جديد\ قديم للزبير

قص على بعض من اثق بروايته قصه عن مشكله مثل اللتي تقع بين القبايل في الماضي
وقضى عليها الرجل الصالح المصحح الملك عبد العزيز طيب الله ثراه تقول القصه انه كان
خلاف بين اهل قذانه من غامد واهل الفوقا من خثعم 0 واستطاع ابليس واعوانه ان يشعلون نار
الفتنه مما حدا باهل الفوقا الاقدام على مهاجمه قذانه وكانت النتيجه عكس ما خططو له
وهزمو فقال شاعرهم بن منيع قصيده قال فيها 0

الاول
والله لو كان مقبل نبنا من هو صدوق صحيح
ان نأتي على عشرين بيرق ما نحسب شقاها
وانا ما نقطع الذمه وقذانه بعد في الحياه 00

رد عليه شاعرمن الجحافين من غامد اسمه بن فحلان بهذا البدع ولم اعثر على الرد

اثرب انه رسى ما زعزعته الزلزله والنطيح
والقرايا رست في جالته يا ليت نبقى بقاها
نسبت من عطوف الملتقى ذا يتمايل حياه

ولكن هذا الرد لم بعجب عبدالله الزبير رحمه الله ولم يشفي طموحه بم بتناسب
مع ما قاله بن منيع فقال الرد التالي0 البدع
والله لو كان مقبل في بني خثعم معه مقبلين
وركايب بني ميمون خيلا من اللي ما تعصف
وثلاثين شاعر زيد من شرواك يا بن منيع

الرد

ليتني واحد من العمر بن جابر وهم مقبلين
وإلا يا ما حلى من شاعر اذا اقبل الصف عالصف
بعض الاموات ما يقبر والاحياء يطلبون المنيع

والان ولله احمد تبدلت تلك العداوات الجاهليه بعلاقات الحب والتواصل وتعززت بالرحم والنسب

 

 

شكراً لك أخي الفاضل / نايف
الحقيقة أنني سمعت هذه القصيدة والقصة من الأخ سعيد الزبير وفي جعبته الكثير .. لكن لم تساعده الظروف في تزويدنا بها لكي نضيفها إلى ديوان جده هنا بالساحات .. ربما أنت تستطيع ذلك .. رغم أنه زارني في البيت مرة مشكوراً وكانت فرحتي كبيرة بتلك الزيارة .. إلا أنني أخطأت في عدم اخذ نسخة من تلك الأوراق التي احضرها معه ..