ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

مرحبا هيل يابو حمدان

تراني متكي على اريكتي في ركن الصاله المكان الي تعرفه يارحيمي
اقرأ مادونته يداك بصياغه ادبيه جميله لكن وآه من لكن ...
هات السالفه من القاع الى القمة موافقة لما قاله المشرف وعديلك
والا والا والا وانت تعرف ماوراها تراني بتعاصب انا وعديلك ؛
ودقي يامزيكا،
ابو ياسر كتف الرجال لا ينحاش وينك يابو حسن سميك وصل ،،

اكرر الترحيب بالرحيم الغالي وابن عمتي رحمها الله
وجمعنا بها وبآبائنا وامواتنا في الفردوس الاعلى من الجنة .

ابو حمدان شهادتي فيك مجروحة ولكنك معروف عند القاصي والداني
بذكرك الطيب قامة سامقة نفخر بك وبامثالك المكافحين من ابناء الوادي
لك ودي وتحياتي

 

 

الأخ علي في مشاركة سابقة يقول : ( ما عندي شيء يسوى )
بالله هذي ما تسوى ؟؟.. المشكلة متى يفضى أبو حمدان ويعلمنا بباقي الأحداث .. أكيد سنبقى معلقين ننتظر إلين ربك يفرجها

طبعا الأخ علي أخذ مبدأ الهجوم من قرب المرمى على شكل مباغته بناء على التفكير الرياضي .. فبدل ما يبدأ السالفة من أولها ومن يوم كان صغير ويحب النصر .. اختصر الموضوع وجاب المفيد والعيد .. فكانت هذه الحلقة الرائعة - وبدون أدنى مجاملة -

أنا من جهتي أعذرني إذا حرقت عليك بعض الأوراق - فقط من باب معرفة حدث نصرواي مثير آنذاك - حيث لا زلت أتذكر بشيء من الإهتمام ذهاب الأمير عبدالرحمن إلى كازاخستان لحضور مباراة - قد تكون ضمن التي أشرت إليها أو غيرها - .. عندما تعرض الأمير لمضايقات أو شبه اختطاف في الباص من قبل جماهير أو مسئولين هناك .. كانت فعلا ورطة كبيرة للأمير.. أود أن أعرف ما هي حركات الفهلوة الخاصة التي عملها الأمير أثناء تواجده بالباص وكيف استطاع الخروج من الموقف.. لا أدري هل كنت معه في تلك الزيارة ؟؟ آمل - إذا أمكن بدون ما نبعثر عليك سياق الأحداث - تضيف شيئا من التفصيل لما حصل
مع خالص الشكر لوجودك على هذه الصفحات

 

 

يالله حي أبوحمدان تراحيب المطر،أنت مختلف عن كثير ممن هم في سنّك في كل شئ ( حتى في تسمية الأبن الوحيد في عصر لوكان لدى البعض قدرة على تغيير أسماء آبائهم لفعلوا ) وهكذا كنت في طلّتك علينا في هذه الزاوية التي ملّت ومل قرآؤها من وجوه أضحت كأحجار الشطرنج لم تتغير ولم تتبدل منذ إنشائها .

عندما كنت ازور والدك يرحمه الله في منتصف التسعينات وأنت لاتزال صغيرا كنت المح فيك توقدا في الذهن وذكاء غير عادي ، كانت شقاوة الطفولة وآثار عراك الحارة واضحة المعالم على ملبس ذاك القائد الطفل ،

لم أكن أعرف كيف كان مستواك ووضعك الدراسي حينها ( أقصد متقدما في الترتيب ـ من الأوائل ، أم في الوسط ، أم دون ذلك ) ولم أكن مهتما بالسؤال عنه لعلمي أن الطفل إذا كان يقود الأقران ويستعصي انقياده لهم فإنه سيكون مميزا بلا شك وإن لم يكن من الأوائل في المدرسة ،

كنت ولم أزل معجبا بشخصيتك بل ومنبهرا بكيفية جمعك لأطراف المجد في كثير من مناحي الحياة المتفق منها والمتضاد ( رياضة ، أدب ، تاريخ ، تجذر قبليّ حتى الثمالة، شعر شعبي ، لغة أجنبية ، عسكرية ، ودرجة جامعية متقدمة وفوق هذا وذاك بارا بالوالدين و شخصية إجتماعية من الطراز الأول ونجاح يتلوه فلاح ) ماشاء الله لاقوة إلا بالله ،

أتعبت من جاء بعدك وستتعب من سيكتب في هذه الزاوية بعد وهج حروفك ، فلك مني تحية خاصّة خالصة مفعمة بخزامى المنطقة الوسطى وشذى ورود وبعيثران الجنوب وبطعم مياه زمزم ، ويعلم الله أني في شوق كبير لك فأنت من القلة الذين يملكون حقيقة العصى للوي أعناق مردة السحرة من المتحدثين ، فدمت لمحبيك يا أبا حمدان وأنا منهم .

 

 

معجبا بشخصيتك بل ومنبهرا بكيفية جمعك لأطراف المجد في كثير من مناحي الحياة المتفق منها والمتضاد ( رياضة ، أدب ، تاريخ ، تجذر قبليّ حتى الثمالة، شعر شعبي ، لغة أجنبية ، عسكرية ، ودرجة جامعية متقدمة وفوق هذا وذاك بارا بالوالدين و شخصية إجتماعية من الطراز الأول ونجاح يتلوه فلاح ) ماشاء الله لاقوة إلا بالله ،

أتعبت من جاء بعدك وستتعب من سيكتب في هذه الزاوية بعد وهج حرفي
000000000000000000000000000000000000000000
ليسمح لي ابو عبدالله على إقتباس كلماته عنك يا أبا حمدان فلقد كانت على ما أتمناه
فلقد أجاد ولن أزيد عليه إلا سر وفقك الله فأنا من أشد المعجبين بك وبشخصك الكريم
ننتظر بفارغ الصبر الحلقه القادمه كما قال خالي عبد الحميد يانافدا الخلقه 0

 

 

.

*****

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ناصر

المشكلة متى يفضى أبو حمدان ويعلمنا بباقي الأحداث .. أكيد سنبقى معلقين ننتظر إلين ربك يفرجها

يا محيي الحيا

متى تفيق وترضى يا علي متى

*****

 

 

اقسم بالله العظيم انني اشعر بحرررج شديد من كافة التعليقات
ولا كان ودي ان تذهب في اطراء شخصي لكوني اعتقد ان لكل منا نجاحه في هذه الحياة
وكل كلامكم على راسي ووالله انني لا استحق اغلبه ليس تواضعا او فلسفة
ولكنني اعتقد ان تجارب اغلبنا في مسيرته وحياته قد تكون اكثر ثراءاً من تجربتي المتواضعه
وعموما انا اعتقد اننا مكملين لبعضنا في التجارب والخبرات والنجاحات
ولي وقفة صغيره جدا حول موضوع رضى الوالدين وانا اعتقد ان اي نجاح احققه في حياتي
يعود لهذا الامر فلست اذكى من غيري ولا اكثر طموحا ولا اكثر شجاعة وفطنة
ولكن التوفيق من الله ثم رضى الوالدين الذي عملت عليه سرا وعلانية واشجع كل من يستطيع بالعمل على كسب رضى والديه
لان رضاهم يظهر في الحياة قبل الاخرة
ومات والدي ووالدتي وهم بأذن الله راضون عني
بالنسبة لماذكر بن ناصر حول رحلة الامير الى اوزبكستان فهذه صحيحة وهي تتمه لما بدأت به
وسوف اورد القصة كاملة
وانا اشعر ان التفاعل مع مارويته اليوم بسبب ان الرياضة حديث الجميع ولذلك الناس تتفاعل مع احداثها وقصصها
لي عودة وشكرااا على كل حروفكم التي غمرتني بصادق حبكم...

