يقول دغسان روحه مات ما التعبه
في الزمن القديم كان اباؤنا يسيرون على الاقدام من بلد الى بلد
وكان حسب مايقولون رحمة الله عليهم يمضون حوالي ستة ايام او اكثر مشيا على الاقدام من منطقة الباحه الى الطائف متكبدين المصاعب والمشاق والخوف والجوع .
الا ان ذلك لم ينسي الشاعر على دغسان ابوعالي من النصيحه وتذكير الانسان باصول العبادة ،
استمع معي اخي الكريم الى هذه الكلمات وتأملها جيدا
البدع
ان كان تبغي تتوب انس التهيامي
وفي الحرم عند الاعماد المتان و صل
وحج فرضك وعب الفدو مالمال عب
الا ان تكن بطن مكه ماتمتع به
الرد
مشيت من درب بيده سته ايامي
والله يعلم في الطايف متى نوصل
بعد حدق هو ويا ميسان والملعب
يقول دغسان روحه مات ما التعبه
صالح بن عطية
الشاعر علي دغسان ابو عالي
حضر لعب في زهران وكان معه شاعر تهامي
ومعهم شاعر زهراني يقال له الشعشعي
وكان في ذلك الزمن يحضر اللعب مجموعة كبيرة
من الناس رجال ونساء للمشاركة والمشاهده
ولكن هذه المرة لم يحضر الجانب النسائي كالعادة
البدع/ دغسان
علي يقل لا تكن هذي سنة حوقه
ياكم لي ارقب يجي نواّ وجا جهله
الصبح ياشعشعي قد ناض قم صله
وان كنت متفيقهاّ ياشيخ صل بنا
الرد / الشعشعي
البر ماهو لغفلة ناس(ن) تحوقه
والا لمن هـو فتح بابه وجاجاه له
حتى التهامي بغا جبه وقمصاّ له
ياكم بنينا في الهاجس وصلبنا
دغسان وحسن بن يحى بن صوهد
البدع (دغسان )
ياراعي العود شدّ العود تغبيشي
وقبل ياجي الضحى وانته بالاعلام
ومع صلاه العصر وانته من اعلى مك (مكة)
وزل بيت الحكم وبيوت باناجي
وفي الحرم جنب زمزم بيّت وصلّه
الرد ( حسن بن يحى بن صوهد)
ياخي علي ماحتصيت انك بتغبي شي
انا صدوقاً وعلمتوك باعلامي
واما انت خاين وعنّي تغبي اعلامك
إن كان ما جيتنا فانّا نبا ناجي
حقاً لذا مثلنا يابيّ توصل له
البدع
يقول دغسان نتوقا الشر وناقه
ومن يضيق ارض ربي عدها تسعه
بعد ورا الليلة يتهيا صبح بكره
ماشي مثيل السعه ياصاحب العقلي
ريع الشقا من طلع له مات من حينه
الرد
عايض ومقعد من المشرق شروا ناقه
والقيمة من كف عايض عدها تسعه
في عقله انه بيتمنح صبح بكره
وناقته مالزمها القيد والعقلي
لجل ايش ياشف عايض ما تمنحينه
البدع
يالله يابو نصوبا مليمانية
يامنزل القول للطلاب يقرونه
علي يقل كلها الحكمة بيد الرب
ذا يظهر الجم مانب جاحد انباعه
ياويل ياويل مخلوقا عصى ربه
الرد
شريت لي ثور من ويلا اليمانية
احمر محلى رباع وتلعب اقرونه
في عقلي انه لضيعتنا بيدرب
واثاره لو كان يحرث ماحدا باعه
ياسايق الثور ربه بالعصى ربه
الفراق صعب جدا ولكن امر الله سائر لامحاله رضي الانسان ام لم يرضى
هذا شاعرنا ( علي دغسان ) فقد له اخ في عصر الصبا وعنفوان الشباب
ارادة الله شاءت ان تأخذه من بين افراد اسرته في يوم مطير .
نزلت عليه المنيه بواسطة (البرق) واختطفته هو وجمله ، تأثر الشاعر لفقد اخيه فقال
البدع
ياقلبي ازفر ومت الزفر متانا
حتى ويوحونك العربان وحياتي
ليته يزوع اهل شاما واليمن ليته
زفرا غليظا يفض الصدر نتواجه
الرد
ياليتني قبل لبس الجنب مت انا
وش عاد نبغي بطول العمر وحياتي
والا يكنه مرض حتى ومليته
لكن شابر في الجنات نتواجه
لحق الشاعر باخيه رحم الله امواتنا وامواتكم
البــــــــــدع (دغسان )
يا صاحب العقل خلك محتصي نابه
ناساً يهدون في الحايط وناس بنا
لكن كلاً به الأقدار محويه
ولا تطاوع عيال إبليس وأخونه
كثيرهم في السفر والبيت هملاني
الـــــــــرد : ( دغسان )
مضى علينا زماناً ماحتصينا به
إلى سلك ساعة معنا وناسبنا
أحدث لنا مثل وقعة دار محويه
شل المشاعيب راعي الضان وأخونه
وحطوا القبر جالة بيت هملاني
البدع
حلفت لوكان جلس النحل متياع لي
وفاكهة من عنب شبرا وتمر المضيق
والا حليبا يجي يتمايل المتع به
ماتشفي الروح ختى تبرى المارضي
واذل منه تعب لي بدا داهيه
الرد
ان كان ميا حياة الغلب مت ياعلي
ازريت وانا اتحمل لي هموما وضيق
لكن هذى السنه سميتها متعبه
ياكم لقلبي وهو متكدرا مارضي
وكل ما جيت بافيق بدا داهية
البدع
يارازقي في هبار وشيّ خدّاني
يشرب نهول الدقايا ولع لا مروة
ابيض من البفت واسمك ياعنب فارس
ماهو دوالي ولا ارعينا ولا هرجي
يشرب من الما وفي العقله حوايجنا
لبن كجم ينتسب هبره وعليابه
الرد
يقول دغسان ويذا شيّخ الدّاني
لا هرّج القرم قال ابصم على مروه
يوم ابصر اللاش يتبهرز على الفارس
اعوّد احنّ واتراتم على هرجي
واصدّ وجهي عنه واقضي حوايجنا
لجل المشقّه نقل للثّور عل يابه
البدع
يقول دغسان في قلبي وزا عتبة
ولا بي إلا يكون الشّر ورّادي
يا راعي الطب قدّامك جب الفلفل
والشّر لزّم كفوفي والحم أيديه
الرد
أبن الشريف أنقتل والناس زاعت به
في الجرايد وفا التلفون والرادي
ابكيه يا لقلعه اللي في جبل فلفل
وجياد وقصور شبرا والحميد يه
البدع
يقول دغسان ميزت الصداقينا
لقيت الأول فرق في ودّه من أخي
والثاني اللي يجينا وأنتشد واقفى
والثالث اللي مشى معنا بوجهينا
ولا يغبي الذي قلنا وذي قاله
الرد
يأهل الكذاب اشردوا لاجا الصداقينا
بياهبو فا لبلد مصباح ومناخي
شدّوا ترى مالكم في ذا البلد وقفى
أصحت علينا المخايل ياب واجهينا
ما عاد نعرف لذي زعمه وذي قاله
البدع
علي يقول أبصر الخارص مناص ادق
ما يحقر الزرع سياله ومجدوله
ماسرهم حنطة العالم وبلسنهم
صادوا منه واجداً ما صاد قلآنا
الرد
لاقام كلاً حلف مدري من أصدّق
ماعد مع الناس غير أهراج مجدوله
يوصفون الرّدى والكذب بالسنهم
وقام كلاً حلف ما صادق إلا أنا
البدع( دغسان أبو عالي)
ياقلب دغسان هلّل بأي تهليله
وعملي كثرته وإلا قلوله لي
إما شفع سيد الكونين لاحبابه
ماسرهم محل بندق ينفل أجروعه
الرد ( دغسان أبو عالي )
صياد من راح فيه وبيته ليله
تكثر همومه وقال أغدوا قلوا لآهلي
أظلم من الليل والخادم يلح بابه
مايصبح الصبح حتى ينفلج روعه
البدع( دغسان أبو عالي)
جزيت بالخير يامن وقّت العمرة
محمد المصطفى ذا أوفى بما جاله
جته الذلايل من أرض أهل اليمن غيره
إلى طلع مية عوّد حدر ميه
الرد ( دغسان أبو عالي)
ماعاد بي واحداً بيده قتل عمره
هذاك شفّه ويستاهل بما جاله
ماعاد بي الآ الذي مقتول من غيره
مستور واصبح يجي له من حد أرميه
قصيدة الجبوب وإمنيات الشاعر
البدع
راعي الـسفـر بيتزاوره المنياتي
والى تعب خاطره خله ولاتلومه
تعبت مالسير طول الليل ودّي امسي
اونس عظامي مع كثر التعب ولمى
در البكار المسنه منح واليها
ياليت لي شربة منها دوا صدري
والاىشربته بيعجبكم ربوعالي
الـرد
يقول دغسان باتمنى منياتي
يكون لي فا لجبوب اربع مية لومه
واربع مية عبد عند الحرث والدمسي
واربع مية جارية عند الحطب والما
واربع مية قصر واتدرج حواليها
واحط جمرك علىالوارد وعالصدري
ماينفسح واحد الا بامر بوعالي