الذكرى الرابعة,,,

بفضل من الله تكمل ساحات وادي العلي خلال هذا الشهر عامها الرابع..
ولو اردنا ان نحصي الفوائد الكبيرة لهذا التجمع الالكتروني لابناء وادي العلي واصدقائهم واحبائهم لما استطعنا
تعرفنا على اشياء كثيرة وكشفنا عن مواهب وقدرات وتواصلت الخواطر والانفس
وزالت الحساسية في علاقاتنا واشعر اننا اقتربنا اكثر من تاريخنا واهلنا وشعرنا وعاداتنا وتقاليدنا
عرفنا رجالا كثير كنا نسمع عنهم من خلال السير والتعريف بهم
ولا يزال امام الساحات الكثير لتقديمه لمجتمعنا في الوادي
اسال الله ان يديم بيننا المحبة والتواصل وان يسدد على دروب الخير خطانا

 

 

....

على مدى .. اربع سنوات

ظلت الساحات

تحصبنا بـ الود .. بالورد ..

تعيرنا أجنحة ..

تهدينا غصناً و تدعونا بصوت هاديء .. بل وتحرضنا

أن نتجاسر على البعد .. ونظل نتقارب .. ونخطف من القمر فضته

...

....

ورغم أني ..امضيت نصف عمري الان تقريباً .. بمدن المنطقة الشرقية .. المتحضرة

ولكن عندما ادخل الساحات أشعر بان القرية .. المخبأه بداخلي .. تخرج .. وكأني لم اتركها بعد

ادخل هنا .. فتترأى لي

المساريب .. وجوه الناس المتعبه .. صوت (الفرفر) مع المغرب في الخيطان ..

أذان عمي علي بمسجد العبالة .. لذعة البرد مع دنو الليل وانا أتوضأ بالابريق .. منظر ( الداخنه ) فوق البيوت

..
...

كان الناس بالوادي ينشغلون طوال يومهم بالرزق .. ولقمة العيش الصعبه

ويصلون بالمسجد

.. ويبقون بعد الصلاة بحوش المسجد يتبادلون الاخبار .. والسؤال

وتباعدنا الان بالمدن ... واصبحت الساحات كحوش المسجد .. تجمعنا ونعرف منها الاخبار

..

..

شكرا لك ياأباحمدان .. وشكر للقائمين على هذه الساحات .. ولكل من مر هنا كاتبا او زائراً

.. ولكم وللساحات الخير

.

 

 

( بسم الله الرحمن الرحيم )

بالفعل الساحات حقّقت الكثير ممّا أتمنّاه ،

وجمعتني بأعضاء من خيرة الرجال ، والمتألق أبو حمدان والمبدع أبو فارس في مقدمتهم ،
ويكفيها الدوريات والعيد الجماعي ..

أسأل الله أن يوفق القائمين عليها لكل خير ..

 

 

وتباعدنا الان بالمدن ... واصبحت الساحات كحوش المسجد .. تجمعنا ونعرف منها الاخبار

أحسن وصف على السليقة وبدون تكلف قرأته لوصف ساحات وادي العلي ... شكراً يا أبا فارس أختصرت الموضوع كله في نصف سطر

صدقت والله ياسمي ... الساحات عرفتنا على بعض وقربتنا من بعض بعد أن فرقتنا سبل البحث عن الرزق واستوطنا في مدن شتى واستقر بنا الحال كلاً في مدينته المفضلة ومع أن ولله الحمد سبل الأتصال المرئي والمسموع وسبل المواصلات من طرق معبدة وسيارات تحت اليد ملك وطائرات في أي وقت تريد وفي أي مكان من الكرة الأرضية تريد وفي ساعات ومع ذلك فأن هذه الساحات هي فعلاً ساحة [ المسيد ] التي تجمعنا
أرجوا للجميع طول العمر المديد والصحة والعافية وأن يديم المحبة بين الجميع وعقبا لمئة سنة من عمر ساحاتنا المديد .

علي بن حسن

 

 

ساحات وادي العلي نهر لا يتوقف وبحر لا ينضب
فهي تعطي لمن يستحق العطاء ..
تقدم للجميع رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر
لتأليف القلوب ولمّ الشمل وتقريب البعيد وتتبع مشاكل الآخرين ومحاولة إصلاح ذات البين
فهي واحة تعطي ولا تنظر لقيمة ما ستعطي ولكن تنظر إلى مقدار ما أحدثه ذلك العطاء
ومدى تأثيره على أبناء الوادي
وهذا ما لمسناه في الأعياد والشهريات ومخيم الشميسي والمناسبات الخاصة والعامة .
فما أروع أن نجد من يعطي ولا يتبع ذلك العطاء بالمنّ والأذى
تجده يعطي وكله مشاعر صادقة مليئة بالحُب والتقدير للآخرين

ابو حمدان اشكرك على هذه اللفته وهذا التذكير بمولد الساحات
لك مني كل الحب والتقدير

 

 

ساحات الوادي

أربع سنوات
عرفنا فيها رجالاً أوفياء
تقارب اسري
صفاء أنفس
تنافس في الخدمة
إيثار على النفس
دخلنا قلوب الكثير من الناس
أحببناهم
أحبونا
تواصل بعد انقطاع
تسلية خواطر
إحياء للموروث
اكتشاف مواهب
ذكريات كادت تنسى
لقاءات متتالية
رحلات انس
احترام متبادل
تكريم
تدوين ذكريات وخواطر

كل ذلك كان بفضل الساحات .. اقصد بفضل الله ثم بفضل جميع الأخوة والأخوات الذين ساهموا في إنجاح هذا الصرح .
الساحات ليست حكراً على احد وليست خاصة لأحد دون الآخر هي ملتقى الجميع من أبناء الوادي وخارجه

لا للغطرسة
لا للأنانية
لا للكبر
لا للتعالي

بكم وبكل ما تكتبون ترتقي للأفضل فلا تبخلوا عليها بأقلامكم وأفكاركم فهي بحاجة لكم فلا زالت الطموحات كبيرة لتحقيق مالم يتحقق

ابا حمدان لك الشكر الجزيل
فعلاً لفتة كريمة من رجل كريم

 

 

هنا كنت بينكم بنت لأكبركم وأخت لأوسطكم وأم لأصغركم

بحثت عن أهلي وجماعتي بعد فرقتنا السبل ونأت بنا المدن

فوجدتهم هنا أحياء أمد الله في أعمارهم وأمواتاً غفر الله لهم

هنا في صرح الساحات نقلت خواطري المبتدئة
وكتبت الجديد المتقدم نوعاً ما ولقيت عليه التشجيع الدائم

تداخلت مع الرموز فكانوا قامة سامقة بأخلاقهم وأدبهم الجم الرفيع

بوركت الساحات أعضاء وطاقم إدارة ورواد

آملة أن تستمر في الرقي والتقدم الذي يكسبها حب الجميع وديمومة العطاء

كل التقدير للأستاذ الراقي الكبير علي بن حمدان بن جاهمة
على هذه اللفتة الوفيّة لساحاته

 

 

ما عساي أن أقول بعد الذي تفضل به السابقون

فعلا هي ساحة (المسيد) بكل عبقها وألقها

عرفنا فيها قامات الوادي عن كثب ورحلنا في دواخلهم

عرفنا من مرض فزرناه ومن مات فشيعناه

تذكرنا موتانا فدعونا لهم وذكرنا محاسنهم

أخذنا علم المسافرين وأعطيناهم علمنا

تقاربنا رغم بعد المسافات وتصافينا رغم حدة المناقشات

عن أي شيء أحدثكم

عن نافذة مشرعة على الحب....

نجلس في طرفها كما نجلس في البداية نشرب الشاي ونرقب المطر

معنا سيارة.... يمكن إنه فلان والا فلان جاي من السوق والا فلان من عرا والا فلان من الشعف

فينتهي الحديث ليبدأ من جديد

شكرا أبا حمدان فأنت الوفي للساحات ولنا

 

 

للساحات ولكل من أسهم في تألقها
واستمرارها عليّ فضل وفضل كبير

أخالها مدرسة علّمتني الكثير
وعرفتني على إخوة وأخوات
أعتبرهم مكسب مهم لي ورصيد أثرى حياتي .

أوعلى رأي أبو فارس

ولكن عندما ادخل الساحات أشعر بان القرية .. المخبأه بداخلي .. تخرج ..

هي كالوادي الذي تجد الكل فيه كخليّة النحل
رجالاً ونساء وفتيات وفتيان يعملون ويضحكون
وينقدون ويصرخون ولكن بقلوب ملؤها الود والمصالح المشتركة .
الساحات
أعادت لنا زمن الرحلات الجماعية التي
إفتقدها أغلبنا .

اللقاءات الدائمة والتي تجمعنا من الطائف
ومكة وجدة والرياض أحياناً .

عندما أفتح جوّالي واجد رسالة حتى وإن
آلمني مضمونها (حالة وفاء) إلاّ أنّني أحمد
الله أنّني سأدرك الجنازة وأدعو للقائمين
على تلك الرسائل بظهر الغيب .

ترى كم شخص يقول في نفسه :
عرفت جانب رائعاً وموهبة مهملة
في والدي والدتي
أختي اخي إبني بنتي من خلال الساحات .

أبوحمدان وأبوفارس ممن توطدت
علاقتي بهما عن طريق الساحات

شكراً لك ياأبوحمدان على إتاحة الفرصة
لنا ومن خلال هذا الموضوع للإعتراف
ببعض مانكنه من ود وإكبار للقائمين على هذه الساحات
وكتابها وكاتباتها .

 

 

ساحات وادي العلي

اقل ما اقول فيها انها
روضة الحب ... وملتقى المحبين

بكم ايها الاعضاء ترتقي ساحاتنا وبكم وصلت الى هذا المستوى
الكل ساهم في البناء فشكرا لكل من وضع لبنه في تشييدها

همسة ..
نستمر ولا نتوقف فالطريق طويل الافكار والآمال والتطلعات كثيرة
والسبيل لتحقيقها : طلب العون من الله ثم تكاتف جهودكم
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح .

شكرا ابو حمدان ..

دمتم بود وباقة ورد
من محبكم أبو أديب