 

 

وبما ان الصفحة تحت مسمى ذكريات ومن هنا وهناك
وليست مذكرات سردية فانني سأتطرق لبعض التجارب الاعلامية والرياضية
من باب الفائدة للجميع خصوصا وان معظمكم يهتم بالشان الرياضي والاعلامي
لانني لاحظت ان هناك اسئلة كثيرة طرحت في التعليقات تحتاج الى وقفات مما قد يشعرنا جميعا بالملل
ولكن ساحاول توضيح الكثير مما تم التطرق له في التعليقات ولو بشكل سريع
وبالله شوي شوي علي لازيد اخرع واهون ....

 

 

عموما مادام قاضينا متبني سياسة تليين الضروس والخمسة أصحاب حق النقض الفيتو ( رمزي إخوان وأبو أديب وإبن الخال عبدالرحيم بن قسقس وأبو رائد ) في صفي فخلّ جمعية الرفق بالحيوان و ( بي بي ) حقة عم أحمد فيصل تنفعهم ، أقووووول لهم بالمفتشري وانت معهم مالكم عندي شئ ونتقابل في مجلس الريس وهناك كل يأخذ حقه .

ماشاء الله يا هاذي الرياسة ...بدل ما تتسابقون ولا أقول [ تتخابطون ] على إستضافته وتليين ضروسه .. تتواعدون لتتقابلون عنده وفي مجلسه تتحاكمون وكلاً بعصاته يخبط بها على فراشه لتسمين حجته على قول دغسان الله يرحمه { مدري وإش يقول ..ويتعزوا وحوا قالته } كملها يامحمد وإلاّ اللي يعرفها ..أقول بدل ما تتسابقون تدعونه وتلينون ضروسه بتغدون عنده وتقطعون فراشه بعصيكم ..ليت الله منها رياسه ومنه حكم ..كان خليت بن سعور يحكم بينهم ويسلم فراشي .

 

 

ما شاء الله يا سمي ...جيت تطل وغلبت على الكل
حياك الله والله لظهرت في الوقت المناسب جددت الموضوع وشوقتنا لباقي حكايتك مع أوز باكستان وطاجكستان وقصة أبو خالد التي أوردها بن ناصر وجاء بطرف منها ... نحن منتظرون على أحر من الجمر لمعرفة باقي القصتين

وعلي فانه الباب المغلق ويا حيك علي

علي بن حسن

 

 

