يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-2012, 02:57 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالعزيز دغسان is on a distinguished road

قصة المرأه و البقره


 

انا ماجريت البقرة هي اللي جرتني

كان في احدى قرى حائل زوجان في بداية حياتهما الزوجيه
ورغم ان الزوجه تحب زوجها الا انها كانت صغيره ومغروره بعض الشيء

وفي ذلك المساء وحين عاد الزوج من المزرعه متعبا مجهدا اثارت امامه زوبعه بدون سبب
وحين لم تجد منها التجاوب المأمول صرخت في وجهه :
باروح لبيت اهلي !!
فاخذ يهدئها ويطيب خاطرها ولكن ذلك لم يزدها الا صراخا واصرار على الذهاب الى بيت اهلها

فقال لها الرجل المجهد :
اذا كنتِ مُصرّه .. الباب يفوت جمل
واخذتها العزه بالاثم فهرولت الى بيت اهلها القريب وتركت بابه مفتوحا من شدة الغضب

ثم انها تعتقد وتنتظر انه سوف يلحقها قبل ان تصل الى بيت اهلها لانها تمشي على قدميها ..
ولم يحرك الرجل ساكنا وظل كأن الأمر لا يعنيه من قريب او من بعيد..

ومضى يوم ويومان واسبوع واسبوعان وهي في بيت اهلها تنتظر ان يصالحها

وتعتقد كلما قُرِع الباب انه قد هرع اليها بالهدايا المرضيه .. ولكن دون جدوى
وحين فرغ صبرها أو كاد وهزها الشوق الى بيت الزوجيه، واكلتها عيون الزائرات، قالت لابيها :
_ انت ما تشوف محمد .. ما يتكلم معك ؟!
_ اشوفه يصلي معنا في المسجد.. يسلم عليّ واسلم عليه ..!
_ بس ؟؟ ما قال لك ليش ما ترجع ساره ؟
_ لا .. ما فتح لي هالموضوع نهائيا !

وظلت المرأه تتململ على نار وتسأل أباها كل مساء ذلك السؤال

وهو يجيبها بنفس الجواب حتى فرغ صبره فقال لها :
_ الرجال لا سال .. ولا له داعي تكررين السؤال كل يوم ! انتي طلعتي من بيته بدون سبب
اذا كنتي تبين ترجعين له ( وهذا هو الظاهر) ارجعي له مثل ما طلعتي
والا ترى بيتي ماهو ضايق فيك

وظلت المرأه اسبوعاً اخر كانها على جمر تتمنى اشاره من زوجها او ايماءه

لكي تعود وفي وجهها بعض الكرامه .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث
هنا فرغ صبرها واخذت تفكر في أي حيله تعيدها اليه بشكل فيه ذره من منطق او سبب فلم يتوصل تفكيرها الا للبقره !
فقد كان لديهما، هي و زوجها، بقره تخرج كل صباح مع ابقار القريه للرعي وتعود الابقار في المساء
فيتوجهن عادة الى منحاة فيها ماء فيردن ثم تنطلق كل بقره الى بيت صاحبها بدون دليل ..
وكانت تراقب الابقار من شقوق الباب، باب اهلها، وتحسد بقرتها حين تراها تنطلق من المنحاة الى البيت فتدف الباب براسها وتدخل دون أي حساسيه ..!
وتمنت ان تفعل مثلها ..

هنا قفز الى ذهنها فكرة نفذتها فورا، وهي تنظر الى البقر يشربن من المنحاة القريبة

،،،،،،،
لبست عباءتها وانطلقت اليهن، وحين ارتوت بقرتها وتجهت صوب البيت امسكت بذنبها !

ويقال ان البقرة اذا امسك احد بذنبها تتضاعف سرعتها عشرات المرات وتصلح لسباق الخيل !
المهم ان البقرة انطلقت بسرعه عظيمه والمرأه وراءها ممسكه بذنبها <<< تخيلوا شكلها
ودفت البقرة الباب براسها ودخلت والمرأه وراءها فاذا بها امام زوجها وجها لوجه فصرخت فيه :
_ انا ما جيت .. بس البقره هي اللي جرتني
!

منقول

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2012, 04:56 PM   رقم المشاركة : 2

 

حياك الله يا ابو علي وحيا سواليفك 0 والواقع يقول ان نساء ذلك الزمن ورجاله 0 غير 0 فمن لنا بمثلهن ومثلهم تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2012, 05:56 PM   رقم المشاركة : 3

 

قصة رائعة وهادفة يا ابا علي ، وذكرتني بقصة واقعية لاسرة مجاورة لقرانا في الديرة واعرف ابطالها جميعا .
اختلفت الزوجة مع زوجها رغم طاعتها العميا له ، فما كان منها الا أن ذهبت إلى منزل والدها والذي لا يبعد عن بيت زوجها كثيرا واقسمت لوالدها انها لن تعود على زوجها وكان والدها مشهور بالحكمة وسعة الصدر ، فقال لها ما لك الا من يربيه اقعدي عندي وانا ابوك وانا اذا لقيته ربيته .
فهدأت وجلست ولكن من اخلاصها وحبها لزوجها وحرصها على بيته تصعد من درج بيت ابيها وتراقب بيت زوجها ، فرأت الثور في الشمس فقالت لابيها ثورنا في الشمس وانا باروح ابعده عن الشمس واجي ، فضحك رحمه الله وقال : لا يا بنتي روحي ابعدي ثوركم عن الشمس ولا تعودين ،
قالت : طيب لكن اذا لقيت فلان قله لا تزيد تعاير فلانه .
رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح الجنان .
شكرا لك يا ابا علي وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 08-04-2012, 12:38 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محيميد is on a distinguished road


 

للأسف الحيوانات بقيت علي فطرتها فلم تتغير الي الأسوأ كما هو الآن لبعض نساء هذا الزمان.

وللأسف كم من الكبر ماهدم بيوتا وأفسد علاقات.

وليتنا نتعلم من البقر لأرحنا زاسترحنا

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-04-2012, 01:46 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الشيخ جهينة is on a distinguished road


 

لا تزال نسائنا فيهن الخير الكثير
ولا فرق بين نساء الزمن الماضي ونساء هذا الزمان
فالدنيا دواليك تدور وتدور
فلا مكان لنساء يسمين نساء زمان
فقبل عشرين عاما كان الناس يقولون نساء زمان
واليوم يقول الناس عن النساء آنذاك قبل عشرين عاما نساء زمان
ما قصدته ان لكل زمن نساءه اللاتي لا يمكن ان ينفعن في زمن غيره
فلو ان جدتي رجعت اليوم في هذا الزمان لكانت جاهلة بكل شيء
ليس لسوء فيها بل لان الزمن يسير الى الامام ولا يمكن ان يتوقف
والتغني المستمر بالماضي جميل لكن بشرط ان لا يجعلنا نتوقف عنده
فكل من لا يتقدم يتقادم

والله احكم واعلم

 

 
























التوقيع

وعند " جهينة " الخبر اليقين

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir