ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح

ب

خالي العزيز عبد الحميد ذكريات رائع وجميله لخال اروع مايكون ولكن لي عتب ولد اختك طلب الفزعه في الساحه العامه وانت ما تدري هههه لكن باشير عليك صلة الرحم مهمه وواجبه وش
رايك توصل شريكة حياتك تسلم على اهلها وهذه صله واجبه وتمر عليه تاخذني للدوريه وترجعني
حتى تاخذها اهي شوره طيبه وياما حيجيك من الدعاء من هنا وهناك 0تقبل مروري ودمت بود 0

ابشر بعزك يا ابا خالد واقترح عليك تتجه للنقل الجماعي وتقل انا مرسول من خالي وهم يعرفوني واركب وانا باحاسبهم هاه وش قلت ؟ قل تم ..
شكرا على مرورك يا الغالي .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن

ابشر بعزك يا ابا خالد واقترح عليك تتجه للنقل الجماعي وتقل انا مرسول من خالي وهم يعرفوني واركب وانا باحاسبهم هاه وش قلت ؟ قل تم ..
شكرا على مرورك يا الغالي .

اقل كما قال شاعرنا دغسان الله يرحمه:
ليتني ماعتزيت الاوعندي محمد
خل بعض العرب لاغاب وشلي منه

 

 

أبو ياسر... لك في نفوسنا محبة وقدر كبير

كنا آخر ذلك النسيج الاجتماعي...
أيام خطوات الطفولة الأولى
أيام كنا صغار بأحلام كبيرة
أيام ظلال حماط ولوز القرية تزدحم بالأطفال
أيام كنا نرى بسمة الرضا من
الشيوخ والشباب وبين الأطفال
أيام الحساب والجبر وحساب المثلثات
أيام الهندسة الفراغية والهندسة التحليلية
وأيام الخبزة والشاهي كل يوم على واحد
أيام... وأيام... وأيام...
بالتأكيد لن تعود تلك الأيام بعد أن
خلت طرقنا من طارقيها
وبلادنا أصبحت بلهاء
لم تعد تدري من هم أصحابها
ولا هم يدرون...

أبو ياسر...
ذكرياتك رجعت بنا إلى زمن جميل
واصل بهذه الأسلوب المريح والمحبب إلى نفوسنا
شكرا ... كما جبل فالية

 

 

الابن الغالي والعزيز إلى نفسي عبدالله :
حياك الله شرفتني وشرفت الموضوع ومشاركتك اعتز بها وافتخر ومتابعتك لما اكتب من عجر وبجر يشرفني فلك شكري وتقدير وفقك الله ورعاك .

 

 

.

*****

الأستاذ القدير أبا ياسر

نستمتع بهذه الذكريات ومع كل حلقه جديدة نعود لما سبقها لربط الاحداث والتذكر

درست بعض مواد الصف الأول الإبتدائي على يد الوالد علي دغسان رحمه الله في السيب الذي يربط بين الصف الثاني والثالث ودرست جزء من العام في الصف الثاني على "الحنبل" مع الصف الثالث في فصل واحد ومعلم واحد وسبورة واحدة تماماً كما وصفت

كان الفقر في تلك السنين صفة للمجتمع ورحم الله أبائنا وكتب لهم الأجر والثواب على ما قدموه لنا

*****

 

 

حياك الله يا ابا توفيق تراحيب المطر وشكرا على الاضافة ونحمد الله على ما نحن فيه من النعم ونحمده على تغير الاحوال إلى ما هو افضل .
كانت الظروف في تلك الايام في غاية الصعوبة والاماكانيات محدودة وعدد الطلاب قليل وحكومتنا الرشيدة تسعى إلى نشر العلم ولهذا فتحت المدارس في كثير من القرى ويصعب نقل الطلاب بوسائط النقل لعدم اكتمال فتح طرق السيارات لو فكرت إدارة التعليم في ضم المدارس اضافة إلى عدم وجود مباني مناسبة تستوعب عددا اكبر من الطلاب والادهى من ذلك أن كل قرية متشبثة بمدرستها ولن تسمح بضمها اونقلها إلى قرية اخرى وستدخل الادارة والوزارة في دوامة من المشاكل والشكاوى ومن جانب آخر هناك شح في عدد المعلمين ولهذا يتم اللجوء إلى الضم فيجمع صفين في فصل واحد ويبذل المعلم جهدا كبيرا حيث يضطر إلى القاء درسين في حصة واحدة .. ومع احترامي الشديد لمعلم اليوم هل يستطيع عمل ذلك ؟ لا اعتقد فقد دب الوهن في بعضهم ولا اعمم فهناك الكثير من معلمي اليوم فيهم الخير الكثير .
شكرا لك اخي الكريم على مرورك فقد اسعدني كثيرا وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 

