كما جادح الطبيخة ..{ العرضة} بين الأمس واليوم

....

بعد إذنك يابوحسن

فقط توضيح لابوسهيل ....

اولا : ليتنا من زمان استفزيناك ... عشان ترجع تكتب ونشوفك ونقول لك : كل عام وانت ومن تعز بخير

ثانيا : الموضع كان ولا يزال تأثير موجة الناصرية وام كلثوم بالثمانينيات الهجرية من القرن الماضي على شباب الوادي .. وعزوفهم عن العرضة

اي ان الموضوع لم يكن عن جمال وهل مرحلته كانت .. خيرا زلالا او شرا مستطيرا ..

ولكن القرآن الكريم يقول : لايجرمنكم شنآن قوم على ان لا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى

اي عندما اتى ذكر جمال قلنا بعض مساوئه وقلنا بعض حسناته . . ونقولها عن صدام حسين وعن بن لادن .. والتاريخ المنصف يذكر كل الحسنات والسيئات

ونترحم عليهم ايضا ( السديس بليلة 27 رمضان ترحم على اموات المسلمين جميعا )

..

امر .. اننا اذا كرهنا احدا قلنا النون ومايسطرون فيه .. وشحذنا هممنا واستدلينا بكل شي واي شي .. واذا احببنا فعلنا العكس ..

كنت اتوقع اننا تجاوزناه ايام عكاظ ورئاسة هاشم عبده لها ... وايام خطب المساجد الرنانة ( نحن خير الخلق ونملك الحقيقة المطلقه ومن يخالفنا فاسد )

..

شخصيا انا عندما مات جمال كنت في حدود العاشره ولم اعايش عصره ...

ولكني كرهته فيما بعد عندما قرات تعذيبه هو وصلاح نصر للاخوان المسلمين وزوجاتهم واخواتهم .. واعدامه لسيد قطب

ولكن هذا لايمنع من ان اقول انه مات فقيرا ..

..

العبارات التي وردت في ردك مثل : لايزال هناك من يسبح بحمده .... وماهذا المقياس الفاسد .. واستفزيتموني ..

ماعندي صراحه تعليق عليها ...

لكن دائما نحن نقول ان مايطرح هنا هو رأي وليس مشعاب

.. ولك الخير ليدوم بك


.

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفارس

....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفارس

..

العبارات التي وردت في ردك مثل : لايزال هناك من يسبح بحمده .... وماهذا المقياس الفاسد .. واستفزيتموني ..

ماعندي صراحه تعليق عليها ...

لكن دائما نحن نقول ان مايطرح هنا هو رأي وليس مشعاب

.. ولك الخير ليدوم بك

.

أولاً:

كل عام وأنت بخير يا أبافارس...

وقد لا تعلم أني سررت كثيراً عندما علمت بأنك ستقضي العيد بيننا....

فبحثت عنك كأجمل حبات الحلوى ولكن لم أجدك... فكان عيدي ناقصاً ... و أرجو أن أراك قريباً

ثانياً:

عتبك في مكانه ولك كل الحق في ذلك ......بس حكاية المشعاب هذه لك عليها

ثالثاً:

للتبرير

قضيت العشر الأواخر بين مجموعة مثقفة من المصريين( أحسب أنها كذلك...!!) وكان محور الحديث حسني ومحكمته وحال مصر

فوجدت أن حديثهم لا يخرج عن مكانة عبدالناصر بين الأمة العربية لدرجة تشعر معها أنهم يكادون أن ينصبوه خليفة سادساً إن لم يكن خامساً

فقلت في نفسي هم أعرف برؤسائهم.... لكن ذلك جعلني أسأل نفسي لماذا هذا الشعور لدي عن عبدالناصر ولماذا هذه القناعة لدي عن هذا الرجل

فرجعت أقرأ عنه كل ما هوتحت يدي وراجعت المكتبات وقضيت جزءا كبيرا في القراءة كان يمكن أن أقضيها في قراءة القرآن وأكسب شيئا من الأجر

ولم أزدد إلا قناعة أن هذا الرجل كان وبالاً ليس على مصر فقط بل على الأمة العربية بأسرها

مسألة فقره من غناه لا تعني شيئاً أمام فقر الشعب بأكمله

وموضوع تحكيم العواطف أعتقد أنها جينات أصيبت بها أمتنا العربية فقط ....

فصدام حسين عندما قرر أن يحرق نصف اسرائيل قام العرب على أمشاط أرجلهم ينتظرونه يشخط الكبريت

لكنه ظل الطريق فظنه يمر بالكويت....

وجمال عبدالناصر عندما قال إنه سيرمي اسرائيل في البحر انتظر العرب الطوفان وفق قانون الإزاحة

وجلسوا يرقبون متى يدف اسرائيل من شرف الكرة الأرضية ويرميها في البحر كما زعم

لكنه ظل الطريق واعتقد أنه يمر من اليمن....

أنا صحيح كنت منفعلاً ولكنني سرعان ما هدأت والحمد لله ..... فالله يرحم.....( بغيت أقول قعور الطلح)

نحن بحاجة ماسة عزيزي أبا فارس أن نقرأ التاريخ مرة ومرة ومرة لا كما كتب ولكن كما وقع
ليس على أعيننا غشاوة لننظر كيف كان الوضع وكيف أصبح
قراءة كتب الزهد لا تغني شيئا إلا إذا أردنا الترغيب والترهيب
وموت الحاكم فقيرا لا يعني أنه كان صالحا ....لكنه عندما يترك بلدا قويا غنيا نستطيع أن نقول ومع ذلك مات فقيرا
فيضاف ذلك إلى سجله ويخلد مع الخالدين
آسف مرة أخرى على التجاوز إن حصل

فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

ولك الخير كله

 

 

في البدء أشكر الوالد الفاضل : علي بن حسن
على توظيف هذه الجملة المنصفة لوصف الحالة
(جادح الطبيخة) ولاأختلف معه في تحليله لمسببات
العزوف (الشبابي )عن العرضة وتراخي بعض (الشيبان)
عنها .

الغالي : أبا سهيل قد لانتفق كثيراً مع بواعث الفكر الناصري
وأهدافه ومع الجهات المؤيدة وبإستماتة له ولكن ذلك لايجعلنا
نلغي شخصية بحجم عبدالناصر .
ومافعله إقتصادياً ببلاده كان وفق آليات رسمها الغرب
ونفذتها الدول العربية والإسلامية قاطبة مع إختلاف التبعية
فمنهم من تبع روسيا ومنهم من تبع أمريكا وحليفاتها

أمّا موقفه الحاد من الثائرين بمختلف هوياتهم فهو ذاته مامورس
في سائر الدول أكرر العربية والإسلامية وأؤكد قاطبة .
تدري ليه ؟

لأن نجاح الدولة السعودية كدولة قامت على أساس ديني وحظيت بتأييد
كبير من المسلمين هو المحرض لسائر الحركات التي ظهرت في
مصر وسوريا وإيران وأيدتها جموع متناثرة في العالمين
العربي والإسلامي
وتناميها فيه كل الخطر على مخططات الدولة الغربية حينها .
... كما انّ الضرب بيد من حديد على هذه الثورات
كان مطلب ومنهج سار عليه الكل دون إستثناء وعبدالناصر كما يقال
(عود من طرف حزمه ) وللكرسي ثمن أمّا سلوكياته الخاصة
وشخصيته العصاميته والكاريزما السياسية التي تميز بها
فهي ترفع أسهمه عالياً على الأقل في إعتقادي .

 

 

الأخوة الأعزاء مع حفظ الألقاب والمكانة الاجتماعية والرسمية

عبد الرحيم بن قسقس [ أبو توفيق ]
عبد الله رمزي [ أبو سامي ] {مرتين}
أبو حاتم [ عبد الله بن علي بن صغير ]
أبو فارس [عميد / عبد الرحمن بن أحمد] {مرتين}
بن ناصر [عبد الله بن ناصر أبو فيصل ]
عبد العزيز أبو عالي [ أبو علي ]
نائف بن عوضة [ أبو صالح ]
أحمد بن فيصل [أبو سهيل]{ مرتين }

هذه هي المرة الأولى التي أتناول موضوع يكون مثير للجدل وبهذا العمق والإطلاع عن فهم وقراءة واضحة للأحداث الماضية التي مرت على أمتنا العربية وصراعنا مع هذا الجسم السرطاني الصهيوني المزروع على أرضنا من قبل خمسة وستون عاماً والمسمى { دولة أسرائل } توالت الأنظمة العربية العنترية في التسابق للعزف على وتر الإزالة لهذا الجسم السرطاني بدءاً من قذف هذا الجسم بعد استئصاله في البحر ومروراً بحرب الاستنزاف بعد انتشاره ووصوله إلى قنال السويس وقص جزء من هذا الجسم في حرب 73م في عهد السادات والباقي من سيناء أعطي له الكيماوي وتوقف ولكنه مازال مريض ...وجاءتنا جبهة الصمود والتصدي بقيادة جناحي البعث سيف العرب والبس الأب النافق وفرخه الابن ، وفي عهدهما نعم هذا لجسم الغريب طوال 41 عاماً بالأمن على حدوده الشمالية ومع ذلك قمع شعبهما وأخرس تحت شعار [ لا صوت فوق صوت المعركة ] وصولاً إلى المشروع العربي ورضينا بالهم والمصيبة أن الهم [مارضي بينا ]
أعجبتني كل المداخلات التي أثرت الموضوع وأضافت له ما كان ناقص وخاصة مداخلة أبو توفيق وبن ناصر {أبو فيصل } وخاصة كشف حساب عبد الناصر بالجنيه والقروش والملاليم وأعجبني الحوار الراقي بين أبو فارس وأبو سهيل وكل المداخلات أضافت شيء للموضوع شكراً لكم وعلى مداخلاتكم الراقية
ولكم مني تحياتي وتمنياتي بالصحة والعافية .

علي بن حسن

 

 

عبد الله أبو عالي [ أبو ناهل ]

غامداوي

سليسلة أبو عبد الرحمن

شكراً على مداخلاتكم وتحليلكم عن فهم وثقافة سياسية وتاريخية عن فترة مرت على عالمنا العربي خلال ستة عقود من الزمن أستخدم الدين والشعارات البراقة مثل العدالة والحرية والدمقراطية ومحاربة الأستعمار إلى آخر هذه القائمة من الشعارات للوصول إلى ماكان يهدف إليه منهم من كان صادق ومخلص ولكن المشروع أكبر من إمكانياته ومنهم من كان مقلد ومدعوم من قوة كانت عظمى وأنهارت وأستخدم شعاراتها ورددها وطبقها بتوجيه ودعم من تلك الدولة العظمى وعندما أنكشف زيف الشعارات أنهارت تلك الدولة العظمى وبالتالي تهاوت وتساقطت الأنظمة الموالية لها كما تتساقط أوراق الخريف واحدة تلو الأخرى .

أحترم وجهات نظركم لتحليلكم لكل الأحداث التي مرت على عالمنا العربي في تلك الفترة

شكراً لكم وفقكم الله .

علي بن حسن