مما قرأت

دبي - العربية.نت

حذر باحثون بجامعة نوتنجهام البريطانية من تزايد مخاطر التدخين السلبي على المرأة الحامل وعلى النمو الصحي والسليم للجنين.

وأفادت الدراسة أن النساء الحوامل اللاتي يتعرضن للدخان في العمل أو المنزل يزيد لديهن احتمال أن يلدن جنينا ميتا بنسبة 23 بالمئة، واحتمال أن يلدن جنينا مشوها بنسبة 13 بالمئة.

واستخدم الباحثون 19 دراسة سابقة أجريت في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وآسيا وأوروبا.

وركزت جميع هذه الدراسات على نساء غير مدخنات، لكن كنّ مدخنات سلبيات لتواجدهن بالقرب من شريك حياة مدخن، أو زميل عمل مدخن.

وأشارت البيانات التي تم جمعها من الدراسات إلى أن التعرض لأكثر من عشر سجائر في اليوم كفيل بأن تزيد مخاطر الإصابة.

ولم تخلص الدراسة الجديدة إلى أن احتمالات سقوط الحمل أو وفاة الطفل حديث الولادة لا تزيد مع التدخين السلبي.

ولم تشر نتائج الدراسة إلى وجود رابط بين التدخين السلبي ونوع محدد من التشوهات الخلقية.

وقال الباحثون إنهم ليسوا على دراية حتى الآن بالمرحلة التي يبدأ فيها تأثر الجنين بالتدخين السلبي.

 

 

عين تدمع وأخرى على العداد!!

في الخلف صــراخ وألم. في الأمام عينان جبارتان تكــادان لا ترمشــان حتى لا تفوتا ثانيــة قد يسجــلها العداد. أما ميليسا كروسدال، فأصبــح همــها الوحيد، أن تنجب ابنتها بأسرع وقت حتى لا تضطر أن تبيع جميع ممتلكاتها!
تركت كروسدال (22 عاما) مصعوقة، بعــدما طلب منها صاحب سيارة الأجرة أن تعطيه المال بينما كانت عوارض ولادتها قد بدأت على المقعد الخلفي من السيارة.
وعلى الرغم من صراخ ميليسا ومعاناتها خلال إنجابها لطفلتها، كانت عينا السائق ملتصقتان بالعداد بكل بساطة. فقالت كروسدال «لحسن الحظ أنني أنجبت ابنتي بهذه السرعة، وإلا كنت سأدفع ثروة... لا يمكن التصديق كيف كان جالسا من دون أن يرف له جفن أو ينظر إلى الذي كان يجري خلفه... جل ما فعله هو مراقبة العداد... الطريقة التي عاملني بها كانت مقززة... والأطباء لم يصلوا قبل خمس إلى عشر دقائق».
كانت كروســدال في الشهر الثامن والنصف من الحــمل، لكنها واجهت تعقــيدات، فاتصلت بسيارة الأجرة لتقــلها إلى منزل والدها، ليأخذها بالتالي إلى المستشفى. إلا أن الأمور حصلت بسرعة وأنجبت طفلتها في السيارة.
وتقول كروسدال «عندما أنجبت ابنتي لم أتمكن من التوقف عن الضحك، لأنــني قرأت دائما عن المرأة التي أنجبــت طفلــتها في الحافلة ولم أتوقع أن هذا سيحصل معي يوما. لكنني سرعــان ما أحسست بالغضب... والمرة الوحيدة التي خرج فيها السائق اعتقدت أنه قادم لمساعدتي، إنما في الحقيقة خرج ليجري مكالمة هاتفية، وجعلني أدفع تكاليف إضافية بسبب تلويثي للمقعد الخلفي».

(عن الـ«دايلي مايل»)

عندما يكون المجتمع دون مشاعر ويتعامل بمادية بحته
وتنتفي الروح الجماعية فيه فهذه كارثة ... هو مجتمع
متطور وتقدمي بالطبع ولكنّه بائس وشاحب إن حيّد أبسط أبجديات
الحس الإنساني .

 

 

إحــم أســنانك ... بالجبـــن

إذا أكلت الجبن، لا تهرع إلى فرشاة أسنانك، بل استرخ، لأنه بمجرد تناولك قطعة جبن بعد كل وجبة، تكون قد حميت أسنانك من التلف.
قد يبدو الأمر غريبــاً، ولكن الواقع هو أن بين أكــثر الوسائل فاعلية، وأكثــرها سهولة، في تحاشي التآكل الحمضي للأسنان، هــي تنــاول قطعة جبن بعد كل وجبة، ذلك أن الجبنة تحتــوي على مــادة قلوية تزيل مفعــول الأحمــاض الذي يخلفه الطعام الحلو المذاق كالكــعكة والبســكويت أو المشروبات الغازيــة. لذا فإن تنــاول الجــبنة بعد هــذه الأطعمــة أمر بالــغ الأهمـية.
أما نوع الجبن الأكثر فاعلية فهو الـ«شيدر»، لأنه يحتوي على أكبر معدل من المادة القلوية، في حين أن الأجبان الطرية كالـ«بري» والـ«فيتا»، لا تملك تأثيراً مماثلاً.
ولن تحتاج إلى كمية كبيرة من الجبن لحماية أسنانك، فقطعة صغيرة بعد كل وجبة تكفي لتحسين صحة الأسنان بسرعة وســهولة من دون أن نضطر إلى التحــرك عن المائدة.
برغم ذلك، فإن أكــل الجبن لا يعدّ بديلاً لتنــظيف الأسنان بالفرشــاة بانتــظام، غير أن أهميته تكمــن فــي أن نتائجه فورية. وللحــفاظ على بياض الأسنان، يستــطيع المرء تناول كوب من المــاء بعد كل فنجان من القهــوة أو الشاي .

(عن «الغارديان»)

 

 

حضيـض قمـري اليـوم

تشهد سماء الأرض ابتداء من اليوم وحتى غــد، ظاهرة فلكية نادرة، تحصل مــرة واحدة خـــلال كــل عقدين، ينتظرها الفلكيون ويخشاها المنجمون. وتعــرف هذه الظاهرة باسم «الحضيض القــمري» الذي يحصــل مع وصــول القمر إلى أقرب نقطة ممــكنة من الأرض، حيث يبدو كبيراً جداً بالعــين المجردة.
وقال الباحث في مركز المراقبة الأميركية في واشنطن غيوف شستر، إن آخر مرة وصل فيها القمر إلى «الحضيض» كانت في شهر آذار من العام 1993، ولن تتكرر الظاهرة مجدداً إلا في العام 2029.
ويبدأ صعود القمر من الشرق نحو كبد السماء اليوم بعد غروب الشمس. وخلال الساعات التي تلي ذلك، سيبدو القمر أكبر من أي وقت. واعتباراً من اليوم، يكون القمر على بعد 356 ألف كيلومتر من الأرض، أي أنه في أقرب نقطة يصلها بسبب مساره البيضاوي، وسيبدو القمر أكبر بنسبة 14 في المئة، وأكثر لمعاناً بنحو 30 في المئة.
وينفي علماء الفلك أي تأثير فكلي لموقع القمر على موجات المد والجزر أو حركة قـشرة الأرض. لكــن بعــض المنجمين يربطون دائماً بين ظاهرة «حضيض القمر» والأحداث التي تقع على كوكبنا من كوارث وأزمات.

(عن الـ«سي أن أن»)

 

 

[read]ويعود الإبداع من جديد بكل إمتاعٍ مفيد[/read]

أبا ناهل
أشرقت الساحات بنور تواجدك من جديد.
استراحة محارب جددت دماء اليراع فانطلق بإبداع وإمتاع.

أرحب بعودتك من جديد واعذرني لتأخري لمشاكل النت التي لا تنتهي.

استفدت واستمتعت مما قرأت لنا فلك الشكر والسلام ، والتقدير والحترام.

 

 

الأستاذ الفاضل والمربي القدير :
سعيد راشد
للإبداع صهوة يبقى شامخاً بسموك
وللتميز رسن لايبرح يديك
تعلّمنا منك الكثير ومانقدمه يعدّ محاولات
خجولة في وجودك أمثالك .
دمت في رعاية الله .

 

 

الأمراض القلبية القاتلة إلى
تراجع ومتوسط عمر الأوروبيين إلى ارتفاع

كشفت دراسة جديدة ان متوسط العمر المتوقع في اوروبا لا يزال يرتفع على رغم تفشي داء البدانة. وان متوسط العمر في بريطانيا يزيد عنه في الولايات المتحدة.
وفي تقرير في "الدورية الدولية لعلم الاوبئة" قال الباحث في مدرسة لندن لعلم الصحة والامراض الاستوائية ديفيد ليون ان "نتائج الدراسة التي اجريت مدى 40 سنة تدحض المخاوف التي تحذر من ان الاتجاه الصعودي لمتوسط العمر المتوقع في البلدان الغنية قد يصل الى النهاية امام مشكلات صحية سببها مستويات متزايدة من البدانة.
واظهرت الدراسة ايضا ان عوامل بسيطة، مثل مستوى غنى البلاد وحجم الاموال التي تنفقها على الرعاية الصحية لا ترتبط بالضرورة بمتوسط العمر المتوقع لمواطنيها.
وعلى رغم انفاقها على الرعاية الصحية اكثر من اي دولة اخرى، لا يزال متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة عند مستواه كأقل من اي دولة اوروبية غربية، ويزداد معدل النساء بمعدل اقل كثيرا عن اوروبا الغربية.
وقال ليون ان "متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة سجل 78 سنة في العام 2007 مقاربة بـ80 سنة في بريطانيا". وكتب في دراسته ان "هذه الملاحظة البسيطة تبين مجددا ان الناتج الاجمالي المحلي ونصيب الفرد من الانفاق على الرعاية الصحية ليسا عاملين جيدين للتنبؤ بمستوى الرعاية الصحية بين السكان في البلدان ذات المداخيل العالية".
وذكر التقرير ان احد العوامل المهمة المساهمة في الاتجاه الصعودي العام والمتواصل لمتوسط العمر المتوقع هو "تراجع الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض قلبية". علما ان الأمراض المرتبطة بالقلب تعد السبب الرئيسي للوفيات حول العالم، اذ تقتل نحو 1701 مليون شخص سنويات وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

(رويترز)

 

 

كيف يقي تنظيف الأسنان مـن الجلطـة الدماغيـة؟

قد يكون تنظيف الأسنان بالخيط مرات عديدة خلال اليوم أمراً مملاً. وقلته أو غيابه، قد يفقدنا إياها. لكن المسألة قد لا تقتصر على ضحكتنا البيضاء أو غير المكتملة، بل قد يكون لها تداعيات على صحتنا.
قال باحثون في جامعة هيروشيما في اليابان، إن خطر الإصابة بسكتات دماغية قد يرتفع بعد بضع سنوات من فقدان الأسنان، الذي قد ينتج عن أمراض اللثة. وأشار الباحثون إلى أن عدد الأسنان إذا كان أقل من 24 لدى الصغار ومن 32 لدى الكبار، يكون المرء معرضاً للسكتات الدماغية بدرجة أكبر. وأكثر الأسباب التي تعرض المرء للسكتات الدماغية، هي انسداد الأوعية الدموية التي تنقل الاوكسجين إلى الدماغ. أما السكتة النزفية فتحصل عندما ينفجر وعاء دموي ويتسبب بنزيف في الدماغ.
وبعد الإصابة بجلطة دماغية، تموت الخلايا العصبية المعنية في غضون دقائق من حرمانها للأوكسجين، وتعطل بالتالي بعض الوظائف الجسدية المختصة بها.
وشملت الدراسة 358 مريضاً، قام الباحثون بمراقبة حالة أسنانهم، وتبين أن المرضى الذين تعرضوا للجلطات الدماغية بين عمري الخمسين والستين، كان عدد أسنانهم أقلّ من الآخرين. وأخذ الأطباء في أبحاثهم، العوامل المتسببة بالجلطات كالتدخين والسمنة والكحول بعين الاعتبار.
وقالت معدة الدراسة ميتسويوشي يوشيدا إن «الدراسة اقترحت أن تكون خسارة الأسنان مرتبطة بالسكتات الدماغية النزفية»، وأشارت دراسات أخرى إلى وجود رابط بين أمراض اللثة (المسبب الأول في تساقط الأسنان بعد عمر الـ40) وأمراض القلب. وقال الطبيب في جمعية السكتات الدماغية شارلين أحمد إن «هناك بكتيريا تدخل إلى جسدنا من خلال الفم، وتستطيع أن تؤدي إلى تضييق جدران الشرايين وبالتالي إلى سكتات دماغية، كما أن تلك البكتيريا قادرة على لصق الدهون على جدران الشرايين ما قد يتسبب بتخثر الدم، ما ينتج عنه سكتات دماغية».

(عن الـ«دايلي مايل»)

 

 

النبـاتـات فـي العمـل..سـرّ النجـاح

ربما تعلم أنها مفيدة لصحتك، ومع ذلك ما زلت تهرب من تناول طعام والدتك الغني بالنباتات «المغذية». ولكن اليوم، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة «علم النفس البيئي»، بات بإمكانك أن تستفيد من وجود هذه المزروعات الخضراء في محيطك من دون أن تضطر لتناولها.
يؤكد العلماء أن وجود مساحة خضراء في محيط العمل يساعد على التفكير بإيجابية وعلى زيادة القدرة على التركيز. وقد تابع هؤلاء العلماء، الذين يمضون ساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر، باهتمام مخاطر العمل في بيئة مصطنعة على الصحة العقلية.
وارتكزت الدراسة في نتائجها الأولى على مجموعة من الأبحاث أجريت حول نظرية «نقص التركيز». وبناء على هذه النظريّة، فإن السبب الذي يمنعك من التركيز لفترة طويلة على الجداول الظاهرة أمامك على شاشة الكمبيوتر، هو حقيقة أن لكل واحد منا قدرة محدودة على التركيز على نمط مماثل من العمل. هذه القدرة المحدودة تفترض وجود «الانتباه المباشر» الذي ينقص مع الوقت ويتطلب جهوداً ذهنية وجسدية عالية.
تصلح في هذا الصدد المقارنة مع نوع آخر من الانتباه. فأول ما يسترعي انتباهك مثلا أثناء نزهتك في حديقة عامة، وفقاً للعلماء، هو أوراق الأشجار، العصافير والورود الملونة وغيرها، وهذا ما يدعى بـ»الانتباه غير المباشر». وهو يتطلب جهداً أقل كونه يتم بشكل تلقائي، كما أنه يتيح لـ»الانتباه المباشر» أن يجدّد نفسه.
في الواقع، ما تزال النتائج متضاربة بعض الشيء حول مدى فعاليّة المساحات الخضراء في زيادة القدرة على التركيز في العمل. فهناك دراسات، حسب ما ينقله الباحثون، أثبتت أن وجود بعض النباتات في مختبر للكمبيوترات يزيد من إنتاجية العاملين فيه. في حين لم تسجل دراسات أخرى أي أثر يذكر لوجود النباتات على عاملين في مؤسسات أخرى، وبعضها سجّل تفاوتاً في التأثير بين الذكور والإناث.
ولكن ما يؤكده هؤلاء العلماء، أن ثمة منافع حقيقية يحصدها من يعملون في مكان تملؤه النباتات، وإن كان عليهم أن يجيبوا على بعض الأسئلة الملتبسة. ومنها على سبيل المثال، ما طبيعة العلاقة بين النباتات وأوقات الراحة في العمل والتي تعرف كذلك بأنها تساعد في تجديد «الانتباه المباشر»؟ هل وجود النباتات يسرّع تجديد «الانتباه المباشر»؟ أم أنه يساعد على جعل اوقات الراحة في العمل أكثر فعاليّة؟
وبغض النظر عن تشعبات العلم واستفساراته، هناك سؤال قد يختصر كل ما سبق: أليس جميلاً أن تكون محاطا في عملك بجزء من الطبيعة المنعشة، تزيّن مكعبات الباطون والقطع البلاستيكية التي تملؤه والتي يقال عنها في أحسن الأحوال إنها بشعة؟

(عن مجلة «سايانتيفيك اميركان»)

 

 

مـاذا تفعـل الأشعة النووية بالإنسان؟

الموت، السرطان، أمراض العيون، العقم، الاضطرابات النفسية... وأمراض كثيرة تخيف العالم بأسره مع ما يتسرّب يومياً من أخبار، إثر زلزال اليابان، عن خطر محدق يسببه انتشار الأشعة النووية. فعلى الرغم من كون هذه الأشعة لا تُرى وليس لها طعم أو رائحة، لكن عواقبها وخيمة تصل أحياناً إلى حدود القتل. تدخل الأشعة إلى الجسم عبر البشرة أو التنفس، ويتحدّد مدى تأثيرها وخطرها طبقاً لحجم الجرعة المستنشقة فضلاً عن عوامل أخرى أهمها عمر الشخص المعرّض.
يختلف تأثير الأشعة النووية على الإنسان بين منطقة وأخرى من جسمه. فتتسبب بأمراض مختلفة كسرطان البشرة، اضطرابات حادة في الغدة الدرقيّة، أمراض سرطانية في الرئة والصدر، غثيان واضطرابات في المعدة والأمعاء، تلف في المبيض والبويضات لدى النساء وسرطان في البرو.... وال ... لدى الرجال، ( هم إثنين على رأي سعيد صالح)
وضعف جهاز المناعة وتلف الكريات البيضاء، آفات حادة في النخاع العظمي قد تتسبب بمرض اللوكيميا أو سرطان الدم. في حين أن التعرض الطفيف للأشعة يسبّب في أحسن الأحوال بارتفاع في درجات الحرارة وتساقط الشعر وحالات الغثيان والإسهال. ولكن كيف تعمل هذه الأشعة على جسم الإنسان وما وحدة قياسها؟ يطلق على وحدة قياس الأشعة النووية «سيفرت» (sievert)، وكل 1 سيفرت تعادل 1000 ميليسيفرت، فإذا تعرض الجسم إلى 250 ميليسيفرت أو 0,25 سيفرت لفترة زمنية قصيرة، يمكن أن يصاب بأحد الأمراض التي تسببها الإشعاعات. وحسب المكتب الاتحادي للحماية من الإشعاع في ألمانيا، فإننا نتعرض إلى 2,1 ميليسيفرت من الطبيعة في السنة، أما تعريض الجسم إلى 400 ميليسيفرت فيؤدي إلى الموت المحتم.
وتختلف نسب السيفرت المسرّبة في الحوادث النووية بين حادث وآخر. ففي حادثة تشيرنوبل الشهيرة تعرّض الضحايا الذين لقوا حتفهم لما يصل إلى 6 سيفرت. أما في حادث فوكوشيما الذي حصل مؤخرا فإن الكميات تتراوح بين 30 و400 ميليسيفرت. ولتفادي التعرض لنظائر اليود المشعة وتلويثها للغدة الدرقية، يمكن تناول جرعة كبيرة من حبوب اليود المركّز، فيحصل الجسم على حاجته وتصبح الغدة الدرقية مشبعة باليود، فلا تعود قادرة على تخزين كميات أخرى منه، وبذلك يتخلص الجسم تلقائيا من نظائر اليود المشعة الخطيرة. وحاليا تقوم الحكومة اليابانية بتوزيع حبوب اليود المركّز على المواطنين في المناطق القريبة من محطات الطاقة النووية المتضررة. لكن مفعول هذه الحبوب لا يدوم سوى لبضعة أيام فقط .

( عن «ليبراسيون»)