عميد المكافحين

أســأل الله العلي العظيم

أن يمتعهُ بالصحة والعافية

وأن يجزيه خير على ما قدم

رفيق الدرب .. سلمت يمينك

دمت بخير

 

 

الكلام عن الدكتور الفاضل / سعيد أبو عالي ذو شجون

فهو غني عن الكلام وعن التعريف به من واحد مثلي لكنّي أحببته في الله

عرفته منذ زمن وكنت أجد فيه شخصية فريدة للمناضل والمكافح الدوؤب
وكنت ولا زلت اقدره وأحترمه ..
رغم كل الصعاب التي مرت بالدكتور في زمن مضى إلا أنه صابر وكافح حتى حصل على أعلى الشهادات وفي هذا فخر له ولأهل الوادي ولغامد قاطبة ..
عرفته من قرب فوجدت شخصية ثانية شخصية مرحة ذات خلق رفيع وأدب جم .. يحترم المتكلم وينصت للكلام ويناقش بهدوء ويحترم وجهات النظر ويكن الحب والتقدير للجميع ..

أدعو له بأن يوفقه الله لكل خير ..

 

 

الخميس قبل الماضي سمعت ان عند الدكتور سعيد ابوعالي عشاء في بيته العامر وكنت بالمنطقة الشرقية وتفاهمت مع صديقي علي بن احمد ثعفود حول رغبتي بالحضور وبالفعل حضرت وكانت جلسة ممتعة ضمت الكبير والصغير فكلهم عند ابو محمد في منزلة واحدة فهو ينصت لشاب في العشرينات كما انصاته لمن يكبره سنا ..
تواضع جم وكما يقولون الكبير كبير ...
كان من بين الحضور العم علي ابوعالي وأخي وحبيبي وصديقي ووالدي احمد بن ثعفود وابناء الدكتور وعديلي عبدالحميد العبائر واخوه حافظ وزياد عبدالرحيم قسقس وصديقي القديم ( لي عشرين سنه ماشفته) عبدالعزيز دغسان وابنائه وضيف عزيز علينا هو الدكتور احمد خرمان واخرين لا اعرفهم وكانت جلسة فيها حداوى وذكريات وكان الدكتور يدير الحوار وكانه في منتدى ثقافي ..
اما عميد المكافحين فاعتقد ان هناك الكثير من الذين كافحوا وحفروا في الصخر من ابناء الوادي ولعل ابرزهم وصولا للقمة هو الدكتور ابوعالي ولكن الاهم عندي ان ابومحمد ماشاء الله تبارك الله كلما زاد به العمر زاد به التواضع والالفة والمحبة لللاخرين وهذه من سمات وشيم الكبار ..
وانت ايها الفقيه زادك الله علما ووقارا واحتراما " عميد المؤدبين "فانت كما اعرفك تفيض ادباوتقديرا للناس وتذكر محاسنهم وهذه شيمة اصبحت قليلة في الناس في وقثتنا الحاضر بينما هي متاصلة فيك
بارك الله كتاباتك وطرحك وفكرك وولدك واهل بيتك....
وفق الله الجميع

 

 

.

*****

في العام الدراسي 1394/1395هـ يعلن مذيع الحفل الرياضي بمنطقة الباحة وقبل بداية الحفل عن وصول الوفد المشارك من فرع جامعة الملك عبدالعزيز بمكة الكرمة برأسة سعادة الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي

كم هي فرحة وسرور أبناء المنطقة من غامد وزهران وهم يشاهدون إبنهم البار وهو يجلس في مكانه الطبيعي في المنصه

عمل سعادة الدكتور خلال الفترة من 1397هـ حتى 1415هـ مديراً عاماً للتعليم بالمنطقة الشرقية

مارس يحفظه الله الكثير من المناصب

كل هذه المعلومات نعرفها جميعا ولذلك ستكون مشاركتي في هذا الموضوع بنقل كلمة القاها سعادة الدكتور سعيد ابو عالي في حفل تكريم معالي البروفيسور عبد الهادي بوطالب الذي تولى عدد من المناصب في المملكة المغربية ومنها:

أستاذ للملك الراحل الحسن الثاني وللملك محمد السادس بالمعهد الملكي بالرباط.
كما عمل وزيراً للإعلام والشباب والرياضة وزيراً مكلف بالبرلمان ثم ناطق رسمي باسم الحكومة فوزيراً للعدل ووزير للتربية الوطنية ثم وزيراً للدولة ووزير للخارجية ثم رئيس مجلس النواب بالاضافة إلى العديد والعدي من المناصب

وقد اقام الحفل الأستاذ عبدالمقصود خوجه يوم 3/1/1425هـ


كلمة سعادة الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين..

في هذه الأمسية الربيعية الحالمة والجميلة يأخذنا الأستاذ عبد المقصود خوجه في رحلة زمنية طويلة ، تذكرنا فيها أيام المدرسة والطفولة والشباب ونحن نتغنى بوحدة الوطن العربي الكبير : من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان ، فيجمعنا في هذه الأمسية المباركة كعادته مع أحد أساطين الفكر والثقافة والسياسة والدبلوماسية معالي الأستاذ الدكتور عبد الهادي بوطالب ، وهو يحمل في وجدانه هموم الوطن العربي الكبير بجناحيه المغربي والمشرقي ، يذكرنا عبد الهادي بوطالب بالعلماء الموسوعيين الذين أثروا الساحة الأدبية والعلمية بعلمه ، فهو أستاذ اللغة العربية وبارع في الأدب العربي والدراسات العربية ومتمكن من اللغات الأجنبية وأستاذ في القانون ، وفوق ذاك وذاك هو أستاذ الملوك ،فقد برعت مدرسة عبد الهادي بوطالب في تخريج عدد كبير من زملائنا وأصدقائنا وأساتذتنا في المغرب العربي ، ولكنه يتميز على غيره بأنه درس جلالة الملك الحسن الثاني وأيضًا قدم نفسه وقدم المربين إلى العاهل الراحل يرحمه الله على أنهم على مسيرة التاريخ مشاعل تنير الطريق.

يذكرنا أيضًا بدبلوماسيته الورعة والمثقفة فقد كانت السياسة المغربية إبان رئاسته لوزارة الخارجية في المغرب العربي الشقيق عاملاً من عوامل التقريب بين أقطار المغرب العربي ، وأيضًا قدم المغرب العربي والبلاد العربية إلى ساحات القرار الدولي برؤيته البعيدة وبألمعيته في مجال السياسة والإعلام.
عندما نعتز بإنجازات عبد الهادي بوطالب فإنني أنا شخصيًا وأظن الكثير يشاركوني هذا الشعور نعتز ونقدر له جهوده في سبيل التربية والتعليم وخدمة الأدب والثقافة.

لي قبل أن أختتم مداخلتي هذه سؤال أوجهه إلى معاليه باعتباره كان وزيرًا للتربية الوطنية ووزيرًا للإعلا م ووزيراً للشباب والرياضة عن الكتاب العربي المغربي إلى متى سيظل مقيماً في جناحنا الغربي من الوطن العربي ولا يأتينا إلى هذا الجناح الآخر إلى المشرق العربي بعمومه؟

في الختام أكرر الشكر للأستاذ عبد المقصود خوجه على جهوده في مجال خدمة الفكر والأدب والثقافة والعلوم على المستوى العربي والمستوى الإسلامي ، شكرا لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أوردت هذه الكلمة لنرى المستوى الثقافي الذي يحيط بسعادة الدكتور ويعمل فيه وأنا اعتبر تواجده معنا في ساحات وادي العلي مكسب لا يقدر بثمن

شكرا لرفيق الدرب على هذا الموضوع

*****

 

 

تجول في خواطرنا سير الرجال الأفذاذ واحدا تلو الآخر

ولكن صورة عميد المكافحين وقائدهم د/ سعيد أبوعالي تبقى عالقة في الذهن لأنها تركت بصمات واضحة سواءً على صعيد حياته الشخصية أو الحياة الاجتماعية ابتداءً من خطواته الأولى في تلك الطفولة الحالمة رغم شظف العيش وقلة ذات اليد حفر الصخر وشق طريقه بيده حتى انطبق عليه قول الشاعر :

الفت المر حتى صار حلوا == ودست الشوك حتى فر مني

والتي عاشها بخيال المستقبل بل ورسمت الطريق أمامه وكأنه يقول :

لا ينزل المجد الا في منازلنا == كالنوم ليس له مأوى سوى المقل

لتصبح حقيقة ملموسة , عشِق القمة حتى تربع عليها لا تقف أحلامه عند حد معين فجمع الله له ما أراد . نقف تقديرا وإجلالاً لهذه القامة الاجتماعية التي نفخر بها وتاج على رؤوسنا وندعو الله له بطولة العمر في صحة وعافية متوجا بطاعة الله ...

