يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-2012, 03:10 PM   رقم المشاركة : 1

 

اقتطعت هذا المقطع من قصيدة لشوقي 0
بِـلادٌ مَـاتَ فِتْيَتُهَــا لتحيى
وَزَالُــوا دُونَ قَوْمِـهِـمُ لِيَبْقُــوا
وللأوطان فِي دَمِ كُـلِّ حُــرٍ
يَدٌ سَلَفَـتْ وَدَيْـنٌ مُسْتَحَقٌّ



أحمد شوقي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-12-2012, 09:08 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

الأفاضل :

أبوصالح 2
مشرف عام3
أبوسهيل

أشكر لكم هذا المرور السخيّ والإثراء الرائع

بمناسبة أبوصالح 2 أو تربيع
لأنه علّق مرتين
من أصدقاء الطفولة (في الحارة والمدرسة)
محمدحسين الحسين الله يذكره بالخير
ولأن إسمه محمد حسين محمدحسين
فقد قال أحد الأساتذة سنسميك (محمدحسين 2) تربيع

كأني شطحت (ماعلينا ) على رأي شيخنا الجليل
علي الطنطاوي رحمه الله .


بعد دعابة أبوسعيد (غرم الله الفرنك )
عن نزار وإيليا أبوماضي
إخترت هذه الأبيات من قصيدته الشهيرة
(الفيلسوف المجنح) ل إيليا


الفيلسوف المجنح








يا أيّها المغرّد في الضحى
أهواك إن تنشد وإن لم تنشد
الفنّ فيك سجيّة لا صنعة
والحبّ عنك كالطبيعة سرمدي
فإذا سكتّ فأنت لحن طائر
وإذا نطقت فأنت غير مقلّد
للّه درّك شاعرا لا ينتهي
من جيّد إلا صبا للأوجود
مرح الأزاهر في غنائك والشّذى
وطلاقة الغدران والفجر الندي
وكأنّ زورك فيه ألف كمنجة
وكأنّ صدرك فيه ألف مردّد
كم زهرة في السفح خادرة المنى
سكنت على يأس سكون الجلمد
غنّيتها ، فاستيقظت وترنّحت
وتألّقت كالكوكب المتوقّد
وجرى الهوى فيها وشاع بشاشة
من لم يحب فإنه لم يولد
وكأنّني بك حين تهتف قائل
للزهر : إنّ الحسن غير مخلّد
فاستنفدي في الحبّ أيام الصّبا
واسترشديه فهو أصدق مرشد
واستشهدي فيه، فمن سخر القضا
أن لا تذوقيه وأن تستشهدي!
يا فيلسوفا قد تلاقى عنده
طرب الخلّي وحرفة المتوجّد
رفع الربيع لك الأرائك في الربى
وكسا حواشيها برود زبرجد
أنت المليك له الضياء مقاصر
وتعيش عيش الناسك المتزهد
مستوفزا فوق الثرى، منتقلا
في الدّوح من غصن لغصن أملد
متزودا من كلّ حسن لمحة
شأن المحبّ الثائر المتمرّد
تشدو وتبهت حائرا مترددا
حتى كأنك حين تعطي تجتدي
فكأنما لك موطن ضيّعته
خلف الكواكب في الزمان الأبعد
وطن جميل كنت فيه سيّدا
فمضى ودام عليك همّ السيّد
صور معدّدة لغير حقيق
كالآل لاح لمعطش في فدفد
فتهمّ أن تدنو إليه وتنئني
حتى كأنك خائف أن تهتدي
وكأنه حلم يصحّ مع الكرى
فإن انتهت من الكرى يتبدّد
كم ذا تفتّش في السفوح وفي الذّرى
عنقاء أقرب منه للمتصيّد
يا أيها الشادي المغرّد في الضحى
أهواك إن تنشد وإنلم تنشد
طوباك إنك لا تفكّر في غد
بدء الكآبة أن نفكّر في غد
إن كنت قد ضيّعت إلفك إنني
أبكي على إلفي الذي لم يوجد

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-17-2012, 09:09 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

عناوين للروح خارج هذا المكان


عَنَاوينُ لِلرُّوح خَارجَ هذا المَكَان. أُحِبُّ السَّفَرْ
إلى قرْيَةٍ لَمْ تُعَلّقْ مَسَائي الأَخِيرَ عَلَى سرْوِهَا. وأُحِبُّ الشَّجَرْ
على سَطْح بَيْتٍ رَآنا نُعَذّب عُصْفُورَتَيْن، رآنا نُرَبِّي الحَصَى

أَمَا كَانَ في وسْعنا أَنْ نُرَبِّي أَيَّامنَا
لتَنْمُو عَلَى مَهلٍ في اتِّجَاهِ النَّباتِ؟ أُحبُّ سُقُوط المَطَرْ
عَلَى سَيِّدَاتِ المُرُوج البَعيدَةِ. مَاءٌ يُضيءُ. وَرَائحةٌ صَلْبةٌ كَالحَجَرْ
أَمَا كَانَ في وسْعنا أن نغافل أَعْمَارَنَا،
وَأَنْ نَتَطلَّعَ أَكْثَرَ نَحو السَّمَاءِ الأخِيرَةِ قَبْلَ أَفُولِ القَمَرْ؟
عَنَاوينُ لِلرُّوحِ خارج هَذَا المَكَانِ. أُحِبُّ الرَّحيلْ
إلَى أَيِّ ريحٍ .. وَلَكنِّني لا أُحِبُّ الوُصُولْ.


لمحمود درويش

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-24-2012, 03:25 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

للشاعر السوري
امير الحسن



نبــذة عــن الريــح





تفخّخُ حول الأزهار
وتقول (أتصيّدُ الريح)!.
كثُرَ الأحبّةُ؛
كثُرَ الغيابُ.
كلُّ يدٍ كانت مستعارةً، وكنت
بشدّة تصافحها!.


الريحُ


ها تمزّقُ الغيومَ ـ الرسائلَ الضائعةَ.
والأحبّةُ يربّون غيابهم..
يسرّحونه حَمَلاً .. حَمَلاً
في حقول، ـ إنما تحرسُها.
لا يكترثون للحقل نادباً نقصانَهُ.
هكذا يرفّهون غيابهم!
وأنتَ تربّي في انتظارهم قلباً ليس يعقِلُ..
في وسعه أن يطرحكَ أرضاً
ويصرُّ على طفولته!.
كأنكَ فَرَضُ وجودكَ
كأنهم ذكرى وجودهم.
قلبُكَ قبرٌ
ضاعت ملامحه.
كلُّ زائرة
كانت تخطئ مزارَها، فحسب.
يحدث أن تسرق الريحُ زهرةً
إلى قبر ما..
لا حدّ عليها في ذلك
ثم، أنت تنسى موتاك.
تقول: البابُ حارسٌ نؤوم.
وأنا: البابُ شَرُودٌ في النافذة.
لكن، اتفقنا أنّ الريح من أهل البيت.
السنابلُ، تلك، خلاخيلُ الريح..
غداً لن يفزعكَ في الليل مرورُها..
غداً أصواتٌ أخرى.
هيّا
تفقّدْها ـ فِخاخَكَ اللعينةَ
كأنّ عطراً آخر
يلفظُ
أنفاسَهُ.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir