يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-14-2009, 07:17 PM   رقم المشاركة : 131
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة ال عمران

قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ

خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ

وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
(15) الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا

فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
(16)

الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ (17)


هداية الآيات


1- نعيم الآخرة خير من نعيم الدنيا مهما كان.


2- نعيم الآخرة خاصّ بالمتقين الأبرار، ونعيم الدنيا غالباً ما يكون للفجَّار.


3- التقوى وهى ترك الشرك والمعاصى هي العالم الوراثي لدار السلام.


4- استحباب الضراعة والدعاء والاستغفار فى آخر الليل.


5- الصفات المذكورة لأهل التقوى هنا كلها واجبة فى الجملة

لا يحِلُّ ان لا يتصف بها مؤمن ولا مؤمنة فى الحياة.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-14-2009, 07:22 PM   رقم المشاركة : 132
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة ال عمران

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ

لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ

وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ

وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
(19)

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِي لِلَّهِ وَمَنْ اتَّبَعَنِي

وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ

فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اهْتَدَوا

وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
(20)


هداية الآيات


1- اعتبار الشهادة والأخذ بها إن كانت قائمة على العلم

وكان الشاهد أهلاً لذلك بأن كان مسلماً عدلاً.


2- شهادة الله أعظم شهادة تثبت بها الشرائع والأحكام

وتليها شهادة الملائكة وأولي العلم.


3- بطلان كل دين بعد الإِسلام وكل ملة غير ملته لشهادة الله تعالى بذلك وقوله:

{ ... ومن يبتغ غير الإِسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }

الآية (85) من هذه السورة والآتي تفسيرها إن شاء الله تعالى.


4- الخلاف بين أهل العلم والدين يتم ندما يؤثرون الحياة الدنيا

على الآخرة فيتورطون في المطاعم والمشارب،

ويتشوقون إلى الكراسى والمناصب، ويرغبون فى الشرف يومئذ

يختلفون بغياً بينهم وحسداً لبعضهم بعضاً.


5- من أسلم قلبه لله وجوارحه

وأصبح وقفاً في حياته على الله فقد اهتدى إلى سبيل النجاة والسلام.


6- من علق قلبه بالحياة الدنيا وأعرض عما يصرفه عنها

من العبادات ضل في حياته وسعيه وحسابه على الله وسيلقى جزاءه.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-15-2009, 05:50 PM   رقم المشاركة : 133
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة ال عمران

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ

وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنْ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
(21)

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (22)


هداية الآيات


1- الكفر والظلم من موجبات هلاك الدنيا ولزوم عذاب الآخرة.


2- قتل الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر كقتل الأنبياء في عِظَم الجُرْم.


3- الشرك محبط للأعمال مفسد لها في الدنيا والآخرة.


4- من خذله الله تعالى لا ينصره أحد، ومن ينصره الله لا يغلبه أحد.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-15-2009, 06:21 PM   رقم المشاركة : 134
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة ال عمران

أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنْ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ

ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ
(23)

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ

وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
(24)

فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ

وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
(25)


هداية الآيات

1- من الإعراض عن الدين والكفر به رفض التحاكم إليه قال تعالى:

{ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ

ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً
(65) }

سورة النساء


2- أفسد شيء للأديان بعقائدها وشرائعها

وعباداتها الافتراء فيها والإبتداع عليها والقول فيها بغير علم.


3- مضرّة الإِغترار بما يقوله بعض المفسرين

والمحشين على الكتب الدينية من الحكايان الأباطيل

بحجة الترغيب أو الترهيب فيغتر بها لناس فيضلوا ويهلكوا.


4- فضيلة ذكر أهول يوم القيامة

وما يلاقى فيها أهل الظلم والشر والفساد وفي القرآن

{ إنا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار }

سورة ص 46

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 12:00 AM   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة ال عمران

قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ

وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ

إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(26)

تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ

وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ

وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
(27)


هداية الآيات

1- فضل الدعاء بهاتين الآيتين بأن يقرأهما العبد ثم يقول:

(رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها تعطي منهما من تتشاء،

وتمنع من تشاء اقض عنى ديني
)

فإنه يقضى بإذن الله تعالى ويعطى إن سأل حاجة له من حوائج الدنيا والآخرة.


2- استجابة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم وإنجازه ما وعده في أمته.


3- بطلان ألوهية عيسى عليه السلام وثبوت عبوديته ورسالته وكرامته.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 12:04 AM   رقم المشاركة : 136

 


سورة ال عمران

لا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً

وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
(28)

قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ

وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(29)

يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً

وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً

وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
(30)


هداية الآيات

1- حرمة موالاة الكافرين مطلقاً.


2- موالاة الكافرين على المؤمين ردة وكفر وبراءة من الله تعالى.


3- جواز التقيّة في حال ضعف المؤمنين وقوة الكافرين.


4- وجوب الحذر من عذاب الله تعالى وذلك بطاعته تعالى.


5- خطورة الموقف يوم القيامة ووجوبا لاستعداد له بالإِيمان والتقوى.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 12:08 AM   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالعزيز بن شويل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة ال عمران

قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ

وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(31)

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)


هداية الآيات


1- محبة العبد للرب تعالى واجب وإيمان

لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

" أحبوا لله تعالى لما يغذوكم به من النعم وأحبونى بحب الله تعالى ".

وقوله صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ".


2- محبة الله تعالى للعبد هي غاية ما يسعى إليه أولوا العلم في الحياة.


3- طريق الحصول على محبّة الله تعالى للعبد

هو اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالإِيمان بما جاء به

واتباع شرعه وطاعته في المَنْشَط والمكره،

للآية { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ }

إذ ليس الشأن أن يُحبَّ العبد، وإنما الشأن أن يُحبّ!


4- دعوى محبة الله ورسوله مع مخالفة أمرهما ونهيهما

دعوى باطلة وصاحبها خاسر لا محالة.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 03:28 PM   رقم المشاركة : 138

 


سورة ال عمران

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33)

ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)

إِذْ قَالَتْ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً

فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(35)

فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ

وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ

وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
(36)

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا

كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً

قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
(37)


هداية الآيات


1- بيان إفضال الله تعالى وإنعامه على من يشاء.


2- بيان أن عيسى عليه السلام ليس بابن الله ولا هو الله،

ولا ثالث ثلاثة بل هو عبد الله ورسوله أمه مريم، وجدته جنّة،

وجده عمران من بيت شرف وصلاح في بني إسرائيل.


3- استجابة الله تعالى لدعاء أوليائه كما استجاب لحنّة

ورزقها الولد وأعاذ بنتها وولدها من الشيطان الرجيم.


4- مشروعية النذر لله تعالى وهو التزام المؤمن الطاعة تقربا إلى الله تعالى.


5- بيان فضل الذَّكر على الأنثى فى باب النهوض بالأعمال والواجبات.


6- جواز التحسّر والتأسف لما يفوت العبد من الخير الذى كان يأمله.


7- ثبوت كرامات الأولياء كما تم فى محرابها.


8- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم إذ مثل هذه القصص

لا يتأتَّى لأُميّ أن يقصه إلا أن يكون رسولاً يوحى إليه.

ولهذا ختمه بقوله { ذَلِكَ مِنْ أنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ }

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 03:31 PM   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة ال عمران

هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38)

فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ

أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً

وَنَبِيّاً مِنْ الصَّالِحِينَ
(39)

قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِي الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ

قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
(40)

قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً

وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
(41)


هداية الآيات


1- الاعتبار بالغير، إذ زكريا دعا بالولد لما رأى كرامة الله تعالى لمريم.


2- مشروعية الدعاء وكونه سراً أقرب إلى الإِجابة، وكونه فى الصلاة كذلك.


3- جواز تلبيس إبليس على المؤمن، ولكن الله تعالى يذهب كيده ووسوسته.


4- جواز سؤال الولد الصالح.


5- كرامات الله تعالى لأوليائه - باستجابة دعاءهم.


6- فضل الإِكثار من الذكر،

وفضيلة صلاتى الصبح والعصر وفي الحديث:

" من صلى البردين دخل الجنة ".

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 03:37 PM   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة ال عمران

وَإِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ

وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ
(42)

يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)

ذَلِكَ مِنْ أنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ

أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ
(44)


هداية الآيات


1- فضل مريم عليها السلام وأنها وليّة صديقة

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها من كمّل النساء

ففي الصحيحح

" كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية إمرأة فرعون،

ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
".


2- أهل القرب من الله هم أهل طاعته القانتون له.


3- الصلاة سلم العروج إلى الملكوت الأعلى.


4- ثبوت الوحي المحمدي وتقريره.


5- مشروعية الاقتراع عند الاختلاف

وهذه وإن كانت في شرع من قبلنا إلا أنها مقررة في شرعنا والحمد الله.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir