ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

ما يميز أبو صالح 0 شعورك بطيبته وعفويته بين السطور 0 هكذا كانوا الأولين وكم كانت معاناتهم 0 وللأسف 0 لم يعد في البيوت أبقار ولا في الجبال ما يطعمونها والله يكفينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وان لا يعاقبنا بذنوبنا تحياتي 00

 

 

قرأت مداخلاتكم فمرحبا بكم جميعا ، البقرة المجنونة ذبحناها
صدقة إلى روح الوالد - رحمه الله - وكانت سمينة جدا
والتبيع كبر كذلك لأن الوالدة تركت له الحليب كله غصبا
وأسدحوه المراوين فوق البقرة ، وغبت عنهم قليلا ولما عدت
وجدت التبيع قد سادوه فيما بينهم ووزعوا البقرة على الناس
قلت حسبتموني منكم على الأقل ؟!!
قالوا نعم حسبناك واحدا منا سكت على مضض لأني كنت أعتقد
أن بيكون لي ( الفيش الكبير ) على الأقل ساديين
ولكن هذا ما حصل ، نشرنا شيئا من غسيلنا
فلا تفضحونا - هداكم الله -
وهذه خاتمة التراويح وسلامتكم .

 

 

رحلة بين المثناة والتلفزيون



حنيني إلى مرابع الطفولة يجرني جراً لأبحث عن عبقها القديم ، عن هوائها العليل ، عن رائحة النرجس والريحان والورد الطائفي والياسمين ، عن نكهة القهوة العربيّة اللذيذة وقرصان الشراغيف ،
عن طعم لحم الحنيذ الشهي في مناسبات شتى ومنها العيد الكبير عيد الأضحى ، وعن جامل صباح المثناة وأذان الديكة
وكأكأة الدجاج في مساريبها الترابية بعد إزاحة الحصى عن واجهات أقنانها الحديدية ، عن ألعاب الأطفال البسيطة المتمثلة
في السباق من نقطة معلومة بين البيوت الشعبية إلى نهاية المطاف تحت ظل شجر الطلح ، وكم من طفل وطفلة وطئت أقدامهم على الشوك المدبب كالأبر فسالت دمائهم وبكت أعينهم جراء الألم حفاة ،
أذكر بأنّي وبنات وأبناء الجيران في ذلك الزمن نصّبنا شقيقي الأصغر ملكاً على البلاد ، حين اقترحنا مملكة صغيرة تمتد حدودها من تخوم بيت العم مهدي بن مسلّم
إلى حدود طريق السيارات الترابيّ آن ذاك ، وقمنا بركز أعمدة من الخشب في صفين متوازيين كناية عن أقواس النصر ، وعمدنا إلى ربط رؤوس الأعمدة بأغصان من أوراق الشجر وجعلناها على هيئة الأقواس
ليسير الملك من تحتها ونحن ننثر النرجس والريحان الذي قطفناه من أحواش بيوتنا خلسة عن أهالينا لنتمم مراسم التنصيب الملكيّة وظللنا نلعب حتى قاربت العشيّة وخرجت جارتنا تنادي صبيتها وتغلق على دجاجاتها،
وأصدقكم القول بأنّا ربما تأثرنا في تلك الحقبة بتواجد الأمراء وأسرهم كل صيفية في منطقة المثناة ، ولم نكن نملك سوى تلفزيونات تعمل على البطاريّات بدون كهرباء
إذ لم تكن المثناة مضاءة بالكهرباء وقتذاك إلا بعضاص من بيوت علية القوم
وكم كنّا نستمتع بجمال مايقدم على شاشاتها الصغيرة البيضاء والسوداء من برامج ومسلسلات لبنانية وسعودية
أمثال ابن الحرامي وبنت الشاويش مسلسل لبناني ، والجنة العذراء مسلسل مصري قديم من بطولة كريمة مختار ،
وفرج الله والزمان مسلسل سعودي من بطولة سعد خضر سعدون
وبرامج للأطفال ، وبرامج اجتماعية وتربوية رائعة في حقبة جميلة

إلى هنا كان شيئاً من سيرة طفولتي إذ كان عمري وقتها سبع سنوات

والآن أجتزئ لكم بعضاً مماكتب
عن تاريخ التلفزيون السعودي قديماً من أحد المنتديات





برامج التلفزيون
بسبب ضعف الإمكانات وقلة الأماكن المخصصة للتصوير أعتمد التلفزيون العربي السعودي في بداياته على البرامج الغير محلية في جزء كبير من ساعات البث..
وكانت مدة البث في الفترة التجريبية – عام 1385هـ - لا تزيد على الساعة الواحدة أعتمد فيها بشكل كبير على السلايدات – الصور الثابتة – قبل أن تزيد مدة البث في نهاية العام المذكور إلى ثلاث ساعات..
كانت البرامج التي تعرض في محطة الرياض تعرض في وقت آخر في محطة جدة والعكس.. بمعنى أن البرنامج الذي تعرضه محطة الرياض في يوم الاثنين مثلاً تعرضه محطة جدة في يوم الخميس والبرنامج الذي تعرضه محطة جدة في يوم السبت مثلاً تعرضه محطة الرياض لمشاهديها في يوم الثلاثاء وهكذا..



أولاً: البرامج المحلية:
على الرغم من ضعف الإمكانات وقلة أماكن التصوير ووجود معظم منسوبي التلفزيون من الشباب السعودي في دورات دراسية في أمريكا عندما بدأ البث التلفزيوني في شهر ربيع الأول من عام 1385هـ.. إلا أن القائمين على التلفزيون بذلوا جهوداً جبَارة لجعل برامج التلفزيون المحلية على مستوى الحدث والتطلعات..
والبرامج التي سوف نستعرضها في الأسطر القادمة كلها من إنتاج وعرض عام 1385هـ أول عام للتلفزيون:
يعتبر البرنامج الشعبي ( مساكم الله بالخير ) والذي تحول فيما بعد إلى مسمى ( من مضارب البادية ) أول برنامج شعبي تمثيلي أنتجه التلفزيون العربي السعودي وذلك من خلال محطة تلفزيون الرياض في عام 1385هـ وهو برنامج يلقي الضوء على الحياة الشعبية وفي نفس الوقت يعتبر دراما توعوية ( أول دراما في تلفزيون الرياض ) وهو من تقديم أبو علي عبد الله الزامل يرحمه الله ومن إخراج منذر النفوري يرحمه الله يساعده المخرج محمد الضرّاب ومن تمثيل عدد من الممثلين الأوائل من أمثال أحمد الهذيل وحمد الهذيل وأحمد تاج الدين الشيخ ومحمد أبو سليم وهندي المرّي.
كما يعتبر برنامج ( حديث الأصدقاء ) أول برنامج حواري في التلفزيون السعودي ففي الرياض البرنامج من إعداد وتقديم عبد الرحمن الشبيلي وفي جدة من إعداد وتقديم المذيع محمد حيدر مشيخ ويعتبر هذا البرنامج أول برنامج يحاور المسئولين في الدولة.
كذلك يعتبر برنامج( مجالس الإيمان ) أول برنامج ديني حواري في التلفزيون السعودي وهو من إعداد وتقديم المذيع زهير الأيوبي ومن إخراج منذر النفوري.





لقطات من برنامج مجالس الإيمان ويظهر في الصورة المذيع الشهير زهير الأيوبي



أيضاً يعتبر برنامج ( خطوة في الطريق الطويل ) أول برنامج تعليمي في التلفزيون وهو من إنتاج محطة تلفزيون الرياض من إعداد وتقديم معالي الشيخ حسن أل الشيخ ومن إخراج علي العودان.
أما أول برنامج أطفال محلي عرض في التلفزيون العربي السعودي فقد كان في شهر رمضان المبارك من عام 1385هـ حيث تنافست محطتي الرياض وجدة على هذا البرنامج بمسميين، ففي محطة تلفزيون الرياض كان هناك برنامج ( بابا علي ) نسبة إلى مقدمة علي الخرجي ومقدمته: ( أهلاً أهلاً أهلاً بيكم .. بابا علي يرحب فيكم )، والبرنامج يتكون من أنشودتين وتمثيلية وردود ومقابلات من أجل التعارف. أما في جدة، فقد كان هناك برنامج بعنوان ( بابا أمين ) نسبة إلى مقدمة أمين سالم الرويحي يرحمه الله وهذا البرنامج من إخراج ميشيل قطريب ومن أبرز القائمين عليه المخرج والملحن صافي مفتي. أما أشهر مقدمة ( شارة بداية ) لبرنامج أطفال عبر تاريخ التلفزيون فقد كانت شارة برنامج أطفال جدة وهي أصلاً من أداء ( عائشة وسامية ووفاء بنات مراد ) من كلمات فاطمة زكي وألحان صافي مفتي:
مين فيكـــــم مين اللي يغير منـــــي
مين الشاطر مين يقدر يقلدنـــــــــي
مين فيكم مين



أما برنامج (هذه بلادنا ) فقد كان أول برنامج إعلامي في التلفزيون وقد تناوبت عليه محطتي الرياض وجدة. وهو من تقديم محمد كامل خطاب ومن إخراج عبد الله المبيريك في محطة الرياض ومن تقديم محمد أحمد صبيحي وإخراج نهاد إدريس في جدة.
كما يعتبر برنامج ( فكر واربح ) وهو من محطة جدة أول برنامج مسابقات في تاريخ التلفزيون السعودي وكان من إعداد وتقديم الدكتور عمر الخطيب ومن إخراج فوزان الفوزان يرحمه الله.
ويعتبر برنامج ( اخترنا لكم ) أول برنامج منوعات في التلفزيون السعودي وهو من تقديم المذيع خالد التويجري ومن إخراج علي العودان من محطة الرياض.
ولو أحببنا أن نتعرف على أول برنامج مسابقات خاص بشهر رمضان المبارك فقد كان برنامج ( كل يوم سؤال ) وهو من إنتاج محطة تلفزيون الرياض وقد خصصت له جوائز قيمه منها على سبيل المثال أجهزة تلفزيون وهو من إعداد عبد الرحمن الشبيلي ومن تقديم خالد التويجري ومن إخراج علي العودان.
أما برنامج ( الأخبار في أسبوع ) فقد كان أول برنامج إخباري في التلفزيون السعودي وكان يعرض في يوم الجمعة وهو من إنتاج محطة تلفزيون الرياض ويعني بأهم الأحداث المحلية والعربية والعالمية في الأسبوع المنصرم وهو من تقديم المذيع محمد كامل خطاب يرحمه الله.
ثم نأتي للحديث عن برنامج ( مسرح التلفزيون ) وهو أول برنامج مسرحي يستقبل الجماهير وقد أنتجته محطتي الرياض وجدة في وقت واحد في نهاية عام 1385هـ. وقد أخرجه في الرياض بشير مارديني وفي جدة نهاد إدريس. ويعتبر مسرح التلفزيون هو المدرسة الذي تخرج منها الكثير من فناني السعودية.





لقطات من برنامج مسرح التلفزيون



وبرنامج ( ركن الرياضة ) يعتبر أول برنامج رياضي في التلفزيون السعودي وهو يعني بأخبار الرياضة المحلية من كل جوانبها ويقدم عن طريق تلفزيون جدة من قبل المعلق الرياضي زاهد قدسي يرحمه الله.
أما برنامج ( طبيبك معك ) فقد كان أول برنامج يعني بالأمور الصحية للمشاهدين وهو من إعداد وتقديم محمد العماري ومن إخراج علي العودان من محطة تلفزيون الرياض.
ويعتبر برنامج ( من ألحاننا الشعبية ) أول برنامج شعبي يتم إنتاجه في التلفزيون وهو من إنتاج محطة الرياض وهو من تقديم عبد الرحمن الشبيلي ومن إخراج محمد الضرَاب وقد تم إنتاج هذا البرنامج في عام 1386هـ.


ولنا عودة بباقي التفاصيل حول هذا الجهاز العتيد

 

 

عدت بنا إلى ذلك الماضي العتيق
عام 1385هجري نحن ندرس في الطايف
وكنا نذهب لمشاهدة التلفزيون رأس الهدى وكان لونين فقط
أبيض وأسود ، وكان شباب يأتون من الباحة لمشاهدة بعض التمثيليات
الأردنية مثل حمده وابن عجلان ويرجعون من ليلتهم
شكرا على هذا الإبحار بنا في تضاعيف الزمن الماضي .

 

 

الفاضل رفيق الدرب

ممتن لمرورك بعبق الماضي وماصاحبه من أريج تضوّع بين رصافة الهدى
وجسر المثناة وكنت في تلك الفترة طفل ذوسبعة أعوام والطفل لاينسى ألعابه

دمت بود

 

 

بارك الله فيك يا مشرف3 على ما تفضلت به من معلومات عن الطائف المانوس قائد المناطق السياحية وعميدها وعن برامج التلفزيون السعودي القديمة .
على ذكر التلفزيون وبداياته اذكر لكم موقفا كنت بطله ولا فخر .
كنت في جدة ونزلت البلد بصحبة اخي سعد رحمه الله وتوأم الروح الأستاذ صالح عوضه متعه الله بالصحة والعافية ، ومما شاهدته عدد من اجهزة التلفزيون معروضة للبيع امام احد المحلات التجارية وقد تحلق الناس حولها لمشاهدتها وكنت احدهم ، والناظر إلى تلك الاجهزة يرى صورته تنعكس على شاشاتها كالناظر إلى المرآة ، فظننت أنها تصور الناس وكل من ظهرت صورته على تلك الشاشة سيراها في المساء عندما يبدأ البث ، فتعمدت الوقوف امام احد تلك الاجهزة وحرصت أن اظهر بمظهر يميزني فاشير ملوحا بيدي كما يفعل بعض الاخوة في الحج عندما يرى كميرات التصوير ... وفي المساء تسمرت امام جهاز التلفزيون منتظرا ظهور صورتي ، وطال انتظاري ، وعندما ينتهي البث اقول لعلها تبث غدا ولكن للاسف لم اشاهدها إلى الآن .
ارأيتم كم كنت ذكيا ؟ رحم الله تلك الايام .
ولك يا مشرف 3 خالص شكري وتقديري .

 

 

استاذي الفاضل / رفيق الدرب

لم أطلع على ما تفضلت به عن البقرة المجنونة ذات القرون العقربية إلا اليوم ومن هنا عرفت أننا سبقنا الغرب ولله الحمد حتى في جنون البقر الذي شغل العالم قبل عدة سنوات لأكثر من عام لكن الغريب في الأمر أنه لم يصب به أحد ممن تناول لحمها من سكان القرية في ذلك الوقت ولعل حسن النوايا وخصوصا عند من الحقوا بها التبيع سببا في النجاة ! عموما البقاء براسك يا أباصالح والحمد لله على السلامة من طيحة البير ومن جنون ( البقير )؟!!!

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن

بارك الله فيك يا مشرف3 على ما تفضلت به من معلومات عن الطائف المانوس قائد المناطق السياحية وعميدها وعن برامج التلفزيون السعودي القديمة .
على ذكر التلفزيون وبداياته اذكر لكم موقفا كنت بطله ولا فخر .
كنت في جدة ونزلت البلد بصحبة اخي سعد رحمه الله وتوأم الروح الأستاذ صالح عوضه متعه الله بالصحة والعافية ، ومما شاهدته عدد من اجهزة التلفزيون معروضة للبيع امام احد المحلات التجارية وقد تحلق الناس حولها لمشاهدتها وكنت احدهم ، والناظر إلى تلك الاجهزة يرى صورته تنعكس على شاشاتها كالناظر إلى المرآة ، فظننت أنها تصور الناس وكل من ظهرت صورته على تلك الشاشة سيراها في المساء عندما يبدأ البث ، فتعمدت الوقوف امام احد تلك الاجهزة وحرصت أن اظهر بمظهر يميزني فاشير ملوحا بيدي كما يفعل بعض الاخوة في الحج عندما يرى كميرات التصوير ... وفي المساء تسمرت امام جهاز التلفزيون منتظرا ظهور صورتي ، وطال انتظاري ، وعندما ينتهي البث اقول لعلها تبث غدا ولكن للاسف لم اشاهدها إلى الآن .
ارأيتم كم كنت ذكيا ؟ رحم الله تلك الايام .
ولك يا مشرف 3 خالص شكري وتقديري .

ههههههههههههههه

الله يبارك فيك ياأستاذ عبدالحميد

أجل بغيت تنشهر من خلال انعكاس صورتك على شاشة التلفزيون وهو مغلق؟!
ذكرتني بجداتنا رحمهن الله عندما أسدلن على وجوههن الغطوة ظناً منهن أن المذيع يراهن
واحدة تحكي لي قائلة أوّل ماشرينا تلفزيون ملون رينا ولد ابن هضبان وتعني ( الدكتور حامد الغامدي)
في التلفزيون عمدنا إلى تغطية وجوهنا خوفاً منه لايشوفنا ويعلّم علينا رجاجيلنا
حتى أن واحدة منّا أقسمت أنه يشوف كل مافي البيتp13::
ذكريات جميلة عندما تأتي التكنولوجيا تغيّر المذاهب والأطباع
ممتن لمرورك السخي الفكاهي الجميل
بورك فيك

 

 

نقلاً عن شبكة العالمي
يا ترى هل كان التلفزيون مجرد تلفزيون..
هل كان التلفزيون مجرد وسيلة ترفيهية..
هل كان التلفزيون مجرد جهاز نجلس أمامه لتقطيع الوقت.. ؟.

لا.. إطلاقاً لم يكن كذلك..
كان التلفزيون في الثمانينات والتسعينات الهجرية وسيلة عظيمة للتثقيف والترفيه والتربية وتنظيم الوقت في ذلك الزمن الممتع من عمر المجتمع..
التلفزيون وخاصة في المرحلة المذكورة هو من جمع كل أفراد المجتمع السعودي على ذكريات واحدة.. ذكريات تعبَر عن عبق الماضي الجميل بكل أيامه ولياليه الممتعة..

لا يوجد وسيلة جمعت الناس على ذكريات واحدة كما فعل التلفزيون..
ولا يوجد وسيلة نتذكرها اليوم بحسرة وألم كما نتذكر التلفزيون وأيامه الكبيرة..

إذا كنت معاصراً للتلفزيون فما عليك سوى تذكير من حولك ببرامجه القديمة ومواده الممتعة لتجعل ألسنتهم تنطلق بدون توقف في سرد ذكرياتهم الشخصية مع هذا الجهاز العجيب ومواده الجميلة..

وأنا تساءلت هنا: هل أسرد ذكرياتي الشخصية عن التلفزيون أم أكتب عن تاريخ التلفزيون بشكل آخر.. ؟.
عموماً إن أردت الحديث عن ذكرياتي الشخصية وانطباعاتي الخاصة عن التلفزيون فقطعاً لن أتوقف عن الحديث..

أذكر قبل سنوات عديدة.. كانت تقوم بيني وبين بعض الأصدقاء ممن يشاطرونني الاهتمام بالتراث التلفزيوني.. بعض التحديات والمنافسة بخصوص تاريخ عرض بعض المواد غير مقتنعين بتوثيقي لمواد التلفزيون ولكي أثبت لهم صحة كلامي كنت أذهب للمكتبات والتلفزيون ذاته لعلي أجد مؤلف عن التلفزيون يحكي مشواره وبرامجه إلا أن هذه الأمنية دوماً ما تذهب أدراج الرياح فكل الموجود عبارة عن تعريف للتلفزيون وشيء من نشأته وتطوره.. فقررت حينها بعد التوكل على الله أن أوثق تاريخ التلفزيون نشأته وتطوره وبرامجه وكوادره بعد التنسيق بالطبع مع المسئولين فيه..
وبعد أربع سنوات من الجهد المضني تم لي ولله الحمد ما أردته بهذا الخصوص وأصبحت المرجع الوحيد والرئيسي للتلفزيون السعودي إبان قناته الوحيدة آنذاك..

وهنا مقتطفات من مقدمة الكتاب الخاص بالتلفزيون:
الكثير من الناس اليوم وخاصة الجيل الجديد منهم، يرى أن المشاهدة التلفزيونية الحالية أفضل بمراحل عديدة من المشاهدة في الماضي ويستشهدون بأمور كثيرة منها وجود مئات من القنوات الفضائية المفتوحة والمشفرَة تتيح للمشاهد اختيار باقته المفضلة من القنوات تحت تقنية ( مرئية وسمعية ) رقمية - دجيتال - هائلة الجودة والوضوح تعرض على شاشات مختلفة الأحجام والنوعية.. مقابل قناة واحدة فقط كانت في الماضي البعيد عاشت جزء كبير من عمرها بدون ألوان وبتقنية صوتية ومرئية متواضعة تعرض على شاشات صغيرة الحجم في فترة قصيرة( الفترة المسائية ) لا تزيد ساعات بثها عن أصابع اليد الواحدة زادت قليلاً في مرحلة متقدمة !!.
أيضاً من الأمور التي تؤيد أفضلية مشاهدة التلفزيون اليوم أن المشاهد أصبح ناقداً يتذوق ما يشاهده على الشاشة بعكس مشاهد بدايات ظهور التلفزيون الذي كان انبهاره بظهور هذا الجهاز الجديد أكبر من أن يبدي رأياً حول برنامج ما أو تمثيلية من التمثيليات.
مشاهدو التلفزيون اليوم، غلبت عليهم المقارنة المادية البحتة بعيداً عن الواقع الذي يقول أن مشاهدة التلفزيون بالأمس البعيد كانت أكثر( متعة ) و( تشويقاً ) و( حماساً ) من مشاهدة الآن.


بدء شارة البرامج و المسلسلات المحلية قديماً

ونحن عندما نريد أن نعقد مقارنة لشيء ما حدث في زمنين مختلفين، يجب علينا أن نستبعد ما طرأ عليها من تطور وتقدم لأن هذا أمر بديهي وطبيعي بحكم دوران عجلة الزمن وخاصة وأن الزمن الحالي يحمل معه تطوراً مذهلاً ومبهراً في عالم التقنية والتكنولوجيا.. بل علينا مقارنتها بما أوجدته من متعة وإثارة في نفوس الناس أفراداً وجماعات..
في أي المرحلتين كنا نستمتع بالتلفزيون أكثر.. ؟.
في أي المرحلتين استفدنا من التلفزيون بشكل أكبر.. ؟.
لقد كان ظهور التلفزيون في عقد الثمانينات الهجرية أمراً غير عادياً في حياة الناس بل أمراً أقرب إلى السحر مما جعل أمنية اقتنائه أو مشاهدته في أي مكان أمراً ملحاً لدى الكثيرين حيث كانت مشاهدة التلفزيون والذي كان يبث برامجه في الفترة المسائية ولعدد محدود من الساعات متعة حقيقية للناس ليس لها حدود.
لقد كانت العائلة تلتف بكامل أفرادها حول التلفزيون لمشاهدة برامجه التثقيفية والترفيهية بمتعة كبيرة مما جعل التلفزيون مصدراً لجمع شمل الأسرة في مكان واحد. أما اليوم فقد أصبح التلفزيون أقرب لتفريق الأسرة الواحدة عن بعضها البعض حيث تشتت أفرادها بين قنوات عديدة البعض منها يتوفر في المنزل والبعض الآخر لا يتوفر فيضطر بعض أفرادها لمشاهدتها في مكان آخر كالاستراحات والمقاهي بعيداً عن الجو الأسري. بمعنى آخر.. أصبحت الأسر اليوم تفتقد روح وأجواء المشاهدة الجماعية التي كانت تتوفر في الزمن الجميل.
إن متعة مشاهدة التلفزيون في الماضي لا تقاس بتقنية أو تعدد قنوات أو جودة في الأداء أو إبداعاً في التصوير والإخراج، بل تقاس بما قام به التلفزيون من لم شمل الأسرة الواحدة في مكان واحد لمشاهدة برامج جميلة كانت مصدر تسلية وتثقيف لا تتوفران اليوم لمعظم الناس – على الرغم من تواضع إمكانياتها في ذلك الزمان - حيث انشغل الناس الآن بوسائل ترفيه عديدة لم تكن متواجدة في ذلك الوقت قلصت كثيراً من متعة مشاهدة التلفزيون الذي فقد الكثير من رونقه وعافيته.
لقد تزامن ظهور التلفزيون في منتصف الثمانينات الهجرية في المملكة العربية السعودية مع القفزة الحضارية للبلد أو مع بدايات النهضة الاقتصادية بمعنى أصح مما جعل له طعم ولون خاصين لدى الكثير من الناس على الرغم من التحديات والمعوقات الضخمة التي لازمت بداياته حيث كان المجتمع في حقيقة الأمر في حاجة ملحة لوسيلة ترفيه بريئة يقضي أفراده معها أوقاتهم في الفترة المسائية بعد عناء قضته أفراد العائلة في واجبات مختلفة طوال ساعات النهار. وبالفعل حد التلفزيون كثيراً من ظاهرة التسكع والخروج في الفترة المسائية حيث لوحظ تقلص السيارات ( على الرغم من قلة عددها في تلك المرحلة ) وتقلص المارة بعد تواجد التلفزيون.
كان التلفزيون في الماضي البعيد يعني الكثير للمجتمع بما قدمه من برامج بقيت في الذاكرة بعكس تلفزيون اليوم الذي تشتت فيه المشاهد بين قنوات هائلة العدد لا يملك إلا تقليبها سريعاً بضجر وملل، حيث كان الجلوس أمام التلفزيون في تلك الحقبة الجميلة ( حفلة عائلية ) ممتعة تترقبها الأسرة في الفترة المسائية على أحر من الجمر.
لقد كانت جميع برامج التلفزيون في تلك المرحلة تلفت انتباه المشاهد وتشده إليها بينما اليوم لم يعد يشد انتباه الكثير من المشاهدين إلا الأحداث الجسيمة أو الكوارث المروعة أو مشاهد مبتذلة يفضلها البعض ليس فيها أي نوع من الحشمة أو احترام الذوق العام.
بالأمس البعيد كانت برامج التلفزيون تقدم المواد العلمية والثقافية والترفيهية التي يخرج منها المشاهد بمجموعة كبيرة من الفوائد تعينه على القيام بواجباته في حياته اليومية أما اليوم فعلى الرغم من ضخامة عدد القنوات الفضائية فهي قليلة الفائدة إلى حد كبير بل يطغى شرها على خيرها في كثير من الأحيان بما تتضمنها من مشاهد مبتذلة وهابطة تبعد المتلقي عن مبادئه وعاداته وتقاليده التي اكتسبها لسنوات عدة من بيته ومدرسته ومجتمعه المحافظ.
في السابق من أيام كانت نسبة مقتني التلفزيون أقل بكثير من مقتني التلفزيون في يومنا هذا إلا أن فرصة مشاهدة مواد التلفزيون وانتشارها بين الناس كانت أكبر بكثير من انتشارها الآن حيث لم يكن هناك تعدد في وسائل الترفيه والمشاهدة كما هو الحال الآن.

عندما تقرر إدخال التلفزيون في حياة الناس وكان ذلك في شهر ربيع الأول من عام 1385هـ انقسم المجتمع إلى ثلاث فئات:
- فئة متحفظة: وترى أن سلبيات التلفزيون أكثر من إيجابياته وخاصة على الفئة العمرية الصغيرة.
- فئة محايدة: وهي ليست مع المتحفظين من وجود التلفزيون وليست مع المتحمسين له بل فضلت الترقب بصمت.
- فئة متحمسة: وهي ترى أن جود التلفزيون في غاية الأهمية لهم ولأسرهم.

فمن لديهم أبناء غير منضبطين كأن يكثرون الخروج إلى الشارع على حساب تحصيلهم العلمي.. فقد رحبوا بالتلفزيون لعله يحد من خروج أبنائهم إلى الشارع من أجل اللعب والتسكع.
ومن لديهم أبناء مجتهدين في تحصيلهم العلمي وملازمين لبيوتهم فقد ابدوا انزعاجاً لظهور التلفزيون خوفاً من أن يصد أبنائهم عن مذاكرتهم ومتابعة دروسهم. ولكنهم وجدوا في التلفزيون في نهاية الأمر وسيلة هامة للثواب والعقاب..

في عام 1380هـ بدأ تعليم المرأة فجلست الفتاة على مقاعد الدراسة.. لذلك كان ظهور التلفزيون في عام 1385هـ فرصة سانحة لتعليم ربَات البيوت - اللاتي فاتهن قطار التعليم - شئون دينهن وبيوتهن من خلال برامج دينية وتثقيفية وأسرية كن في حاجة ماسة إليها.

تاريخ انطلاقة محطات التلفزيون السعودي:
بدأ التلفزيون من خلال محطتي الرياض وجدة في شهر ربيع الأول من عام 1385هـ وفي شهر شوال من عام 1387هـ تم افتتاح محطة تلفزيون المدينة المنورة. وفي شهر ربيع الثاني من عام 1388هـ تم افتتاح محطة تلفزيون القصيم. وفي شهر شعبان من عام 1389هـ تم افتتاح محطة تلفزيون الدمام ليصبح مجموع محطات التلفزيون الرئيسية خمس محطات. وفي عام 1395هـ تم توحيد البث عن طريق الكيبل المحوري حيث أصبح الناس في المناطق التي يصل إليها البث يشاهدون ذات البرامج في وقت واحد. وفي عام 1400هـ أصبح تنقل البث بين جميع محطات التلفزيون في المملكة حيث ينتقل البث إلى تلفزيون الرياض قادماً من الدمام لإكمال برامج اليوم.

دورات البرامج في التلفزيون السعودي:
حاول التلفزيون السعودي ومنذ إنشائه أن يعتمد نظام دورات برامجية ثابتة حيث جرب فكرة دورات لمدة ثلاثة أشهر وأربعة أشهر في البدايات كما حاول تجربة النظام المطبق في الغرب ( ثمانية أشهر مجتمعة – الخريف والشتاء والربيع – بالإضافة إلى دورة قصيرة مدتها أربعة أشهر خلال الصيف ) ووجد أن لكل نظام حسناته وسيئاته في الواقع لكن المشكلة الرئيسية التي تواجه تنظيم الدورات هي أن التلفزيون لابد أن يغير برامجه تغييراً شبه كلي في المناسبات الدينية ( رمضان والحج ) والتي تختلف مواعيدها من عام ميلادي إلى آخر فاستقر الرأي في مرحلة من المراحل وبالتحديد في الثلث الأخير من عام 1393هـ وبعد عدد من التجارب في السنوات السابقة على اختيار نظام الدورتين كل دورة ستة أشهر تبدأ الدورة الأولى مع بداية شهر ربيع الأول.
والدورة هي الهيكل البرامجي الخاص بالبرامج والمسلسلات المتفق عليها من قبل المسئولين في التلفزيون باستثناء برامج المناسبات..

يتبع لاحقاً

 

 

أشهر البرامج المحلية:
على مدى سنوات التلفزيون إبان قناته الوحيدة ( 1385هـ – 1403هـ ) عرض الكثير من البرامج المحلية التي بقيت في ذاكرة المشاهدين على مر الزمان نستعرض بعضها فيما يلي:
- البرنامج الديني ( نور وهداية ) وهو من إنتاج محطة تلفزيون جدة ومن إعداد وتقديم فضيلة الشيخ/ علي الطنطاوي يرحمه الله منذ عام 1386هـ وحتى انقطاعه عن التلفزيون في عام 1408هـ.





لقطات من برنامج نور وهداية في عام 1390هـ

- برنامج المنوعات ( اخترنا لكم ) وهو من إنتاج محطتي الرياض وجدة منذ عام 1385هـ وهو برنامج يقدم مقتطفات من مواد تلفزيونية من اختيار معد البرنامج وقد أعده وقدمه وأخرجه عدداً من منسوبي التلفزيون.
- برنامج المنوعات ( مجلة التلفزيون ) وهو برنامج شهير من إنتاج محطة تلفزيون الرياض منذ عام 1385هـ وهو برنامج يقدم مقتطفات من مواد تلفزيونية محلية وعربية وأجنبية على شكل مجلة. وقد أعد هذا البرنامج وقدمه وأخرجه على مدى تاريخ التلفزيون عدداً من منسوبي التلفزيون.
- برنامج المنوعات ( ما يطلبه المشاهدون ) وهو من إنتاج عدداً من محطات التلفزيون في المملكة ويعني برسائل المشاهدين التي ترد على بريد التلفزيون وما يطلبونه من مواد تلفزيونية وقد أعده وقدمه وأخرجه عدداً من منسوبي التلفزيون.
- البرنامج الديني ( في ظلال القرآن ) وهو من إنتاج محطة تلفزيون جدة ومن إعداد وتقديم عدداً من المذيعين يأتي من أبرزهم سليمان عبيد وهو برنامج مسابقات لحفظ القرآن الكريم والاعتناء بعلومه.




لقطات من برنامج في ظلال القرآن عام 1398هـ ويشاهد مقدمه سليمان عبيد

- برنامج الردود الديني ( منكم وإليكم ) وهو من إنتاج محطة تلفزيون الرياض ومن إعداد وتقديم فضيلة الشيخ/ عبد العزيز المسند يرحمه الله وهو برنامج يعني بالردود على الرسائل الواردة على البرنامج من المشاهدين.
- برنامج المسابقات ( فكر واربح ) وهو من إنتاج محطتي التلفزيون في كل من الرياض وجدة أعده وقدمه بعض منسوبي التلفزيون وعلى رأسهم الدكتور/ عمر الخطيب.
- برنامج المسابقات( عشرين سؤال ) وهو من إنتاج تلفزيون الرياض من إعداد وتقديم المذيع/ ماجد الشبل.
- البرنامج الإعلامي ( صور من العالم الإسلامي ) من إنتاج محطة تلفزيون الرياض عام 1393هـ من إعداد المتعاقد محي الدين القابسي ومن تقديم المذيع المتألق محمد الرشيد ومن إخراج بهجت مفتي. وقد اشتهر هذا البرنامج من خلال أغنية شارة المقدمة التي أدتها ( المجموعة ).
- البرنامج المنوع ( من كل بحر قطرة ) وهو برنامج محلي يستعرض مواد أجنبية متنوعة من بلدان مختلفة وهو من إنتاج محطة تلفزيون جدة ومن إعداد وتقديم سامي عودة. هذا البرنامج عاش طويلاً ويعتبر من أشهر عناوين برامج التلفزيون السعودي.




لقطات من البرنامج الشهير من كل بحر قطرة ويشاهد مقدم البرنامج الراحل سامي عوده

- البرنامج الشعبي ( من مضارب البادية ) وهو من إنتاج محطة تلفزيون جدة ومن تقديم مطلق بن مخلد الذيابي يرحمه الله ثم محمد بن شلاح المطيري ومن إخراج رشيد أسعد ثم مخرجين آخرين. وقد حاز هذا البرنامج على اهتمام المشاهدين وخاصة كبار السن لمحبتهم لحياة البادية والقصيد.
- برنامج المقابلات ( مع الناس ) وهو من إنتاج محطة تلفزيون الرياض ومن إعداد وتقديم المذيع سليمان العيسى والبرنامج يعنى بهموم الناس على كافة شرائحهم ومستوياتهم من خلال الحوار معهم.
- البرنامج الطبي ( الطب والحياة ) وهو من إنتاج محطة تلفزيون الرياض ومن إعداد وتقديم الدكتور/ زهير السباعي ومن إخراج منذر النفوري يرحمه الله.




لقطات من برامج الطب والحياة ويشاهد مقدم البرنامج الدكتور زهير السباعي

- برنامج المنوعات ( شاطئ نصف القمر ) من إنتاج تلفزيون الدمام من إعداد وتقديم حنان بسيسو ومن إخراج بشير مارديني.
- البرنامج الأسري ( دنيا الأسرة ) من إنتاج تلفزيون الدمام من إعداد وتقديم دنيا بكر يونس وإخراج بشير مارديني. كما أنتج التلفزيون من خلال محطتيه في الرياض وجدة برامج أسرية.
- البرنامج التوجيهي ( العيون الساهرة ) من إنتاج محطة تلفزيون الرياض ومن إعداد الأمن العام ومن تقديم خالد أسعد.
- البرنامج الإعلامي ( هذه بلادنا ) وهو من إنتاج محطتي الرياض وجدة ومن تقديم عدد من المذيعين.
- البرنامج الرياضي ( عالم الرياضة والشباب ) واقتصر إنتاج البرنامج على محطة تلفزيون الرياض وهو من تقديم عدداً من المذيعين من أمثال سليمان العيسى ومنصور الخضيري وعلي العلي يرحمه الله وآخرين.
- البرنامج الديني الرمضاني ( على مائدة الإفطار ) وهو من إنتاج تلفزيون جدة ومن إعداد وتقديم فضيلة الشيخ/ علي الطنطاوي يرحمه الله ومن إخراج طه صبان ومخرجين آخرين ويعتبر هذا البرنامج رمزاً من رموز برامج شهر رمضان المبارك.



لقطات من برنامج على مائدة الإفطار

- الزاوية التوجيهية ( كلمة عتاب ) ومدتها خمس دقائق من إعداد وتقديم الممثل المعروف خالد زارع يرحمه الله ومن إخراج فيصل غزاوي والزاوية المذكورة من الإنتاج الخاص في جدة وهي عبارة عن كلمة توجيهية ونقدية لبعض السلوكيات الخاطئة في المجتمع السعودي.
- البرنامج الحواري ( الكلمـة تدق ساعــة ) من إنتاج تلفزيون الرياض من إعداد وتقديم محمد رضا نصر الله ومن إخراج سعد الفريح برحمه الله.
- البرنامج الإعلامي ( ربوع بلادي ) وهو برنامج يومي أنتج وعرض لأول مرة في شهر رمضان عام 1399هـ وهو موجه للأطفال يعرفهم بمدن المملكة وأهم المعالم التاريخية فيها من إنتاج محطتي جدة والرياض من إعداد وتقديم خالد زارع يرحمه الله ومن إخراج يحيى توفيق وقد أدت أغنية المقدمة عفراء المرزوقي ومجموعة أطفال والكل يتذكر مقدمة ومؤخرة البرنامج الرائعة: ربوع بلادي علينا بتنادي.. وتقول تعالوا شوفوني يا أولادي.. بلادي بتنادي يا أولادي.




لقطات من برامج ربوع بلادي

- برنامج ( حكمة اليوم ) وهو عبارة عن مسابقة يومية دينية للكبار في شهر رمضان المبارك ذات جوائز نقدية يتبع بشأنها ما يتخذ بشأن مسابقة فوازير رمضان للصغار من حيث استحصالها وعدد جوائزها وقيمة كل جائزة والمسابقة من إنتاج محطة تلفزيون الرياض ومنذ مطلع التسعينات الهجرية ومدتها 10 دقائق.
- برنامج اللقاءات ( أبناؤنا في الخارج ) من إنتاج تلفزيون الرياض من إعداد وتقديم عدد من المذيعين من أمثال سليمان العيسى وماجد الشبل وغيرهما ويقوم البرنامج باستضافة طلاب سعوديين يدرسون في الخارج يتحدثون عن تخصصاتهم وانطباعاتهم وآمالهم.. الخ.
- زاوية ( ابتسامة ) وهي زاوية رمضانية ضاحكة من إنتاج تلفزيون الدمام طوال النصف الثاني من التسعينات الهجرية ومدتها خمس دقائق برع فيها الرسام فكري إسماعيل بأفكاره الجميلة.




لقطات من زاوية ابتســـــامة الرمضاني

- برنامج مسابقات الأطفال ( فوازير رمضان ) هو برنامج يومي للأطفال في شهر رمضان المبارك وقد عرض لعدة سنوات من إنتاج تلفزيون المدينة المنورة غالباً وقد كانت الإجابات ترسل بالبريد المكتوب إلى التلفزيون. وتعتبر فوازير رمضان من عام 1396هـ وحتى نهاية عام 1400هـ الأجمل في تاريخ المسابقة. وقد روعي في شارات البداية أن تكون جاذبة للصغار.
- زاوية ( دعاء يا رب ) وهي أشهر زاوية في التلفزيون السعودي وخاصة وأنها من تقديم صاحب الصوت الشجي محمد أحمد صبيحي وهي زاوية قديمة منذ نهاية الثمانينات الهجرية. كما قدم نفس المذيع زاوية ( من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ) منذ بداية ظهور التلفزيون.
- برنامج المناسبات( سباق الخيل ) وهو من البرامج النادرة التي تنقل حية على الهواء مباشرة وهو من تقديم محطة تلفزيون الرياض وقد كان من البرامج التي حازت على اهتمام المشاهدين. وقد كانت أغنية المقدمة من أداء الفنان عودة العودة.
- البرنامج العلمي( العالم الفطري ) ويتناول الحياة الفطرية في الغابات والصحاري والبحار. وهو برنامج أجنبي من تنفيذ وتقديم محطة تلفزيون الرياض بدء من عام 1397هـ قدمه المذيع المعروف إبراهيم الراشد يرحمه الله بطريقته الجذابة والمشوقة والبرنامج من إخراج محمد الشقاوي.



لقطات من برنامج العالم الفطري

- ( برنامج الأطفال ) وهو البرنامج المحلي الوحيد الذي تنافست على إنتاجه وتقديمه كل محطات التلفزيون في المملكة وقد كان في البداية من تقديم محطتي الرياض وجدة بداية من عام 1385هـ ثم انضمت إليهما محطة تلفزيون المدينة المنورة في مطلع التسعينات الهجرية والتي سجلت تفوقاً ملحوظاً منذ عام 1394هـ. وفي نهاية التسعينات الهجرية انضم برنامج ( أطفال الخليج ) من محطة الدمام و( أطفال الجنوب ) من محطة عسير وقد تميز برنامج الأطفال بالأناشيد الجميلة التي اشتهرت في عقدي الثمانينات والتسعينات الهجرية. ويعتبر هذا البرنامج من أكثر البرامج المحلية رسوخاً في أذهان المشاهدين حيث انقرضت هذه النوعية من البرامج فيما بعد.