تكملة رحلة طاشكند...
كان وصولنا العاصمة طاشكند الساعة 12 ونصف ليلا في ذلك المطار الكئيب وكانت السيارات التي تنقل الركاب من سيارات الجيش الأحمر القديمة جدا المهم دخلنا الصالة بعد إجراءات معقدة جدا وخرجنا بصعوبة بالغة أمضينا أكثر من ثلاث ساعات في التحقيق لماذا انتم هنا وماذا تريدون وأين تسكنون ووو المهم ذهبنا إلى فندق غالي جدا وفي نفس الوقت سيء جدا وبتنا ليلتنا واليوم الثاني على اتحاد القدم لبدء المشاورات وكانت إجراءات معقدة سوف أوردها للفائدة..
كان رئيس الجمهورية إسلام كريموف هو الرئيس الأعلى للرياضة والسبب أن البلاد بعد الاستقلال ( نهاية عام 1991م) دخلت في فساد رياضي من مراهنات ورشوة فاضطر أن يتدخل شخصيا وجعل وزيرة مسئولة تمثله شخصيا في كل شي رياضي وبالتالي عندما ذهبنا إلى اتحاد القدم الاوزبكي كان الاتحاد شبه مغلق ولا يوجد به الا شخص يقول انه الأمين العام وطبعا التحلل من الاشتراكية لا يزال في بدايته فمثلا لا يوجد فاكس في اتحاد القدم وأي مخاطبات خارج البلاد تتم عن طريق وزارة الخارجية الوحيدة التي يوجد بها فاكس .
حاولنا التفاهم مع ذلك الأمين ولكنه أوضح لنا صعوبة الأمر فذهبنا إلى رئاسة الوزارة وقابلنا السيدة المسئولة وكان هناك اجتماع رسمي تحدثت في بدايته عن أهمية الرياضة وعلاقة البلدين والإسلام ووو الخ حتى وصلنا إلى الطلب فقالت أعطني يومين للتفاهم مع الرئيس وسوف أقابلكم مرة أخرى وأشارت علينا بالذهاب إلى مقابلة حاكم ولاية طاشكند( أمير المنطقة) ، أخذنا موعد مع سيادته وقابلناه في مكتبه الأنيق المطل على حديقة كبيرة جدا وسط العاصمة وحاولنا إقناعه بوجهة نظرنا وبالمناسبة فأوزبكستان كلها حديقة أو جنينه كما يقال وطاشكند بالكامل تقع تحت أشجار كبير جدا ومع إن الوقت صيفا إلا أن الحرارة لا تتعدى 12 درجة مئوية .
بعد يومين أعطتنا المسئولة الرد وهو أن يلعب الفريق مباراة التأهل مع الجارة كازاخستان وإذا تحدد الفائز يتم مناقشة الموضوع وان أوزبكستان ترغب بحضور الفريق السعودي إلى طاشكند دعما لاستقلالها وإسلاميتها خاصة وان المملكة هي قلب الإسلام ولكن قد يتغير كل شي في المستقبل قدمنا لها كل التنازلات من تحمل كافة مصاريف البعثة من طاشكند وحتى العودة فقالت الرد بعد التأهل ، غادرنا طاشكند إلى عاصمة الفريق الأخر وهي المآتا عاصمة جمهورية كازاخستان وهنا طرفة أخرى للأمير عبدالرحمن حيث كان يقول نصف اسم هذه الدولة حلو ويقصد ( كازا) والتي هي مدينة الدار البيضاء بالفرنسية ولكن عندما أضافوا خستان فقد شوهوا الصورة الذهنية ....
المهم في المآتا واجهنا نفس المشكلة والتحفظ فلم نجد إجابة شافية والكل يتهرب ويرمي بالمسئولية على الآخر وهنا أسجل للتاريخ بان الرؤية من الأساس كانت في اعتقادي خطاْ وكان يجب آلا نذهب إلا بعد أن يتحدد الفريق المقابل لان المفاوضات هنا تكون جدية وحاسمة .
وأنا هناك قمت بزيارة سمرقند وقرقند وفيرقناه وهي مدن تاريخيه إسلامية جميلة ولكن البلد بشكل عام كانت فقيرة جدااا وبنيتها التحتية سيئة للغاية المهم قضينا ستة عشر يوما بين الدولتين ولم نصل إلى حل لعدم الرغبة من الفريقين بإعطاء إجابة قد تؤثر على علاقاته مستقبلا خصوصا وان أيا منهم لم يضمن الفوز على الآخر .
في العودة التقيت الأمير عبدالرحمن الذي كان منزعجا وخائفا علي لكوننا لم نتصل به الا مرة واحدة من هناك وشرحت الأمر واتفقنا أن نعيد الكره بعد تحديد الفريق المقابل وقدمت له تقريرا كاملا عن البلد والملاعب والفنادق والصعوبات وووو
المهم فاز الفريق الاوزبكي وتاهل لملاقاة النصر وبعث خطاب يرفض تماما إقامة المباراتين في الرياض ويطلب إقامتها في طاشكند وبالتالي بدء الأمير عبدالرحمن التحرك لترتيب طائرة خاصة للذهاب ولعب المباراة والعودة في نفس الليلة
الحلقة القادمة سنتحدث عما تطرق له الأخ العزيز بن ناصر عن احتجاز عبدالرحمن بن سعود في طاشكند ,,,
شكرا للمتابعة .. ولنا لقاء