ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة

ذكريات جميلة ومواقف لاتحسدون عليها

ممكن نكتب ذكرياتنا نحن

طبعا ممكن جدا وهذه الذكريات ليست حكرا على احد بل هي ملك للجميع وكل من يرغب تدوين ذكرياته او مواقف طريفة او صعبة او قصص ونوادر ، فهي ذكريات ومن هنا وهناك اي شاملة لكل شيء .
فمرحبا بك يا زهرة خاصة وأن هذه المشاركة الاولى لك بالساحات .

 

 

أشكر أخي محمد بن جزا المطرفي على جهوده

فقد استخدم نفوذه لدى بعض معارفه فصرفت رخصة قيادة بدل مفقود

وهذا هو النطق الصحيح لها فهناك خطأ شائع وهو قول البعض بدل فاقد وهي من الفعل فقد واسم المفعول منه مفقود

وبهذا أجمع أهل العربية ويبدو أنني سأفتح مجموعة تقوية بعد العصر أقوم فيها بتدريس اللغة العربية وأصارف بها على نفسي وسفاني

فقد وقفت في زواج الجميلة حتى حفيت أرجولي ما حد مد بقرش والا ريال كل من جاء حلف على العريس والا أبوه ومعهم ظروف ونسيوا إني أنا

المخسور وإني فقدت محفظتي. ...لكن ما شي خلاف. ..إذا رحتم الحرم وانسرقت محافظكم وعانيتم معاناتي لا تقلون يا سين سينا

 

 

ابشرك احمد بن فيصل

اليوم في الصباح حصلت محفظة في الشارع وانا رايح الدوام

اشك انها تكون المحفظة حقك رماها الحرامي حقك بعد ماأخد المائتين ريال اللي كانت فيها.





اذا كانت المحفظة حقك علمني والله يخلف علي في الــ 300 ريال حق شحنها عليك بالـــ DHL

ونبي منك السموحة


ممكن ترد علي وتقول كيف تكون حقي وصاحب الصورة عسكري وانا مابتعامل في اوراق اليانصيب


اقولك ممكن يكون حصل لخبطة بين المحافظ

وماادري كلمة محافظ دي صحيحة ولا دروس اللغة العربية حقتك لها رأي ثاني

 

 

ممكن ترسلها لنا ننكتها ونقلب ما فيها وإذا طلعت مو هي نرجعها لك

 

 

ذكريات
اتصلت هاتفيا في هذا اليوم بالأخ الحبيب مسفر عبد الواحد ( ابو طارق ) والمتواجد حاليا بمنزله العامر بمنطقة الباحة للسؤال عن صحته وتجديد العهد به والاستمتاع بحديثه المحبب إلى قلبي ، فتذكرت قريتنا الحبيبة ( قرية الحلة احدى قرى وادي العلي بمنطقة الباحة ) تذكرت تلك الحياة البسيطة الخالية من التعقيد ، تذكرت المحبة والألفة وحسن الجوار ، تذكرت الجسد الواحد الذي اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر , وهذا لا يعني انه لم يكن هناك اختلافات ومشكلات لكنها اختلافات ومشكلات بسيطة وتحل فورا ، تذكرت من يهبط السوق ويأتي من يوصيه يشتري له مقاضي من السوق فلا يرفض بل يحرص عليها وكأنها مقاضيه ، ولا يظن احد ان لديه سيارة فارهة يحمل عليها ما يريد ، ان وسيلته قدماه وإن كان محظوظا فلديه حمارته ( يمتطي صهوتها ) ويحمل عليها متاعه ، لكن لديه سعة صدر وحب لجيرانه فلا يرفض لهم طلبا .
تذكرت ذلك التعاون عند الحرث والصرام والدياس وبناء البيوت وخاصة الطينة وبناء الثلم وتنظيف المزارع .
تذكرت من يمرض فلا يجد من يعالجه فيبقى اياما طوالا يعاني شدة المرض ولا يملك علاجا إلا وصفات شعبية او الكي وآخر العلاج الكي .
تذكرت كم يموت من الاطفال لإصابتهم بأمراض اصبح علاجها اليوم ميسورا ولله الحمد والمنة .
فقلت الحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى .
اسأل الله بمنه وكرمه أن يرحم من سبقنا إلى الدار الآخرة من الاباء والأمهات والأخوان والأخوات والزوجات والأبناء والبنات ويسكنهم فسيح الجنان وأن يمتع من بقي بالصحة والعافية ، كما اسأله سبحانه أن يسقى تلك الديار وجميع ديار المسلمين بالأمطار الهنيئة المباركة إنه سميع مجيب ,
وللجميع خالص تحياتي وتقديري .

 

 

كان القروي رغم بساطته شهم ورغم شظف العيش كريم ورغم مايعتور النفوس

من خلافات إلا أن قلب القروي طيب يسعى للصفح قبل أن يطلب منه

كم رائعة حياة القرى في تلك الأزمنة البسيطة

أستاذ عبدالحميد بن حسن أتحفتنا بهذه السطور القليلة عن تلكم الحياة الكريمة في ربوع قريتكم العامرة الحلة

دمت بخير وأطال الله عمرك على رضاه وتقواه

مودتي الدائمة أستاذي الكريم

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف عام3

كان القروي رغم بساطته شهم ورغم شظف العيش كريم ورغم مايعتور النفوس

من خلافات إلا أن قلب القروي طيب يسعى للصفح قبل أن يطلب منه

كم رائعة حياة القرى في تلك الأزمنة البسيطة

أستاذ عبدالحميد بن حسن أتحفتنا بهذه السطور القليلة عن تلكم الحياة الكريمة في ربوع قريتكم العامرة الحلة

دمت بخير وأطال الله عمرك على رضاه وتقواه

مودتي الدائمة أستاذي الكريم

يتسم ذلك الزمن مثلما تفضلت بالبساطة والشهامة والكرم رغم قلة ذات اليد وشح الموارد ، ولكن انسان ذلك العصر اذا رفع يديه إلى السماء يستسقي يأتي الغيث مدرارا وفي عصرنا نستغيث فلا نغاث ، لماذا ؟
الجواب أن القلوب اختلفت فانسان ذلك العصر قريب من ربه غير منشغلا بغيره ولهذا يستجيب الله الدعاء .
كثر الخبث في زماننا وكثرت المعاصي والذنوب . فإلى الله المشتكى .
شكرا لك يا مشرف 3 على المرور والاضافة وفقك الله ورعاك .

 

 

من الذكريات

زاوية ذكريات أخشى أن يدب إليها الفتور لذا قررت أن أزودها ببعض الذكريات
كنت في مدرسة إبن رشد وهي عبارة عن مجموعة من الفلل تتخللها أشجار ذات ظل كثيف كفتنا مؤونة عمل مظلات وكان بإمكاني أن أجمع أولياء الأمور وأطلب منهم المساعدة ولكن مهما عمل مدير المدرسة ولو يدفع من جيبه سيظل موضع شبهة لذا قررت ألا أطلب من أحد شيئا وهذا هو حالي في جميع المدارس التي عملت بها وفي رأيي أن وزارة المعارف أخطأت عندما فتحت الباب على مصراعيه لمدراء المدارس كي يشحذوا أولياء الأمور .
أكتفينا بتلك المظلات الطبيعية وكانت بجوار المدرسة أرض أعدت لبناء مبنى حكومي للمدرسة وفي ظرف سنتين كمل المبنى ودعيت إلى إدارة التعليم لاستلامه مع تأكيد رئيس قسم شؤون الطلاب ببقاء تلاميذنا وزملائنا في المبنى القديم بمعنى أستلم المبنى خاليا وأبدأ أكرف فيه من جديد .
صعب الأمر علي لعدة أسباب منها أنني على أبواب التقاعد ، ثانيا تحتاج مني أن أدور على المدارس أشحذهم كراسي وماصات لعدم توفر المقاعد الكافية في
التعليم آنذاك ، شاورت زملائي وامتعضوا من هذا القرار وقالوا [ تبيعنا يا أبا صالح ]
عدت إلى إدارة التعليم وقلت لهم يا أنتقل بتلاميذنا ومدرسينا وإلا أنا أعتذر عن استلام المبنى ، وفعلا سلم لمدير آخر هو ( بيدروس )
تناولت وريقة وكتبت فيها هذه الأبيات مباركا له أولا وكنوع من التودد وحسن الجوار ثانيا :
تباركت من عروس ===== زفت إلى بيدروسِ
بكر فحافظ عليها ===== ( للأنشطه) والدروسِ
وجاركم في ابن رشدٍ ===== في فلل كالرموسِ
وللغبار نصيبٌ ===== في مشيه والجلوسِ
وبدلة كل يومٍ ===== حتى غدت كالحلوسِ
وفوق هذا وذاك ===== تصلاه لفح الشموسِ
فليت شعري إلام ===== نشقى بتلك النحوسِ
رجع الفراش قائلا : قرأها الشيخ بيدروس وبدلا من أن يرد على المباركة بأحسن منها ما كان منه إلا أن قال [ والله ضحكنا على دقونهم واستلمنا المبنى ]
ما قدرت أهضم هذا الردود الفج فرديت بهذه الأبيات :
يا غامدي لماذا ===== تئن من حرِّ شمسِ
وعندك الماء عذبٌ ===== والمشي في ظل غرسِ
ورفقةٌ هم كرامٌ ===== فلا تبعْهم ببخسِ
والذكر عنكم جميلٌ ===== ما بين جهرٍ وهمسِ
ومن يقلْ غير هذا ===== يظلم بريئا بحدسِ
وما عليك إذا ما ===== صفحت عن قول جبسِ
أعطيتها الفراش مرة أخرى وأرسلتها له وبالمناسبة فإن أحلى أيام مرت عليّه هي الأيام التي قضيتها في هذه المدرسة وفي مدرسة ربيعة بن كعب فقد رزقني الله بوكيلين أعجز عن وصفهما
عملا وطيبا وأخلاقا هو ( محمد عقاب ) ومثله الوكيل الثاني ( عبد الله الحربي ) حفظهما الله وجزاهما عني خيرالجزاء
هذه بعض من خربشاتي كما يقول موجهنا أحمد بن فيصل لعلها تروق لكم .

 

 

فعلاً راقت لنا خربشاتك يا أبا صالح كما أسميتها أنت والقطعة الأدبية نثراً وشعراً كما أسميها أنا ، أستمتعنا أنا والآخرين المارين على هذه الذكريات الجميلة بالوصف والشعر

نعود لذكريات أبي ياسر عن قريتنا الوادعة مع أهلها في ذلك الزمن الجميل الذي لم تلوثه الكتل الخرسانية ولا الأسفلت على المزارع التي حول القرية كنا نسمع همسات السارحين للوادي بعد صلاة الفجر بثيرانهم وحميرهم المحملة بالعداد من سهمان وأرشية ومقطان [ جمع مقاط ] ومحّال ودرّاج وغروب ، وقرع حوافر هذه الدواب على الطرقات الكل سواسية متعاونين متعاصبين قلة من يملك ثورين وإن ملك ثورين فهي للتأجير باليوم ونصف اليوم وصاحبها بنفسه يقوم بالحرث أو بالسّوق ... مسميات ، سوق ، غروب ، سهمان ، دراج ، مقطان ، محال ، هذه ياجيل اللاب توب والآي فون والآي باد كلها مسميات أدوات زراعية لأبائكم وأجدادكم الذين عاشوا في هذه القرى الوادعة ببساطتها الذين كما وصفهم أبو ياسر متعاونين إذا هبط أحدهم للسوق وصّوا عليه بطلباتهم وأحياناً ما يشتري هذه الطلبات على وجهه إلى أجل ..هذه هي حياة القرية البسيطة الخير يعم والقحط يعم لا يوجد كروش الكل مثل العود هذه هي حياة القرية ببساطتها ووداعتها وهدوئها ونقاءها من ملوثات العصر الحالي

هذه خربشات كما أسماها رفيق دربنا أبا صالح عن ذلك الزمن الجميل .

علي بن حسن

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن

فعلاً راقت لنا خربشاتك يا أبا صالح كما أسميتها أنت والقطعة الأدبية نثراً وشعراً كما أسميها أنا ، أستمتعنا أنا والآخرين المارين على هذه الذكريات الجميلة بالوصف والشعر

نعود لذكريات أبي ياسر عن قريتنا الوادعة مع أهلها في ذلك الزمن الجميل الذي لم تلوثه الكتل الخرسانية ولا الأسفلت على المزارع التي حول القرية كنا نسمع همسات السارحين للوادي بعد صلاة الفجر بثيرانهم وحميرهم المحملة بالعداد من سهمان وأرشية ومقطان [ جمع مقاط ] ومحّال ودرّاج وغروب ، وقرع حوافر هذه الدواب على الطرقات الكل سواسية متعاونين متعاصبين قلة من يملك ثورين وإن ملك ثورين فهي للتأجير باليوم ونصف اليوم وصاحبها بنفسه يقوم بالحرث أو بالسّوق ... مسميات ، سوق ، غروب ، سهمان ، دراج ، مقطان ، محال ، هذه ياجيل اللاب توب والآي فون والآي باد كلها مسميات أدوات زراعية لأبائكم وأجدادكم الذين عاشوا في هذه القرى الوادعة ببساطتها الذين كما وصفهم أبو ياسر متعاونين إذا هبط أحدهم للسوق وصّوا عليه بطلباتهم وأحياناً ما يشتري هذه الطلبات على وجهه إلى أجل ..هذه هي حياة القرية البسيطة الخير يعم والقحط يعم لا يوجد كروش الكل مثل العود هذه هي حياة القرية ببساطتها ووداعتها وهدوئها ونقاءها من ملوثات العصر الحالي

هذه خربشات كما أسماها رفيق دربنا أبا صالح عن ذلك الزمن الجميل .

علي بن حسن

يعلم الله انني اشتاق إلى مشاركاتك يا ريس اشتياق العطاش إلى الورد ، وافرح كثيرا كلما رأيت مشاركة او مداخلة منك لعلمي أنها ستثري هذه الزاوية وغيرها .
متعك الله بالصحة والعافية وكل عام وانت بخير وصحة وعافية .