يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الجوانب المشرقة من التاريخ والسير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-27-2012, 11:57 AM   رقم المشاركة : 1
Berightback سعد المليص علم من أعلام غامد وزهران بل من أعلام الوطن يجب أن تقرأوه


 


سعد المليص علم من اعلام غامد وزهران بل من اعلام الوطن
مهم جدا أن تطلعوا على هذا الطرح عن أبونا وشيخنا واستأذنا وقدوتنا سعد المليص
لن أتحدث عن علم فالشمس لا تحجب بالغربال 0 وأنا إن تكلمت عنه لن أفيه حقه ولكنني سأنقل لكم بعض ما سطره قلم الوفاء من داخل بيت المليص الدكتور سعد المليص 0 في كتابه ( حتى لا أنسى )
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول سنآخذكم إلى داخل بيت 0 الشبانية 0 وما هو معروف بيت ( الملٌيص ) حيث عشت ولا زلت أعيش الحياة الكريمة تحت مضلًة عميد أسرتنا وحبيبنا وأخينا وأبينا الشيخ 0 سعد وهنا أسجل بكل الأمانة والفخر أنني لم أرى في منزلنا الكبير 0 بكل فئاته 0 أحدا إلا يكن للشيخ سعد محبة خاصة صادقه وكم حاولت أن اعرف كنهها 0 فوجدتها تكمن في الإيثار الذي لا يمكن أن يتصوره إنسان إلا في الأقاصيص التي تروى 0لقد عشت تلميذا في المدرسة فلم أعرف منه محاباة لطفل صغير أو ابن عم بل كان يؤثر الكثيرين على 0 خوفا من الإجحاف ولقد رباني وأشقائي كأننا أبناؤه ونحن في المعاملة أبناء له 0 وشارك والدي في تنشئة هذه العائلة خير تنشئة وبالرغم من قلة ذات اليد وندرة الموارد فلم نشعر يوما بأنه أعطى شخصا وترك آخر 0ويمضي في وصف سجايا شيخنا 0 سعد متعه الله بالصحة وأحسن خاتمته 0
ويصف الموقف الثاني 0فيقول حينما تقاعد الشيخ من وظيفته الرسمية واستلم مكافأة نهاية الخدمه0 فوجئت وأنا في الرياض وكنت وكيلا مساعدا في وزارة التربية والتعليم 0 وإذا بطرد صغير فيه عدة أظرف في كل منها مبالغ من المال أتت من الشيخ سعد 0 فاستفسرت منه عنها فقال هذه مكافأة نهاية الخدمة 0 وأنا أعتبر كل فرد في العايلة شريكا فيها بما وفره لي لأقوم بعملي خير قيام 0 ويصف في الموقف الثالث 0 فيقول 0 نحن أربعة أشقاء من محمد المليص 0 والشيخ سعد هو ابن عمنا 0 عبدا لله بن احمد المليص 0 وكنا نعيش في تلك الفترة تحت مضلًة البيت 0 في القرية 0 وكسبنا معا وحينما تفرقت بنا السبل في البلاد من الرياض إلى الطايف إلى مكة وجده بقي عميد أسرتنا في الباحة بحكم ارتباطه بإعماله السابقة واللاحقة من التعليم إلى جمعية البر إلى النادي الادبي إلى المطابع التي أسسها ليس رغبة في الكسب بالقدر الذي كان يطمع في أن تكون منارة جديدة لنشر المعرفة 0 أقول حين تفرًقنا في هذه المدن شعرنا بذات الشعور الأسبق حينما نعود إلى الباحة وهو بيتنا وشيخنا يعيش تلك الحياة الأولى 0 فهو والد الجميع ورب أسرتهم وملاذهم بعد الله 0 فقد فوجئت أنا وأشقائي وإذا به قد قسم الأراضي والبيوت التي ملكناها خارج الباحة على خمسة أقسام قسم له هو وقد طلب منا أن يتنازل هو عن قسمه
لبنات البيت والباقي لنا نحن الأربعة أبناء محمد المليص 0 وحاولنا أن نثنيه عن كرمه الذي كان يشابه حاتم الطائي في زمانه 0 اي صنف من الرجال هذا الرجل 0 هكذا هو سعد المليص من داخل منزله 0 أب 0 ومرب وحاكم عادل 0 وأمام 0 فذ وكم أخذتني الغيرة منه كيف اقللده وافعل صنيعه وفعله 0 حينما يشيد به أبنائي في مجالسنا ويقولون
( أما آبي سعد 0 فشيء ثاني )
وختم 0 اشهد بالله انك يا سعد شيء مختلف 0 ولكنني أقول نحن لم نعطيك حقك واهلك في الوطن الكبير انشغلوا عن الوفاء لك أحيانا بحياتهم ولكني أغبطك على ما ستلاقي 0 إن شاء الله 0 من ربك فحسبك انك بذلت في سبيل الله ومحبته كل ما ملكت 0 أردت أنا أن تتطلعوا على ما سطره رجل الوفاء في حق رجل الوفاء والعطاء والكرم والقدوة ألصالحه والمثل الأعلى شيخنا سعد المليص وقد والله أبكاني هذا الترف من شيخنا كما أبكاني حجم الوفاء من أخونا وصديقنا الدكتور سعيد المليص 0 وما أعرفه وتعلمونه عنه اكثر 0 متعه الله بالصحة والعافية هو وأبناء عمة أصحاب الذكر العطر وغفر لوالدي ووالديهم وأحسن لي ولهم الخاتمة 0 ومن منا لا يحب ويحترم شيخنا وأبونا ومربينا واستاذنا وقدوتنا سعد بن عبدالله المليص 0
مع تحيات نايف بن عوضه

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2012, 02:17 PM   رقم المشاركة : 2

 

حقيقه منذ زمن بعيد وانا اود ان اشكر او اكتب عن استاذنا وقدوتنا بل وابينا ليس بحكم القرابه وفارق السن فقط ولكن بحكم التاثير كيف لا وهو اول من اسس - مداراس اهليه للتعليم ليس في بني ظبيان فقط بل في المنطقه بل انها من اوائل المدارس الاهليه في اللمملكه وخرجت اجيال من الاساتذه والمعلمين ومنهم من اصبح دكتور ووصل الى اعلى المناصب كالدكتور -سعيد المليص- والدكتور -سعيد ابو عالي- وهم من خريجي مدرسة-الريحانيه -ولذلك وبكل فخر اود ان اذكر ان اكثر شخصين تاثرت بهم هما اثنان جدي احمد بن عبالرحمن رحمه الله - والشيخ سعد المليص -حفظه الله واطال الله في عمره وجزاه الله خيرا عن كل ماقدمه في حياته سواء في التعليم او العمل الخيري من خلال رئاسة -جمعيه البر الخيريه بالباحه - او -اثناء رئاسة النادي الادبي باالباحه او العمل التطوعي- اوالاصلاحي -بين الناس وهو كثير والشكر موصول لك ابو صالح ان القيت الضوء على استاذنا واستاذ الاجيال الفاضل -الشيخ -سعد المليص -حفظه الله

 

 
























التوقيع

على قدر أهل العزم تأتي العزائم ......و تأتي على قدر الكرام المكارم

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2012, 04:52 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 


ومن منا لايعرف الشيخ سعد حفظه الله ورعاه هذا الشيخ الصالح الذي يشهد
له القاصي والداني بورعه وتقواه وقربه من الله عزوجل فلقد خدم الدين والوطن
وخدم بني ظبيان والوادي بكل إخلاص وقد تخرج من على يده الكريمه الفطاحله
والمربين فجزاه الله خيرا وأطال الله عمره في رضاه ولن نوفيه حقه مهما قلنا
فشكرا ابا صالح 0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2012, 07:01 PM   رقم المشاركة : 4

 

.

*****

بعد الشكر والتقدير لصاحب التوثيق والتقديم الأخ الأكبر نايف بن عوضه

لن اجد اجمل ولا افضل من نقل ما كتبه سعادة الوالد الدكتور سعيد أبو عالي عن الشيخ سعد بن عبدالله المليص في الموقع الرسمي للشيخ سعد بن عبدالله المليص

فما كتبه سعادة الوالد الدكتور ابلغ واصدق مما سأكتبه بحكم فارق السن والخبرة والدرايه والمعرفة
وله مني الشكر والتقدير

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2012, 07:08 PM   رقم المشاركة : 5

 

.

*****

بقلم الدكتور سعيد أبو عالي



الشيخ سعد بن عبد الله المليص
رجل التربية والتعليم


إذا ذكر اسم أستاذي وأستاذ الجيل الشيخ سعد بن عبد الله المليص فإن التفكير يتجه نحو التعليم. أما أسرته الكريمة فقد جمع أفرادها بين العلم والتربية والإدارة فمنهم المربي الفاضل، والإداري الكفء، ونائب الوزير المرموق.. ويسعى أفرادها للمشاركة بعلمهم وجهودهم في بناء صرح الحضارة والتقدم في هذا الوطن العزيز.

ويسرني في هذه العجالة أن أنوه بأن الشيخ سعد المليص انتظم للدراسة بالمدرسة الرحمانية والمدرسة الصولتية فكانت طفولته وحياته بين بيت والده في شارع الراقوبة وبين المسجد الحرام والمدرسة. لقد كان يعبر شارع المدعى يومياً إلى المسعى حيث تقع المدرسة الرحمانية، وكل مساء يذهب على الحرم الشريف حيث تردد إلى علماء أجلاء يتعلم منهم أمثال الشيخ محمد بن مانع، والسيد أمين كتبي، والشيخ إبراهيم فطاني، والسيد علوي مالكي رحمهم الله.. ويشب الفتى ويقرر العودة إلى منطقة الباحة لينشر العلم في ربوعها وبين أبنائها. وهكذا ولادة ونشأة بمكة المكرمة فعودة إلى القرية ومرابع الأهل.

أول لقاء:
جمعتني به الصدفة الجميلة في أول لقاء وأنا طفل صغير عائد من مكة المكرمة إلى الباحة.. وكان ذلك في نهايات شهر الحج عام 1370هـ وعمري يومها أقل من العاشرة. في الطريق أخبرته بعزمي على دخول المدرسة فرحب بي وقال سأكون في انتظارك يوم السبت القادم!!

مدرسة بني ظبيان:
شمر سعد المليص عن ساعديه وانطلق يعمل من أجل نشر العلم بين القرويين تضافراً مع دعوة التقدم والتنوير التي أطلقها الملك عبد العزيز وولي عهده في ذلك الوقت الأمير سعود بن عبد العزيز – رحمهما الله – وفي تقديري أن سعد المليص جعل من مدرسة بني ظبيان معهداً تعليمياً ومؤسسة ثقافية ومركزاً اجتماعياً متقدماً. لقد بذل الكثير من جهده ليل ونهار حتى أقنع القرويين بأن طلب العلم حاجة ضرورية وأن التعليم صلاح في الدنيا وفلاح في الآخرة.

فتح المدرسة لأبناء القرى المجاورة، وقبل للدراسة بها الكبار والصغار حتى إن بعض الأطفال درسوا مع آبائهم في فصل واحد. دعى النابغين والبارزين من أبناء القبيلة وزوارها لزيارة المدرسة وقدمهم (إلينا) إلى طلابه نماذج يحتذى بهم. أقام الحفلات المدرسية واللقاءات الجماعية لإقناع الناس بجدوى التعليم.. جاهد وطلب وكرر الطلبات بفتح المدارس في أنحاء المنطقة، وطالب بفتح معهد لإعداد المعلمين ثم واصل مطالباته بفتح مدارس متوسطة وثانوية، وتحقق له ما أراد.


الثنائية الإيجابية:
إذا تأملنا أسلوبه الإداري والتربوي نجده يتميز بثنائية إيجابية لا يجيدها إلا هو.. وهذه الثنائية لم تعرف المستحيل ولم ينتابها الكلل أو الملل. إنها باختصار اعتراف بالواقع وعدم الرضوخ له بل سعي إلى تغييره إلى الأفضل. وفي ضوء هذه الثنائية الخلاقة سأستعرض معكم بعض مواقفه التي شهدتها فيه.

الثواب والعقاب:
يفيض قلبه حباً لتلاميذه ويعطف عليهم عطف الأب على أبنائه. يتودد إليهم، يحرك ويثير مكامن المعرفة في عقولهم، يرشدهم عندما يخطئون.. ولكن عندما يقصرون فإنه لا يتسامح وعقابه صارم. كان يضع في كل فصل كراساً عنوانه "دفتر الثواب والعقاب" وقد طالت عصاه كثيراً من طلابه وقد ذقت بالطبع مرارتها الحلوة!!

التربية الوطنية:
حوّل المدرسة إلى مركز لتعزيز التربية الوطنية في نفوس الصغار والكبار على السواء. فقد كان يؤكد على هذا الهدف التربوي من خلال المناهج المدرسية للطلاب ومن خلال قراءة الرسائل الملكية التي يوجهها الملك إلى الشعب وكذلك الرسائل الدينية من سماحة مفتي المملكة.

أحبه الناس كباراً وصغاراً وتجمعوا حوله على هدف نبيل واحد وهو طلب العلم، فأحياناً تجد الوالد يدرس مع ولده وتجد التلميذ يتنافس معه عمه أو خاله حتى نجح المليص في تحدي الجهل ومحاربة الكسل، وفتح باب الأمل أمام الكثيرين.

ليل القرية الناعس:
استطاع المليص في حركة اجتماعية متناغمة أن يوقظ ليل القرية الناعس ففتح بضع مدارس ليلية على حسابه الخاص، وأنار المساجد للدراسة ليلاً فانبرى تلاميذه يدرّسون آباءهم وأعمامهم وأخوالهم. وأحمد الله سبحانه إني كنت أحد هؤلاء التلاميذ عندما توليت تعليم الكبار في مسجد قريتي.. تحول السمر لدى القرويين إلى تلاوة القرآن الكريم ومدارسة الحديث ومطارحة الشعر ودراسة التاريخ.

مكتبته:
وفي سياق نشر العلم وتعميم الثقافة أقام في منزله مكتبة عامرة بالكتب القيمة وسخرها للناس يقرءون ويستعيرون.. ووظف علاقاته الشخصية لجلب أمهات الكتب في علوم الدين واللغة العربية والتاريخ ووزعها مجاناً على الناس.

البر والإحسان:
يتمتع القرويون بالعطف على الضعفاء ومساعدة المحتاجين فبادر إلى تعزيز هذه المعاني الحسنة وأنشأ أول جمعية بر خيرية بمنطقة الباحة. وشجع الناس على المشاركة في تحقيق أهدافها بالتبرعات والإشتراكات الشهرية والسنوية واستفاد منها عدد كبير من الأسر والأفراد، وذلك خلال الأعوام من 1374هـ إلى بدايات 1376هـ كما أذكر. فقد كان لي شرف المساهمة معه فيها بالعمل كاتباً وإدارياً. ولكنَّ هذه الجمعية وئدت، حيث أوقفت بحجة أنه لم يصدر بها إذن مسبق.


التصميم:
يتمتع سعد المليص بعزم لا يلين فهو لا يتوقف عندما يقرر فعل شيء، تشرح أمامه الصعاب فيبادرك بأن الهدف السامي لا يحققه إلا الصابرون. تقول له أنا لا أفهم ما تريد، يدهشك قائلاً في هدوء: سوف تفهم عندما ترى النتائج.

كنا ندرس بالسنة الخامسة الإبندائية عام 1372هـ وقال لنا: ستصبحون مدرسين.. ضحكنا فيما بيننا منه ومن الفكرة فقد كنّا أطفالاً صغارأً لا نتورع عن اللعب.. وبالرغم من ذلك قادنا لنكون مدرسين ومديري مدارس.

أقام حفلاً كبيراً في مزارع حول بيته في قرية الريحان وحضره المئات من أهل القرى والأعيان. كان الحفل حفاوة بنا عندما تخرجنا من المرحلة المتوسطة بنظام الإنتساب. يومها حصلت على شهادة السنة الأولى الثانوية وأعمل مديراً لمدرسة خفة وبني حدة.. وخطب في الحفل قائلاً للناس: أرجو الله ان تحتفلوا معي قريباً عندما يحصل هؤلاء الشباب على درجة البكالوريوس والليسانس والماجستير والدكتوراه؟ بعد الحفل بأيام سألناه عن معنى الماجستير والدكتوراه فقال لنا وعيناه تنظران إلى الأمام: أدرسوا وسوف تفهمون.

وإذا كان الخليل بن أحمد رحمه الله قال: عندما يتعذر عليك تحقيق أمر ما فانهض إلى غيره، فإن أستاذنا سعد المليص يقول في تصميم: إذا تعذر عليك أمر فاعزم على تحقيقه. إنه يتمتع بروح القيادة ويطبق أساليبها في حزم أكيد فكانت تعاليماته:
• تقدم ولا تتردد
• نفذ ولا تتأخر
• واصل ولا تتوقف
الزهد فيما عند الناس:
جعل من مدرسة بني ظبيان الأإبتدائية منتدى مفتوحاً للجميع، هذا يتعلم، وذاك يسأل عن مسألة علمية، وثالث عن كتاب. وبيته مفتوح لطالبي الرأي والمشورة ومع ذلك فهو مستودع أسرار الناس ويتعامل مع الجميع باحترام وتقدير.

الشورى والعزيمة:
يميل إلى معرفة الرأي الآخر والاستفادة منه. وهو ديمقراطي إلى درجة التماهي مع الآخرين. ولكنه عندما يرى الصواب فإن عزمه يغلب كل رأي.

حب الجديد:
يحتفل بالمفكرين وبأفكارهم كثيراً.. ولكن بشرط أن يكون الفكر الجديد متناغماً مع الدين الحنيف والعادات الحميدة.

المصلحة العامة:
أفكاره وأعماله وطموحاته تخضع لمعيار المصلحة العامة، وهذه المصلحة تسبق أي فهم وتتجاوز أي منافع شخصية.

رأس المال والمكسب:
إذا عدَّد الناس حياة إنسان في ضوء الكسب والخسارة، فإن رأسمال سعد المليص يتمثل في طلابه بالأمس والذين يحتلون اليوم مناصب قيادية عليا في الوزارات والجامعات والقوات المسلحة ومراكز التجارة المتقدمة.

رحلتي مع الدراسة:
قررت عام 1378هـ أن أواصل التعليم وأحتفظ بوظيفة التدريس في نفس الوقت. ناقشت الأمر مع عدد من المدرسين العرب فشجعوني على ذلك. اتفقت مع الأستاذ محمد حسن أمين (مصري) لدراسة اللغة والحساب والهندسة لديه أما بقية المواد فدرستها بنفسي.
تقدمت لاختبار السنة الأولى متوسط وقبل سفري بيوم واحد اجتمعت مع استاذي وموجهي الشيخ سعد المليص لأستمع إلى نصائحه وكانت ثمينة. سألني في لغة حانية: هل تحس إنك ستنجح؟ قلت آمل ذلك. قال: احسب حسابك أنك لو أخفقت – لا سمح الله - فإن الناس لن يرحموك.
قلت: وإن نجحت فلن أكون الأول وإن رسبت فلن أكون الأخير.
قال: توكل على الله الذي اسأله أن يردك سالماً ناجحاً.

المدرسة الريحانية:
في عام 1379هـ اقتنع الشيخ المليص بفكرتي فجمع بعض زملائي من طلابه وشجعهم على مواصلة الدراسة بنفس الأسلوب الذي اتبعته إلا أنه فتح لهم بيته ليلتقوا بمدرسيهم فيه.. تطور الموقف بصدور قرار الشيخ المليص بفتح المدرسة الأهلية الريحانية على نفقته الخاصة.. وليس على الدارسين إلا دفع رسوم المدرسين الزهيدة بالمشاركة فيما بينهم مما سهل عليهم نفقات الدراسة.
أما أنا فواصلت الدراسة وحدي وعلى نفقتي الخاصة في بيتي أحياناً وأحياناً أخرى كثيرة في بيت الأستاذ محمد أمين. وجميع الاختبارات من المنازل بمدارس جدة والطائف تقدمت لها باسمي شخصياً.

طموح متجدد:
يمضي الرجل في حياته.. لا يأبه بالصعاب ولا يتهيب وعورة المسالك فهو في هذه الأيام وفي هذه اللحظة مسكون بالتخطيط لفتح معهد عال لعلوم القرآن.

جمعية البر الخيرية بالباحة:
هو أول في كل فكرة جميلة وهو مجلِّي في كل عمل طيب. لقد قام بتأسيس أول جمعية بر خيرية رسمية بمنطقة الباحة بالتعاون مع إمارة المنطقة والمحكمة الشرعية.. ولعلَّ أعلى برج عمراني في مدينة الباحة يشهد على خيرية إنجازات هذا الرجل العظيم.

النادي الأدبي:
لم أر الحديث عن النادي الأدبي في الباحة ولا عن جهوده من خلاله. لقد قام بتأسيس النادي وجعله بيتاً مفتوحاً للأدباء. ولا أستطيع الإسهاب في الحديث عن هذه الفترة لأني قد شاركته العمل في هذا النادي خلال السنوات الأخيرة من مسؤولياتنا عن هذا النادي.

دعوة إلى مدارسة حياته دراسة علمية:
إن حياة الشيخ سعد بن عبد الله المليص وما تحقق على يديه من إنجازات تقتضي وتستحق أن يتولاها أكاديميون مخلصون بالدرس والتحليل.. حفظاً لتاريخ منطقتنا وتعزيزاً لفكرة الأسوة الحسنة التي يمثلها هذا الرجل العظيم لنا وللأجيال القادمة.

وختاماً أدعو الله أن يبارك لنا فيه وينفعنا بعلمه، ويبارك لنا في عمره...

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2012, 07:34 PM   رقم المشاركة : 6

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس مشاهدة المشاركة
.


*****

بقلم الدكتور سعيد أبو عالي



الشيخ سعد بن عبد الله المليص
رجل التربية والتعليم

إذا ذكر اسم أستاذي وأستاذ الجيل الشيخ سعد بن عبد الله المليص فإن التفكير يتجه نحو التعليم. أما أسرته الكريمة فقد جمع أفرادها بين العلم والتربية والإدارة فمنهم المربي الفاضل، والإداري الكفء، ونائب الوزير المرموق.. ويسعى أفرادها للمشاركة بعلمهم وجهودهم في بناء صرح الحضارة والتقدم في هذا الوطن العزيز.

ويسرني في هذه العجالة أن أنوه بأن الشيخ سعد المليص انتظم للدراسة بالمدرسة الرحمانية والمدرسة الصولتية فكانت طفولته وحياته بين بيت والده في شارع الراقوبة وبين المسجد الحرام والمدرسة. لقد كان يعبر شارع المدعى يومياً إلى المسعى حيث تقع المدرسة الرحمانية، وكل مساء يذهب على الحرم الشريف حيث تردد إلى علماء أجلاء يتعلم منهم أمثال الشيخ محمد بن مانع، والسيد أمين كتبي، والشيخ إبراهيم فطاني، والسيد علوي مالكي رحمهم الله.. ويشب الفتى ويقرر العودة إلى منطقة الباحة لينشر العلم في ربوعها وبين أبنائها. وهكذا ولادة ونشأة بمكة المكرمة فعودة إلى القرية ومرابع الأهل.

أول لقاء:
جمعتني به الصدفة الجميلة في أول لقاء وأنا طفل صغير عائد من مكة المكرمة إلى الباحة.. وكان ذلك في نهايات شهر الحج عام 1370هـ وعمري يومها أقل من العاشرة. في الطريق أخبرته بعزمي على دخول المدرسة فرحب بي وقال سأكون في انتظارك يوم السبت القادم!!

مدرسة بني ظبيان:
شمر سعد المليص عن ساعديه وانطلق يعمل من أجل نشر العلم بين القرويين تضافراً مع دعوة التقدم والتنوير التي أطلقها الملك عبد العزيز وولي عهده في ذلك الوقت الأمير سعود بن عبد العزيز – رحمهما الله – وفي تقديري أن سعد المليص جعل من مدرسة بني ظبيان معهداً تعليمياً ومؤسسة ثقافية ومركزاً اجتماعياً متقدماً. لقد بذل الكثير من جهده ليل ونهار حتى أقنع القرويين بأن طلب العلم حاجة ضرورية وأن التعليم صلاح في الدنيا وفلاح في الآخرة.

فتح المدرسة لأبناء القرى المجاورة، وقبل للدراسة بها الكبار والصغار حتى إن بعض الأطفال درسوا مع آبائهم في فصل واحد. دعى النابغين والبارزين من أبناء القبيلة وزوارها لزيارة المدرسة وقدمهم (إلينا) إلى طلابه نماذج يحتذى بهم. أقام الحفلات المدرسية واللقاءات الجماعية لإقناع الناس بجدوى التعليم.. جاهد وطلب وكرر الطلبات بفتح المدارس في أنحاء المنطقة، وطالب بفتح معهد لإعداد المعلمين ثم واصل مطالباته بفتح مدارس متوسطة وثانوية، وتحقق له ما أراد.


الثنائية الإيجابية:
إذا تأملنا أسلوبه الإداري والتربوي نجده يتميز بثنائية إيجابية لا يجيدها إلا هو.. وهذه الثنائية لم تعرف المستحيل ولم ينتابها الكلل أو الملل. إنها باختصار اعتراف بالواقع وعدم الرضوخ له بل سعي إلى تغييره إلى الأفضل. وفي ضوء هذه الثنائية الخلاقة سأستعرض معكم بعض مواقفه التي شهدتها فيه.

الثواب والعقاب:
يفيض قلبه حباً لتلاميذه ويعطف عليهم عطف الأب على أبنائه. يتودد إليهم، يحرك ويثير مكامن المعرفة في عقولهم، يرشدهم عندما يخطئون.. ولكن عندما يقصرون فإنه لا يتسامح وعقابه صارم. كان يضع في كل فصل كراساً عنوانه "دفتر الثواب والعقاب" وقد طالت عصاه كثيراً من طلابه وقد ذقت بالطبع مرارتها الحلوة!!

التربية الوطنية:
حوّل المدرسة إلى مركز لتعزيز التربية الوطنية في نفوس الصغار والكبار على السواء. فقد كان يؤكد على هذا الهدف التربوي من خلال المناهج المدرسية للطلاب ومن خلال قراءة الرسائل الملكية التي يوجهها الملك إلى الشعب وكذلك الرسائل الدينية من سماحة مفتي المملكة.

أحبه الناس كباراً وصغاراً وتجمعوا حوله على هدف نبيل واحد وهو طلب العلم، فأحياناً تجد الوالد يدرس مع ولده وتجد التلميذ يتنافس معه عمه أو خاله حتى نجح المليص في تحدي الجهل ومحاربة الكسل، وفتح باب الأمل أمام الكثيرين.

ليل القرية الناعس:
استطاع المليص في حركة اجتماعية متناغمة أن يوقظ ليل القرية الناعس ففتح بضع مدارس ليلية على حسابه الخاص، وأنار المساجد للدراسة ليلاً فانبرى تلاميذه يدرّسون آباءهم وأعمامهم وأخوالهم. وأحمد الله سبحانه إني كنت أحد هؤلاء التلاميذ عندما توليت تعليم الكبار في مسجد قريتي.. تحول السمر لدى القرويين إلى تلاوة القرآن الكريم ومدارسة الحديث ومطارحة الشعر ودراسة التاريخ.

مكتبته:
وفي سياق نشر العلم وتعميم الثقافة أقام في منزله مكتبة عامرة بالكتب القيمة وسخرها للناس يقرءون ويستعيرون.. ووظف علاقاته الشخصية لجلب أمهات الكتب في علوم الدين واللغة العربية والتاريخ ووزعها مجاناً على الناس.

البر والإحسان:
يتمتع القرويون بالعطف على الضعفاء ومساعدة المحتاجين فبادر إلى تعزيز هذه المعاني الحسنة وأنشأ أول جمعية بر خيرية بمنطقة الباحة. وشجع الناس على المشاركة في تحقيق أهدافها بالتبرعات والإشتراكات الشهرية والسنوية واستفاد منها عدد كبير من الأسر والأفراد، وذلك خلال الأعوام من 1374هـ إلى بدايات 1376هـ كما أذكر. فقد كان لي شرف المساهمة معه فيها بالعمل كاتباً وإدارياً. ولكنَّ هذه الجمعية وئدت، حيث أوقفت بحجة أنه لم يصدر بها إذن مسبق.


التصميم:
يتمتع سعد المليص بعزم لا يلين فهو لا يتوقف عندما يقرر فعل شيء، تشرح أمامه الصعاب فيبادرك بأن الهدف السامي لا يحققه إلا الصابرون. تقول له أنا لا أفهم ما تريد، يدهشك قائلاً في هدوء: سوف تفهم عندما ترى النتائج.

كنا ندرس بالسنة الخامسة الإبندائية عام 1372هـ وقال لنا: ستصبحون مدرسين.. ضحكنا فيما بيننا منه ومن الفكرة فقد كنّا أطفالاً صغارأً لا نتورع عن اللعب.. وبالرغم من ذلك قادنا لنكون مدرسين ومديري مدارس.

أقام حفلاً كبيراً في مزارع حول بيته في قرية الريحان وحضره المئات من أهل القرى والأعيان. كان الحفل حفاوة بنا عندما تخرجنا من المرحلة المتوسطة بنظام الإنتساب. يومها حصلت على شهادة السنة الأولى الثانوية وأعمل مديراً لمدرسة خفة وبني حدة.. وخطب في الحفل قائلاً للناس: أرجو الله ان تحتفلوا معي قريباً عندما يحصل هؤلاء الشباب على درجة البكالوريوس والليسانس والماجستير والدكتوراه؟ بعد الحفل بأيام سألناه عن معنى الماجستير والدكتوراه فقال لنا وعيناه تنظران إلى الأمام: أدرسوا وسوف تفهمون.

وإذا كان الخليل بن أحمد رحمه الله قال: عندما يتعذر عليك تحقيق أمر ما فانهض إلى غيره، فإن أستاذنا سعد المليص يقول في تصميم: إذا تعذر عليك أمر فاعزم على تحقيقه. إنه يتمتع بروح القيادة ويطبق أساليبها في حزم أكيد فكانت تعاليماته:
• تقدم ولا تتردد
• نفذ ولا تتأخر
• واصل ولا تتوقف
الزهد فيما عند الناس:
جعل من مدرسة بني ظبيان الأإبتدائية منتدى مفتوحاً للجميع، هذا يتعلم، وذاك يسأل عن مسألة علمية، وثالث عن كتاب. وبيته مفتوح لطالبي الرأي والمشورة ومع ذلك فهو مستودع أسرار الناس ويتعامل مع الجميع باحترام وتقدير.

الشورى والعزيمة:
يميل إلى معرفة الرأي الآخر والاستفادة منه. وهو ديمقراطي إلى درجة التماهي مع الآخرين. ولكنه عندما يرى الصواب فإن عزمه يغلب كل رأي.

حب الجديد:
يحتفل بالمفكرين وبأفكارهم كثيراً.. ولكن بشرط أن يكون الفكر الجديد متناغماً مع الدين الحنيف والعادات الحميدة.

المصلحة العامة:
أفكاره وأعماله وطموحاته تخضع لمعيار المصلحة العامة، وهذه المصلحة تسبق أي فهم وتتجاوز أي منافع شخصية.

رأس المال والمكسب:
إذا عدَّد الناس حياة إنسان في ضوء الكسب والخسارة، فإن رأسمال سعد المليص يتمثل في طلابه بالأمس والذين يحتلون اليوم مناصب قيادية عليا في الوزارات والجامعات والقوات المسلحة ومراكز التجارة المتقدمة.

رحلتي مع الدراسة:
قررت عام 1378هـ أن أواصل التعليم وأحتفظ بوظيفة التدريس في نفس الوقت. ناقشت الأمر مع عدد من المدرسين العرب فشجعوني على ذلك. اتفقت مع الأستاذ محمد حسن أمين (مصري) لدراسة اللغة والحساب والهندسة لديه أما بقية المواد فدرستها بنفسي.
تقدمت لاختبار السنة الأولى متوسط وقبل سفري بيوم واحد اجتمعت مع استاذي وموجهي الشيخ سعد المليص لأستمع إلى نصائحه وكانت ثمينة. سألني في لغة حانية: هل تحس إنك ستنجح؟ قلت آمل ذلك. قال: احسب حسابك أنك لو أخفقت – لا سمح الله - فإن الناس لن يرحموك.
قلت: وإن نجحت فلن أكون الأول وإن رسبت فلن أكون الأخير.
قال: توكل على الله الذي اسأله أن يردك سالماً ناجحاً.

المدرسة الريحانية:
في عام 1379هـ اقتنع الشيخ المليص بفكرتي فجمع بعض زملائي من طلابه وشجعهم على مواصلة الدراسة بنفس الأسلوب الذي اتبعته إلا أنه فتح لهم بيته ليلتقوا بمدرسيهم فيه.. تطور الموقف بصدور قرار الشيخ المليص بفتح المدرسة الأهلية الريحانية على نفقته الخاصة.. وليس على الدارسين إلا دفع رسوم المدرسين الزهيدة بالمشاركة فيما بينهم مما سهل عليهم نفقات الدراسة.
أما أنا فواصلت الدراسة وحدي وعلى نفقتي الخاصة في بيتي أحياناً وأحياناً أخرى كثيرة في بيت الأستاذ محمد أمين. وجميع الاختبارات من المنازل بمدارس جدة والطائف تقدمت لها باسمي شخصياً.

طموح متجدد:
يمضي الرجل في حياته.. لا يأبه بالصعاب ولا يتهيب وعورة المسالك فهو في هذه الأيام وفي هذه اللحظة مسكون بالتخطيط لفتح معهد عال لعلوم القرآن.

جمعية البر الخيرية بالباحة:
هو أول في كل فكرة جميلة وهو مجلِّي في كل عمل طيب. لقد قام بتأسيس أول جمعية بر خيرية رسمية بمنطقة الباحة بالتعاون مع إمارة المنطقة والمحكمة الشرعية.. ولعلَّ أعلى برج عمراني في مدينة الباحة يشهد على خيرية إنجازات هذا الرجل العظيم.

النادي الأدبي:
لم أر الحديث عن النادي الأدبي في الباحة ولا عن جهوده من خلاله. لقد قام بتأسيس النادي وجعله بيتاً مفتوحاً للأدباء. ولا أستطيع الإسهاب في الحديث عن هذه الفترة لأني قد شاركته العمل في هذا النادي خلال السنوات الأخيرة من مسؤولياتنا عن هذا النادي.

دعوة إلى مدارسة حياته دراسة علمية:
إن حياة الشيخ سعد بن عبد الله المليص وما تحقق على يديه من إنجازات تقتضي وتستحق أن يتولاها أكاديميون مخلصون بالدرس والتحليل.. حفظاً لتاريخ منطقتنا وتعزيزاً لفكرة الأسوة الحسنة التي يمثلها هذا الرجل العظيم لنا وللأجيال القادمة.

وختاماً أدعو الله أن يبارك لنا فيه وينفعنا بعلمه، ويبارك لنا في عمره...


*****
ليس بمستغرب 0 ما أورده الدكتور سعيد أبو عالي 0 في كتابه ومحاضراته ومشاركاته 0 وهو من تشرب الوفاء من آهل الوفاء ورموزه وكما نفخر بهم والله إنني افخر بك ففيك من صبر دغسان وطيبة الأستاذ سعد وطهارة قلب الأستاذ والأخ والصديق سعيد أبو عالي 0 وانسب الخال يأتيك الولد وكلكم نعم الأولاد تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2012, 07:26 PM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس مشاهدة المشاركة
.


*****

بعد الشكر والتقدير لصاحب التوثيق والتقديم الأخ الأكبر نايف بن عوضه

لن اجد اجمل ولا افضل من نقل ما كتبه سعادة الوالد الدكتور سعيد أبو عالي عن الشيخ سعد بن عبدالله المليص في الموقع الرسمي للشيخ سعد بن عبدالله المليص

فما كتبه سعادة الوالد الدكتور ابلغ واصدق مما سأكتبه بحكم فارق السن والخبرة والدرايه والمعرفة
وله مني الشكر والتقدير


*****
حتما سارد على ما اثريت به طرحي وانا نقلت ما كتبه رمز الوفاء الدكتور سعيد المليص مع تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2012, 07:20 PM   رقم المشاركة : 8

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح مشاهدة المشاركة



ومن منا لايعرف الشيخ سعد حفظه الله ورعاه هذا الشيخ الصالح الذي يشهد
له القاصي والداني بورعه وتقواه وقربه من الله عزوجل فلقد خدم الدين والوطن
وخدم بني ظبيان والوادي بكل إخلاص وقد تخرج من على يده الكريمه الفطاحله
والمربين فجزاه الله خيرا وأطال الله عمره في رضاه ولن نوفيه حقه مهما قلنا

فشكرا ابا صالح 0
جزاك الله خير واحسن اليك وحفظك من كل سؤ تحياتي 00


.







.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2012, 07:15 PM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليسلة ابو عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
حقيقه منذ زمن بعيد وانا اود ان اشكر او اكتب عن استاذنا وقدوتنا بل وابينا ليس بحكم القرابه وفارق السن فقط ولكن بحكم التاثير كيف لا وهو اول من اسس - مداراس اهليه للتعليم ليس في بني ظبيان فقط بل في المنطقه بل انها من اوائل المدارس الاهليه في اللمملكه وخرجت اجيال من الاساتذه والمعلمين ومنهم من اصبح دكتور ووصل الى اعلى المناصب كالدكتور -سعيد المليص- والدكتور -سعيد ابو عالي- وهم من خريجي مدرسة-الريحانيه -ولذلك وبكل فخر اود ان اذكر ان اكثر شخصين تاثرت بهم هما اثنان جدي احمد بن عبالرحمن رحمه الله - والشيخ سعد المليص -حفظه الله واطال الله في عمره وجزاه الله خيرا عن كل ماقدمه في حياته سواء في التعليم او العمل الخيري من خلال رئاسة -جمعيه البر الخيريه بالباحه - او -اثناء رئاسة النادي الادبي باالباحه او العمل التطوعي- اوالاصلاحي -بين الناس وهو كثير والشكر موصول لك ابو صالح ان القيت الضوء على استاذنا واستاذ الاجيال الفاضل -الشيخ -سعد المليص -حفظه الله
جزاك الله خير واحسن اليك وحفظك من كل سؤ تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-30-2012, 08:12 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو











سعيد شفلوت غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 شكر وتقدير..لصاحب الوفاء الأخ نايف عوضه



ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سعيد شفلوت is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم
من منا لايعرف الشيخ والمربي والوالد الفاضل رجل التربية والتعليم رجل الشهامة والكرامة والمروءة رجل يعرفه القاصي قبل الداني رجل تشهد له ربوع الباحه بل غامد وزهران بل المنطقة بأسرها بما قدمه لأبنائها من خدمات عظيمة واعمال جليلة شهدها الجيل الأول وتشهدها الأجيال الحاضرة وسيبقى عبقها على طول الزمان إنه رجال في رجل جمع بين العلم والتعليم والخلق الحسن وطيبة النفس وإيثار الآخرين علم من اعلام المنطقة كالشمس في رابعة النهار
أستاذنا وشيخنا ومعلمنا سعد المليص مهما تحدثت فلن أوفيك حقك فحديثي قطرة في بحر عملك
أستاذنا لك مني خالص الدعاء بطول العمر وحسن الخاتمة ولأخي الكريم نايف عوضه الشكر والتقدير لما يبذله من جهد في سبيل توثيق معلومات هؤلاء الرجال الأشاوس
شكرا أبا صالح

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir