ابو اديب ضاع بين ابو رمزي والنيجيري

	الحبيب أبو أديب مبارك عليكم الشهر ولو أنّها جاءت متأخّرة والسّبب أنّني مُنقطع عن المشاركات في المنتديين الغاليين مُنذ أشهر ( لحاجة في نفسي ) لكنّني أمرّ مرور الكرام على المشاركات وخاصّة لبعض المحبّين ! وقد شدّني موضوعك هذا ! فأحببت أن أتداخل معك مبدياً إعجابي بما تتحفنا به بين وقت وآخر بما يدخل علينا السّرور وينعشنا بقوّة الطّرح الهادف حتّى وإن كان قصيراً فأشهد الله أنّني أستمتع بما تطرحه يا أبا أديب وبما يطرحه أبو ياسر وأبو توفيق وبعض المحبّين الّذين أحبّهم وأعزّهم وأقدّرهم لكن لايتّسع المجال لذكرهم . أمّا موضوعك هذا فأقول ما شاء الله عليكما فقد روّضتما هذا الأسد الإفريقي وأقنعتما زميله المتخاصم معه وعِندي خلفيّة عن سلوكهما وما ينتمياني إليه مِن بلديهما بحكم عملي في المطار أيّام الحج والعمرة ومسابقة الملك عبد العزيز الدّوليّة لحفظة القرآن ! وأذكر لك موقفاً للحجّاج النّيجيريّين في موسم حجّ مضى مع كبتن طيّار يقود إحدى طائرات ال كابو النيجيريّة فعِندما رأى قائد الطّائرة بأنّ العفش يزيد عن حمولتها مع ركّاب تلك الرّحلة إمتنع عن تحميلها وذهب ليتفاهم معهم داخل صالة المغادرة بشأن شحن بعضاً مِن العفش في طائرة أخرى وأن الطّائرة ستكون في خطر فيما لو حمّل كلّ هذا العفش فلم يفهموا أو يعوا ما يحذّر مِنه ! فمسكوه وضربوه ضرباً مُميتاً ولولا لطف الله ثم تدخّل أمن المطار لأصبح في عِداد الأموات ! فما كان مِن الطّيّار إلاّ أن غادر إلى نيجيريا بدون ركّاب أو عفش ! . إنّني أغبطكما يا أبا أديب وإعجابي الشّديد بتأثيرك أنت حتّى توسّدت فخذه وطوّعته كما تشاء وتلوت القرآن ثم غفيت إغفاءة المطمئنّ الهادئ في عرين الأسد !!! أما أبو رمزي فقد زاملته في مدرسة هوازن بالطّائف وأعرف أنّ لديه مِن الإقناع الشّيئ الكثير ماشاء الله عليه ربّما إكتسب الخبره هذه مِن محماس الرّوقي مدير المدرسة ههههه أو مِن علي العطّار زميلنا ........ أرجو لكما ولأحبابنا بالسّاحات كلّ مودّة ومحبّة وألفة مع قبول صيامنا وقيامنا وعمرتنا وصدقاتنا إن شاء الله .