فنجال قهوة .. وعزيمة

الفقه خير من القاله
أنعزمت مره عند ناس 000 من جيراني للعشاء وكان هناك رجلان بالمجلس
ونحن الجيران أربعه فقط والمعزب وولديه ولما قلطنا للعشاء بالمقلط ونحن
واقفين أمام الصحون ذهلت أن هناك خروف كامل على كل صحن وقال المعزب
ونحن واقفين حيالكم الله على واجب فلان وأشار للصحن الأول وكررها مع
تقليط الضيف الثاني للصحن الثاني لا وبعد يقول من غلاكم كثرناكم في توجيه
إعتذار لللضيوف بحضورنا لاوبعد لم يقلط معنا هو وأولاده وتعشينا على كل
صحن ضيف وإثنين من الجيران فقط فبالله عليكم قولولي أليس هذا تبذير
وأزيدكم من الشعر بيت المعزب حارس أمن وراتبه على قده وحاولنا نصحه
وقال والله مايتعالمون الجماعه إني قصرت في حقهم قلنا له خل جماعتك
ينفعونك إذا كثرة ديونك ونرجوك لاعاد تعزمنا بعد كذه وبعدها نقل الأخ زعلان
سأله أحد الجيران عسى ماخلاف قال والله ما أقعد في عماره فيها بخلاء
يحرضوني على جماعتي ولايعزمون ضيفي إذا دعيتهم لمشاركته قلنا
فكينا والتقفوا
شكرا أبا فارس لك تحياتي وتقديري ودمت بووووود0

 

 

هلابك ياأبوفارس
ماتطرحه من مواضيع غاية في الروعة
وجماله أنّه محفزللجميع للتواصل والكتابة
الذاتية .

المواقف كثيرة ولكنها لم تحدث لي
بل نقلاً عن آخرين ومنها :

تخيل أنّك جالس في بيتك وفجأة يأتيك
قريب بعد المغرب مباشرة وترحب به
وتبدأ السوالف وتحس أنّه شارد الذهن
وعند آذان العشاء يبادرك بسؤال :
إنته ماعندك عزيمه اليوم ؟
وتكتشف أنّه يؤكد لك بأنّ إبنك فلان
إتصل به ليلة أمس ليخبره أنّ عندكم
عشاء لفلان القادم من السفر وأكد عليه بالحضور بعد
المغرب مباشرة مع أنّ إبنك يدرس الجامعه
في مدينة أخرى والمحتفى به
لم يأتي لجدة إطلاقاً والإبن لم يكلمه أصلاً
وأنّه مقلب من أحدهم (يتونس) فيه على الضيف.

يقول محدثنا : (حلفت عليه يتعشى وقلت بتسوي
المره خبزه وصدقني ميست آشوفك
طبعاً وافق على مضض وتعشى
وسرى وخاطره مكسور ولا أشره عليه )