يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2009, 07:26 PM   رقم المشاركة : 1

 


الغالي أباعبدالله :
لكل زمن إيجابياته وسلبياته بالتأكيد ان إيجابيات الزمن الغابر
من حيث الجماعية في كل شيء حتى على صعيد المتابعة لبرامج
الإذاعة او مايدور في السهرات الرمضانية القروية ناهيك عن
روح العمل الواحدة وصدق اليقين بالله وأن هذا نفتقده حالياً .
قبل الدش والنت كان النوم بعد صلاة الفجرأمر حتمي وكذلك كان
اللقاء في المسجد لصلاة العصر ثم قراءة بعض آيات ثم (نلف بالسيارة)
كل هذه مسلمات يضاف إليها دوري لكرة القدم بعد التراويح ثم لعب
كرة طائرة بعد الساعه 12 ليلاً إلى السحور وكانت مشاهدتنا للتلفزيون
قليلة جداً بإستثناء مسلسلات (حبابه او ماشابه) قبل العصر والفوازير
(مسابقة رمضا ن للكبار) والمسلسل اليومي ... كان مايهمنا واحد لذلك
كانت روح الجماعة ... الآن في البيت الواحد لاتجتمع الأسرة إلا على
مائدة الإفطار ( تذكرت .. رحم الله الشيخ علي الطنطاوي) وبعد ذلك لكل
شخص مايتابعه حتى أن البعض يضع اللابتوب بجواره مع دلة القهوة
أو براد الشاي وعين على الجهاز وعين على التلفزيون دونما شعور
بمن يجلس إلى جواره ... وبرغم ذلك فمن إيجابيات هذاالعصر هوتعدد
الرؤى والإتجاه للشفافية والنقاش والإعتماد على النفس دون الحاجة
لأحد .. الموضوع مشوق ويحتاج إلى نقاش مركز فلاعدمناك .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 10-04-2009, 09:14 PM   رقم المشاركة : 2

 


أخي الفاضل / محمد بن عجير
ربما الفترة الزمنية الطويلة التي غيبتك عن الديرة هي التي إعادتك إليها مرة ثانية .. ولكن بشكل مختلف تماماً عما كان عليه الوضع في الزمن الماضي .

ربما أخذتك العبرة مراراً وارتسمت الابتسامة على محياك مرات وكل ذلك بجلستك في مسجد القرية وبالذات في رمضان

ذكريات لن تمحوها السنين والأحداث


افتقدت أيضا صوت المدفع الذي كان يصلنا مع مغرب كل ليلة في رمضان من الباحة لينساب بعد ذلك صوت أذان الخال علي بن قسقس في العبالة وصوت العم مسفر رمزي في المناشلة وصوت العم مسفر الزبير في الباردة وصوت العم سعيد بن هضبان في المردد وصوت العم صالح بن حمدان بن جحيش أو العم حسن بن يحي أو الخال مسفر الصاغي في الحلة ومن دون مكبرات للصوت .


أرجعتني إلى الوراء ما يقارب الأربعون عاماً وذكريات البندقية الساكتون والطيور الجميلة قبيل آذان المغرب في لوز البيعلامة والحبل وفي جون بيت العم احمد بن عبد الرحمن وكذلك في حوزة المناشلة تحت المشمش والتفاح

ساحة المسجد بعد صلاة العصر وكأنها مجلس رسمي يجلس فيه كبار السن يعلقون على بعضهم تعليقاً لطيفاً وتشعر أن فيه محبة صادقة لبعضهم من تلك الابتسامات التي تعلو محياهم .

جلسة الإفطار في ساحة المسجد


تمر تنك ليت عندي منه الآن كم تنكة أو تمر عدل أو جواليق
والقهوة كل ليلة من بيت ويحدث نوع من المداعبة على كثرة الهيل وقلته
وكنت أتذكر واحد من الجماعة يقول لنا لا احد ياخذ أكثر من حبة من التمر وهو كان ياخذ ثلاث ثلاث


كنت أتذكر أن العم سعيد بن عطية يعلن أن اليوم الفلاني سوف احضر سنبوسه . يا سلام نجلس نترقب ذلك اليوم بفارغ الصبر وتصور كم نصيب كل واحد ( حبتين )
لذيذة جداً لماذا لا ادري واليوم أصناف السنبوسات باللحم والدجاج والجبن والخضار .. ويا لله لك الحمد والشكر حبة واحدة وتقول كنّ من يقول يحول الله بينك وبينها .


لكن الأهم من ذلك
هل ارتحت في الصيام في القرية وهل كان له نفس اللذة والحلاوة في ذلك الزمن قبل أكثر من 38 عاماً
هل شعرت بالخشوع في صلاتك في مسجد القرية


أما المتغيرات
صلاة التراويح في القرية تكاد تكون خالية من الأولاد ويكون هناك نوع من الخشوع والمتابعة مع الإمام
بعكس المدن يكاد يكون السجد نصفه أطفال لهم غلبة ولجبة والظاهر أن الأب محكوم عليه بأن يصطحبهم معه ليتعلموا ويرتبطوا بالمسجد والحقيقة أن الأم تبي تفتك منهم


أنا أتوقع أن تردد النساء على المساجد لسببين الأول للعبادة والثاني لرؤية بقية نساء القرية الظاهر أن الزيارات بين البيوت تكاد تكون معدومة

شكراً لك فقد نشطت الذاكرة لدينا

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 10-04-2009, 10:09 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية العضو

مزاجي:










محمد سعد دوبح غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 

الأخ محمد عجيرلقد سبقني في الرد غيري ولكن أنا هنا أودأن أقول لقد أرجعتنا
إلى زمن بعيد أيام الجوع وأيام التألف والمحبه وأيام خوف الناس على بعضهم
البعض خاصة ونحن في زمن العولمه نفتقد لكل صفات الأجيال السابقه اشكرك
وأتمنى عودة التالف والمحبه من خلال ساحات وادي العلي وأدعو لأمواتنا جميعآ
بالرحمه وفقك الله وتقبل تحياتي وتقديري والسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
قديم 10-05-2009, 08:15 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالعشره مشاهدة المشاركة
أودأن أقول لقد أرجعتنا
إلى زمن بعيد أيام الجوع وأيام التألف والمحبه وأيام خوف الناس على بعضهم
البعض
أخي الفاضل / أبو العِشْرة


جاء في الأثر ( لاياتي زمن على الناس إلا والذي بعده شرّ منه ) لك مني جزيل الشكر على مرورك وتوقفك الثمين عند موضوعي ومن ثم تعليقك عليه ، دمت في خير وسعادة .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-05-2009, 11:37 AM   رقم المشاركة : 5

 

ياسلااااااااام يا أبا عبد الله على هذا الوصف الممتع لتلك الأيام والليالي الممتعة ...ليالي رمضان الجميلة ...جيلنا نحن الذي قبل جيلكم بجيل لا يختلف كثيراً ، إلاّ أن الراديو لم يكن موجود إلاّ عند سعيد بن عطية رحمه الله ..وكانوا أبائنا يجتمعون بعد التراويح عند من يستضيفهم للقهوة ..بعد انتهاء التراويح والجلوس للتهليل والتسبيح ..يقول أحدهم بعد تلك الهمهمة القهوة يالربع الليلة عندي ..وغالباً من يقوم بتوجيه تلك الدعوة الصادقة العم مسفر الصاغي والوالد رحمهما الله بأعتبار عندهما غنم والحليب متوفروإذا لم يكن متوفر فحليب النيدو بديل وغالباً مايكون هذا الحليب مسك ختام السهرة التي تنتهي تقريباً في حدود الساعة الرابعة بالتوقيت الغروبي حسب توقيت ساعة العم مسفر الصاغي [ المسكوفتش] المعلقة بسلسة في جيب السديرية أي الساعة العاشرة بتوقيتنا الآن ....سرحت بنا ...وعدت بنا لأجمل أيامنا ...قارن بين ذكرياتك واحمد بن فيصل وعبد الله رمزي وعلي أبو علامة ...وذكريات إبن أخيك عبد الله وبين مانعيشه اليوم.. وشف أيهم أجمل ....غبت وأسعدتنا بعد غيابك بسرد هذه الذكريات الجميلة .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-05-2009, 03:50 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن مشاهدة المشاركة
حسب توقيت ساعة العم مسفر الصاغي [ المسكوفتش] المعلقة بسلسة في جيب السديرية


أهلا برئيس الرؤساء وعميد القرّاء وشيخ الكَتَبَة :

أستاذي أبي حسن / على ذكر ( المسكوفيتش )كان لي زميل غامدي في الرياض أيام الدراسة إسمه حامد المغني وكان طالبا في جامعة الإمام محمد بن سعود والحالة المادية الله بها عليم ( كان راتبه ثلاثمائة ريال ) بالتمام والكمال ( كان يستأجر منها مقرا للسكن ويقتات منها طوال الشهر وما تبقى يبعثه لأهله في الديرة ) ـ تقلد بعد ذلك عدة مناصب آخرها على حد علمي مديرا لتعليم البنات في منطقة الباحة وقد انقطعت عني اخباره بعدها ـ المهم كان معه سيارة ( مسكوفتش ) أعتقد أنها أول سيارة دخلت إلى المملكة وكنا مسافرين فيها من الطائف إلى الرياض ولم تكن سرعتها تتعدى ال 60 ولك أن تتخيل كم من الوقت تستغق في قطع ألف كيلومتر ، فجأة وبدون مقدمات ونحن على مقربة من ( شقراء ) ارتكبت مطباً وكأنما نشطت بعده من عقال فانطلقت حتى تعدت سرعتها ال140 فقلنا بلسان واحد ليت هذا المطب كان قبل الحوية ، كان حفظه الله ينتظر خروجي من الكلية عصر يوم الخميس بفارغ الصبر وعند دخولي عليهم في العزبة يبادرني بقوله ( أُزْرُقْ جيب لنا سكر حد وانت واقف )!!! والمقصد واضح ؟
يؤثر عن أحد الصالحين قوله ( لو كان الفقر رجلا لقتلته )
دمت أبا حسن وشكرا لك على الإضافة التي اسعدتني كثيرا .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-05-2009, 08:27 PM   رقم المشاركة : 7