	الحبيب أبو ياسر متّعك الله بالصّحّة ؛ حيثُ أمتعتنا بهذا السّرد الجميل لذكريات الماضي الجميل في نظري رغم أنّ تمنّي عودته لك فيها وجهة نظر ! ومَن لا يتمنّى أن يعود شابّاً يافعاً فيه مِن القوّة والفتوّة والصّحّة والحيويّة ما يجعل الطّموحات أكبر وأكبر رغم الشّقاء والعناء والبؤس ! أشاركك يا أبا ياسر الذّكريات فأقول بعد حمد الله والصّلاة على رسول الله ، كُنتُ صغيراً في السّنّ لا أعلم كم كان عمري ولكنّني أدرك بعض المواقف اللتي مررت بها وأقدّر أن سنّي بين الرّابعة والخامسة ، أخذني عمّي عبد الرّحيم كعشر ــ وكان يحملني تارة ويدعني أمشي تارة أخرى وهذا الجميل لا أنساه له ما حييت ــ واصطحبني معه إلى مدرسة بني ظبيان بعراء اللتي كان يدرس بها مع رفقة أتذكر أن مِنهم صالح بن ناصر رحمه الله ، لماذا أتذكّره ؟ لموقف وتصرّف طريف حصل مِنه ؛ وهو أنّه عندما خرج الطلاّب للفسحة وبدأت كلّ مجموعة تعمل الشّاهي في علب الأناناس ؛ بحث صالح عن فنجان يصبّ لي فيه شاهي فلم يجد ثمّ أتى بعلبة صلصة قديمه ومصدّية وغسّلها أو ما غسّلها الله أعلم ثمّ صبّ لي فيها إكراماً لهذا الطّالب المستجدّ ليوم واحد فقط ــ ( ملاحظة لطيفة : أصبحت زميلاً له فيما بعد وتخرّجنا مِن المعهد لنعمل سويّة بالقرب مِن بعض بمدرستي بشير والحمدة ) ــ وهذا الكرم الحاتمي لا أنساه له رغم صغر سنّي . وبعد مضي سنتين أو ثلاث بدأت فعلاً في الدِّراسة والتّسجيل الرّسمي بمدرسة وادي العلي ببيت الزّبير وأعتقد أن عمري آنذاك سبع أو ثمان سنوات فكان نزولي متأخّراً وأتذكّر فصلنا في الجهة الجنوبيّة الشّرقيّة مِن بيت الزّبير وكنّا نجلس على الخصف والحنابل ــ وربّما كُنّا مع بعض يا أبا ياسر ــ وكان الطّلاب يتفسّحون في الجرين الغربي الجنوبي لكنّني وأخي عبد الله معي لا نتفسّح معهم بل كُنّا نشارك المعلّمين في تناول الفطور وقد علمت أنّ والدي كان يفْرُق مع المدرّسين في الفطور فنأكل معهم ويقوم بالإعداد له سعيد العجمه رحمه الله وهل تعلم ماهو الفطور إنّه مِن الدّغابيس واللّحم والمعرّق وكانت وجبة فطور دسمة وشهيّة وكما يقال ( الجوع مِنحه أو الجوع أبخص ) هذا ما لديّ في هذا اليوم وفي الحلقة القادمة نحن على موعد مع التّلميذ سعد دوبح طالب الصّفّ الثّاني ببيت العجمة )

 

 

اخي وزميلي سعد محمد دوبح :
حياك الله وحيا ذكرياتك التي طال انتظاري لها وكنت في شوق لقراءتها وها انت تكرمنا بها ارجو الاستمرار فهذه الزاوية لست لي لوحدي بل هي لكل من يرغب في دوين شيئا من الذكريات او المواقف التي مرت به فهي مفتوحة للجميع فاجعلوها متنفس لنا جميعا نستعيد عبق الماضي ونشر اريجه هنا .
شكرا لك يا ابا محمد فقد شرفتني وشرفت الزاوية بكاملها وفقك الله ورعاك وتقبل خالص شكري وتقديري .

 

 

[center][size="6"][color="blue"]بسم الله الرحمن الرحيم
أنقطعت عن الساحات لd

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
أنقطعت عن الساحات فترة طويلة أعترف بهذا وقد لامني بعض الإخوة على ذلك مثل الآخ / عبدالله رمزي وعبدالحميد وغيرهم .
أعترف أني مقل جدا ولكن ليس ذلك عن قصد وإنما بسبب ظروف خاصة منها : ظروف أهلي الصحية وثانيها : الجهاز عندي ( كما زير العبالة كل واحد ينقعه ) فوجدته مكسورا الإطار والشاشة وعاقبت الجميع بما فيهم أنا وتركته دون إصلاح ولكن في النهاية أضطررت إلى إصلاحه وكلفني كثيرا ، وثالثها : عدم معرفتي بالكتابة على الآلة وهذه عقبة أخرى فليعذرني إخواني .
ومما قاله الصديق عبدالله رمزي : أني لم أكتب إلا موضوعين فقط ، وأنا أقول : مشاركاتي تقارب خمسين مابين مواضيع إنشائية ومداخلات ( فكيف تجحدني يا أبا سامي وانا ما استحق الجحد لي ) وأنا أعلم أنها لاتساوي قطرة في بحور بعض كتاب الساحات ولكن أرجو أن تأخذوا المتيسر وتدعوا المتعسر وقد قررت أن أعاود الدخول إلى الساحات إن شاء الله .
وقبلها إليكم هذه الأبيات كمقدمة عربون مودة :
ياكم لي ازفر واترجى ماحد درى بي
أهلي يابو سامي تراهم مرضى يعانون
ولاتقل لي كيف حالك ومجار بالله
وإلى لقاء قريب يتجدد معكم ومع الحرف إن شاء الله .
مع الشكر للصديق عبدالحميد على ابتكاره لهذا الموضوع .