رفيق الدرب ...

وما المرء الا صدقه ووفاؤه == وكل كبير بعد ذاك صغير
وقد ضربت أروع الأمثلة للوفاء .. وليس مستغرب منك أبا صالح .

دمت بود

 

 

سعيد بن عطية ابوعالي "الدكتور"
لأنه يهمنا أمركم
لأنكم كالغيث يسقي الأرض
لأنكم تاج ذا ألق وبريق
لأنكم تقللون من منجزاتكم
لأنكم تعترفون بأخطائكم بسرعة ولباقة
لأنكم تبتعدون عن الأعذار
لأنكم تؤثَرون وتتأثرون بالآخرين
لأنكم تقدرون الآخرين
لأنكم تقدرون قيمة الوقت
لأنكم تحتفظون بهدوئكم
لأنكم تتخذون قراراتكم بأنفسكم
لأنك رجل بما تعنيه الكلمة
فنحن نحبكم ونقدركم ونفتخر بكم ونقتدي بكم

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ عبد الرزاق بن صالح
كتب عني الأستاذ والكريم والمربي الفاضل عبد الرزاق بن صالح في ساحة السير والأعلام بعنوان (( عميد المكافحين )) وهذا العنوان والساحة التي اختارها بنفسه لي هما من حيث المعنى والمضمون إضافتان جديدتان لي لا أراني ارقي إليهما .. ولكن له وللساحات شكري وتقديري .
أولا : عبد الرزاق منذ يفاعته تواق للمعالي فهو يقرأ بتمعن ، ويجالس كبار القوم .. وإذا سافر إلى الطائف أو مكة حرسها الله أو جدة يحاول لقاء قامة من قامات العلم والأدب والثقافة .
وفي جدة برز في مجال التربية والتعليم معلما أمينا للغة العربية ، وقارئا حصيفا ومنافحا عن اللغة وعاء تفكيرنا ومستودع الرسالة الإنسانية الخاتمة التي أرسلها الله إلينا على لسان النبي الرسول العربي صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين إلى العالم أجمعين .
للأستاذ عبد الرزاق مداخلات ، وملاحظات ، وتصويبات جميلة على أساطين في الفكر والثقافة .. ولكنه لا يتباهى بنشرها على صفحة جريدة .. وإلا كان يمكن أن يتلقفها منه مسؤول أمين عن صفحة الأدب فيخطب عبد الرزاق كاتبا .. وإن لم يقبل بذلك فليس له منه فكاك في أن يضمه إلى أسرة تحرير زوايا الأدب والفكر والثقافة .
له مداعبات بقصائد ذات مواقف شخصية مع كثير من أصدقائه ومحبيه ، ولعل الساحات تستثير ذلك فيه .. فالرجل الأستاذ والمربي شاعر أيضا .
ثانيا : عبد الرزاق تربى في أحضان أسرة عريقة في منطقة الباحة عموما . فآل جميلة من كبار قبيلة بني ظبيان ولها علاقات متعددة وقوية مع كثير من أبناء غامد وزهران . كبيرهم الشيخ الورع التقي النقي صالح بن محمد ( المقحوي ) بن جميلة وهو والد عبد الرزاق . كان الفقيه صالح محط أنظار أهل القرية فإليه يرجعون في حوائجهم وقضاياهم . وهو الداعية إلى الله على بصيرة وبالقدوة الحسنة .
عمه حمدان غني عن التعريف .. فقد كان مثال الوعي المستنير والثقافة الذاتية . كنا نرجع إليه ونستمع إليه عندما يحلل الأوضاع في فلسطين وفي دول الغرب وخاصة عندما يشير إلى ضرورة ( اتحاد العرب ) في وجه عدوهم إسرائيل وضرورة أن تتوازن قوتهم العسكرية مع ( وحدة كلمتهم ) ضد العدو . عمه في الأسرة شاعر الحكمة محمد ملاسي ، وكذلك عمه محمد غرامة .
ثالثا : البيئة التي احتضنت طفولة وشباب عبد الرزاق كانت بيئة تحض على مكارم الأخلاق وحسن التعامل واحترام الناس كل الناس لأن الله كرم بني آدم وتكفل بأرزاقهم .
وختاما لا أنسى جميع المداخلين والمداخلات الذين شرفوني بزيارتي على صفحات وفاء الأستاذ القدير عبد الرزاق ... واشكر الساحات على رحابة الصدر فهي ساحات ولابد أن تكون رحبة واسعة .
سعيد عطية أبو عالي
الخبر / السبت 11/ 7/ 1430هـ
الموافق 4/7/2009م

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
إطلعت على ما كتبه الدكتور/ سعيد عطية آبو عالي عنّي حين مروره على مقالي وأثنى عليّ بما هو أهل له، أما أنا فإني دون ذلك بكثير ولكنها نظرة المحب فجزاه الله عني وعما قاله في والدي وأعمامي خير الجزاء.
أما من حيث إستكتابي في الصحف فقد عُرض علي ذلك أكثر من مرة وخُيّرت بين الكتابة اليومية والأسبوعية ولكني إعتذرت لعدة أسباب منها:
أولا: خشيتي أن ألزم نفسي بأمر لا أستطيع الوفاء به.
ثانيا: علمي مسبقا بأن عليّ أن أمشي في اتجاه معين وهذا مالا طاقة لي به لأني لا أستطيع الانسلاخ من جلدي ،
هذا في السنين الماضية أما اليوم فقد أعطيت الصحافة هامشا كبيرا من الحرية ، وهذا ما يجب أن يكون لأن الكل مسكون بهموم الوطن.
أما فكرة الساحات فأشكر كل من فكر بإنشائها وساهم في الكتابة فيها ، فليجمعنا الحرف إن لم نستطع أن نأتلف على أرض الواقع.
دخولي إلى الساحات كان عن طريق الأبناء في وقت قريب وعندما تصفحت بعضها ومنها ساحة السير والأعلام ، قرأت سيرة بعض الإخوة من الأحياء وكتب عنهم بما يستحقونه من الثناء وكنت أظن أن الدكتور آبو عالي وغيره هم في مقدمتهم لكني لم أر أي أثر للكتابة عنهم ،فأنشأت بعض كلمات قليلة للتذكير بهم ليس إلا وأؤكد أن تلك العبارات البسيطة يمكن أن تتشظى إلى مئات الصفحات للقاريء البصير والكاتب القدير فسيرهم العطرةأجلّ وأسمى من أن تختزل في أسطر قليلة أما سيرة الدكتور آبو عالي وكفاحه المرير فهي تحتاج إلى جهد كبير هو خير من يؤتمن على تدوينه في كتاب لتكون نبراسا للشباب الجآدين وإنا لمنتظرون.
أما ما أشار إليه أبو عبد العزيز في رغبته كتابة قصة مشيه من الأطاولة في يوم مطير للذهاب لأداء الإمتحان فسأحيل كتابتها لشيخ القآصين / علي بن حسن فهو خير من يكتب بأسلوب سلس جميل فليتكرم أبو حسن علينا وله الشكر والشكر موصول لكل من مر أو أثرى ما كتبت بتعليق أو إضافة مثل:
أبوناهل / علي بن حسن / بنت الوادي/ وضاح / ابن القرية / عبدالله رمزي / علي بن جاهمة / عبدالرحيم بن قسقس / علي أبو علامة / عاشق التراث / أبو عبد العزيز.
وإلى لقاء يتجدد معكم ومع الحرف إن شاء الله.

.

 

 

الأخ العزيز أبو صالح عبدالرزاق بن جميله أحد الزملاء النجاب والمكافحين في كافّة نواحي الحياة ولا أستغرب مدح وثناء الدكتور سعيد عطية ابو عالي فهو جدير بذلك ويستحق ثناء ومدح الدكتور العزيز سعيد عطية أبو عالي . وقد عرفت هذا الرجل طالباً بمدرسة بني ظبيان الابتدائية وبين اسرتينا تواد ورحم فأرجو من الله العلي القدير أن يمنّ عليه بالصحة والسعادة مع شكري للمتداخلين حول هذه الشخصية الخلوقة الاديبة . فهو بحق عميد المكافحين . تحيّاتي وتقديري لشخصك الكريم حفظه الله ورعاه