 

الأخ الكريم :
محمد عجير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعك أعادني بأثر رجعي إلى ما قبل أكثر من خمسين سنة ،إلى عصر ضيق ذات اليد والفاقة ، عصر البساطة والطيبة والألفة ، وأعجبني إلمامك بالذكريات المشتركة في كثير من المظاهر عند معظمنا في تلك الحقبة الزمنية التي عشناها مع أحبائنا (أجدادنا وجداتنا ، وأبائنا وأمهاتنا ، كبارنا عموماً وأصدقائنا ...إلخ ) ،كما إنني أعجبت بكل المداخلات والتعليقات من أحبائي المشاركين .
موقف لا زال عالقٌ في ذاكرتي عن رمضان زمان ، موقف إذا ذكرته دعوت لجدتي ووالديَّ بالرحمة والغفران ، وبجنة الفردوس أعلى الجِنان.
يتحلّق أفراد الأسرة حول ( الصلل ) و(خمرة ) القهوة طرف جذوة النار المستلقية تحت الكانون الذي تربّع فوقه قِدْرٌ صغير يغلي ( بالدغابيس في معرّق الحميس )، وبضع تمرات (هليل ) في صحن صغير متهالك نرمقه نحن الصغار بفارغ الصبر – وكنت ابن الست السنوات والوحيد بين البنات – ولك أن تتخيّل ما أحظى به من الدلال الزائد من قبل الوالدين -أسأل الريٍّس عن ذلك الدلال - ، ولكنني كنت مفترياً إذ أستحوِذ على معظم حبات التمر المعدودة بسرعة ونَهَم ، ولكي يتمكن الكبار من الإفطار ببعض تلك التمرات ؛ يقولون يا سعيد اخرج طرف (السّدة ) وإذا سمعت أذان أبو نازي - يرحمه الله – فأذّن أنت لأن أذانك يعجب الجماعة .
في أول يوم خرجت متباهياً واسترسلتُ في الأذان بتأنٍ وتؤدة، وعدت لأجد تمرتين متبقيتين فقط ، مما أثار حفيظتي فحنقت عليهم وكِلْتُ من السباب والشتائم ما الله به عليم - أستغفر الله العظيم - ، وفي اليوم الثاني أخرجوني بمعسول الكلام لأذّن ، فخرجت وأذنت وانتهيتُ منه قبل أن يكمل أبو نازي التكبيرات الأربع الأولى وعدت لألتهم معظم التمرات، مما جعل الوالد - رحمة الله عليه – بعد ذلك اليوم يقوم بتوزيع التمرات قبل الإفطار وكان لي نصيب الأسد .
رحم الله جدتي وأبي وأمي ، ووالديك ، وجميع أموات المؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، وأسكنهم فسيح الجنات.
إنه سميع قدير ، وبالإجابة جدير
.


لك مني أطيب السلام مع تمنياتي بتألق فكرك وقلكمك.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-06-2009, 12:53 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 11
غرم الله الفرنك is on a distinguished road


 

أخي العزيز مجمد عجير

ذكرتنا باالماضي الذي كان يسوده المحبة والترابط ولأخوة الصادقة رغم مرارة وصعوبة الحياة في

ذلك الزمن

اتذكر الأتريك الذي ما يدخل المسجد الإ في رمضان

أتذكر تلك السنبوسة والتطلي التي لا توجد الإ في بيوت محددة ومعروفة

اتذكر الدقدقو في صلاة التراويح!

أبا عبدالله جزاك الله كل خير وبارك فيك ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-06-2009, 05:30 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرق مشاهدة المشاركة





اتذكر الدقدقو في صلاة التراويح!

أخي الحبيب / البرق ،
اعتقد أن حادثة ( وخر ياقلل , لايدعس القلل ) في إحدى عصريات رمضان عام 1389هـ ،... آه..... على تلك الأيام .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-05-2009, 07:52 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي مشاهدة المشاركة




لكن الأهم من ذلك
هل ارتحت في الصيام في القرية وهل كان له نفس اللذة والحلاوة في ذلك الزمن قبل أكثر من 38 عاماً
هل شعرت بالخشوع في صلاتك في مسجد القرية


الحبيب / أبوسامي

الصوم في القرية جميل جدا ومريح بدرجة لاتكاد تصدق لكن مع كل ذلك لاتشعر بأن له نفس الحلاوة التي كنا نشعر بها في تلك الآونة لا أدري لماذا ؟! أما الخشوع في الصلاة فليس له علاقة بالزمان والمكان ولرب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب حتى وإن كان في جوف الكعبة ، لك مني جزيل الشكر على إثراء الموضوع وتوقفك عنده .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir