يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-18-2009, 08:15 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

سبائك ذهبية لهــــــا


 






امرأة تحدت الجبروت

ما مضى فات والمؤمل غيب *** ولك الساعة التي أنت فيها



انظري إلى نصوص الشريعة كايا وسنة ،

فإن الله قد أثنى على المرأة الصالحة ، ومدح المرأة المؤمنة ،

قال سبحانه وتعالى

( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ

وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
)

(التحريم:11)

فتأملي كيف جعل هذه المرأة (آسية رضي الله عنها )

مثلا حيا للمؤمنين والمؤمنات ،

وكيف جعلها رمزا وعلما ظاهرا لكل من أراد أن يهتدي وان يستن بسنة الله في الحياة ،

وما اعقل هذه المرأة وما أرشدها: حيث أنها طلبت جوار الرب الكريم ،

فقدمت الجار قبل الدار ، وخرجت من طاعة المجرم الطاغية الكافر فرعون ،

ورفضت العيش في قصره ومع خدمه وحشمه ومن زخرفه ،

وطلبت دارا أبقى واحسن واجمل في جوار رب العالمين ، في جنات ونهر ،

في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، أنها امرأة عظيمة :

حيث أن همتها وصدقها أوصلاها إلى أن جاهرت زوجها الطاغية بكلمة الحق والإيمان ،

فعذبت في ذات الله ، وانتهى بها المطاف إلى جوار رب العالمين ،

لكن الله جعلها قدوة وأسوة لكل مؤمن ومؤمنة إلى قيام الساعة ،

وامتدحها في كتابه ، وسجل اسمها ، وأثنى على عملها ،

وذم زوجها المنحرف عن منهج الله في الأرض




تفاءلي ولو كنت في عين العاصفة




إن مع العسر يسرا




من كتاب

أسعد إمراة في العالم

الشيخ عائض القرني



تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 07:08 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 






عندك ثروة هائلة من النعم

لطائف الله وان طال المدى *** كلمحة الطرف إذا الطرف سجى



أختاه إن مع العسر يسرا ، وان بعد الدمعة بسمة ،

وان بعد الليل نهارا ،

سوف تنقشع سحب الهم ،

وسوف ينجلي ليل الغم ، وسوف يزول الخطب ،

وينتهي الكرب بإذن الله ، واعلمي انك مأجورة ،

فإن كنت أما فإن أبناءك سوف يكونون مددا للإسلام ،

وعونا للدين ، وأنصارا للملة ، متى قمت بتربيتهم تربية صالحة ،

وسوف يدعون لك في السجود، وفي السحر ،

أنها نعمة عظيمة أن تكوني أما رحيمة رؤومة ،

ويكفيك شرفا وفخرا أن أم محمد صلى الله عليه وسلم

امرأة أهدت البشرية الإمام العظيم ،

والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

وأهدت بنت وهب للبرايا *** يدا بيضا طوفت الرقابا

إن في وسعك أن تكوني داعية إلى منهج الله في بنات جنسك ،

بالكلمة الطيبة ، بالموعظة الحسنة ،

بالحكمة ، والمجادلة بالتي هي احسن ،

بالحوار ، بالهداية ، بالسيرة العطرة ، بالمنهج الجليل النبي ،

فإن المرأة تفعل بسيرتها وعملها الصالح ما لا تفعله الخطب والمحاضرات والدروس ،

وكم من امرأة سكنت في حي من الإحياء ،

فنقل عنها الدين والحشمة والحجاب والخلق الحسن ،

والرحمة بالجيران ،

والطاعة للزوج ، فصارت سيرتها العطرة محاضرة تتلى ،

ووعظا ينقل في المجالس ، وصارت أسوة لبنات جنسها .



غدا يزهر الريحان ، وتذهب الأحزان , ويحل السلوان




سيجعل الله بعد عسر يسرا


تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 07:14 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 






يكفيك شرفا انك مسلمة

أتيأس أن ترى فرجا *** فأين الله والقدر ؟!



فكل ما أصابك في ذات الله فهو مكفر بإذن الواحد الأحد ،

وابشري بما ورد في الحديث :

" إذا أطاعت المرأة ربها ، وصلت خمسها ، وحفظت عرضها ، دخلت جنة ربها " ،

فهي أمور ميسرة على من يسرها الله عليه ،

فقومي بهذه الأعمال الجليلة ، لتلقي ربا رحيما ،

يسعدك في الدنيا والآخرة ، قفي مع الشرع حيث وقف ،

واستني بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله ،

فأنت مسلمة ، وهذا شرف عظيم ، وفخر جسيم فغيرك ولدت في بلاد الكفر ،

إما نصرانية ، أو يهودية ، أو شيوعية ،

أو غير ذلك من الملل والنحل المخالفة لدين الإسلام،

أما أنت فإن الله اختارك مسلمة ، وجعلك من اتباع محمد ،

ومن المتبعين المقتدين بعائشة وخديجة وفاطمة رضي الله عنهن جميعا ،

فهنيئاً لك انك تصلين الخمس ، وتصومين الشهر ، وتحجين البيت ،

وتتحجبين الحجاب الشرعي ،

هنيئا لك انك رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا .



ذهبك دينك ، وحليك أخلاقك ، ومالك أدبك




حسبنا الله ونعم الوكيل


تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 07:19 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 






لا تستوي مؤمنة وكافرة

فما يدوم سرور ما سررت به *** ولا يرد عليك الغائب الحزن



أن بإمكانك أن تسعدي إذا نظرت في ظاهرة واحدة ؛

وهي واقع المرأة المسلمة في بلاد الإسلام ،

وواقع المارة الكافرة في بلاد الكفر ، فالمسلمة في بلاد الإسلام ،

مؤمنة ، متصدقة ، صائمة ، قائمة ،متحجبة، طائعة لزجها ،

خائفة من ربها ، متفضلة على جيرانها ، رحيمة بأبنائها ،

هنيئا لها الثواب العظيم ، والسكينة والرضا ،

وأما المرأة في بلاد الكفر ، فهي امرأة متبرجة ،

جاهلية ، سخيفة ، عارضة أزياء ، سلعة منبوذة ،

بضاعة رخيصة تعرض في كل مكان، لا قيمة لها ،

لا عرض ولا شرف ولا ديانة ،

فقارني بين الظاهرتين والصورتين ؛

لتجدي انك الأسعد والأرفع والأعلى ، والحمد لله :

( وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)

(آل عمران:139)




كل الناس سوف يعيشون ؛ صاحب القصر ،

وصاحب الكوخ .. ولكن من السعيد ؟




الله .. الله ربي لا أشرك به شيئا


تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 06:19 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 






الكسل صديق الفشل

أعز مكان في الدنا سرج سابح *** وخير جليس في الزمان كتاب



أوصيك بمزاولة العمل ، وعدم الركون للفتور والكسل والاستسلام للفراغ ،

بل قومي واصلحي من بيتك أو مكتبتك ، أو أدي وظيفتك ، أو صلي ،

أو أقرئي في كتاب الله ، أو في كتاب نافع ، أو استمعي إلى شريط مفيد ،

أو اجلسي مع جاراتك وصديقاتك وتحدثي معهن فيما يقربكن من الله عز وجل ،

حينها تجدين السعادة الانشراح الفرح – بإذن الله –

وإياك .. إياك أن تستسلمي للفراغ أو البطالة ؛

فإن هذا يورثك هموما وغموما ووساوس وشكوكا وكدرا لا يزيله إلا العمل .

وعليك بالاعتناء بمظهرك ، من جمال في الهيئة ،

ومن طيب داخل البيت ، ومن ترتيب في مجلسك ،

ومن حسن خلق تلقين به زوجك ، وأبناءك ، وإخوانك ، وأقرباءك ، وصديقاتك ،

ومن بسمة راضية ، ومن انشراح في الصدر .

وأحذرك من المعاصي فإنها سبب الحزن ،

خاصة المعاصي التي تكثر عند النساء ؛ من النظر المحرم ،

أو التبرج ، أو الخلوة بالأجنبي ، أو اللعن والشتم والغيبة ،

أو كفران حق الزوج وعدم الاعتراف بجميله ،

فإن هذه ذوب تكثر عند النساء إلا من رحم الله ،

فاحذري من غضب الباري – جل في علاه ،

واتقي الله عز وجل فإن تقواه كفيلة بإسعادك و إرضاء ضميرك.




إذا أقبلت الهموم ، تكاثرت الغموم ، فقولي : " لا إله إلا الله "




فصبر جميل


تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 06:24 AM   رقم المشاركة : 6

 






أنت بما عندك فوق ملايين النساء

سيكفيك – عمن اغلق الباب دونه *** وظن به الأقوام – خبز مقمر



تفكري في العالم بأسره ،

إما يوجد في المستشفيات أسرة بيضاء يرقد عليها آلاف من البشر أصابهم المرض من سنوات ،

واجتاحتهم الحوادث من أعوام ؟ .

أما في السجون آلاف من الناس وراء الحديد ، كدرت عليهم حياتهم وذهبت لذتهم ؟ ،

أما في دور العناية والمستشفيات أناس ذهبت عقولهم وفقدوا رشدهم فصاروا مجانين ؟،

أليس هناك فقراء يسكنون في الخيام الممزقة وفي الأكواخ لا يجدون كسرة خبز ؟ ،

أليس هناك نساء أصيبت الواحدة منهن فمات جميع أبنائها في حادث واحد ؟ ،

أو امرأة ذهبت بصرها أو سمعها ، أو بترت يدها أو رجلها ، أو ذهب عقلها ،

أو أصيبت بمرض عضال من سرطان ونحوه ، وأنت سليمة ، معافاة ،

في خير ، وسكينة ، وأمن ، ورضى ؟،

فاحمدي الله على نعمه ،

ولا تصرفي أوقاتك فيما لا يرضي الله عز وجل من الجلوس طويلا أمام القنوات الفضائية ،

وما فيها من رخص ، وزيف ، وبضاعة مزجاة ، ومادة تافهة ،

تورث القلب الأسقام والأحزان ، وتعطل الجسم عن أداء وظيفته ،

ولكن خذي النافع المفيد ، مثل محاضرة ، أو ندوة ، أو برنامج طبي نافع ،

أو أخبار تهم المسلم والمسلمة ، أو نحو ذلك ،

واجتنبي هذه التفاهات التي تعرض ، وهذا المجنون الذي يصدر ،

فإنها تسقط الحياء والحشمة والدين .




دعي الظالم لمحكمة الآخرة حيث لا حاكم إلا الله




من ساعة إلى ساعة الفرج


تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2009, 06:03 AM   رقم المشاركة : 8

 




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستكشف مشاهدة المشاركة
الله يكتب لك و للشيخ عائض الأجر والثواب

ولك ايضاً

وجزاك خيراً على مرورك



تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2009, 06:13 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 






ابني لك قصرا في الجنة

أطعت مطامعي فاستعبدتني *** ولو إني قنعت لكنت حرا



انظري كم مر من أجيال ؟

هل ذهبوا بأموالهم ؟

هل ذهبوا بقصورهم ؟.

هل ذهبوا بمناصبهم ؟

هل دفنوا بذهبهم وفضتهم ؟

هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم ؟

لا .. ! ، جردوا حتى من الثياب والأغطية ،

وأدخلوا بأكفانهم في القبر ، ثم سئل الواحد منهم :

من ربك ؟ من نبيك ؟ وما دينك ؟ ، فتهيئي لذلك اليوم ،

ولا تحزني ولا تأسفي على شيء من متاع الدنيا ، فإنه زائل رخيص ،

ولا يبقى إلا العمل الصالح ، قال سبحانه وتعالى :

( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ

فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
)

(النحل:97)




المرض رسالة فيها بشرى ، والعافية حالة لها ثمن




لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين


تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2009, 06:16 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 






لا تمزقي قلبك بيديك

إن كان عندك يا زمان بقية *** ما يهان به الكرام فهاتها !



اجتنبي كل ما يقتل الوقت ،

من مطالعة لمجلات خليعة ، وصور عارية ، وأفكار بائسة ،

أو كتب إلحادية أو روايات ساقطة في عالم الأخلاق ،

ولكن عليك بالنافع المفيد ، كالمجلات الإسلامية ، والكتب النافعة ،

والدوريات البناءة ، والمقالات التي تنفع العبد في الدنيا والآخرة ،

فإن بعض الكتب والمقالات تورث في النفس شكا ،

وفي الضمير شبهة وانحرافا ،

وهذه من آثار الثقافة المنحرفة المنحلة التي وفدت علينا من العالم الكافر ،

والتي اجتاحت بلاد الإسلام .

واعلمي أن الله عز وجل عنده مفاتح الغيب ،

وهو الذي يفرج الهم والغم فالحي عليه بالدعاء ،

وكرري هذا الدعاء دائما وأبدا :

" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ،

وأعوذ بك من البخل والجبن ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
" ،

فإذا كررت هذا الحديث كثيرا ، وتأملت معانيه ،

فرج الله عنك كربك وهمك وغمك بإذن الله




اغرسي في الثانية تسبيحة ، وفي الدقيقة فكرة ، وفي الساعة عملا




أمن يجيب المضطر إذا دعاه


تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir