ يأكل الدنيا بما فيها
وكنت أوصي رفاقي قائلا لهمُ ===== لا تغضبوا الأم إن الغول يحبوها
حتى إذا صرت تلميذا حكيت إلى ===== معلمي قصتي فاسمع حواشيها
قال المعلم من تخشاه مفتقدٌ ===== في الأرض أمك قد قالته تمويها
إذا الزعيم المفدى في حقيقته ===== غولٌ تؤلُّهه الأشياع تأليها
فهم وإياه غيلان البلاد إذا ===== عز الغذاء أكلونا في تواليها
واحسرتاه علينا فالزعيم إذا ===== قالوا أتى صاحت النسوان آويه

وسلامتكم جميعا

ملحق خير وعافية

أما الجن فكانوا يقولون إن في حماطة ابن جحيش جني يفترش أذن ويلتبس أذن وكنا عندما نمر من تحت هذه الحماطة نهرول وترتعد فرائصنا وصدقنا هذه الفرية زمنا طويلا حتى أتضحت لنا الحقيقة أنها من اختلاق أهل الحلة يخوفون بها ( أطفال أهل الدار ) حسبنا الله عليهم .

 

 

لا تزال الذكريات راسخة في الأذهان ما شاء الله تبارك الله
منها ما هو مؤلم وفيه معاناة وشيء منها فيه آمل بمستقبل جميل وأخرى أمنيات تتحقق .
وتبقي خالدة في الذاكرة
لكن اعتقد أن البعض عمل لذاكرته دليت ومسح منها تلك الذكريات بخيرها وشرها
.. وعندما احد يذكره بها إما يقول الله يسقي تلك الأيام أو يقول الله لا يعيد تلك الأيام ..

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي

لا تزال الذكريات راسخة في الأذهان ما شاء الله تبارك الله
منها ما هو مؤلم وفيه معاناة وشيء منها فيه آمل بمستقبل جميل وأخرى أمنيات تتحقق .
وتبقي خالدة في الذاكرة
لكن اعتقد أن البعض عمل لذاكرته دليت ومسح منها تلك الذكريات بخيرها وشرها
.. وعندما احد يذكره بها إما يقول الله يسقي تلك الأيام أو يقول الله لا يعيد تلك الأيام ..



حياك الله يا ابا سامي وبياك شرفت زاوية الذكريات بمداخلتك الكريمة .
لكن واه من لكن على رأي ابي اديب ، عذر ديليت الذكريات غير مقبول .
هب لنا مما حباك الله به من ذكريات ومواقف طريفة وهي
كثيرة .
وسلامتك ومن يقرأ

 

 

والله ان الأفكار كثيرة لكن التركيز معدوم فسامحونا
لقد مررت على الأقوال من الدكتور الى اخر ما وصل القول اليه واشكر كل من دلا بدلوه
لا حرمنا الله منكم أيها الكتاب وبارك الله فيكم
وليس عندي ما اقوله الان

 

 

استاذي الكريم رفيق الدرب :
عندما تشرفت بقراءة مداخلتك تذكرت تلك المداعبات المحببة بين اهل الدار ( قرية العبالة ) واهل الحلة خاصة في الاعياد والمناسبات الاخرى ومن ذلك :
كانت لدينا مناسبة فذهب والدي رحمه الله واسكنه فسيح جنانه يدعو اهل الدار لحضورها وكان قد وصفهم بوصف من باب المداعبة ، فاردوا معاقبته وكان ذلك بعد صلاة الجمعة ، فاشر بعضهم لبعض فاحضروا حبلا وصلبوا والدي في عمود بالمسجد وبدأ المحققون معه عن اسباب وصفهم بذلك الوصف وكان قائدهم عمك حمدان رحمه الله رحمة واسعة ، ثم اطلقوا سراحه وقبلوا دعوته ... ومرت الايام وحضر اهل الدار مناسبة عند اهل الحلة وتحديدا في منزل ال عفاس ، فاراد اهل الحلة اخذ الثأر من اهل الدار وقرروا صلب العم حمدان بن جميلة رحمه الله عندما يخرج الى حوش المنزل لغسل يديه بعد تناول الطعام ، ولكن لم تنجح محاولتهم حيث تنبه الزميل العزيز صالح بن حمدان حفظه الله للحبل الذي احضروه وحذر والده ولم يخرج يغسل ، فقالوا اخرج يا حمدان غسل ، فقال وهو يبتسم : الاكل نعمة ما احد يغسل منها يا الله لك الحمد .
فضحكوا جميعا ونفذ العم حمدان من حيلة اهل الحلة .
وربما تجي مناسبة وناخذ بثأرنا منك او من احد افراد عائلتكم الكريمة هههههههه .
لك خالص حبي واحترامي لا عدمناك يا ابا صالح .

 

 

على ذكر الدعابات بين الحلة والعبالة 0 أتذكر ما يلي كان صالح بن حمدان رحمه الله أعمى ويتنقل بالليل بين الحلة والعبالة وفي احد الليالي حضر عزومة في العباله منفردا ليلا 0 فقال له دغسان رحمه من معك يا صالح قال معي الله 0 قال لو كان درينا حفرنا لك حفره في اول مجرة المشاهـ يقصد عند خروجه من الركيب إلى المجرة 0 قال 0 يا 0 عم علي إذا حفرتها فهبها على مقاسك 0 يقصد من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
في العبالة مناسبة زواج وكان عدد الحضور من الحلة قليل لسفر الناس 0 فاتصل عبد الواحد بن سعيد على يحي بن صوهد وسأله كم انتم يوم رحتم العباله قال يحي وقد فهم مقصده كنا 0 ثمانية 0 لكن خلينا بين كل واحد واحد مسافة 0 قال 0 افا 0 وانا خالك اوه ما خذت من 0 الفلانيه ميه 0 على حسابي كيد للعبالة 0 قال يحي ليش الفلانيه 0بالضبط قال جمالة لهم قطعة في العيش ويشفون غليلي في العبالة 0 وكنت اسمع من دعاباتهم رحمهم الله الكثير وكانو الحلة يقولون 0 للعبالة إذا دعيناكم أعطونا بعددنا 0 كم كانت قلوبهم صافيه ولهذا تعلمنا منهم كل القيم إنشاء الله 00