من ذكريات رمضان

1-

 

 

2-

 

 

 

 

الله عليك يابو ناهل..
الله يرحمهم ويغفر لهم والله يجعل ما قدموه في موازين حسناتهم..

 

 

اعترف بروعتك في التنبيش عن ما يذكرنا بالماضي الجميل ورحم الله الأديب محمد حسين زيدان وعلى الطنطاوي عبدالله مناع والعطار والسباعي وطاهر زمخشري كانت لهم بصمات في ليلي رمضان ولا انسى الشاعر الحلمنتيشي احمد قنديل والهزاع 0
لقد أثرت الماضي الخالد وأي مقارنة مع برامج هذا الزمن ينتهي البرنامج دون أن يدخل القلب والذاكرة كما دخلته أنت وتربعت فيه تحياتي 00

 

 

أخي الكريم : ساهرالليل
أشكرلك هذا التواجد البهي ولاعدمتك .

أستاذي الفاضل : أباصالح
بارك الله فيك وأشكرلك هذا الإثراء ولاعدمتك .

 

 

أخي الكريم : ساهر الليل
أشكرلك هذا الحضور البهي ولاعدمتك

الأستاذ الفاضل : اباصالح
دائماً تثري موضوعاتي فلك
جزيل الشكر ولاعدمتك

 

 

من ذكريات رمضان العام 1402 هجري

في ذلك العام تحديداً ولأول مرة في حياتي
يدخل علي رمضان وأنا بعيداً عن أهلي
(في الباحة) كانت الأجواء تختلف كثيراً
عمّا ألفناه في مدينة جدة .
لادوري (قدم وطائرة) ولا ألعاب خاصة
بالأطفال (فرفيرا) ولا بليلة ولاسوبيا
ولامركازيجمع أطفال الحارة .
ولامشاويرمابعدالعصرالتي نختبرفيها جلدنا
على تحمل الصيام مع شدة الحر
ولاسمبوسة العم مفرج فرج المزمومي
حتى الذهاب كمجموعة لمسجد زيني
لصلاة تسليمة او إثنتين لم يكن متاحاً
.. كل ذلك فقدته وشعرت بالحنين إليه
ولكنني عددت ذلك من باب التغييرالمثمر .

الغريب في ذلك العام هو أنّنا فقدنا متابعة
نهائيات كاس العالم بأسبانيا قبل رمضان
لوفاة الملك خالد رحمه الله واستبشرنا
بمشاهدة بعضها في أول رمضان إلاّ أننا صدمنا
وتحديداً في 13 رمضان موعد المبارة الأهم
بين البرازيل وإيطاليا بعدم نقلها والسبب
الحكم أبراهام كلين من (إسرائيل) لابارك الله فيه
وعلمنا فيما بعد أنّ إيطاليا فازت 3/2 .
كان الأمر المزعج أيضاً عدم التمكن من رؤية
النهائي وذلك لمصادفته لأول ليلة من ليالي العشر
فكانت خيبتنا كبيرة وأيضاً علمنا بفوز إيطاليا
3/1 على ألمانيا .
طبعاً هذا مايخصنا نحن في تلك المرحلة ولكنّني
اعتقد أنّ الموظفين كانوا الأكثر بهجة فقدتم صرف
راتب إضافي لهم بمناسبة تولي الملك فهد رحمه الله
وهي ماعرف بالعيدية إن لم تخني الذاكرة .

كماأنني لأول مرة أسافر وأنا صائم وأفطر
في الطريق وذلك عند عودتنا لجدة فقد رافقت
الخال مسفر عبدالواحد وإبنه عادل حفظهما الله
من الباحة إلى جدة .
هذه بعض ذكريات من هذا الشهر الفضيل
أتّمه الله علينا وهليكم واعاده أعواماً عديدة .

 

 

.

*****

حيا الله أبو ناهل

أما جيلنا فكانا نصوم في رمضان في الديرة وكنا نستمتع بـلعب المرزان والكرة الطائرة وكنا نفضل الخروج بعد العصر إلى الجبال والاودية ونستمتع بجو الديرة

اما بعد صلاة العشاء فكنا نجتمع في احد البيوت ونستمتع بـلعب الورقة
ثم بعد ذلك ادخل علينا أبو سامي عبدالله رمزي الكيرم وكان من المحترفين ومن المشرعين في احكامه وكانا نحس ان ليل رمضان طويل جداً

أيام راتب الشهر كنت في جده

لك خالص تحياتي

*****