القبض على الكاتب تركي الحمد

الملحدون يكتبون شيئاً مشينا ويقصدون به أمراً آخر فوراء الأكمة ماوراءها
اللهم لاتؤاخذنا بمايقول السفهاء منّا

(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)

 

 

الدانمركيون سخروا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم برسومات نشروها في إحدى الصحف فأقمنا الدنيا ولم نقعدها ووردت علينا النشرات من هنا وهناك بمقاطعة بضائعهم بل إن البعض من مواطني دول العالم الإسلامي طالب بمهاجمة قنصلياتهم فضلا عن الترصد للرسام وقتله مع أنه نصراني فكيف بمسلم سخر من نبيين وليس نبيا واحدا !!

يغلب على ظني أن الكاتب لم يكن يقصد بتغريداته تلك شخصيّتيّ النبيين إبراهيم ومحمد عليهما السلام ولا حتى شريعتهما بل كان يقصد شيئا آخر جبن عن البوح به فوقع فيما هو أشد وأنكى ( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ) حديث شريف .

 

 

وأنا أقرأ تغريدات الدكتور / تركي الحمد
تذكرت قصة النعمان والتي نجم عنها مقولة :

رب كلمة تقول لصاحبها دعني

فماالذي جرّ الدكتور لهذا المنزلق
وماالضيرفي تريّثه قليلاً فلربّمااستخدم
مفردة غير (التصحيح) !!
وتذكرت أيضاً مثلاً دارجاً :

غلطة الشاطربألف .

ماأعرفه أنّ / تركي الحمد ليس بملحد
وليس مسيّساً ولا حزبيّاً
حالياً ولكنّه وقع
في خطأ كبيرجداً من خلال (المفردة)
ونحن نعي أنّ كلمة كما ذكر المصطفى
صلى الله عليه وسلم قد (تهوي بصاحبها
سبعين خريفاً) أو كما قال عليه صلوات الله وسلامه .
ولذلك أتفق مع أبوعبدالله أنّ الحمد لم يكن
يعي تلك الكلمة وكان يرمي إلى أشياء أخرى رأى بحس التوجّس
مغفلاً الأهم (التربص)
رأى أن يماهيها ولكنّه وقع في ماهو أدهى وأمرّ عليه .
ماأعجب له أن بعضاً ممن كان يدافع عن حمزه وحصة
ويؤكد بأنّ الأول غر والثانية حسابها مخترق
اليوم يهاجمون تركي ويطالبون من النيل منه ونسي هؤلاء
أنّ المتهم بريء حتى تثبت إدانته ويقرَبجرمه .

 

 

أنا لا يعنيني تركي الحمد البتة

لكني أقرأ ما يود الحمد أن يقوله

وإن كان علم النوايا عند الله. ....لكنها محاولة للقراءة....فلا نتمنى لاحد أن ينزلق في مهاوي الردى

في ظني أن الحمد يتحدث عن الذين يفسرون الأمور على هواهم ويكيفونها على مزاجهم

فهناك من يرى من باب محبته للنبي عليه السلام أن النبي جاء ليصحح للناس عقائدهم وأن كل أهل الجاهلية

كانوا على الملة الخطأ بينما كان هناك من هو على الحنيفية ملة أبينا إبراهيم.....

لكنهم في نظر البعض ليسوا بشيء وهذا يؤكد أن من كان على ملة إبراهيم عليه السلام في الجاهلية

كان على خطأ وهذا الزعم يعني في مفهوم المخالفة أن النبي عليه السلام جاء ليصحح عقيدة إبراهيم

عليه وعلى رسولنا أزكى الصلاة والتسليم.....وفي المقابل نرى من حولنا الآن ممارسات تدخل في باب العادات

والتقاليد لكننا نجد من يحاول بكل ما أوتي من بيان وفصاحة ان يجعلها من أسس الدين وأصوله

ولا يخفى على شريف علمكم أن إدخال ما ليس من الدين في الدين إنما هو اتهام لمبلغ

الرسالة بالتقصير وعدم التبليغ حاشاه ذلك....فيكون فعلهم هذا نوع من تصحيح عقيدة المبلغ إذ أضافوا إليه

ما لم يقله أو يأمر به


والخلاصة أن من يرى أنه لا أحد على دين صحيح في الجاهلية رغم من كان على الحنيفية

إنما يرى أن النبي عليه السلام يصحح دين إبراهيم....ومن يضيف إلى الدين اليوم ما ليس من الدين فكأنما يصحح

على النبي ويستدرك عليه


أرجو أن أكون قد استطعت أن أوصل ما فهمته من كلام الحمد...فو الله لا يسرني أن أرى إنسانا يهوي

إلى ما يضره يوم العرض بين يدي الله وإن رحمة الله وسعت كل شيء وأرجو أن يكتبها لكافة خلقه

ويهديهم سبل السلام

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل

أنا لا يعنيني تركي الحمد البتة

لكني أقرأ ما يود الحمد أن يقوله

وإن كان علم النوايا عند الله. ....لكنها محاولة للقراءة....فلا نتمنى لاحد أن ينزلق في مهاوي الردى

في ظني أن الحمد يتحدث عن الذين يفسرون الأمور على هواهم ويكيفونها على مزاجهم

فهناك من يرى من باب محبته للنبي عليه السلام أن النبي جاء ليصحح للناس عقائدهم وأن كل أهل الجاهلية

كانوا على الملة الخطأ بينما كان هناك من هو على الحنيفية ملة أبينا إبراهيم.....

لكنهم في نظر البعض ليسوا بشيء وهذا يؤكد أن من كان على ملة إبراهيم عليه السلام في الجاهلية

كان على خطأ وهذا الزعم يعني في مفهوم المخالفة أن النبي عليه السلام جاء ليصحح عقيدة إبراهيم

عليه وعلى رسولنا أزكى الصلاة والتسليم.....وفي المقابل نرى من حولنا الآن ممارسات تدخل في باب العادات

والتقاليد لكننا نجد من يحاول بكل ما أوتي من بيان وفصاحة ان يجعلها من أسس الدين وأصوله

ولا يخفى على شريف علمكم أن إدخال ما ليس من الدين في الدين إنما هو اتهام لمبلغ

الرسالة بالتقصير وعدم التبليغ حاشاه ذلك....فيكون فعلهم هذا نوع من تصحيح عقيدة المبلغ إذ أضافوا إليه

ما لم يقله أو يأمر به


والخلاصة أن من يرى أنه لا أحد على دين صحيح في الجاهلية رغم من كان على الحنيفية

إنما يرى أن النبي عليه السلام يصحح دين إبراهيم....ومن يضيف إلى الدين اليوم ما ليس من الدين فكأنما يصحح

على النبي ويستدرك عليه


أرجو أن أكون قد استطعت أن أوصل ما فهمته من كلام الحمد...فو الله لا يسرني أن أرى إنسانا يهوي

إلى ما يضره يوم العرض بين يدي الله وإن رحمة الله وسعت كل شيء وأرجو أن يكتبها لكافة خلقه

ويهديهم سبل السلام

عفارم عليك يا أحمد وعفارم على عبد الله أبو عالي ... العلم واحد

الرجال بيحققون معه ويمكن أنه جاء يبغي بكحلها فعماها ..أنتظروا التحقيق ..الرجال في أيدي أمينه .

 

 

دعونا من الخوض في النوايا 0 ولكن ليكن الخوض في الأهداف المبطنة 0 وتركي الحمد وإشكاله أهدافهم ملموسة ويدعون إلى الخروج من الجلباب تحت مسمى التطور والحضارة وحرية الري والتصرف لا0 انأ أقول قبحه الله هو وإشكاله ولقد رأيت له مقابلات وهو دون مستوى الثقافة والحوار 0 ولكنه صاحب هدف يلف ويدور حوله وهو لا يحسن الحوار ويدعي الإسلام واقوالة تنفي ادعاءاته ولكن سمو الأمير محمد بن نايف 0 شبل من ذاك الأسد نايف بن عبد العزيز رحمه اله الذي حفض هذه البلاد من عبث المنظرين والعابثين بقيمنا وأجيالنا وليس لهم هدف إلا الاستمتاع بما تحققه أفكارهم من متعه شخصية حفض الله وطننا والنوايا المبطنة لها من يستشف صدقها وكذبها تحياتي 00