ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي

حبيب إلى قلبي حبيب حبيبي
فعبودي حبيب لقلبي ولايقّل مكانة عن أخويه
ومحبيه ولديك ناهل وباسل .

عبدالله بن محمدأبوعالي
حفظهما الله

حفط الله لك ناهل وباسل واقر بهما عينك , شكرا إبني العزيز .

 

 

لقد أبحرت معك في رحلة بحثك عن الأمل والتي كنت أنت فيها كالبحر بلا شطئان
أو كربّان سفينة ضلّ الطريق في اليم وسط أمواج الليل المظلم فلا هاجس له إلا
أن يبحث عن أمل النجاة

ولقد كان إبحاري معك من خلال تلك الخواطر المليئة بالأحاسيس الدفينة
والتي تسّاقط لها الجبال العاتيات

بحق هي خواطر مؤلمة ولكم ما أجمل لذّة الألم في البحث عن الأمل الذي يحمي مقدّرات الإنسان
ولقد تعايشت معك في كل موقف حتى إنني كنت أقف عدة مرات بقلبي وعقلي
أمام كل عبارة أو جملة حتى لمست من المشاعر والأحاسيس ما تفوء الجبال عن حمله .

ولو طُلب مني أن اصوغ تلك المشاعرأعلم علماً يقيناً أن القلم سوف يعجز عن ذلك
حتى ولو كان البحر مداداً لهذا القلم ،
وإذا نطق القلم فسوف ينطق بالوفاء والصبروقوة الإيمان التي ظهرت جلياً
في تلك الرحلة الشاقة في البحث عن الأمل .

تملكتني قوة الإيمان والعزيمة والصبر منذ قراءة تلك الخواطرالتي تحتوي
على عدة رسائل إيمانية و توجيهيه لقارئ جيل اليوم والأجيال القادمة .

اسأل الله أن يُبارك لكما في إبنكما ( عبد الله )
كما اسأله تعالى أن يجعله باراً وعوناً لكما في كبره كما أسعدكما في صغره .

 

 

ايها الاخوة والاخوات :
لا تقتصر هذه الزاوية على تدوين الذكريات كما سبق وان اشرت من قبل فهي للذكريات ولغيرها وعنوانها يشير إلى ذلك فهي ذكريات ومن هنا وهناك .
فمن كان لديه موقف طريف او قصة او طرفة فليكرمنا بما لديه وله الشكر والتقدير .

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن جزاء
ابا عبد الله
لقد تحملت الكثير والكثير
لقد كان مشوار طويل جدا 0 ولكن النهايه سعيده والحمد لله

لك مني كل الشكر والتقدير على ما طرحت

الله يحييك يا أبا أحمد ، الشكر لك أنت على إختيارك لساحاتنا لبث مخزونك وأشجانك ، وثق بأنك في قلوبنا من قبل ومن بعد .
تحياتي للوالد ولشخصك الكريم ولكل أبنائك، لا عدمتك .

 

 

بسم الله عمي العزيز السلام عليكم :
الحقيقه تعجز الكلمات عن الرد المناسب وتحتار الانامل كيف تكتب وتتيه المشاعر بماترد على هذا السرد البديع وتلك القصص المؤثره .. ولكن نسأل الله أن يلهمنا البيان وفصاحه اللسان وثبات الجنان عند الانتهاء من اخر سطر تخطه يمناك ..لاعدمناك
ولكن اهديك صوره لحبيبنا الغالي عبدالله


الله يحفظه من كل شر.. ولنا مداخله في اخر المشوار... دمعت عيناي لما تذكرت عباره لطيفه في طفولتي (السكي فوق والقنقع تحت ) الله يديم عزك ويعلي مراتبك ... ابنك يوسف

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف ابوعالي

... دمعت عيناي لما تذكرت عباره لطيفه في طفولتي (السكي فوق والقنقع تحت ) ... ابنك يوسف

حيا الله أبو ربى ،

عكست الموضوع الله يهديك ( والقنقع والقنقع فوق ــ والسّكي والسّكي تحت )
الله عليها أيام !

شكرا لتوقفك هنا وإثرائك للموضوع ، دمت بخير .

 

 

حقا رحلة موفقة تكللت بالنجاح رغم الصعوبات الشاقة التي اكتنفتها

ولكن الله تعالى عند ظن عبده به فيما يؤمله ويرجوه

حفظ الله عبدالله لوالديه وجعله من الاتقياء البررة النجباء

وأقر عيني والديه بصلاحه وبتربيتهما لأحفادهما

والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف عام3
حقا رحلة موفقة تكللت بالنجاح رغم الصعوبات الشاقة التي اكتنفتها.
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

شكرا أختي الفاضلة على مرورك وتوقفك هنا ، لاعدمتك .

 

 

كنت قد كتبت في مداخلة سابقة إن أبا عبدالله يكتب بتركيز شديد يجبرني على المتابعة

ولعلي لم أكن مخطئا في ذلك فالذي يقرأ الحلقة الأخيرة يدرك ما عنيته من كلامي فكثير من

الأحداث التي ذكرت في ثنايا السرد والتي لم تكن تعني شيئا في حينها

نلاحظ تفسير لها في الحلقة الأخيرة، وهذه قدرة أدبية بالغة الأهمية حتى لا يوصم العمل

الأدبي بالحشو ولعلي أضرب مثالاً هنا بقصر العماد مصطفى طلاس وكيف استخدمه

في الخروج من مأزق العسكر الذين أرادوا الرشوة حتى يسمحوا له بالخروج من سوريا الأسد
لن أعيد مفاصل القصة ولن أحاول كتابتها مرة أخرى لكم فأفسدها لكني أقول:

شكرا لك أبا عبدالله فقد أمتعتنا وأذهلتنا وأحزنتنا وأفرحتنا

وشكرا لك أبا ياسر على هذا المتصفح الجميل الملئ بالفرح والشجن

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل

لن أعيد مفاصل القصة ولن أحاول كتابتها مرة أخرى لكم فأفسدها لكني أقول:

شكرا لك أبا عبدالله فقد أمتعتنا وأذهلتنا وأحزنتنا وأفرحتنا

كل إنسان يتوق إلى معرفة نتيجة عمله ويسعى جهده للنجاح وفي حال أتاه الثناء من عامة الناس فلاشك أنه مطلب، لكن عندما يأتي من ذوي الاختصاص فإنه تكليف بالبحث عن الأفضل وتلك لعمري مشكلة .
لا عدمتك أبا سهيل وسامحني على ( اللّجّغة في المسيد ) !